
إعلام العدو يحذّر من تداعيات الحصار الجوي اليمني
وذكر موقع "إسرائيل هيوم" العبري أن اليمنيين أعلنوا عن نيتهم فرض حصار جوي على "إسرائيل"، مشيراً إلى فشل الهجمات الأمريكية في اليمن.
كما عبّر الموقع عن خيبة أمله في الدفاعات الأمريكية مثل "ثاد" و"حيتس"، التي لم تتمكن من التصدي للصاروخ اليمني الذي أُطلق يوم الأحد.
من جانبها، تناولت صحيفة "معاريف" العزوف الجماعي لشركات النقل الجوي، مشيرة إلى أن عدد الرحلات الجوية في الساعات القادمة سيكون موضع تساؤل بعد إعلان توقف شركات الطيران الرائدة.
وأكدت أن إلغاء الرحلات على نطاق واسع سيتطلب وقتاً وجهداً كبيرين لإعادة تشغيل الشركات، مشددة على أن شركات الطيران تتسم بالحذر في اتخاذ قرار العودة.
بدورها، أعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قلقها من التوجه اليمني، مؤكدة أن استهداف مطار "اللد" سيؤدي إلى أضرار استراتيجية متعددة. وأشارت إلى أن تعليق شركات الطيران الدولية لرحلاتها من وإلى "يافا" سيعمق أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدو.
وفي سياق متصل، قال موقع "ذا ماركر" الصهيوني إن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة لقطاع الطيران في "إسرائيل"، محذراً من احتمال هروب المزيد من شركات الطيران الدولية. وأضاف أنه إذا تلقت شركات الطيران تعليمات بإلغاء رحلاتها، فإن الوضع سيكون في غاية الصعوبة.
من المتوقع أن يؤدي الحصار اليمني إلى ارتفاع أسعار النقل الجوي، مما قد يعزز موجات السخط الداخلي ضد حكومة نتنياهو.
وفي هذا السياق، صرح "مدير عام وزارة النقل الصهيوني" لصحيفة "غلوبس" بأنهم لن يقبلوا بارتفاع الأسعار من قبل الشركات الإسرائيلية بعد إلغاء شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها.
وأكد المسؤول الصهيوني فشل كيان العدو في احتواء الموقف، مشيراً إلى أن العديد من شركات النقل الجوي تتسابق لتعليق الرحلات من وإلى "يافا"، رغم الجهود المبذولة لوقف عمليات الإلغاء.
من المتوقع أن يقود الحصار الجوي اليمني إلى مزيد من الأزمات الداخلية في كيان العدو، خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة والاستثمار والتكنولوجيا، حيث سجلت بورصة العدو تراجعاً في مؤشرات 50% من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك البنوك والنفط والغاز والعقارات.
يُذكر أن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن في بيان مساء الأحد عن عزم اليمن فرض حصار جوي شامل على العدو الصهيوني، مستهدفاً مطاراته، وعلى رأسها مطار "اللد – بن غوريون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
إسرائيل.. اعتقال متهمين بالتجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال وزير الدفاع
شفق نيوز/ أعلنت السلطات الأمنية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، اعتقال إسرائيليين اثنين بتهمة جمع معلومات استخبارية لصالح إيران في بلدة كفار أحيم التي يسكنها وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، لمحاولة اغتياله. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه يشتبه في تورط الشابين الإسرائيليين روعي ميزراحي وألموغ أتياس يبلغان من العمر 24 عاما من سكان بلدة نيشر في جنوب حيفا، في قضية تجسس خطيرة لصالح إيران بسبب ديون القمار التي تقدر بملايين الشواقل. وأضافت الصحيفة أن المشتبه بهما خططا لتركيب كاميرات تستهدف الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، لكنهما فرا من المكان دون تركيب المعدات بمجرد أن لاحظا وجود سيارة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك). وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن الخطة كانت تهدف إلى تنفيذ خطة لاغتيال وزير الدفاع. ووفق المصدر ذاته، تم اعتقال الرجلين في نهاية نيسان/ أبريل 2025 للاشتباه بارتكابهما جرائم أمنية. وفي قلب القضية يقف روي مزراحي الذي يدعي أنه طالب متميز في علوم الكمبيوتر في معهد إسرائيل للتكنولوجيا - التخنيون والذي وقع تحت سطوة ديون القمار. وصدمت الشرطة عندما اكتشفت أن العلاقة بين مزراحي والعناصر الإيرانية تم تشكيلها في مجموعة "سوينغر للدردشة" (SWINGER GROUP). وتلقى مزراحي اتصالا يطلب منه "عملا من المنزل"، وفي وقت لاحق عرّف بعض الذين اتصلوا به عن أنفسهم بأنهم إيرانيون. وقد أوكل إليه المشغلون مهام استخباراتية حيث طلب منه أولا تصوير محيط منزله، ثم توثيق لوحة مبيعات وكالة سيارات، ثم حرق مذكرة مكتوب عليها رسالة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبعد ذلك، طلب من مزراحي جمع تفاصيل حول أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع "إنستغرام". وبمرور الوقت، أصبحت التعليمات أكثر صرامة حيث طلب منه شراء كاميرا مزودة ببطاقة SIM تنقل الفيديو بصورة آنية والتي قام بتركيبها في مراكز مزدحمة في حيفا ونقل السيطرة على الكاميرات إلى مشغليه الإيرانيين. في هذه المرحلة، ضم مزراحي صديق طفولته ألموغ أتياس الذي كان يعاني أيضا من الديون المالية ويعمل ساعيا لشركة "فولت"، إلى العملية. وأمر الاثنان بشراء كاميرا أخرى واستئجار غرفة في فندق في تل أبيب، والسفر إلى موشاف كفار أخيم. وهناك، كانوا يعتزمون تركيب كاميرات على الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع كاتس. وبحسب (الشاباك) والشرطة، فإن الرجلين أدركا أنهما يتصرفان بتوجيهات إيرانية وأن أفعالهما من شأنها أن تمس بأمن الدولة، من أجل المال. ومن بين المهام التي أوكلت إلى مزراحي بناء على طلب وتوجيه مشغليه الإيرانيين، قام بشراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق خاص عليه لتسهيل المحادثة مع مشغله. وفي وقت لاحق، طلب منه نقل حقيبة مدفونة في الأرض من نقطة إلى أخرى، والتي كانت تحتوي على حد علمه، على عبوة ناسفة. كما قام بنقل الحقيبة حسب تعليمات مشغليه واستأجر سيارة لهذا الغرض، ثم سافر إلى كريات ملاخي، وبعد دفنها عاد إلى منزله في اليوم نفسه وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير. ومن المنتظر أن تقدم النيابة العامة اتهامات خطيرة ضد الرجلين خلال الأيام المقبلة. ووفق الصحيفة العبرية أحبط جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ اندلاع الحرب على غزة، 20 قضية تجسس خطيرة شملت إسرائيليين لصالح وكالات الاستخبارات الإيرانية، وتم تقديم أكثر من 30 لائحة اتهام حتى الآن. وقال مصدر أمني إن القضية الحالية تضاف إلى سلسلة من القضايا الأخيرة التي تظهر جهودا متكررة من قبل أجهزة استخبارات لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدف إلى الإضرار بأمن إسرائيل وسكانها.


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
إلغاء 45 رحلة جوية إلى مطار بن غوريون
وكشفت مواقع أقمار صناعية، اليوم الثلاثاء، عن تأثير هذا الحصار على الملاحة الجوية للاحتلال، والذي دخل أسبوعه الثاني. وأظهر موقع "فلايت رايدر 24" المتخصص في تتبع حركة الملاحة الجوية تراجعاً ملحوظاً في عدد الرحلات الجوية إلى مطارات الاحتلال، حيث تم إلغاء نحو 45 رحلة لمختلف شركات الطيران الدولية خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط إلى مطار اللد، المعروف صهيونياً بمطار "بن غوريون". ويعتبر هذا الإلغاء بمثابة صفعة قوية للكيان الصهيوني. في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة اليمنية تحذيراتها لشركات الطيران من مغبة استمرار رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، مؤكدة أن جميع مطارات الاحتلال أصبحت على قائمة الأهداف. من جانبها، أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى حجم الضربات التي تعرض لها الاحتلال من قبل صنعاء منذ استئناف عدوانه على غزة في 19 مارس الماضي، حيث تم إطلاق 35 صاروخاً باليستياً وما لا يقل عن 10 طائرات مسيّرة على الأراضي المحتلة.


اذاعة طهران العربية
منذ 3 أيام
- اذاعة طهران العربية
القوات اليمنية تفرض حظراً بحرياً على ميناء حيفا
وحذّر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا أو متجهة إليه، داعياً إياها إلى أخذ ما ورد في البيان وما سيصدر لاحقاً بعين الاعتبار. وأشار سريع إلى أن هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش، مما أدى إلى توقفه عن العمل. وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية "لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وإسناداً لهما. كما جدد التأكيد على أن جميع الإجراءات والقرارات المتعلقة ب الاحتلال الإسرائيلي ستتوقف "حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في الرابع من مايو الحالي، عن نيتها فرض حصار جوي شامل على الاحتلال، من خلال استهداف المطارات، وعلى رأسها مطار اللد، المعروف إسرائيلياً بمطار "بن غوريون". وقد تلت ذلك عدة عمليات استهدفت المطار، مما دفع بملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينما حذرت صنعاء شركات الطيران من توجّه طائراتها نحو المطار.