logo
#

أحدث الأخبار مع #ذو_الفقار

بالإنفوغراف.. تعرّف على صواريخ إيران المواجهة للدفاعات الإسرائيلية
بالإنفوغراف.. تعرّف على صواريخ إيران المواجهة للدفاعات الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • علوم
  • الجزيرة

بالإنفوغراف.. تعرّف على صواريخ إيران المواجهة للدفاعات الإسرائيلية

في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل و إيران وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط ،، برزت مكانة إيران الصاروخية، كلاعب رئيسي، معتمدة على برامج تطوير امتدت لعقود، بحسب تقديرات مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "سي أس آي أس". وتمتد الترسانة الإيرانية من أنظمة قصيرة المدى وصولا إلى صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، مستفيدة من الخبرات المحلية والتقنيات المستوردة سابقا. وبدأت إيران تطوير برنامجها الصاروخي في الثمانينيات خلال حربها مع العراق، حيث ظهر أول صاروخ شهاب-1، الذي استنسخ بشكل رئيسي من الصاروخ السوفيتي سكود- بي (Scud-B). ورغم بساطته التقنية مقارنة بالجيل اللاحق، إلا أن شهاب-1 ما زال يشكل جزءا من منظومة الردع التكتيكي بفضل سهولة نشره من منصات متحركة وبنيته القابلة للتخزين طويل الأمد. وفي خطوة تطويرية لرفع سرعة الإطلاق وتقليل الاعتماد على الوقود السائل، برز صاروخ فاتح-110 الذي يمثل انتقال إيران إلى استخدام الوقود الصلب، ما يتيح له الجاهزية السريعة والتشغيل الآمن. وقد طُورت منه نسخ حديثة مزودة بأنظمة تصحيح مسار باستخدام الأقمار الصناعية، لتقليص هامش الخطأ في الإصابة الميدانية. ولاحقا، جاء صاروخ شهاب-2، الذي وفر لطهران نطاق تغطية أوسع للأهداف القريبة من حدودها الإقليمية، مع تطوير محدود في أنظمة الملاحة. ويمتلك هذا الطراز قدرة حمل أنواع متعددة من الرؤوس التقليدية وشبه الخارقة للتحصينات، لاستخدامه ضد منشآت محصنة بدقة منخفضة نسبيا. أما ذو الفقار، فقد أدخل بعدا جديدا إلى ساحة العمليات التكتيكية الإيرانية، إذ يمتلك تقنيات انفصال متأخر للرأس الحربي، مما يزيد من صعوبة اعتراضه من الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية الإسرائيلية أو باتريوت الأميركي. كما أنه يستخدم بشكل متكرر في المناورات الحية للحرس الثوري لاستعراض دقة الإصابة في الأهداف الثابتة. إعلان وفي المقابل، يتميز صاروخ قيام-1 بإلغاء الزعانف الجانبية الخارجية، ما يقلل بصمته الرادارية ويجعله أقل عرضة للرصد المبكر. وهو مصمم للضربات البرية الدقيقة ضد القواعد العسكرية والبنى التحتية الحيوية، مع إمكانيات تعديل ميدانية لنوع الرأس الحربي حسب طبيعة الهدف. وفي الشريحة متوسطة إلى بعيدة المدى، يشكل كل من شهاب-3 ونسختيه المطورتين قدر (Ghadr) وعماد (Emad) نواة القدرات الإستراتيجية البعيدة لإيران. ويتميز شهاب-3 بإمكانية التزود بأنظمة تشويش إلكترونية مدمجة، تتيح له محاولة خداع أنظمة الدفاع الصاروخي. فيما يضيف قدر تحسينات في مادة بدن الصاروخ باستخدام سبائك الألمنيوم والصلب خفيفة الوزن، ما يمنحه مدى أطول مع خفض وزن الإطلاق. أما عماد، فقد أدخل تقنيات الرأس الحربي القابل للمناورة خلال العودة، وهو ما يقلل احتمالية اعتراضه خلال المراحل الأخيرة من الطيران، ويرفع من دقته في ضرب النقاط المحصنة داخل العمق المعادي. ويمثل صاروخ سجيل (Sejjil) التحول الأهم في اعتماد الوقود الصلب بعيد المدى ثنائي المرحلة، ما يمنحه مرونة كبيرة في الحركة والإطلاق، مع خفض زمن الاستعداد مقارنة بصواريخ الوقود السائل. أما الصاروخ الأكثر تطورا حتى الآن في الترسانة الإيرانية فهو خرمشهر (Khorramshahr)، الذي يتمتع ببصمة تقنية متقدمة عبر تقليل مدة الطيران الإجمالية بفضل سرعات تتراوح بين8 إلى 16 ماخ، بحسب النسخة المطورة. وقد أضيفت إليه أنظمة تحكم متقدمة بالحركة النهائية (Terminal Phase Control)، مما يصعّب على الأنظمة الدفاعية من اعتراضه في المسار الأخير. وعلى صعيد صواريخ كروز، يبرز صاروخ سومار (Soumar) الذي استنسخ تقنيا من الصاروخ السوفيتي كي إتش-55 (Kh-55)، لكنه خضع لتحسينات في المدى ودقة الملاحة. ويتمتع هذا النظام بمرونة طيران منخفض الارتفاع، ما يقلل من إمكانية كشفه عبر الرادارات البعيدة، كما يستفيد من تقنيات التخفي الصوتي. وفي خطوة تعكس التطور النوعي في دقة التوجيه وتقنيات المناورة، طوّرت إيران صاروخ خيبر شكن (Kheibar Shekan) ليشكل طفرة ضمن فئة الوقود الصلب متوسطة المدى، حيث جرى تصميمه بهيكل خفيف يتيح له تخطي أنظمة الدفاع الجوي عبر تنفيذ مسارات طيران منحنية معقدة. ويعتمد الصاروخ في إصابة أهدافه على نظام ملاحة داخلي محصن ضد التشويش، مع قدرة على تحديث المسار خلال الطيران، ما يمنحه مرونة عالية في ضرب الأهداف المحصنة والمنقولة على حد سواء. ويعد صاروخ قاسم سليماني، تطويرا إيرانيا حديثا، ويصنف ضمن الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وهو نسخة محسنة من صاروخ قيام-1، مع تعزيزات في دقة الإصابة والقدرة على المناورة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة. وبهذه التركيبة والتقنيات الحربية المتطورة، تواصل إيران توسيع هامش قوتها الصاروخية لتشكل عاملا رئيسيا، في مواجهة خصومها الإقليميين والدوليين في بيئة استراتيجية تتسم بالتقلب الدائم.

نشطاء: إسرائيل باتت حقل تجارب للصواريخ اليمنية و"ذو الفقار" يربك الدفاعات
نشطاء: إسرائيل باتت حقل تجارب للصواريخ اليمنية و"ذو الفقار" يربك الدفاعات

الجزيرة

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجزيرة

نشطاء: إسرائيل باتت حقل تجارب للصواريخ اليمنية و"ذو الفقار" يربك الدفاعات

أثار إطلاق الصاروخ الباليستي اليمني "ذو الفقار" أمس الاثنين على مطار بن غوريون الإسرائيلي موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وبين المتابعين للشأن اليمني، وسط تساؤلات حول دلالات هذا التطور النوعي وتوقيته ومدى تأثيره المستقبلي على مجريات العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأوضح الناطق العسكري باسم قوات الحوثيين يحيى سريع أن العملية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ "ذو الفقار"، مما أجبر نحو 4 ملايين إسرائيلي على دخول الملاجئ وتسبب في تعليق حركة الملاحة بالمطار. وانعكست على مواقع التواصل حالة تفاعل لافتة، حيث ركز النشطاء والسياسيون على طبيعة الصاروخ الجديد، ومدى قدرته على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ونفى كثير من المغردين نجاح منظومتي "حيتس" الإسرائيلية و"ثاد" الأميركية في اعتراض الصاروخ، مستدلين على ذلك بغياب أي فيديو يوثق عملية اعتراض أو انفجار الصاروخ في السماء، ومعتبرين أن مزاعم الاعتراض اقتصرت على الرواية الإسرائيلية الرسمية. إعلان وانتشرت مشاهد توثق تحليق الصاروخ في أجواء فلسطين المحتلة دون رصد أي عملية اعتراض، في حين سُجلت في القدس لحظات فرح وتكبيرات في المساجد بالتزامن مع مرور الصاروخ في سماء المدينة. وعلق أحد الحسابات بأن "إسرائيل أصبحت حقل تجارب للآلة العسكرية اليمنية"، وأن صنعاء تحولت إلى منصة صواريخ لدعم غزة، في وقت أشار فيه آخر إلى أن "ذو الفقار" شل حركة تل أبيب والمدن المحتلة بعد تفعيل صفارات الإنذار بشكل غير مسبوق، بحسب الإعلام الإسرائيلي. ورأى البعض أن الصاروخ خضع لتطوير كبير، مشيرين إلى تصريحات نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، الذي اعتبر إطلاق الصاروخ "تجربة عملياتية جديدة"، وتوعد تل أبيب بالمزيد. كما ذهب العديد من المعلقين إلى أن "ذو الفقار" مزود برأس مناورة متطورة يصعب كشف اتجاهه واعتراضه، مما يزيد من إرباك منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وبشأن توقيت الهجوم، ربط كثيرون بينه وبين عملية نوعية للمقاومة في جباليا، معتبرين ذلك "رسالة على وحدة العمل المقاوم الفلسطيني اليمني"، وردا على التصعيد الإسرائيلي والحصار المتواصل وتدنيس المسجد الأقصى. إعلان واعتبر بعض النشطاء أن اختيار الصاروخ الباليستي على حساب الصواريخ الفرط صوتية جاء لإرباك الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهو ما تحقق بالفعل بإدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتعطيل حركة الطيران. من جهة أخرى، رأى محللون عسكريون أن استخدام "ذو الفقار" شكل مفاجأة لإسرائيل، ويشير إلى وجود جيل جديد من الصواريخ المطورة، مما قد يزيد من صعوبة التصدي لها ويرفع تكلفة الحرب اقتصاديًا وأمنيًا على الاحتلال. في حين ذهب بعض المحللين السياسيين إلى أن استمرار استهداف المطارات والموانئ قد ينقل مطار بن غوريون إلى مصير ميناء إيلات، الذي أُغلق بالكامل بعد استهدافه من قبل أنصار الله (الحوثيين). كما اعتبر آخرون أن عزل إسرائيل دوليًا وخنقها اقتصاديا، مع تحييد واشنطن عن التصعيد مع اليمن، قد يدفع حكومة نتنياهو إلى قبول شروط المقاومة والتفكير جديًا في إبرام هدنة طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store