logo
#

أحدث الأخبار مع #ذوكربرج

ترامب يسعى إلى تجريد فيسبوك من أسلحتها الفتاكة : وواتس آب وانستجرام
ترامب يسعى إلى تجريد فيسبوك من أسلحتها الفتاكة : وواتس آب وانستجرام

البشاير

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

ترامب يسعى إلى تجريد فيسبوك من أسلحتها الفتاكة : وواتس آب وانستجرام

يبدو أن الرئيس دونالد ترامب، لا ينسي ولا يتسامح أبدا ، مع كل من وقف ضده أثناء ولايته الأولي ، وتسبب في هزيمته في معركة إنتخابات ٢٠٢٠ . أمس شن حملة ضد رئيس أوكرانيا زيلينسكي ، الذي كان سببا في محاولة عزله وتقديمه للمحاكمة . واستنزفت محاولة العزل قواه عاما ٢٠١٩ بكامله .. ولهذا بدأ الحديث في أمريكا عن مشروع زيلينسكي لاغتيال دونالد ترامب ورغم تودد زواكربيرج مؤسس شركة ميتا التي تمتلك فيس بوك وواتس آب وانستجرام ،عتب ورغم التبرعات الهائلة التي دفعتها الشركة لتأييد حملة إنتخاب ترامب للولاية الثانية ، إلا أنه لم ينسي إن زوكربيرج هو نفسه الذي أمر بوقف حساب ترامب علي وسائل الإتصال التابعة لشركته خلال المعركة الانتخابية عام ٢٠٢٠ . ربما تقدم هذه الموقف تفسيرا مفيدا لدعوة منع الاحتكار التي رفعتها الحكومة الأمريكية ضد مؤسسة ذوكر برج وتطالب فيها بتفكيك الشركة وتجريدها من وواتس اب وانستجرام .. انطلقت أمس الاثنين محاكمة تاريخية للحكومة الأميركية ضد شركة 'ميتا' (الشركة الأم لفيسبوك) حول مكافحة الاحتكار، على خلفية مزاعم بأن 'ميتا' قامت على نحو غير قانوني بالقضاء على المنافسة باستحواذها على تطبيقي 'إنستغرام' و'واتساب'. وتتهم 'ميتا' بالنيابة عن الحكومة الأميركية، بشراء منصتي 'إنستغرام' و'واتس آب'، من أجل القضاء على المنافسة. وفي حال نجحت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) التي رفعت الدعوى عام 2020، في إثبات الأمر، فقد تضطر 'ميتا' إلى تحويل التطبيقين الشهيرين إلى شركات مستقلّة، في أول تفكك كبير لشركة تكنولوجيا كبرى، وإحدى أكثر قضايا مكافحة الاحتكار صرامةً منذ عقود. لاسيما أن رافعي الدعوى يتهمون ميتا بشراء إنستغرام عام 2012 وواتساب عام 2014 في محاولات غير قانونية للسيطرة الاحتكارية بموجب قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890. ميتا بلا 'واتساب وإنستغرام ' وفي السياق أوضح عامر الطبش، المستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لـ'العربية.نت والحدث.نت 'أن صدور حكم على 'ميتا' من المحكمة الفدرالية سيؤثّر بشكل كبير عليها وستضطّر بعدها الى إخراج تطبيقي 'واتساب' و'إنستاغرام' من المجموعة، علماً أن هذا السيناريو مستبعد حتى الآن'. ولفت إلى 'أن شركة'ميتا تواجه دعاوى عديدة، قضائية، جزائية ومالية، وذلك بسبب سيطرتها المطلقة على عالم التواصل الاجتماعي، لاسيما أن المنافسين لم يستطيعوا منافستها في استحواذها على 'واتساب' وإنستغرام، لأنهم لا يملكون القدرات المالية اللازمة لتطويرها'. إلى ذلك، اعتبر 'ان هناك محاولات مستمرة من خلال هكذا دعاوى لإضعاف 'ميتا' وبالتالي كسر قاعدة الاحتكار وعدم المنافسة في عالم التواصل الاجتماعي'. وقال إن 'الدعوى جاءت لأنها تحتكر سوق التطبيقات. لكنه أوضح أن شركة 'ميتا' عمدت الى تطوير هذه التطبيقات لتُصبح اكثر تنافسية، لذلك لا إمكانية للمنافسة في عالم التواصل الاجتماعي، وإذا كان هناك احتكار فعلاً فعلى الجهة المدّعية ان تقدّم دليلاً عليه. وأوضح الطبش، أن شركة 'ميتا' بشخص رئيسها مارك زوكربورغ الذي حضر جلسة المحاكمة أمس، قد تلجأ الى توضيح وتعديل بعض المواد القانونية الداخلية الخاصة بها نتيجة الدعوى القائمة ضدها من قبل لجنة التجارة الاتحادية الأميركية'. من جهته، قال رولا ابي نجم، مستشار الامن السيبراني والتحوّل الرقمي لـ'العربية.نت والحدث. نت 'إن سياسة الاستحواذ على التطبيقات تعتمدها شركات عدة وليس فقط ميتا، بهدف التنافس، مثل غوغل التي تملك تطبيق يوتيوب وتطبيقات اخرى، ومايكروسوفت المالكة لتطبيق لينكد إن، وبالتالي فإن هذه السياسة قضت على المنافسة'. كما أضاف 'أن الشركات الكبرى أو ما يُسمى Big Fish تتنافس من أجل الاستحواذ على التطبيقات، لذلك يوجد احتكار قوي في سوق التطبيقات'. فصل التطبيقات واعتبر 'أن فصل التطبيقات، أي عدم امتلاك شركة واحد لعدة تطبيقات من شأنه فتح باب التنافس ومكافحة الاحتكار، لأن امتلاك شركة واحدة مثل 'ميتا' تطبيقات واتساب وفيسبوك وانستغرام يُطيح بمبدأ المنافسة'. وأردف موضحا 'ألا أحد يستطيع منافسة شركة بهذا الحجم لديها نحو 4 مليار مستخدم أي نصف سكان الكرة الأرضية'. إلى ذلك، رأى أن 'التدخلات السياسية في القضية أمر غير مستبعد، لاسيما أن زوكربورغ يتمتّع بشبكة علاقات كبيرة ويملك ثروة بالمليارات، ما قد يكون له دور اساسي في التصدّي لمبدأ مواجهة الاحتكار'. وكانت 'ميتا' اشترت 'إنستغرام' عام 2012 مقابل نحو مليار دولار، و'واتساب' في 2014 مقابل نحو 22 مليار دولار. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store