logo
#

أحدث الأخبار مع #رأسالعش،

مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي

البوابة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي

قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد لحظة انتصار مفاجئة، بل كانت نتيجة لجهد عسكري ضخم بدأ منذ عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية حرب الاستنزاف التي شهدت العديد من المعارك البطولية مثل معركة رأس العش، إغراق المدمرة إيلات، ومعركة المنصورة الجوية. وأضاف "الحلبي" في حواره لفضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هزيمة حرب 1967 لم تكسر إرادة القتال لدى الجندي المصري ولا عزيمة الشعب المصري، بل كانت بداية لاستراتيجية جديدة تبنتها القيادة العسكرية، حيث تم بناء الجيش بأساليب علمية حديثة. وأوضح، أن أحد أهم دروس حرب أكتوبر هو مواجهة التحديات بأساليب غير تقليدية، وهو نهج لا يقتصر فقط على المجال العسكري، بل يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث اعتادوا إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم. وأشار إلى أن من أهم إنجازاتها تأسيس سلاح الدفاع الجوي عام 1970، وبناء حائط الصواريخ، ما شكل تحولًا استراتيجيًا في ميزان القوى ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الحرب الحديثة لا تهدف فقط إلى التفوق العسكري، بل تسعى أيضًا إلى كسر إرادة القتال لدى الشعوب، وهو ما أثبت المصريون عبر التاريخ قدرتهم على التصدي له.

اللواء طيار هشام الحلبى: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكرى والعلمى
اللواء طيار هشام الحلبى: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكرى والعلمى

الدستور

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

اللواء طيار هشام الحلبى: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكرى والعلمى

أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد لحظة انتصار مفاجئة، بل كانت نتيجة لجهد عسكري ضخم بدأ منذ عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية حرب الاستنزاف التي شهدت العديد من المعارك البطولية مثل معركة رأس العش، إغراق المدمرة إيلات، ومعركة المنصورة الجوية. وأشار الحلبي، خلال لقائه عبر القناة الأولى، إلى أن الهزيمة في 1967 لم تكسر إرادة القتال لدى الجندي المصري ولا عزيمة الشعب المصري، بل كانت بداية لاستراتيجية جديدة تبنتها القيادة العسكرية، حيث تم بناء الجيش بأساليب علمية حديثة، وكان من أهم إنجازاتها تأسيس سلاح الدفاع الجوي عام 1970، وبناء حائط الصواريخ، مما شكل تحولًا استراتيجيًا في ميزان القوى ضد إسرائيل. وأضاف أن أحد أهم دروس حرب أكتوبر هو مواجهة التحديات بأساليب غير تقليدية، وهو نهج لا يقتصر فقط على المجال العسكري، بل يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث اعتادوا إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم. وأكد مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن الحرب الحديثة لا تهدف فقط إلى التفوق العسكري، بل تسعى أيضًا إلى كسر إرادة القتال لدى الشعوب، وهو ما أثبت المصريون عبر التاريخ قدرتهم على التصدي له.

الجنرال الذهبي عبدالمنعم رياض.. "سيد شهداء الجيش المصري"
الجنرال الذهبي عبدالمنعم رياض.. "سيد شهداء الجيش المصري"

الدستور

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الجنرال الذهبي عبدالمنعم رياض.. "سيد شهداء الجيش المصري"

يحل اليوم 9 مارس يوم الشهيد، ويعد الشهيد الفريق عبد المنعم رياض أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر، وواحد من أعظم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن. يعد من أبرز العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين، إذ خاض معارك عديدة، منها الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، بالإضافة إلى مشاركته في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف. الميلاد وُلد في 22 أكتوبر 1919 في مدينة طنطا، وكان له دور بارز في حرب أكتوبر 1973، حيث قاد القوات المصرية في معركة الشرف والكرامة ضد العدوان الإسرائيلي. تعود أصول أسرته إلى محافظة الفيوم، حيث كان جده، عبد الله طه علي الرزيقي، من أعيانها، أما والده محمد رياض عبد الله، فقد شغل منصب قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية، وساهم في تخريج العديد من قادة المؤسسة العسكرية. عُرف الشهيد عبدالمنعم رياض بمهارته العسكرية الفائقة، وقيادته الحكيمة التي جعلت له مكانة خاصة في قلوب المصريين. التعليم تلقى الفريق عبدالمنعم رياض تعليمه الأولي في كتاب القرية، ثم واصل دراسته حتى حصل على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل، ولكنه التحق بكلية الطب امتثالًا لرغبة أسرته، لكنه بعد عامين من الدراسة اختار الانتقال إلى الكلية الحربية، التي كان شغوفًا بها. تخرج من الكلية الحربية عام 1938 برتبة ملازم ثان، ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944، متصدرًا دفعته. واصل تطوير مهاراته العسكرية، حيث أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا خلال عامي 1945 و1946. تميز بإتقانه عدة لغات، منها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، والروسية، كما انتسب إلى كلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة، ثم التحق بكلية التجارة أثناء خدمته برتبة فريق، إيمانًا منه بأن الاستراتيجية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد. وأنهى دراسته في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966، في عامي 1962 و1963، شارك برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات، والتي اختتمها بتقدير الامتياز. حياته العسكرية بعد تخرجه عام 1941، التحق بسلاح المدفعية وشارك في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا، وبين عامي 1947 و1948، عمل في إدارة العمليات بالقاهرة، منسقًا مع قيادة الميدان في فلسطين، ونال وسام الجدارة الذهبي. تدرج في المناصب، حيث تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات عام 1951، ثم اللواء الأول المضاد للطائرات بالإسكندرية عام 1953، وقاد الدفاع المضاد للطائرات بين 1954 و1958، كما أُوفد إلى الاتحاد السوفيتي عام 1958 لدورة عسكرية عليا، وعاد عام 1959 بلقب "الجنرال الذهبي". ثورة يوليو لم يكن عبد المنعم رياض عضوًا في تنظيم الضباط الأحرار، لكنه لعب دورًا محوريًا في دعم ثورة يوليو 1952، كان له إسهام كبير في إتمام صفقة الأسلحة المصرية مع الاتحاد السوفييتي عام 1956، ما دفع القيادة السياسية إلى ترقيته لرتبة "أميرالاي" وإرساله لمتابعة صفقات أخرى. خلال دراسته في أكاديمية "فرونزا" العسكرية بموسكو، حصل على لقب "الجنرال الذهبي" بعد تفوقه واحتلاله المركز الأول على دفعته. حرب الاستنزاف أثناء حرب الاستنزاف، حقق إنجازات بارزة، منها معركة رأس العش، تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، وإسقاط طائرات إسرائيلية، إضافة إلى تدمير 60% من تحصينات خط بارليف، كما وضع الخطة (200) التي طُوّرت لاحقًا إلى خطة حرب أكتوبر تحت اسم (بدر). واصل رياض مسيرته البطولية بتوليه رئاسة أركان أول قيادة عسكرية عربية موحدة عام 1964، بدعوة من الرئيس جمال عبد الناصر. قبل أيام من نكسة 1967، انتقل إلى الأردن لقيادة جبهتها العسكرية بطلب من الملك، لكن سرعان ما استدعته القاهرة عقب الهزيمة، ليتولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في 11 يونيو من العام ذاته. أشرف الفريق عبدالمنعم رياض على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف خلال حرب الاستنزاف، وقرر متابعة تنفيذها ميدانيًا بنفسه. وفي 8 مارس 1969، انطلقت نيران القوات المصرية على طول الجبهة، موقعة خسائر فادحة في صفوف الإسرائيليين، ومُدمرة أجزاء من خط بارليف، في واحدة من أعنف الاشتباكات قبل حرب 1973. وفاته في صباح اليوم التالي، توجه رياض إلى الجبهة لمتابعة نتائج المعركة عن قرب، واختار الموقع رقم 6، أحد أكثر المواقع تقدمًا، حيث لم يكن يبعد سوى 250 مترًا عن مرمى النيران الإسرائيلية. هناك، وبين جنوده، تعرض الموقع لقصف عنيف، واستمرت المعركة التي قادها بنفسه نحو ساعة ونصف، حتى انفجرت قذيفة مدفعية بالقرب منه، ليسقط شهيدًا متأثرًا بجراحه، بعد 32 عامًا من العطاء في خدمة الجيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store