
اللواء طيار هشام الحلبى: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكرى والعلمى
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد لحظة انتصار مفاجئة، بل كانت نتيجة لجهد عسكري ضخم بدأ منذ عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية حرب الاستنزاف التي شهدت العديد من المعارك البطولية مثل معركة رأس العش، إغراق المدمرة إيلات، ومعركة المنصورة الجوية.
وأشار الحلبي، خلال لقائه عبر القناة الأولى، إلى أن الهزيمة في 1967 لم تكسر إرادة القتال لدى الجندي المصري ولا عزيمة الشعب المصري، بل كانت بداية لاستراتيجية جديدة تبنتها القيادة العسكرية، حيث تم بناء الجيش بأساليب علمية حديثة، وكان من أهم إنجازاتها تأسيس سلاح الدفاع الجوي عام 1970، وبناء حائط الصواريخ، مما شكل تحولًا استراتيجيًا في ميزان القوى ضد إسرائيل.
وأضاف أن أحد أهم دروس حرب أكتوبر هو مواجهة التحديات بأساليب غير تقليدية، وهو نهج لا يقتصر فقط على المجال العسكري، بل يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث اعتادوا إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم.
وأكد مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن الحرب الحديثة لا تهدف فقط إلى التفوق العسكري، بل تسعى أيضًا إلى كسر إرادة القتال لدى الشعوب، وهو ما أثبت المصريون عبر التاريخ قدرتهم على التصدي له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
خبير استراتيجي: الحكومة المصرية صاحبة القرار في رسوم عبور قناة السويس
فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل قوية من ال مصر يين، الذين أكدوا أهمية قناة السويس باعتبارها ممرًا حيويًا أنشأته الأيدي ال مصر ية منذ أكثر من 200 عام لخدمة التجارة العالمية. وفي تعليقه على تصريحات ترامب، قال اللواء طيار د. هشام الحلبي ، مستشار الأكاديمية العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات خاصة لبوابة "الجمهورية أون لاين" الإلكترونية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي تعكس النهج الاقتصادي للإدارة الأمريكية، التي تضع المصالح الاقتصادية في مقدمة قراراتها تجاه العلاقات الدولية. وأضاف الحلبي أن مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس يبرز السمة الاقتصادية البحتة للمصالح الأمريكية في العالم، وليس تجاه مصر فقط. وأكد أن رسوم المرور تُفرض مقابل الخدمات المقدمة للسفن، بما يشمل عمليات الصيانة والتوسعة المستمرة لضمان جودة الملاحة البحرية، وذلك وفقًا لقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، الذي يحدد رسوم العبور. وأشار الحلبي إلى أن قناة السويس ليست ممرًا طبيعيًا بين البحرين الأحمر والمتوسط، بل هي ممر صناعي تم إنشاؤه وصيانته وإدارته بالكامل بأيادٍ مصر ية، حيث يتم تقديم خدمات الإرشاد والبحث والإنقاذ لضمان المرور الآمن للسفن، مقابل رسوم محددة. وفي السياق ذاته، أوضح الحلبي أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن رغبتها في العبور المجاني للسفن عبر قناة السويس يخضع لتقدير القيادة السياسية ال مصر ية، التي لها السلطة الكاملة في إدارة القناة وتحديد امتيازات العبور. كما أشار إلى إمكانية تفاوض مصر حول هذه المسألة لتحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة، مثل نقل البضائع ال مصر ية عبر السفن الأمريكية دون رسوم، مما قد يمثل فائدة استراتيجية كبيرة. وأوصى الحلبي بضرورة تجنب استخدام العبارات المسيئة في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مؤكدًا أن هذه القضية في يد الحكومة ال مصر ية، التي تستطيع تقييم جميع الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية لضمان تحقيق المصلحة الوطنية. وشدد الحلبي على ثقته في إدارة قناة السويس، التي أثبتت كفاءتها في مشاريع التطوير، بما في ذلك مشروع ازدواج القناة وعمليات الإنقاذ، مثل إنقاذ السفينة "إيفر جيفن" التي جنحت في القناة. وعن تصريحات ترامب التي قال فيها "لولا أمريكا ما كانت قناة السويس" أكد الحلبي أن التاريخ لا يجامل أحدًا، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالرجوع إلى المؤرخين والوثائق التاريخية التي تؤكد أن قناة السويس تم حفرها بأيدي وأموال مصر ية، وأن آلاف ال مصر يين ضحوا بحياتهم خلال عمليات الحفر والتوسعة. وأضاف أن القناة، التي افتتحت عام 1869، أصبحت ممرًا عالميًا يربط البحرين الأحمر والمتوسط، ويقلل المسافات البحرية بشكل كبير. وفي عام 1956، قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم القناة، ما أدى إلى العدوان الثلاثي ومحاولة السيطرة عليها من قبل قوى أجنبية، لكن القناة بقيت تحت السيادة ال مصر ية الكاملة، محكومة بمعاهدات دولية تكفل حقوق جميع الدول دون تمييز. وفي سياق متصل، دعا الحلبي إلى تكثيف تدريس تاريخ قناة السويس في الجامعات ال مصر ية بمختلف اللغات لتعزيز الوعي العام بأهمية القناة. وعن الخسائر التي تسببت فيها الإدارة الأميركية تجاه قناة السويس وأشار الحلبي ،إلى أن أمريكا قامت مؤخرًا بشن ضربات جوية ضد الحوثيين لضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، لكن رغم هذه الجهود، تكبدت القناة خسائر بلغت نحو 7 مليارات دولار العام الماضي بسبب تراجع حركة التجارة العالمية وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين. وأكد الحلبي أن الإدارة الأمريكية، بصفتها قوة عالمية مؤثرة، يجب أن تسعى إلى إيجاد حلول سلمية للمشكلات الإقليمية، مثل النزاعات في اليمن وغزة وفلسطين، لأن استمرار الحروب يؤدي إلى عزوف السفن عن الملاحة في البحر الأحمر، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية. وعن كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أشاد الحلبي بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، واصفًا إياها بأنها رسالة قوية للعالم، تؤكد أن سيناء كانت وستظل رمزًا للصمود والتضحية، وتبرز الدور التاريخي للجيش ال مصر ي في حماية التنمية المستدامة في أرض الفيروز وقناة السويس. وأشار الحلبي، إلى أن الرئيس السيسي شدد على موقف مصر الداعم لحل الدولتين كحل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية إعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية وفقًا للخطة ال مصر ية العربية الإسلامية. كما أوضح أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية تعد نموذجًا للتاريخ الدبلوماسي الناجح، الذي يمكن البناء عليه لتحقيق السلام العادل.


المستقبل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- المستقبل
خبير عسكري يرد على مزاعم إسرائيل بخرق اتفاقية كامب ديفيد.. وهذا الدليل
رد الخبير العسكري اللواء هشام الحلبي، على المزاعم الإسرائيلية بأن مصر اخترقت اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع إسرائيل بعد دعم البنية التعسكرية في شبه جزيرة سيناء. فنفى 'الحلبي' هذه المزاعم جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن من يرددها شخص غير عسكري ويتحدث من منطلق أفكار قديمة منذ الحرب العالمية الأولى، مقدمًا الدليل على ذلك. التسليح الجديد لا يخالف اتفاقية السلام أوضح الخبير العسكري أن القوات المسلحة المصرية المنتشرة في سيناء متواجدة في المنطقة (ج) من الحدود، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يتنافى مع اتفاقية السلام مع إسرائيل. كما لفت إلى أن التسليح الجديد للجيش في سيناء لا يحتاج إلى تواجد القوات بجانب الحدود أو الذهاب إلى هناك. وأضاف أن الأسلحة والمعدات الجديدة للجيش المصري تجعل لديه القدرة في الضرب عن بعد دون الحاجة إلى التواجد في المنطقة الحدودية. فعلق قائلًا: ' ومن الناحية العسكرية المجردة نمتلك الإمكانيات لعمل ما نريده ونحن في أماكننا، وبالتالي ليس هناك داعٍ لخرق الاتفاقية'. القوة الدولية لم تسجل خروقات مصرية علاوة على ذلك، ذكر هشام الحلبي إن هناك قوة متعددة الجنسيات تعمل على مراجعة مدى الالتزام بالاتفاقية باستمرار، منوهًا بأن هذه القوة لم تعلن عن أن مصر خالفت بنودها. وأضاف أن العسكريين الإسرائيليين لم يتحدثوا عن التواجد العسكري في سيناء؛ لعلمهم بأن الدعم الحالي للبنية العسكرية في شبه الجزيرة لا يتعارض مع اتفاقية كامب ديفيد. وفي الوقت نفسه، قال 'الحلبي' إن البنتاجون الأمريكي لا يتحدث عن مصر بالسوء على الاطلاق، أو يعلق على البنية العسكرية في سيناء؛ لأنهم يعرفون مصر جيدا ويعرفون القدرات المصرية – على حد تعبيره.


بوابة الفجر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
اللواء هشام الحلبي: مزاعم "البنية العسكرية في سيناء" وهمية (فيديو)
نفى اللواء الدكتور هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، ما يتم تداوله حول وجود بنية عسكرية متطورة لمصر في سيناء، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس عسكري أو قانوني، وصادرة عن "غير المختصين الذين يفكرون بعقلية الحرب العالمية الأولى"، دون إدراك لحقيقة تطورات التكنولوجيا العسكرية الحديثة. وأوضح "الحلبي" خلال لقائه في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، مساء الخميس، أن الوجود العسكري المصري في المنطقة (ج) من سيناء يخضع بدقة لبنود اتفاقية السلام من حيث عدد القوات ونوع التسليح، ويُراقب من قبل قوة متعددة الجنسيات لا تضم مصريين أو إسرائيليين، ولم تسجل أي خروقات من الجانب المصري. الجيش المصري وأشار إلى أن الحديث عن "بنية عسكرية مصرية" هو مصطلح مضلل لا أساس له في الاتفاقية، موضحًا أن القوات المسلحة لا تحتاج اليوم للتواجد الكثيف ميدانيًا، إذ تعتمد على أنظمة استطلاع إلكترونية متطورة ترصد أي تهديد دون الحاجة إلى اشتباك مباشر. وأضاف: "من يتحدث عن وجود عسكري بمعايير الحرب القديمة يجهل طبيعة الردع الحديث الذي يعتمد على التكنولوجيا أكثر من الأعداد". ونفى ما يُروَّج بشأن تحرش الجيش المصري بإسرائيل، مؤكدًا وجود احترام متبادل بين الجانبين العسكريين، وأن القيادات الإسرائيلية تدرك جيدًا قدرات الجيش المصري وتتعامل معها بجدية. محاولات تشكيك واعتبر أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إخراجها من دورها المحوري كوسيط نزيه في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفًا: "إسرائيل لا تريد مصر كوسيط قوي ومؤثر، وتسعى لدفع أطراف أخرى أقل تأثيرًا إلى الواجهة". وأكد أن مصر هي الطرف الوحيد القادر على إدارة ملف غزة بفعالية، قائلًا: "حماس لا تملك رفاهية اختيار الوسيط.. نحن الداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، وندير هذا الملف بحكمة واحترافية رغم كل الأكاذيب التي تُطلق هنا وهناك".