أحدث الأخبار مع #راديوليبرتي


تونس الرقمية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس الرقمية
واشنطن توقف بثّ إذاعة ‘أوروبا الحرة' في روسيا
أعلن مدير إذاعة 'أوروبا الحرة – راديو ليبرتي' اليوم الخميس 3 أفريل 2025، أنّ الحكومة الأمريكية أوقفت بث برامجها الموجّهة عبر القمر الاصطناعي باللغة الروسية إلى روسيا. وتأسّست إذاعة 'أوروبا الحرة' خلال الحرب الباردة بوصفها جهازاً للدعاية المضادة للسوفيات بتمويل أمريكي، لكنها لا تتوافق حالياً مع توجهات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي قرّرت في منتصف مارس تجميد تمويلها كجزء من مساعيها لتقليص نفقات الحكومة الفيدرالية. وطعنت إذاعة 'أوروبا الحرة' في القرار وحصلت على أمر قضائي مؤقت، لكنّ الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي التي تشرف على عملياتها لم تفرج عن الأموال المخصصة لها. وقال ستيفن كابوس، المدير العام للإذاعة ومقرها في براغ لوكالة الصحافة الفرنسية 'جئنا إلى العمل اليوم ورأينا أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي عطّلت خدمات الأقمار الاصطناعية التي تصل إلى روسيا'. ويؤثّر هذا القرار على بثّ قناة 'الآن' التلفزيونية الناطقة باللغة الروسية على مدار 24 ساعة في روسيا وأوكرانيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية ومناطق أخرى. وأضاف كابوس أن وكالة الإعلام العالمي أخطرت إذاعة 'أوروبا الحرة' بإنهاء عقود بث القناة عبر الأقمار الاصطناعية إلى أوروبا. وتصل إذاعة 'أوروبا الحرة – راديو ليبرتي' إلى ما يقرب من 50 مليون شخص في بيلاروس والصين وإيران وروسيا، وتبث مواد مضادة للدعاية الرسمية. ووضعت إذاعة 'أوروبا الحرة – راديو ليبرتي' العديد من موظفيها في إجازة بأجر مخفّض الثلاثاء بانتظار الإفراج عن 77 مليون دولار تحتاج إليها لمواصلة العمل حتى الخريف. ويأتي تجميد التمويل في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس دونالد ترمب إلى تعزيز العلاقات مع روسيا والتواصل مع رئيسها فلاديمير بوتين سعياً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا التي بدأت قوات موسكو بغزوها قبل ثلاث سنوات. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


النهار
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
بيلاروس تفرج عن ثلاثة "معتقلين" أحدهم أميركي بحسب واشنطن
أفاد مسؤولون أميركيون بأنّ ثلاثة أشخاص "معتقلين" في بيلاروس، أحدهم أميركي الجنسية، تمّ الإفراج عنهم وتسلمتهم السلطات الأميركية في هذا البلد. وقال كريس سميث المسؤول المكلف شؤون شرق أوروبا في الخارجية الاميركية "كانت عملية خاصة عبرنا فيها الحدود البيلاروسية وتوجهنا إلى مينسك للقاء نظراء بيلاروسيين سلمونا هؤلاء المعتقلين الثلاثة. لقد أعدناهم عبر ليتوانيا. هناك مواطن أميركي بينهم". ولاحقا، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين أنه تم الافراج عن أميركي وشخصين من بيلاروس، أحدهما يعمل في إذاعة "راديو ليبرتي"، من دون أن تذكر أسماءهم. لكنّ الإذاعة الاميركية العامة أكدت أن واحدا من الاشخاص الثلاثة كان صحافيا في هيئة تحريرها واسمه اندريه كوزنيشيك، وهو معتقل في بيلاروس "منذ أكثر من ثلاثة أعوام". وأشادت المعارضة البيلاروسية المقيمة في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا بعملية الإفراج، شاكرة في رسالة على تلغرام الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته. وقالت "تمّ إبلاغي بأنّ (السجناء المفرج عنهم) الثلاثة موجودون الآن في فيلنيوس وهم بأمان". وأوقف أندريه كوزنيشيك، رئيس تحرير الفرع البيلاروسي ل"راديو ليبرتي"، العام 2021 وحكم عليه بالسجن ستة أعوام بتهمة "التطرف". والسجينة الثالثة التي أفرج عنها، واسمها أليونا مافشوك، أوقفت في 2020 وحُكم عليها بالسجن ستة أعوام بتهمة "المشاركة في أعمال شغب واسعة النطاق" بعد تظاهرات مناهضة للحكومة في مينسك. وقالت مساعدة لتيخانوفسكايا إن مافشوك تعاني "وضعا جسديا ونفسيا خطيرا" وقد "نقلت إلى مكان آمن". واعتبرت كارولاين ليفيت أن الإفراج عن هذا المواطن الاميركي غداة إطلاق سراح مارك فوغيل الذي كان معتقلا في روسيا بعد الحكم عليه بالسجن 14 عاما بتهمة حيازة مخدرات، هو "انتصار مميز" لحكومة دونالد ترامب. وبيلاروس حليفة قريبة لروسيا، يحكمها منذ ثلاثين عاما الكسندر لوكاشنكو الذي أعيد انتخابه أخيرا لولاية سابعة في غياب تام لأي معارضة. واعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ البيلاروسيَّين المفرج عنهما هما "سجينان سياسيان"، وشكر للحكومة الليتوانية "تعاونها ومساعدتها"، من دون أن يحدّد هوية المواطن الأميركي. وأضاف وزير الخارجية الأميركي "ما زلنا متمسكين بالإفراج عن بقية المواطنين الأميركيين في بيلاروس ودول أخرى. ندعو إلى الإفراج عن نحو 1300 سجين سياسي ما زالوا معتقلين في بيلاروس". وأعرب رئيس "راديو ليبرتي" التي تموّلها الولايات المتحدة ستيفن كابوس عن أمله بالإفراج قريبا عن صحافي آخر هو ايهار لوسيك، معتقل أيضا في بيلاروس. واضاف كريس سميث عبر سي ان ان "سنواصل العمل حتى الإفراج عن جميع الاميركيين"، وذلك ردا على سؤال أمام السفارة الاميركية في ليتوانيا في حضور السفيرة الأميركية كارا ماكدونالد.


ليبانون 24
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
بشأن إذاعتي "صوت أميركا" و"أوروبا الحرة"... ماسك يرد على رجل أعمال من أصول لبنانية
دعا رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى التوقف عن تمويل عمل محطتي إذاعة "صوت أميركا" و"أوروبا الحرة". جاء ذلك في تغريدة كتبها إيلون ماسك بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي، حيث كتب معلقا على تقارير متعلقة بالمحطتين نشرها الصحفي ورجل الأعمال لبناني الأصل ماريو نوفل: "نعم، أغلقوا تلك المحطات". وحدد ماسك الأسباب التي يستند إليها لهذه الدعوة: "1- أصبحت أوروبا حرة الآن (باستثناء انصياعها لبيروقراطية خانقة). هل لا زال أحد لا يفهم؟؟ 2- لم يعد أحد يستمع إليهما. 3- إنهم مجرد أناس مجانين من اليسار المتطرف يتحدثون إلى أنفسهم بينما يستهلكون مليار دولار سنويا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين". وكان الصحفي ماريو نوفل قد نشر تصريحات للمبعوث الرئاسي الخاص للمهمات الخاصة ريتشارد غريل قال فيها إن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون وسائل الإعلام الحكومية اليسارية المتطرفة وحان الوقت لإغلاقها. وتابع غريل: "إن إذاعتي (ليبرتي أوروبا) و(صوت أميركا) هما منصتان إعلاميتان يمولهما دافعو الضرائب الأمريكيون. وهما من وسائل الإعلام المملوكة للدولة. وتمتلئ تلك المنافذ الإعلامية بالناشطين اليساريين المتطرفين. وقد عملت مع هؤلاء المراسلين لعقود من الزمن. هم من مخلفات الماضي، ولا نحتاج وسائل إعلامية ممولة من الحكومة". وراديو أوروبا الحرة "راديو ليبرتي" هي منظمة إعلامية ممولة من الحكومة الأمريكية تبث الأخبار والتحليلات بـ 27 لغة إلى 23 دولة في أوروبا الشرقية وآسيا والوسطى والشرق الأوسط، ويقع مقرها الرئيسي في براغ منذ عام 1995، وتدير 21 مكتبا محليا يعمل بهم أكثر من 500 موظف أساسي، و1300 موظف مستقل، و680 موظفا في مكاتبها الرئيسية في واشنطن. وقد تأسست تلك الإذاعة خلال الحرب الباردة، عام 1949 وكانت تستهدف الدول السوفيتية ودول حلف وارسو. صوت أميركا هي شبكة إعلامية دولية تابعة للحكومة الأميركية، وهي أكبر وأقدم هيئات البث الدولية الأميركية، وتنتج محتوى رقميا وتلفزيونيا وإذاعيا بـ 48 لغة، وتوزعه على المحطات التابعة لها في جميع أنحاء العالم. وتستهدف غير الأمريكيين خارج حدود الولايات المتحدة. وتأسست عام 1942، ويقع مقرها الرئيسي في واشنطن، وتشرف عليها وكالة الولايات المتحدة للإعلام الدولي وتوظف 961 موظفا بميزانية سنوية قدرها 267.5 مليون دولار. (روسيا اليوم)