logo
بيلاروس تفرج عن ثلاثة "معتقلين" أحدهم أميركي بحسب واشنطن

بيلاروس تفرج عن ثلاثة "معتقلين" أحدهم أميركي بحسب واشنطن

النهار١٣-٠٢-٢٠٢٥

أفاد مسؤولون أميركيون بأنّ ثلاثة أشخاص "معتقلين" في بيلاروس، أحدهم أميركي الجنسية، تمّ الإفراج عنهم وتسلمتهم السلطات الأميركية في هذا البلد.
وقال كريس سميث المسؤول المكلف شؤون شرق أوروبا في الخارجية الاميركية "كانت عملية خاصة عبرنا فيها الحدود البيلاروسية وتوجهنا إلى مينسك للقاء نظراء بيلاروسيين سلمونا هؤلاء المعتقلين الثلاثة. لقد أعدناهم عبر ليتوانيا. هناك مواطن أميركي بينهم".
ولاحقا، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين أنه تم الافراج عن أميركي وشخصين من بيلاروس، أحدهما يعمل في إذاعة "راديو ليبرتي"، من دون أن تذكر أسماءهم.
لكنّ الإذاعة الاميركية العامة أكدت أن واحدا من الاشخاص الثلاثة كان صحافيا في هيئة تحريرها واسمه اندريه كوزنيشيك، وهو معتقل في بيلاروس "منذ أكثر من ثلاثة أعوام".
وأشادت المعارضة البيلاروسية المقيمة في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا بعملية الإفراج، شاكرة في رسالة على تلغرام الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته.
وقالت "تمّ إبلاغي بأنّ (السجناء المفرج عنهم) الثلاثة موجودون الآن في فيلنيوس وهم بأمان".
وأوقف أندريه كوزنيشيك، رئيس تحرير الفرع البيلاروسي ل"راديو ليبرتي"، العام 2021 وحكم عليه بالسجن ستة أعوام بتهمة "التطرف".
والسجينة الثالثة التي أفرج عنها، واسمها أليونا مافشوك، أوقفت في 2020 وحُكم عليها بالسجن ستة أعوام بتهمة "المشاركة في أعمال شغب واسعة النطاق" بعد تظاهرات مناهضة للحكومة في مينسك.
وقالت مساعدة لتيخانوفسكايا إن مافشوك تعاني "وضعا جسديا ونفسيا خطيرا" وقد "نقلت إلى مكان آمن".
واعتبرت كارولاين ليفيت أن الإفراج عن هذا المواطن الاميركي غداة إطلاق سراح مارك فوغيل الذي كان معتقلا في روسيا بعد الحكم عليه بالسجن 14 عاما بتهمة حيازة مخدرات، هو "انتصار مميز" لحكومة دونالد ترامب.
وبيلاروس حليفة قريبة لروسيا، يحكمها منذ ثلاثين عاما الكسندر لوكاشنكو الذي أعيد انتخابه أخيرا لولاية سابعة في غياب تام لأي معارضة.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ البيلاروسيَّين المفرج عنهما هما "سجينان سياسيان"، وشكر للحكومة الليتوانية "تعاونها ومساعدتها"، من دون أن يحدّد هوية المواطن الأميركي.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي "ما زلنا متمسكين بالإفراج عن بقية المواطنين الأميركيين في بيلاروس ودول أخرى. ندعو إلى الإفراج عن نحو 1300 سجين سياسي ما زالوا معتقلين في بيلاروس".
وأعرب رئيس "راديو ليبرتي" التي تموّلها الولايات المتحدة ستيفن كابوس عن أمله بالإفراج قريبا عن صحافي آخر هو ايهار لوسيك، معتقل أيضا في بيلاروس.
واضاف كريس سميث عبر سي ان ان "سنواصل العمل حتى الإفراج عن جميع الاميركيين"، وذلك ردا على سؤال أمام السفارة الاميركية في ليتوانيا في حضور السفيرة الأميركية كارا ماكدونالد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت
دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت

المدن

timeمنذ 27 دقائق

  • المدن

دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت

أكد مصدران فلسطينيان، لوكالة "فرانس برس"، أن السلطات السورية الجديدة دفعت عدداً من قادة الفصائل الفلسطينية، التي كانت مقربة من نظام بشار الأسد وتلقت دعماً من طهران، إلى مغادرة البلاد خلال الأسابيع الماضية، إثر "تضييق أمني" ومصادرة ممتلكات ومقرات تلك الفصائل في دمشق ومحيطها. وتأتي هذه التطورات بعد طلب مباشر من واشنطن، التي اشترطت على الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، قبيل رفع العقوبات الاقتصادية، أن تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب نظيره السوري، خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي، بـ"ترحيل المقاتلين الفلسطينيين". مصادرات وتضييق وأكد رئيس منظمة "مصير" الحقوقية أيمن أبو هاشم، لـ"المدن"، أن "بعض قيادات الفصائل الفلسطينية المتورطة في الدماء هربوا باتجاه لبنان والعراق ودول أخرى"، مشيراً إلى أن "قسماً آخر لا يزال في دمشق، لكن تحركهم محدود وأقرب إلى إقامة جبرية". وأضاف أن "الفصائل سلمت السلاح بعد سقوط الأسد، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض المقرات التي تحوي أسلحة خفيفة". ولفت أبو هاشم إلى أن "هروب القيادات من سوريا يعود إلى خشيتهم من ملفات العدالة الانتقالية، وملاحقتهم قضائياً على خلفية الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والسوريين خلال حكم الأسد"، موضحاً أن "من تبقى منهم في البلاد يعتقدون أن دورهم كان سياسياً لا عسكرياً، لكن حتى هذا الدور بات ينهار ويتفكك تدريجياً". في المقابل، شدد أبو هاشم على أن منظمة التحرير الفلسطينية، تواصل الحفاظ على تواجدها في سوريا بفضل علاقاتها مع السفارة الفلسطينية والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "التعامل مع المنظمة من قبل الدولة السورية سيكون كجهة رسمية فلسطينية، خصوصاً وأنها لا تنشط في العمل العسكري". خروج دون أوامر رسمية وفي ذات الوقت، قال قيادي فلسطيني بارز، إن الفصائل "لم تتلقَّ أوامر رسمية بالمغادرة، لكنها واجهت تضييقات أمنية واسعة، شملت مصادرة ممتلكات واعتقالات في صفوف كوادرها". وبحسب مصادر ميدانية، شملت المصادرات "منازل شخصية، مقرات، سيارات ومعسكرات تدريب"، وقد سلمت الفصائل أسلحتها بالكامل، بما في ذلك قوائم بأسماء من يحملون سلاحاً فردياً من كوادرها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، إن "التواصل بين معظم الفصائل والسلطات بات شبه مقطوع، وغالباً ما يكون الرد الرسمي بارداً أو متأخراً"، مضيفاً "نشعر أننا ضيوف غير مرغوب بهم، حتى وإن لم يُقال ذلك علناً". ومن بين القادة الذين غادروا سوريا وفق المصدر، خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وأمين عام فتح الانتفاضة زياد الصغير. نهاية "محور المقاومة" ويُعد خروج قادة الفصائل الفلسطينية من سوريا، أحد أبرز المؤشرات على انهيار التحالف الذي جمع هذه الفصائل، تحت ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي قادته طهران. فمنذ منتصف الستينيات، مثلت دمشق ملاذاً سياسياً وعسكرياً لعدد من الفصائل الفلسطينية، أبرزها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، وحركة الجهاد الإسلامي، وحماس لاحقاً، التي اتخذت من العاصمة السورية مقراً أساسياً حتى العام 2012. اليوم، ومع تبدل موازين القوى داخل سوريا، وصعود إدارة جديدة في دمشق، تُعيد الدولة السورية رسم خريطتها الداخلية والإقليمية، تحت ضغط دولي تقوده واشنطن، التي تشترط تخليص البلاد من نفوذ إيران والفصائل المسلحة كمدخل لأي انفتاح دبلوماسي أو رفع للعقوبات.

ترامب لم يُنادِ ولي العهد السعودي باسم جوني بل كان يُخاطب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FactCheck#
ترامب لم يُنادِ ولي العهد السعودي باسم جوني بل كان يُخاطب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FactCheck#

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

ترامب لم يُنادِ ولي العهد السعودي باسم جوني بل كان يُخاطب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FactCheck#

أثارت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعوديةّ منتصف أيار/مايو الحالي اهتماماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة تخلّله ظهور أخبار مضّلّلة لاقت انتشاراً واسعاً. في هذا السياق، نشرت صفحات وحسابات فيديو قيل إنّه يُظهر ترامب ينادي وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان "جوني". لكن هذا الادّعاء غير صحيح. فالفيديو مُجتزأ، وكان ترامب يُخاطب رئيس الاتّحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. يظهر في الفيديو المتداول على موقعي فايسبوك و أكس دونالد ترامب على منصّة وهو يقول "قف جوني، شكراً لك جوني"، ثم يظهر وليّ العهد السعودي واقفاً يصفّق. وجاء في التعليقات أن الفيديو يُظهر الرئيس الأميركي مُخاطباً محمد بن سلمان باسم "جوني"، في ما اعتُبر انتقاصاً من شأنه. وحاز هذا المنشور مئات المشاركات وآلاف التعليقات والتفاعلات على مواقع التواصل في منطقة الشرق الأوسط. وجاء التداول بهذا الفيديو بعد زيارة ترامب إلى السعودية، ضمن جولة خليجيّة، منتصف أيار/مايو الحالي. وفي كلمة ألقاها ترامب هناك، أشاد بوليّ العهد السعودي. وأعلن رفع العقوبات عن سوريا بعدما استمع إلى ندائه، وكذلك نداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقد وقّعت الولايات المتحدة والسعودية صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، ضمن سلسلة اتفاقيات، من بينها استثمار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي. ورحّب ترامب بالوعد الذي قدمه محمد بن سلمان، باستثمار 600 مليار دولار، وقال مازحاً إن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. في هذا السياق، نُشر الفيديو الذي قيل إنّه يُظهر ترامب منادياً محمد بن سلمان "جوني". لكن هذا الفيديو مُجتزأ. فهذه العبارات قالها ترامب فعلاً في خطابه في الرياض في 13 أيار/مايو، لكنّه لم يكن يُخاطب بها وليّ العهد السعودي، بل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. وبحسب النسخة الكاملة من الفيديو ، الذي بثّته وسائل إعلام عربيّة وأميركيّة وحول العالم، وجّه ترامب كلامه إلى جياني إنفانتينو قائلاً "سيُنظّم كأس العالم هنا. جياني قف، شكراً لك، لقد قمت بعمل رائع". (أرشيف). ثم وقف كلّ الحضور بمن فيهم وليّ العهد السعوديّ للتصفيق لجياني إنفانتينو. وقد نالت السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من المخاوف المتعلقة بسجّلها في حقوق الإنسان، والمخاطر على العمال المهاجرين، علماً أن الملفّ السعودي كان المرشّح الوحيد للاستضافة. وسبق أن أصدرت هيئة مكافحة الإشاعات تقريراً يُفنّد هذا الخبر المضلّل في 19 أيار/مايو.

إدارة ترامب تمنع "هارفارد" من تسجيل الطلاب الأجانب
إدارة ترامب تمنع "هارفارد" من تسجيل الطلاب الأجانب

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

إدارة ترامب تمنع "هارفارد" من تسجيل الطلاب الأجانب

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها أبطلت حق جامعة "هارفارد" في تسجيل الطلاب الأجانب في خضم نزاع متفاقم بين سيد البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق. وجاء في رسالة وجهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم 8 من أشهر جامعات البلاد: "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وكتبت: "كما شرحت لكم في رسالتي في نيسان/أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". كما شددت على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وأردفت أنه "نتيجة لرفضكم الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي بمعلومات ذات صلة، وإبقائكم على بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي معادية للطلاب اليهود، وتشجع توجهات مؤيدة لحماس، وتطبق سياسات التنوع والمساواة والإدماج العنصرية، فقدتم هذا الامتياز". يشار إلى أن ترامب مستاء من الجامعة التي تخرج منها 162 فائزاً بجوائز "نوبل"، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجه إليها انتقادات حادة. كما هدد، الشهر الماضي، بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وهدد ترامب منذ حملته الانتخابية الأخيرة بتفكيك الجامعات الأميركية بوصفها مقراً للأفكار المتقدمة. وتصب ادعاءات ترامب بشأن التنوع في سياق مآخذ قديمة يعبر عنها المحافظون والمتشددون معتبرين أن الجامعات الأميركية مسرفة في الليبرالية وتستبعد الأصوات اليمينية وتعطي الأفضلية للأقليات، وتعهد ترامب مراراً خلال حملته الانتخابية بـ"تفكيك" الجامعات التي تنشر ما يسميه "فيروس اليقظة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store