أحدث الأخبار مع #راسموسماير،


الشرق السعودية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
فنلندا.. قانون جديد لتقييد استخدام الطلاب للهواتف في المدارس
أقر البرلمان الفنلندي قانوناً جديداً يفرض قيوداً مشددة على استخدام الهواتف المحمولة، والأجهزة الرقمية الأخرى بالمدارس، في خطوة تعكس تصاعد القلق بشأن تأثير هذه الأجهزة على الصحة النفسية، والتحصيل الدراسي للطلاب. ووفقاً للتعديلات التشريعية، التي تم التصويت عليها، الثلاثاء، سيدخل القانون حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل، إذ سيفرض قيوداً صارمة على استخدام الهواتف المحمولة خلال ساعات الدوام المدرسي، ولا سيما أثناء الحصص الدراسية، بحسب صحيفة جارديان البريطانية. وسيُسمح للطلاب باستخدام أجهزتهم فقط في حال حصولهم على إذن من المعلم، سواء لأغراض تعليمية، أو صحيّة. تقييد استخدام الهواتف ووجَّه البرلمان الفنلندي وزارة التعليم والثقافة لإجراء دراسة شاملة حول تأثير قيود استخدام الهواتف المحمولة، سواء داخل البلاد، أو على المستوى الدولي، على أن تُنجَز هذه الدراسة بحلول نهاية العام المقبل، وفي حال كشفت نتائجها عن الحاجة لتدابير إضافية، فإن الوزارة ستباشر اتخاذ خطوات جديدة. وبموجب القانون الجديد، سيكون استخدام الهواتف المحمولة داخل الفصول الدراسية مقتصراً على الأغراض التعليمية، أو الصحية فقط. وفي حال استخدام الطالب لهاتفه بما يعوق عملية التعليم، سيكون من حق المعلم، أو مدير المدرسة مصادرة الجهاز. كما سيتعيَّن على المدارس وضع قواعد تنظيمية واضحة لكيفية استخدام وتخزين الهواتف المحمولة خلال الحصص الدراسية، وأوقات الطعام والاستراحة. وقد عبّر عدد من النواب عن اعتراضهم على القانون، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل تمديد الحظر ليشمل فترات الاستراحة والوجبات أيضاً، وليس فقط الحصص الدراسية. من جانبه، قال وزير التعليم الفنلندي أندرس أدلركروتس في تصريحات صحافية: "من خلال هذا القانون، نمنح الطلاب فرصة أفضل للتركيز على دراستهم، ونوفر للمعلمين الأدوات اللازمة لضمان بيئة تعليمية هادئة ومحفِّزة على التعلم". وأضاف: "المدرسة ليست مكاناً لتحصيل المعلومات فحسب، بل هي أيضاً مساحة لتطوير المهارات الاجتماعية، وعندما تظل أعين الطلاب مشدودة إلى الشاشات، يصبح من الصعب التفاعل مع الآخرين، لذلك نسعى عبر هذا التشريع إلى تعزيز فرص التفاعل الإنساني الحقيقي خلال اليوم الدراسي". منع الهواتف في المدارس وبهذا، تنضم فنلندا إلى قائمة متنامية من الدول الأوروبية التي لجأت إلى تشريعات قانونية للحد من استخدام الهواتف المحمولة في البيئة التعليمية، على خلفية ما تشير إليه دراسات متزايدة حول تأثير هذه الأجهزة على قدرات الانتباه والثقة بالنفس لدى الأطفال والمراهقين. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت الدنمارك أنها ستحظر استخدام الهواتف المحمولة في جميع المدارس، في خطوة وصفتها لجنة الرفاه الوطني في البلاد بأنها ضرورية لـ"منع المنصات الرقمية من استعمار البيئة المدرسية"، وفق تعبير رئيس اللجنة راسموس ماير، الذي دعا دول أوروبا الأخرى إلى أن تحذو حذو بلاده. وأشارت اللجنة الدنماركية في تقريرها إلى أن 94% من الأطفال في البلاد يمتلكون حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بلوغ سن 13 عاماً، رغم أن هذه السن هي الحد الأدنى المسموح به على العديد من هذه المنصات، لافتة إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عاماً يقضون في المتوسط ثلاث ساعات يومياً على تطبيقي "تيك توك" و"يوتيوب". أما في فرنسا، فقد فُرض حظر على استخدام الهواتف في المدارس الابتدائية والثانوية منذ عام 2018، بينما شرعت البلاد في اختبار ما يعرف بـ"فترة التوقف الرقمي" للأطفال دون سن 15 عاماً. وفي النرويج، أُعلن مؤخراً عن حد أدنى إلزامي لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يبلغ 15 عاماً، حيث وصفت الحكومة النرويجية شركات التكنولوجيا بأنها "تتنافس مع أدمغة الأطفال الصغار". وفي المملكة المتحدة، كشفت دراسة حديثة أن نحو 99.8% من المدارس الابتدائية، و90% من المدارس الثانوية تطبق شكلاً من أشكال الحظر على الهواتف المحمولة، رغم عدم وجود قانون وطني ينظم هذه المسألة حتى الآن.


الدستور
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
الدنمارك تستعد لإطلاق مبادرة حظر الهواتف المحمولة لحماية أطفال المدارس
قال رئيس لجنة الرفاهية في الدنمارك إن أوروبا بأسرها ينبغي أن تتبع نموذج الدنمارك بحظر الهواتف المحمولة من المدارس لمنع "استعمارها من قبل المنصات الرقمية". وأوضح راسموس ماير، الذي قاد اللجنة الحكومية للتحقيق في تزايد الاستياء بين الأطفال والشباب، أن إزالة الهواتف المحمولة من المدارس توفر للشباب "استراحة" من الحياة على الإنترنت، مما يعلمهم كيفية التفاعل في المجتمعات التقليدية ويعمل على تدريب قدرتهم على التركيز. الرقمنة المتزايدة في حياة الاطفال والشباب وأشار تقرير اللجنة، الذي نُشر الشهر الماضي، إلى القلق بشأن الرقمنة المتزايدة في حياة الأطفال والشباب، ومن بين توصياته الـ35، كان هناك اقتراح بتغيير التشريعات لحظر الهواتف في المدارس وأندية ما بعد المدرسة، وهو ما أكدت الحكومة أنها ستفرضه عبر جميع المدارس الابتدائية والثانوية. وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، قال 'ماير' إن جميع الدول الأوروبية ينبغي أن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس ودعا إلى تنظيم من قبل الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، مضيفًا: "وإذا اكتشفنا بعد خمس سنوات أن الأمر كان أفضل مع الهواتف، يمكننا إعادة إدخالها. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون الحال". وأكد ماير أن المدارس يجب أن تكون خالية من الهواتف "لإعطاء الشباب استراحة من الحياة على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التفاعل في المجتمعات التقليدية، وتدريب قدرتهم على التركيز، كما أنها وسيلة لحماية المدارس واحترامها كمؤسسات مهمة في مجتمعنا يجب ألا تُستعمر بواسطة هذه المنصات الرقمية". وذكر أن الأطفال الذين لم يُسمح لهم باستخدام الهواتف في المدارس كانوا أفضل في التركيز، وكانوا أفضل في اللعب مع بعضهم البعض وأقل ضجيجًا خلال الدروس. وأضاف أن قضاء الوقت معًا بعيدًا عن الهواتف في المدرسة، يُأمل أن يساعد في "تدريب" الأطفال على كيفية التواجد مع أقرانهم خارج المدرسة. قال ماير: "لقد حدثت هذه التطورات بسرعة كبيرة لدرجة أننا، كمجتمع، كنا خلف الركب. هذه هي محاولتنا للتقدم على التطور ودفع الأمور إلى الوراء ضد هذه الرقمنة التجارية في حياة الأطفال، و"يمكنك أن ترى ذلك كدفع للخلف، أو كوسيلة لحماية الطفولة من التكنولوجيا التي أثبتت أنها تضر كثيرًا من تقدير الذات والتركيز لدى الأطفال". وجدت اللجنة أن 94% من الشباب في الدنمارك كان لديهم ملف تعريف على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يبلغوا 13 عامًا، على الرغم من أن ذلك هو الحد الأدنى للسن للعديد من المنصات، وأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا قضوا في المتوسط ثلاث ساعات يوميًا على "تيك توك" و"يوتيوب". ورغم من وجود صلة واضحة بين العديد من المشكلات التي تؤثر على الأطفال والشباب، بما في ذلك مع التركيز وتقدير الذات، لا يزال يُسمح للكثير من الأطفال في الدنمارك وأوروبا بأخذ الهواتف إلى المدرسة. قال ماير: "لن نسمح للأطفال بإحضار جهاز بلاي ستيشن إلى الفصل الدراسي، لكن هذا هو ما يحدث فعليًا يوميًا عندما نسمح لهم بإحضار هواتفهم". وأضاف أن سلامة الأطفال على الإنترنت غالبًا ما يتم تجاهلها: "من المثير للصدمة حقًا أننا نقبل أن الكثير من الأطفال يقضون 8-10 ساعات يوميًا على هواتفهم. نحن نركز كثيرًا على سلامتهم في العالم الحقيقي، لكننا كآباء وكمجتمع، قد استسلمنا للواقع على الإنترنت".