أحدث الأخبار مع #رافينابهانوت،


أخبارنا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
دراسة تكشف: الغطسة الباردة ليست الحل الأمثل للتعافي العضلي
انتشرت ظاهرة "الغطسة الباردة" بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في ارتفاع سوق أحواض الغمر البارد إلى 318.63 مليون دولار في عام 2023، مدعومة بترويج مؤثرين افتراضيين لفوائدها الصحية. ومع ذلك، أظهرت دراسة سريرية حديثة أجراها باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا أن هذا الأسلوب قد لا يكون فعالاً كما يُشاع، خاصة بالنسبة للنساء. وخلال التجربة، تم اختيار 30 مشاركاً للخضوع لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. قُسّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى للغمر في الماء البارد، الثانية في الماء الساخن، والثالثة لم تخضع لأي غمر. واستمر الغمر لمدة 10 دقائق بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين، وتمت متابعة المؤشرات الفسيولوجية والتعافي العضلي على مدار 72 ساعة. وأظهرت النتائج أن الغطس في الماء البارد أو الساخن لم يُحدث فرقاً ملحوظاً في تعافي العضلات، وفقاً لقياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات. وبيّنت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، أن الغطس البارد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسّن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن، لكنه قد يكون خطيراً على مرضى القلب والجهاز التنفسي بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة. وعلى صعيد آخر، كشفت الدراسة عن فجوة في استجابة النساء لهذا النوع من التعافي، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الأبحاث حول تأثير الغطس البارد والساخن على النساء، حيث لم تستفد النساء في الدراسة من نفس مستويات التعافي التي شهدها الرجال، مما يعكس اختلافات فسيولوجية واضحة بين الجنسين. وفي ظل هذه النتائج، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق أساليب أكثر فعالية للتعافي مثل النوم الجيد، شرب كميات كافية من الماء، تناول البروتين، وممارسة تمارين خفيفة كالمشي واليوغا، بالإضافة إلى العلاج الحراري والتدليك كبديل أكثر أماناً وفعالية من الغطس البارد.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
دراسة تفضح تجارة بـ 318 مليون دولار .. الغطس البارد لا يُسرّع تعافي النساء
سرايا - أصبحت "الغطسة الباردة" الحل الأمثل للتعافي، بفضل مؤثرين "مزيفين" على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى نمو سوق أحواض الغطس الباردة ليصل إلى 318.63 مليون دولار في 2023، لكن الأدلة السريرية الجديدة تشير إلى أن هذا الاتجاه قد لا يكون مفيداً كما يُروج له، خاصة للنساء. أجرى باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا تجربة سريرية عشوائية لمعرفة تأثير الغمر في الماء البارد أو الساخن على تعافي العضلات. شملت التجربة 30 مشاركاً خضعوا لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. بعدها، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: واحدة للغمر في الماء البارد، أخرى للماء الساخن، وأخيراً مجموعة بدون غمر. غمر المشاركون أنفسهم حتى عظمة القص لمدة 10 دقائق مباشرة بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين. وعلى الرغم من وجود بعض التغيرات الفسيولوجية بين المجموعات، مثل تغييرات في درجة حرارة الجسم ومستويات الأكسجين في العضلات، إلا أن الباحثين وجدوا أن هذه الاختلافات لم تُترجم إلى تحسن في تعافي العضلات، وفق تقارير. كما أظهرت قياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات متساوية القياس بعد 24 و48 و72 ساعة عدم وجود أي فروق كبيرة بين المجموعات. التقييم الطبي للغطس البارد تحدثت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، عن الفوائد والمخاطر المحتملة للغطس البارد. وأوضحت أن التعرّض المتكرر للبرد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن. لكنها حذرت من المخاطر، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن يُسبب الغطس المفاجئ في الماء البارد زيادة سريعة في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب أو السكتة القلبية. دراسة تسلط الضوء على الفجوة بين الجنسين تُعد هذه الدراسة من الدراسات النادرة التي تقارن بشكل مباشر بين تأثير الغطس في الماء البارد والساخن لدى النساء. وبينما لا تزال نسبة النساء المشاركات في دراسات التعافي الرياضي قليلة، تؤكد الدراسات أن هناك اختلافات واضحة في استجابة النساء للتدريبات وأساليب التعافي. وأشار الباحثون إلى ضرورة إجراء دراسات مستقبلية تأخذ في الاعتبار العوامل الفسيولوجية الخاصة بكل جنس. التعافي بأساليب أكثر فعالية من جانبها، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق استراتيجيات أكثر فاعلية للتعافي، مثل إعطاء الأولوية للنوم، شرب الماء، تناول البروتين، والقيام بأنشطة خفيفة مثل المشي أو اليوغا. كما نصحت بالعلاج الحراري أو التدليك بين الحين والآخر كبديل فعال للغمر في الماء البارد.