أحدث الأخبار مع #راميأبوزبيدة


ليبانون ديبايت
منذ 3 أيام
- سياسة
- ليبانون ديبايت
تفعيل 'هانيبال'... مقتل 3 جنود إسرائيليين في غزة
شهدت جبهات القتال في قطاع غزة، اليوم الإثنين، تصعيداً لافتاً تمثّل في تنفيذ المقاومة الفلسطينية أربع عمليات متزامنة استهدفت قوات إسرائيلية في مناطق مختلفة، أسفرت – وفق حصيلة أولية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية – عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد توزّعت العمليات في كل من خان يونس، وجباليا، وحي التفاح، وحي الشجاعية، حيث استهدفت المقاومة آليات عسكرية إسرائيلية، من بينها دبابة ميركافا تم تدميرها بقذيفة مضادة للدروع، ما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل. كما استُهدفت قوة هندسية إسرائيلية في جباليا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وفقاً للمصادر ذاتها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه جرى العثور على جزء من جثة أحد الجنود بعد اشتباكات عنيفة في القطاع، في حين أعلنت المقاومة أنها فجّرت عبوة ناسفة كبيرة بآلية عسكرية ما أدى إلى احتراقها وفقدان أحد الجنود الذي عُثر عليه لاحقاً، ما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل "بروتوكول هانيبال"، خشية وقوع أسرى في قبضة المقاومة. وفي بيان لاحق، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، وأشارت إلى أن طائرات مروحية إسرائيلية تدخّلت لإجلاء المصابين من الموقع. وفي السياق، قال الخبير العسكري أسامة خالد في تصريح لموقع "الجزيرة نت" إن عمليات المقاومة الأخيرة تعكس قدرتها على التكيّف الميداني والتكتيكي، بعد أكثر من عام ونصف على انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن المقاومة باتت تنتقي أهدافاً نوعية بدقة لزيادة الخسائر البشرية والعملياتية في صفوف الجيش الإسرائيلي. وأكد الباحث في الشأن العسكري رامي أبو زبيدة أن المقاومة تسعى من خلال هذه العمليات إلى إعادة ترميم ورقة التفاوض بشأن تبادل الأسرى، خصوصاً في ظل جمود مفاوضات الدوحة، مشيراً إلى أن تسجيلات سابقة لكتائب القسام أظهرت محاولات أسر لجنود إسرائيليين، وتمكّن المقاتلين من اغتنام أسلحة بعد الإجهاز على جنود إسرائيليين. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب الأخطاء الميدانية نفسها، بينما تُظهر المقاومة تطوراً واضحاً في قدراتها الاستخباراتية والميدانية، رغم الواقع المعقد الذي تواجهه في قطاع غزة. من جهتها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنها نفذت عدة عمليات مشتركة مع كتائب القسام، تم خلالها تدمير دبابة ميركافا بعبوة ناسفة أدت إلى احتراقها، كما فجّرت جرافة عسكرية إسرائيلية في مقبرة البطش بواسطة عبوة "برميلية" تم تفعيلها بنظام "المسطرة الميكانيكية". وفي عملية أخرى، فجّرت سرايا القدس عبوة "ثاقب" في آلية عسكرية إسرائيلية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، تلتها اشتباكات مباشرة مع قوة هندسية إسرائيلية، أدّت إلى إصابات محققة، بحسب بيانها. في المقابل، ردّت طائرات إسرائيلية بشنّ غارات مكثفة على مواقع في حيّي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، مستهدفة مناطق يعتقد أنها استخدمت في تنفيذ العمليات. لكن المقاومة واصلت تحركاتها، فيما دعت مواقع إعلامية إسرائيلية إلى التعامل بحذر مع روايات الجيش، مؤكدة أن "المسلحين باتوا يلاحقون الجنود في الميدان، والجيش عاجز عن مواجهتهم".


جريدة الايام
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الايام
طيارون إسرائيليون ألقوا ذخائر فائضة من حربهم مع إيران على قطاع غزة
تل أبيب - وكالات: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس، إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيّرات خلال الحرب على إيران ألقوا فائض الذخائر المتبقية على قطاع غزة. وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها على غزة. وأفادت بأن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة، وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع. وأشارت إلى أن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين إلقاء الذخيرة على غزة، وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي: إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو - أرض إلى طائراتهم. وكانت لكل طائرة مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقاً، وفي نهاية المهمة توجه الطيارون إلى غرفة عمليات القتال في غزة واقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وتوضح الصحيفة أن غرفة العمليات رحّبت بنداء الطيارين وفي غضون ساعات أصبحت مبادرة الطيارين روتينية، حيث أمر قائد سلاح الجو اللواء تومر بار الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب، وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية. ويقول الجيش الإسرائيلي: إنه خلال 12 يوماً من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويومياً، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف تابعة لـ"حماس". وفي هذا الصدد، قال الخبير الأمني الفلسطيني رامي أبو زبيدة: إن هذا الفعل "يكشف حقيقة أن قطاع غزة تحوّل إلى مكبّ نيران فائضة، وحقل تجريب، ومنطقة تفريغ للذخائر الزائدة". وأشار أبو زبيدة في قناته على "تليغرام" إلى أن هذا القصف "لم يعد لأغراض عملياتية، بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بإظهار اليد العليا"، مؤكداً أن "تفريغ فائض الذخيرة يعرّي الجوهر العقابي لآلة القتل الإسرائيلية، إنها ليست حرباً على المقاومة فقط، بل على مفهوم الحياة نفسه في غزة".


وكالة الأنباء اليمنية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
الإسناد اليمني لغزة واستراتيجية الردع الشاملة الهادفة لإنهاك العدو
غزة – سبأ: أشاد خبير فلسطيني بالإسناد اليمني لقطاع غزة وتجاوزه التضامن الرمزي إلى مستوى الفعل العسكري المباشر والمنظم في دعم صريح لمعركة غزة ضد العدو الإسرائيلي وتحوله إلى جزء أصيل من المعركة مع فلسطين. ونقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء عن الخبير الفلسطيني رامي أبو زبيدة قوله إن الإسناد اليمني المتواصل لغزة يعكس تغيرًا جوهريًا في دور القوات المسلحة اليمنية، التي لم تعد تكتفي بالمواقف السياسية أو الخطابات الإعلامية، بل باتت تمارس دورًا ميدانيًا مؤثرًا. وقال أبو زبيدة إن "استمرار الإسناد اليمني لغزة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، رغم الانشغال الإقليمي بتداعيات المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، يعكس أن القوات المسلحة اليمنية تحولت إلى فاعل ميداني يمتلك قرارًا مستقلًا وقدرة هجومية نوعية". وأشار إلى أن "القوات اليمنية صعّدت من عملياتها حتى بعد الضربة الأمريكية لإيران، دون أن تُظهر أي تراجع تحت وطأة التهديدات "الإسرائيلية" المباشرة، مؤكدًا أن الاستهدافات التي طالت مطار "اللد" ومواقع استراتيجية أخرى في العمق الإسرائيلي "ليست مجرد إسناد عاطفي لغزة، بل ضمن استراتيجية ردع شاملة تهدف إلى إنهاك العدو وخلق جبهة جنوبية نشطة". واعتبر أبو زبيدة أن القوات المسلحة اليمنية أعادت تعريف أمن "إسرائيل" من زاوية جغرافية جديدة، كاشفًا عن تحولات نوعية في التمركز الهجومي على مستوى الإقليم، خصوصًا مع غياب ردود حاسمة من الأطراف الكبرى وانشغالها في الحسابات الدبلوماسية. وفي وقت متزامن مع هذه التحليلات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء أمس، تنفيذ أربع عمليات عسكرية، من بينها هجوم صاروخي على مطار بن غوريون (اللد)، بالإضافة إلى ثلاث عمليات بطائرات مسيرة استهدفت يافا وعسقلان وأم الرشراس (إيلات). رغم التهديدات المباشرة والضربات الجوية، تواصل القوات المسلحة اليمنية، استهداف العمق "الإسرائيلي" بالصواريخ والطائرات المسيرة، في دعم عملي لغزة التي تواجه منذ 7 أكتوبر2023 جريمة إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فرض حصار جوي على كيان الاحتلال، عبر استهداف المطارات "الإسرائيلية" وعلى رأسها مطار اللد (بن غوريون)، ما يمثل تحولًا نوعيًا في أدوات المقاومة الإقليمية ضد العدوان "الإسرائيلي". من الواضح أن اليمن، أعاد ترتيب أولويات الصراع، بعد أن كان يُنظر إليه كطرف هامشي، ليصبح اليوم فاعلًا مركزيًا في معادلة الردع. كما يرى مراقبون. وبينما تنشغل عواصم القرار الدولي بمسارات التهدئة، يختار اليمنيون مواصلة الاشتباك العسكري والسياسي، في رسالة تقول بوضوح: غزة ليست وحدها، والصواريخ القادمة من اليمن ليست مجرد رمزية، بل جزء أصيل من المعركة.