logo
#

أحدث الأخبار مع #رانداشعث

راندا شعث" لموقع ماسبيرو: أميل للأبيض والأسود في توثيق البشر والمكان
راندا شعث" لموقع ماسبيرو: أميل للأبيض والأسود في توثيق البشر والمكان

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

راندا شعث" لموقع ماسبيرو: أميل للأبيض والأسود في توثيق البشر والمكان

راندا شعث هي مصورة ولدت لأب فلسطيني وأم مصرية درست في الجامعة الأمريكية في القاهرة, عملت كمصورة للعدة مؤسسات منها الوكالة الفرنسية في مصر وصحيفة الأهرام كما نشر لها أكثر من كتاب منهم "جبل الرمل" تحكي فيه عن ذكريات طفولتها في الأسكندرية. عن مشاركتها في "أسبوع القاهرة للصورة" قالت "انها المشاركة الأولى لي في الفعاليات وعنوان معرضي "القاهرة 90 ", وأضافت "شاركت في المعرض بحوالي 20 صورة فوتوغرافية توثق مدينة القاهرة في فترة التسعينيات, وهي فترة كانت مليئة بالأحداث على كل المستويات. وقالت "جاءت فكرة المعرض نتيجة لعملي في مجال الصحافة والتصوير أثناء فترة التسعينيات في عدة صحف ووكالات مصرية وعالمية, وكنت أول رئيس تحرير للصور في جريدة "الشروق" والذي من خلالها عاصرت حفر مترو الانفاق, واستكمال بناء كوبري السادس من اكتوبر كما كان لي بعض الصور التي توثق مناطق بعينها مثل منطقة ماسبيرو وسور مجرى العيون. وأضافت انها أرادت بهذا المعرض رصد وتوثيق فترة بعينها من البشر,المناطق, والملابس والعادات .. ولكنها تعمدت ان تكون بعيدة عن تيار الحنين للماضي أو "النوستالجيا" السائد هذه الفترة في وسائل التواصل الاجتماعي وأضافت . وأضافت ان مشاركتها في أسبوع القاهرة للصورة شجعها لكي تعيد ترتيب صورها والتي تجاوزت ال 40 ألف صورة وتحتاج الى الرقمنة تمهيدا لتجهيزها للنشر في كتب والاشتراك في معارض في الفترة القادمة, وعن اختيار الأبيض والأسود للصور في معرضها قالت: "انا أفضل الأبيض والأسود لابراز ملامح البشر والمكان, كما انها تعطي انطباع للمشاهد وكأن الصورة بعثت للحياة من جديد انا أعتبر الصورة أثر سيبقى لتخليد حقب بعينها .

صورها تبعث تحية لـ «قاهرة التسعينيات»..
راندا شعث: أسجل تجاربى مع ناس اطمأنت لى ومنحتنى حكاية
صورها تبعث تحية لـ «قاهرة التسعينيات»..
راندا شعث: أسجل تجاربى مع ناس اطمأنت لى ومنحتنى حكاية

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

صورها تبعث تحية لـ «قاهرة التسعينيات».. راندا شعث: أسجل تجاربى مع ناس اطمأنت لى ومنحتنى حكاية

فأرواح البشر حسب قناعتها «تمنح الجمال الحقيقي» أتاح أسبوع القاهرة للصور الفوتوغرافية الفرصة أمام رواده لاكتشاف أماكن وفضاءات عرض جديدة، كما منح المساحات القديمة رئة حياة أظهرت حيوية المشهد الإبداعى فى مصر. الأسبوع الذى اختتم أعماله أمس أقيم تحت عنوان «اكتشف المشهد» وبفضل هذا العنوان جرى اكتشاف مساحات عرض جديدة من أبرزها فيلا «فيضي» باشا التى تقع عند تقاطع شارعى الشيخ ريحان ومنصور بباب اللوق كانت ملكا لـ «محمد فيضى باشا» (1841 – 1911م) الذى شغل عِدة مَناصب حُكومية منها مدير مديرية البحيرة ومُدير الأوقَاف ورَئيس المَجلس الحَسبي. > صغيرة من جميلات التسعينيات ظلت الفيلا بطرازها المعمارى النادر تمثل كيانا غامضا لعدة سنوات واستعملتها الجامعة الأمريكية دار حضانة لأبناء العاملات فيها، ثم تحولت بعد انتقال الجامعة للقاهرة الجديدة إلى مخزن أثاث قبل أن يتم إغلاقها نهائيا. حتى قدمها أسبوع الصور تحت لافتة جديدة بعنوان «بيت باب اللوق» شهدت المعرض الجديد للمصورة الفوتوغرافية المعروفة راندا شعث تحت عنوان «قاهرة التسعينيات». راندا شعث التى تقدم أعمالها للمرة الأولى ضمن عروض أسبوع الصورة أكدت لـ «الأهرام» سعادتها بعرض أعمالها داخل فضاء جديد ومختلف وقالت «العرض فى فيلا فيضى أعطى لصورى دلالات جديدة وزخما محملا بطاقة شعرية تماثل الغموض الذى أحاط بالبيت طوال ربع قرن». وتضيف «بقيت لسنوات أمر بجوار المبنى القريب من الجامعة الأمريكية حيث درست، أثارنى كثيرا تمثال الديك الذى يستقر فى أعلى المبنى». > راندا شعث توقفت شعث عن عرض أعمالها منذ آخر معارضها «لا يزول» الذى قدمته فى العام 2016 لكن ما جذبها إلى العودة من جديد شعورها بأنها تمتلك أرشيفا نادرا للقاهرة يمتد لما يقرب من 40 عاما شهدت المدينة خلالها تغييرات كثيرة وبالتالى « أصبحت الصور تمثل وثيقة كاشفة عن تحولات كثيرة». اختارت شعث التركيز على مجموعة من أعمالها تخص سنوات التسعينيات التى عملت فيها ضمن فريق صحيفة «الأهرام ويكلي».وتقول «أتاح لى رئيس تحرير الاهرام ويكلى الصحفى الراحل حسنى جندى فرصة العمل بحرية وألهمنى بأفكار ساعدت فى ابتكار العديد من القصص الصحفية المتميزة». الميزة الرئيسية فى صور راندا شعث أنها تتحرر دائما من النوستالجيا ومن نزعة الحنين للماضي، كما لا تركز على المكان وما يشهده من تغيرات مستمرة. تركز شعث على البشر العاديين وتمنحهم البطولة المطلقة فأرواح البشر حسب قناعتها «تمنح الجمال الحقيقي». وتضيف « أسجل فى المعرض تجاربى مع الناس التى اطمأنت لى ومنحتنى حكاية أو لمعة عين وتبادلت قصصها معي، ولذلك لا تظهر صورى البؤس الذى يحيط بحياة الغالبية ممن اختارهم ولكنى أفضل أمام اللحظة التى تفيض عيونهم فيها بالأمل. وتعترف بأن الصور فى معرضها لا تخلو من «طاقة الإيجابية» وتزخر بأكثر من ابتسامة لأن أبطالها يتحايلون على سبل العيش ويمتلكون القدرة على المقاومة. خلال فترة الكوفيد فى العام 2020 عادت إلى أرشيفها فاكتشفت أن لديها ما يقرب من 40 ألف صورة تحتاج إلى رقمنة ومن ثم قامت بنسخ مئات الصور تمهيدا لتجهيزها للنشر فى سلسلة من الكتب المصورة تضيف إلى ما أصدرته من كتب سابقة. وتوضح أن فكرة عرض أعمالها فى أسبوع القاهرة للصور أغرتها كثيرا فقد قدم لها المنظمون مكانا غير بعيد عن منزلها وينسجم مع دوائر تحرك أبطالها الذين اختارتهم من جولاتها فى المنطقة ،كما أن فرصة العرض مع الفنانين الشباب مساحة مثالية للحوار والتواصل مع الأجيال الجديدة التى أظهرت ميلا للعمل بالأبيض والأسود. تفضل شعث الأبيض والأسود كخيار وتشير إلى أنها لم تذهب إلى الصور الملونة إلا فى فترات متأخرة من العمل فقد اعتادت فى السابق على طباعة وتحميض صورها لكن ارتفاع تكلفة الطبع واختفاء أوراق الطباعة جعل التصوير الرقمى هو الخيار الأسهل. تفيض صور راندا شعث التى تعظم من حضور البشر على حساسية فريدة تواجه التصورات الراسخة عن الفوتوغرافية بوصفها الدليل الأكثر قوة على الحضور الزائف أو تكريس رمزيات الغياب. تؤكد الصور التى تحتفى بالبشر الذين يتقدمون فى حيواتهم بخطوات وئيدة أن بقاء الصور الفوتوغرافية فى الذاكرة فعل مشروط بمواجهة الطابع الرثائى لها ، فالصور هى أيضا (أثر)وهى ليست وسيلة للتعامل مع الماضى وإنما طريقة للعبور إلى المستقبل. تذكر صور شعث بما قاله المنظر فالتر بينامين من أن الصور تجعل الأشياء أقرب مكانيا وإنسانيا وتبعث الحياة فى الماضي، فالكثير من الصور ترسم مشاهد لم يعد لها وجود (وقفة الشباب أمام تليفونات الشوارع) لذلك تقوم على قدر من الاستبصار وتكثيف هذا الشعور بالزوال.

ثقافة : راندا شعث توثق ملامح القاهرة فى التسعينيات ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة
ثقافة : راندا شعث توثق ملامح القاهرة فى التسعينيات ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : راندا شعث توثق ملامح القاهرة فى التسعينيات ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً نافذة على العالم - للمرة الأولى، تشارك المصورة الفلسطينية-المصرية راندا شعث بمعرض مستقل ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW)، الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة في الفترة من 8 إلى 18 مايو. ويقام المعرض الذي يحمل عنوان "القاهرة 90" في بيت باب اللوق بشارع الشيخ ريحان بوسط البلد، ويعرض 20 صورة فوتوغرافية توثق مظاهر الحياة المختلفة في القاهرة خلال فترة التسعينيات؛ لترصد لحظات فارقة من حياة القاهرة العاصمة قبل أن تمتد أطرافها ويحدث التمدد العمراني الكبير الذي تعيشه من بداية الألفية. وتقول راندا شعث، والتي عملت خلال فترة التسعينيات مصورة لوكالة الصحافة الفرنسية في مصر وغزة وفي صحيفة الأهرام وكانت أول من شغل منصب رئيس تحرير الصور في صحيفة الشروق المصرية، إن اختيار "القاهرة 90 " لتكون الفكرة الأساسية التي ينطلق منها معرضها تعود إلى ارتباطها بفترة التسعينيات والتي مثلت قمة فترة عملها في الصحافة، وخلالها شاهدت عن القرب الكثير من التغيرات التي تحدث في العاصمة المصرية ورصدتها بعدستها مثل حفر مترو الأنفاق، وبناء المرحلة الثانية من كوبري أكتوبر، كما أن المجموعة التي تقدمها ترصد الحياة في بعض الأماكن التي لم تعد موجودة مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري- تضم الجيارة والسكر والليمون وحوش الغجر- وكذلك منطقة ماسبيرو التي تغير شكلها الآن. وأضافت "شعث": "لا تعبر الصور التي اخترتها للمعرض عن النوستالجيا والحنين للتسعينيات لإن كل فترة بها الجيد والسيئ، لكنني شعرت أن في أسبوع القاهرة للصورة لا بد وأن أقدم فكرة عن القاهرة، وأنني أريد توثيق القاهرة التي أعيش فيها وأعرفها خاصة خلال تلك الفترة؛ الناس كما هي لكن التغيرات تحدث في الأماكن والملابس وطبيعة المهن وتفاصيل الحياة اليومية وهو ما حرصت على التقاطه وتوثيقه وإظهاره في المعرض". وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لفوتوبيا: "مشاركة الفنانة راندا شعث بمعرض "القاهرة 90" إضافة هامة لأسبوع القاهرة للصورة، وقد سبق وشاركت معنا في الندوات وورش العمل، وسيمنح معرضها جمهور الحضور فرصة للتعرف عن قرب على رؤيتها الفوتوغرافية التي تمزج بين التوثيق الفني والإنساني. راندا شعث مصورة فلسطينية مصرية وهي حاصلة على بكالوريوس دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير صحافة وإعلام من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة، وعرضت أعمالها في عدة معارض ومؤسسات أجنبية، وقدمت أربع كتب "وطني على مرمى حجر" عام 1989، و يتناول الحياة اليومية في مخيم كندا للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح، وكتاب "مصر أم الدنيا" 1990، و يستعرض تاريخ وثقافة القاهرة على مدار 1300 عام، وتحت سماء واحدة" 2003 لتوثق مشاهد من الحياة في القاهرة، وفي عام 2020 قدمت سيرتها الذاتية ​"جبل الرمل" لتروي فيها رحلتها الشخصية والمهنية وتجاربها في التصوير والهوية.​ يشار إلى أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

راندا شعث توثق ملامح القاهرة في التسعينيات ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة
راندا شعث توثق ملامح القاهرة في التسعينيات ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

بوابة ماسبيرو

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

راندا شعث توثق ملامح القاهرة في التسعينيات ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

للمرة الأولى، تشارك المصورة الفلسطينية- المصرية راندا شعث بمعرض مستقل ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW)، الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة في الفترة من 8 إلى 18 مايو. ويقام المعرض الذي يحمل عنوان "القاهرة 90" في بيت باب اللوق بشارع الشيخ ريحان بوسط البلد، ويعرض 20 صورة فوتوغرافية توثق مظاهر الحياة المختلفة في القاهرة خلال فترة التسعينيات؛ لترصد لحظات فارقة من حياة القاهرة العاصمة قبل أن تمتد أطرافها ويحدث التمدد العمراني الكبير الذي تعيشه من بداية الألفية. وتقول راندا شعث، والتي عملت خلال فترة التسعينيات مصورة لوكالة الصحافة الفرنسية في مصر وغزة وفي صحيفة الأهرام وكانت أول من شغل منصب رئيس تحرير الصور في صحيفة الشروق المصرية، إن اختيار "القاهرة 90 " لتكون الفكرة الأساسية التي ينطلق منها معرضها تعود إلى ارتباطها بفترة التسعينيات والتي مثلت قمة فترة عملها في الصحافة، وخلالها شاهدت عن القرب الكثير من التغيرات التي تحدث في العاصمة المصرية ورصدتها بعدستها مثل حفر مترو الأنفاق، وبناء المرحلة الثانية من كوبري أكتوبر، كما أن المجموعة التي تقدمها ترصد الحياة في بعض الأماكن التي لم تعد موجودة مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري- تضم الجيارة والسكر والليمون وحوش الغجر- وكذلك منطقة ماسبيرو التي تغير شكلها الآن. وأضافت "شعث": "لا تعبر الصور التي اخترتها للمعرض عن النوستالجيا والحنين للتسعينيات لإن كل فترة بها الجيد والسيئ، لكنني شعرت أن في أسبوع القاهرة للصورة لا بد وأن أقدم فكرة عن القاهرة، وأنني أريد توثيق القاهرة التي أعيش فيها وأعرفها خاصة خلال تلك الفترة؛ الناس كما هي لكن التغيرات تحدث في الأماكن والملابس وطبيعة المهن وتفاصيل الحياة اليومية وهو ما حرصت على التقاطه وتوثيقه وإظهاره في المعرض". وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "مشاركة الفنانة راندا شعث بمعرض "القاهرة 90" إضافة هامة لأسبوع القاهرة للصورة، وقد سبق وشاركت معنا في الندوات وورش العمل، وسيمنح معرضها جمهور الحضور فرصة للتعرف عن قرب على رؤيتها الفوتوغرافية التي تمزج بين التوثيق الفني والإنساني. راندا شعث مصورة فلسطينية مصرية وهي حاصلة على بكالوريوس دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير صحافة وإعلام من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة، وعرضت أعمالها في عدة معارض ومؤسسات أجنبية، وقدمت أربع كتب "وطني على مرمى حجر" عام 1989، و يتناول الحياة اليومية في مخيم كندا للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح، وكتاب "مصر أم الدنيا" 1990، و يستعرض تاريخ وثقافة القاهرة على مدار 1300 عام، وتحت سماء واحدة" 2003 لتوثق مشاهد من الحياة في القاهرة، وفي عام 2020 قدمت سيرتها الذاتية ​"جبل الرمل" لتروي فيها رحلتها الشخصية والمهنية وتجاربها في التصوير والهوية.​

راندا شعث تقيم معرضها "القاهرة 90" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة
راندا شعث تقيم معرضها "القاهرة 90" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

راندا شعث تقيم معرضها "القاهرة 90" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

للمرة الأولى، تشارك المصورة الفلسطينية- المصرية راندا شعث بمعرض مستقل ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW)، الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة في الفترة من 8 إلى 18 مايو. ويقام المعرض الذي يحمل عنوان "القاهرة 90" في بيت باب اللوق بشارع الشيخ ريحان بوسط البلد، ويعرض 20 صورة فوتوغرافية توثق مظاهر الحياة المختلفة في القاهرة خلال فترة التسعينيات؛ لترصد لحظات فارقة من حياة القاهرة العاصمة قبل أن تمتد أطرافها ويحدث التمدد العمراني الكبير الذي تعيشه من بداية الألفية. وتقول راندا شعث، والتي عملت خلال فترة التسعينيات مصورة لوكالة الصحافة الفرنسية في مصر وغزة وفي صحيفة الأهرام وكانت أول من شغل منصب رئيس تحرير الصور في صحيفة الشروق المصرية، إن اختيار "القاهرة 90 " لتكون الفكرة الأساسية التي ينطلق منها معرضها تعود إلى ارتباطها بفترة التسعينيات والتي مثلت قمة فترة عملها في الصحافة، وخلالها شاهدت عن القرب الكثير من التغيرات التي تحدث في العاصمة المصرية ورصدتها بعدستها مثل حفر مترو الأنفاق، وبناء المرحلة الثانية من كوبري أكتوبر، كما أن المجموعة التي تقدمها ترصد الحياة في بعض الأماكن التي لم تعد موجودة مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري- تضم الجيارة والسكر والليمون وحوش الغجر- وكذلك منطقة ماسبيرو التي تغير شكلها الآن. وأضافت "شعث": "لا تعبر الصور التي اخترتها للمعرض عن النوستالجيا والحنين للتسعينيات لإن كل فترة بها الجيد والسيئ، لكنني شعرت أن في أسبوع القاهرة للصورة لا بد وأن أقدم فكرة عن القاهرة، وأنني أريد توثيق القاهرة التي أعيش فيها وأعرفها خاصة خلال تلك الفترة؛ الناس كما هي لكن التغيرات تحدث في الأماكن والملابس وطبيعة المهن وتفاصيل الحياة اليومية وهو ما حرصت على التقاطه وتوثيقه وإظهاره في المعرض". وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "مشاركة الفنانة راندا شعث بمعرض "القاهرة 90" إضافة هامة لأسبوع القاهرة للصورة، وقد سبق وشاركت معنا في الندوات وورش العمل، وسيمنح معرضها جمهور الحضور فرصة للتعرف عن قرب على رؤيتها الفوتوغرافية التي تمزج بين التوثيق الفني والإنساني. راندا شعث مصورة فلسطينية مصرية وهي حاصلة على بكالوريوس دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير صحافة وإعلام من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة، وعرضت أعمالها في عدة معارض ومؤسسات أجنبية، وقدمت أربع كتب "وطني على مرمى حجر" عام 1989، و يتناول الحياة اليومية في مخيم كندا للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح، وكتاب "مصر أم الدنيا" 1990، و يستعرض تاريخ وثقافة القاهرة على مدار 1300 عام، وتحت سماء واحدة" 2003 لتوثق مشاهد من الحياة في القاهرة، وفي عام 2020 قدمت سيرتها الذاتية ​"جبل الرمل" لتروي فيها رحلتها الشخصية والمهنية وتجاربها في التصوير والهوية.​ يشار إلى أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store