logo
#

أحدث الأخبار مع #رايدرايدر

لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الميليشيا الحوثية؟
لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الميليشيا الحوثية؟

الوطن الخليجية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الميليشيا الحوثية؟

في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تم الكشف عن كواليس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان 'النصر' المفاجئ على جماعة الحوثيين في اليمن، بعد شهر واحد فقط من إطلاق حملة عسكرية مكثفة كان يُفترض أن تمتد لعدة أشهر. وعندما أعطى ترامب الضوء الأخضر لما عُرف بـ'عملية رايد رايدر' في فبراير 2025، كان هدفه الظاهري إعادة فتح حركة الشحن في البحر الأحمر وردع هجمات الحوثيين على السفن. غير أن الرئيس الأمريكي كان واضحاً منذ البداية: '30 يومًا لتحقيق النتائج… لا أكثر'. لكن ما حدث خلال هذا الشهر كان أقرب إلى سيناريوهات الاستنزاف التي طالما أراد ترامب تجنبها في الشرق الأوسط. الحوثيون أسقطوا سبع طائرات مسيّرة أمريكية طراز MQ-9 ريبر (بتكلفة تقارب 30 مليون دولار للوحدة)، واستهدفوا السفن الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات 'هاري إس. ترومان'. أما الأضرار العرضية، فقد شملت سقوط طائرتين F/A-18 سوبر هورنت في البحر الأحمر خلال عشرة أيام فقط. مليار دولار في 30 يومًا… والحوثي ما زال يقاتل وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا إلى نيويورك تايمز، تجاوزت تكلفة العمليات الجوية مليار دولار في الشهر الأول وحده. ورغم قصف أكثر من 1000 هدف حوثي، لم تتمكن الحملة من تحجيم قدرات الجماعة المسلحة التي استمرت في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة. وفي ذروة الاستنزاف، قاد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مفاوضات خلف الكواليس بوساطة عمانية. العرض كان بسيطًا: وقف العمليات الأمريكية مقابل تعهد الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية، مع ترك باب الهجمات على 'السفن المرتبطة بإسرائيل' مفتوحًا. في 5 مايو، جاء الأمر الرئاسي بإيقاف العمليات الهجومية، وتحول ترامب سريعًا من لغة 'الإبادة الكاملة' للحوثيين إلى تصريحات تمتدح 'قدرتهم على تحمل الضربات' و'التزامهم بكلمتهم'. خلفيات سياسية وعسكرية معقدة قرار ترامب لم يكن فقط انعكاسًا لفشله في تحقيق نصر سريع، بل جاء نتيجة مزيج من الاعتبارات السياسية والعسكرية: الرغبة في تجنب المستنقع: ترامب كان مصممًا على عدم تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان، وقد صرح مرارًا بأنه يريد التركيز على منطقة آسيا-المحيط الهادئ وليس الغرق مجددًا في حروب الشرق الأوسط. ضغوط البنتاغون: القادة العسكريون، وعلى رأسهم الجنرال دان كين، أبدوا قلقًا من استنزاف المخزون الاستراتيجي من الذخائر، خاصة في ظل التوتر مع الصين. انقسامات داخلية: فريق الأمن القومي كان منقسمًا بين مؤيدين لتصعيد الحملة (مثل الجنرال مايكل كوريلا والسعودية) ومعارضين يرون في ذلك استنزافًا بلا جدوى (الإمارات، نائب الرئيس جي دي فانس، تولسي غابارد، ماركو روبيو). إعلان انتصار شكلي… والحوثي يرد بالصواريخ في مشهد كاشف لمدى الهشاشة التي اعترت 'النصر الأمريكي'، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا باتجاه تل أبيب بعد يومين فقط من إعلان ترامب وقف الحملة، مما أجبر الدفاعات الجوية الإسرائيلية على اعتراضه ودفع المدنيين للفرار من الشواطئ. رغم ذلك، تمسكت الإدارة الأمريكية بسردية النجاح. وقالت آنا كيلي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ترامب 'حقق وقفاً لإطلاق النار' و'حافظ على أمن أمريكا'، متجاهلة تمامًا استمرار الهجمات الحوثية. الإمارات والسعودية… المواقف تتباين من المثير أن الإمارات – رغم تحالفها الوثيق مع واشنطن – أبدت فتورًا تجاه التصعيد ضد الحوثيين، في ظل خبرتها المريرة مع حرب اليمن. في المقابل، دفعت السعودية بقوة نحو عمليات اغتيال تستهدف قيادات الحوثيين وقدمت قائمة بأسماء 12 قائدًا بارزًا. لكن هذه الحسابات تلاشت أمام أولويات ترامب الانتخابية، حيث قرر أن 'إعلان النصر' السياسي أهم من خوض معركة بلا نهاية. وقد سارع الحوثيون لاستثمار القرار الأمريكي إعلاميًا، مطلقين وسم '#اليمن_يهزم_أمريكا' في حملة دعائية لاقت صدى واسعًا في الإعلام الإقليمي، مما حوّل الحملة الأمريكية إلى مادة سخرية سياسية. وقرار ترامب بوقف الحملة لم يكن نتيجة نصر ميداني، بل هروبًا سياسيًا من مستنقع استنزاف خطير. فبين تقديرات خاطئة لقوة الحوثيين، وانقسامات داخلية في فريق الأمن القومي، وضغوط مالية وعسكرية، وجد ترامب ضالته في 'مخرج عماني' حفظ له ماء الوجه قبل أن تتحول اليمن إلى أفغانستان جديدة.

ثمانية قتلى بغارات أمريكية على صنعاء وواشنطن تؤكد قصف أكثر من 800 هدف في اليمن
ثمانية قتلى بغارات أمريكية على صنعاء وواشنطن تؤكد قصف أكثر من 800 هدف في اليمن

فرانس 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فرانس 24

ثمانية قتلى بغارات أمريكية على صنعاء وواشنطن تؤكد قصف أكثر من 800 هدف في اليمن

أسفر قصف نسبه الحوثيون إلى الولايات المتحدة ، الأحد، عن ثمانية قتلى بينهم نساء وأطفال في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وفق ما بثته قناة "المسيرة". وقالت القناة إن الضربات أصابت ثلاثة منازل، بينما طالت غارات أخرى محافظتي صعدة وعمران، معقل الجماعة المدعومة من إيران. جاء الهجوم بعد يوم واحد من قصف مماثل أودى بحياة شخصين في حي سكني جنوب العاصمة، بحسب البيانات نفسها. تؤكد الجماعة أن عملياتها الصاروخية على البحر الأحمر وإسرائيل تشكل دعما لقطاع غزة، في إطار ما تسميه "محور المقاومة". وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن. ومذاك الحين، أسفرت الغارات الأمريكية عن مقتل 228 شخصا، بما في ذلك حصيلة الأحد، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات الحوثيين. بدورها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها ضربت أكثر من 800 هدف وقتلت "مئات" من مقاتلي الحوثي، بينهم قياديون بارزون، ضمن عملية "رايد رايدر". وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين". ويواصل الحوثيون هجماتهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مستهدفين إسرائيل وسفنًا يقولون إنها مرتبطة بها، ما عطل نحو 12 ٪ من حركة الملاحة العالمية عبر قناة السويس وفرض تحول الشركات إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store