logo
#

أحدث الأخبار مع #راينميتال،

تعاون بين شركتين ألمانية وإسبانية لإنتاج مركبة مدرعة لكسح الألغام
تعاون بين شركتين ألمانية وإسبانية لإنتاج مركبة مدرعة لكسح الألغام

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الدستور

تعاون بين شركتين ألمانية وإسبانية لإنتاج مركبة مدرعة لكسح الألغام

وقعت شركتا "راينميتال" الألمانية العملاقة و"إندرا" الإسبانية على مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي في مشروعات إنتاج مركبات مدعرة لمصلحة القوات المسلحة الإسبانية. وتجنب بيان شركة "إندرا" الإسبانية الحديث عن نوعية طرازات المركبات المدرعة المشار إليها في مذكرة التفاهم، لكنه أشار إلى مركبة "كايلر" للجيل التالي المدرعة المخصصة لاختراق العوائق التي تنتجها "راينميتال"، التي كشف النقاب عنها لأول مرة في يونيو 2024، وهي مركبة مدرعة مجهزة بجرافة لكسح الألغام، ومنظومة صواريخ مساعدة لإزالة الألغام وتدميرها، ومنظومة بث للبصمة المغناطيسية المصممة لاختراق العوائق العميقة والوعرة في جميع الميادين والتضاريس. وذكرت دورية "جينز" العسكرية أن كاسحة الألغام "بيرسون"، الملحقة بالمركبة، والتي يزيد عرضها على 4 أمتار، تتسم بسرعة كسح تصل إلى 250 مترًا في الدقيقة داخل الأراضي الوعرة وهي مصممة على فتح ثغرات بطول 160 مترًا وعرض 9 أمتار عبر حقول الألغام والعوائق الأرضية في دقائق معدودة. ولفت بيان الشركة الإسبانية إلى طراز الدبابة "ليوبارد 2إيه 4"، التي "تتمتع 'راينميتال" بنصيب تكنولوجي مهم." كان البيان الأخير لـ"إندرا" قد جاء في أعقاب اتفاق سابق مع "راينميتال إلكترونيكس" لتحديث منظومة السيطرة على القوة النيرانية، و"نظام القيادة والسيطرة والاتصال والحاسبات والاستخبارات" (سي 4 آي)، بالنسبة لجمع دبابات القتال الرئيسية الإسبانية من طراز "ليوبارد 2 إي". كانت الشركة الإسبانية قد انتهت من تصميم الكاميرات الحرارية والنظام القتالي للدبابة الإسبانية "ليوبارد 2 إيه إم بي تي"، وزودت أدوات المعلومات والسيطرة لـ"ليوباردد و"، ونظام إدارة الميدان، الذي يدخل الخدمة حاليًا. و"إندرا" هي المصمم لنظام "مايستري ميجن" الذي يستخدم حاليًا في المركبة المدرعة "في سي آر" ثمانية الدفع، كما أنها جهة التصميم الأساسية لدبابة القتال الرئيسية الإسبانية "بي إم إس". وتشير "جينز" المعنية بالشؤون العسكرية إلى أن "الدبابة ليوبارد 2 إي"، هي عبارة عن النسخة الإسبانية للدبابة "ليوبارد 2 إيه6".

تعاون بيت شركتين ألمانية وإسبانية لإنتاج مركبة مدرعة مجهزة بجرافة لكسح الألغام
تعاون بيت شركتين ألمانية وإسبانية لإنتاج مركبة مدرعة مجهزة بجرافة لكسح الألغام

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • بوابة الأهرام

تعاون بيت شركتين ألمانية وإسبانية لإنتاج مركبة مدرعة مجهزة بجرافة لكسح الألغام

أ ش أ وقعت شركتا "راينميتال" الألمانية العملاقة و"إندرا" الإسبانية على مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي في مشروعات إنتاج مركبات مدعرة لمصلحة القوات المسلحة الإسبانية. موضوعات مقترحة وتجنب بيان شركة "إندرا" الإسبانية الحديث عن نوعية طرازات المركبات المدرعة المشار إليها في مذكرة التفاهم، لكنه أشار إلى مركبة "كايلر" للجيل التالي المدرعة المخصصة لاختراق العوائق التي تنتجها "راينميتال"، التي كشف النقاب عنها لأول مرة في يونيو 2024، وهي مركبة مدرعة مجهزة بجرافة لكسح الألغام، ومنظومة صواريخ مساعدة لإزالة الألغام وتدميرها، ومنظومة بث للبصمة المغناطيسية المصممة لاختراق العوائق العميقة والوعرة في جميع الميادين والتضاريس. وذكرت دورية "جينز" العسكرية أن كاسحة الألغام "بيرسون"، الملحقة بالمركبة، والتي يزيد عرضها على 4 أمتار، تتسم بسرعة كسح تصل إلى 250 متراً في الدقيقة داخل الأراضي الوعرة وهي مصممة على فتح ثغرات بطول 160 متراً وعرض 9 أمتار عبر حقول الألغام والعوائق الأرضية في دقائق معدودة. ولفت بيان الشركة الإسبانية إلى طراز الدبابة "ليوبارد 2إيه 4"، التي "تتمتع 'راينميتال" بنصيب تكنولوجي مهم." كان البيان الأخير لـ"إندرا" قد جاء في أعقاب اتفاق سابق مع "راينميتال إلكترونيكس" لتحديث منظومة السيطرة على القوة النيرانية، و"نظام القيادة والسيطرة والاتصال والحاسبات والاستخبارات" (سي 4 آي)، بالنسبة لجمع دبابات القتال الرئيسية الإسبانية من طراز "ليوبارد 2 إي". كانت الشركة الإسبانية قد انتهت من تصميم الكاميرات الحرارية والنظام القتالي للدبابة الإسبانية "ليوبارد 2 إيه إم بي تي"، وزودت أدوات المعلومات والسيطرة لـ"ليوباردد و"، ونظام إدارة الميدان، الذي يدخل الخدمة حالياً. و"إندرا" هي المصمم لنظام "مايستري ميجن" الذي يستخدم حالياً في المركبة المدرعة "في سي آر" ثمانية الدفع، كما أنها جهة التصميم الأساسية لدبابة القتال الرئيسية الإسبانية "بي إم إس". وتشير "جينز" المعنية بالشؤون العسكرية إلى أن "الدبابة ليوبارد 2 إي"، هي عبارة عن النسخة الإسبانية للدبابة "ليوبارد 2 إيه6".

تعاون بين 'لوكهيد مارتن' و'راينميتال' لتأسيس مركز أوروبي للصواريخ وتعزيز القدرات الدفاعية للناتو
تعاون بين 'لوكهيد مارتن' و'راينميتال' لتأسيس مركز أوروبي للصواريخ وتعزيز القدرات الدفاعية للناتو

دفاع العرب

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • دفاع العرب

تعاون بين 'لوكهيد مارتن' و'راينميتال' لتأسيس مركز أوروبي للصواريخ وتعزيز القدرات الدفاعية للناتو

ترجمات أعلنت شركتا 'لوكهيد مارتن' الأميركية و'راينميتال' الألمانية عن توقيع اتفاقية موسعة لتطوير تعاونهما الدفاعي، من خلال تمديد مذكرة التفاهم الموقعة في يونيو 2024. ويهدف هذا التعاون إلى تأسيس مركز أوروبي للتميز في تصنيع وتوزيع الصواريخ، بما يعزز الأمن الأوروبي ويعزز قدرته على الاكتفاء الذاتي في مجال التسليح. سيتم إنشاء مركز التميز في ألمانيا بقيادة 'راينميتال'، على أن يخدم دول الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي. وتسعى الشركتان حاليًا لتحديد أفضل آليات إنشاء هذا المركز، على أن تخضع الخطط النهائية لموافقة حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا. ويعكس المشروع توجه الشركتين لتعزيز حضورهما في السوق العسكرية الأوروبية المتنامية، من خلال الجمع بين خبرة 'راينميتال' الواسعة في أوروبا، والتكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها 'لوكهيد مارتن' في مجال أنظمة الدفاع والصواريخ. وفي هذا السياق، قال راي بيسيلي، نائب الرئيس للشؤون الدولية في 'لوكهيد مارتن': 'هذا التعاون يجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز الأمن عبر الأطلسي، ويساعد حلفاءنا الأوروبيين على الوفاء بالتزاماتهم تجاه الناتو. بدمج الخبرة الإقليمية العميقة لـ(راينميتال) مع تقنياتنا الصاروخية المتقدمة، نضع حجر الأساس لاستجابة دفاعية فعالة للتحديات المتغيرة'. من جهته، صرّح أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'راينميتال': 'لقد وجد شريكان قويان بعضهما البعض، ويسعدنا توسيع تعاوننا المثمر مع أصدقائنا في الولايات المتحدة. نسعى للعب دور محوري في سوق الصواريخ الأوروبية التي تشهد طلبًا متزايدًا، ليس فقط عبر المبيعات، بل من خلال المساهمة الفاعلة في الإنتاج.' بدوره، أشار دينيس غويغه، نائب الرئيس والمدير التنفيذي في 'لوكهيد مارتن' لأوروبا، إلى أن 'أوروبا تمثل محورًا أساسيًا لشراكاتنا الدولية، ومن خلال تعزيز علاقاتنا الصناعية في ألمانيا والمنطقة، ندعم القاعدة الصناعية الدفاعية الأوروبية عبر الابتكار والتكنولوجيا المشتركة'. ويمتد التعاون بين الشركتين إلى مشاريع سابقة، منها تطوير منظومة القاذفات الصاروخية GMARS في عام 2023، والتي ظهرت لأول مرة في معرض 'يوروساتوري' في باريس عام 2024، وتستهدف تلبية الطلب المتزايد على المدفعية الصاروخية بعيدة المدى. كما يُشار إلى أن 'لوكهيد مارتن' تتعاون مع القطاع الصناعي الألماني منذ أكثر من خمسين عامًا، وتوسّع اليوم هذا التعاون ليشمل مجالات الطيران العسكري، حيث ستبدأ 'راينميتال' في يوليو القادم إنتاج أولى مقاطع الهياكل المركزية لطائرات F-35 ضمن سلسلة إنتاج دولية تشمل نحو 400 هيكل.

كيف يريد الاتحاد الأوروبي أن يصبح لاعباً أساسياً في الصراع؟!
كيف يريد الاتحاد الأوروبي أن يصبح لاعباً أساسياً في الصراع؟!

قاسيون

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قاسيون

كيف يريد الاتحاد الأوروبي أن يصبح لاعباً أساسياً في الصراع؟!

لا زالت فرنسا وألمانيا تقودان الاتحاد الأوروبي منذ عقود، وتدركان اليوم أيضاً أنه من الأفضل لهما التحرك كاتحاد، وليس كدول منفردة، ليكون لهما حجم يذكر أمام عمالقة كالصين والولايات المتحدة (ويغضون الطرف عن مواقف الدول الأوروبية الأصغر إلى حين). على الصعيد السياسي، تقود الدولتان المفاوضات اليوم، مقدمة عرض تبعية ضمني نسبي ومشروط للولايات المتحدة، مبديتين الاستعداد لمواجهة روسيا وإضعافها لدرجة تجعلها غير قادرة على دعم الصين، ولسان حالهم يقول: «نعم لتحول تاريخي، ولكن مع تعظيم الحصة الأوروبية!». كان ماكرون قد وضح الحصة المبتغاة في خطابه الشهير في جامعة السوربون 2017 وبوجود المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، وأبدى رؤيته لـ «السيادة الاستراتيجية» للاتحاد، وأكد أن تركيز السياسات الأوروبية يجب أن ينصب على حصتها في النفوذ في أفريقيا ودول المتوسط. في الوقت نفسه، يحاول الاتحاد الأوروبي اليوم إقناع الولايات المتحدة بأن لا بأس من الاستمرار في علاقاته التجارية مع الصين، متذرعاً بالاستراتيجية نفسها التي استُخدمت أثناء الحرب الباردة، وهي ‹التغيير عبر التقارب التجاري›. فقد نجحت هذه الاستراتيجية في الماضي بجذب دول الكتلة الشرقية إلى شبكة الاقتصاد الغربي، واستُخدمت كأداة لتليين المواقف السياسية. لكنّ طرح هذه الفكرة اليوم من قِبَل الأوروبيين في تعاملهم مع الصين يبدو هشاً ومثيراً للسخرية. ويكفي لتأكيد ذلك مشهد وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك وهي تصل إلى بكين، فتلتفت حولها بعينين حائرتين دون أن تجد أيّ مسؤول صيني رفيع في استقبالها. لقد أصبح واضحاً مَن الذي وقع في فخ التقارب التجاري هذه المرة. آفاق صناعات التسليح الأوروبية أما على الصعيد الاقتصادي، فتسعى الشركات الأوروبية الكبرى لاحتواء تداعيات الأزمات المتلاحقة. وإذا كانت صناعة السيارات ـ القلب النابض للاقتصاد الأوروبي ـ هي الأكثر تضررًا من التحولات الجيوسياسية، فإنها تُسارع الآن لتحويل مواردها نحو صناعة التسلح، السوق الوحيدة التي تُظهر انتعاشاً في زمن الحروب. يبدو ذلك واضحاً من تطور مباحثات شركة راين ميتال، أكبر مصنعي الأسلحة في ألمانيا والفولكس فاغن، حيث أعلنت الأخير أنها قادرة على توفير مصدر للعمالة المحترفة ومواقع الإنتاج للأولى. لكن مثل هذه المشاريع تبقى محكومة بأطر زمنية طويلة بينما تسير الأزمة العالمية بوتير أسرع من قدرة أوروبا على التكيف. فلا المواجهة مع روسيا تسير لصالح الأوروبيين، ولا الانفكاك الأوروبي عن السوق الصيني يبدو سهلاً، ولا العلاقة مع الحليف الأمريكي تسير على ما يرام. فمع كل ما سبق، أين تقف أوروبا اليوم من هذا الصراع الدولي؟ وهل من مخارج؟ للإجابة عن هذا السؤال، قدّم ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، تقريراً من 393 صفحة بعنوان «مستقبل التنافسية الأوروبية»، تناول فيه بالتفصيل ما يلزم تصحيحه في كل قطاع على حدة. وخلص دراغي إلى أن الاتحاد الأوروبي لا زال قادراً على المنافسة كلاعب كبير، بشرط تنفيذ خطة الإصلاح التي قدمها، والتي لا تحتاج، في نهاية المطاف، سوى إلى المال!! وبحسب تقديراته، يتطلب الأمر إعادة هيكلة أجهزة الدولة لتوجيه إنفاقها نحو المعركة الدولية، وتوفير مبالغ ضخمة للاستثمار ـ نحو 800 مليار يورو سنوياً! فقط!! ـ كي يتمكن الاتحاد من حجز مكانه بين كبار اللاعبين على الساحة العالمية. فبينما تهرب الاستثمارات اليوم من أوروبا لعدة أسباب، على رأسها استبدال الطاقة الروسية الرخيصة بالغاز والنفط الأمريكي عالي الكلفة، ونقص العمالة وارتفاع أسعارها. ما هي بدائل الاتحاد لتحصيل الموارد؟ من أين ستأتي الأموال؟ الحل الأول المطروح سيمر عبر دور متزايد للدولة. تدور النقاشات اليوم حول تحوّل براغماتي، من النيوليبرالية التي تفترض أن السوق قادر على تصحيح اختلالاته الذاتية دون تدخل، إلى كينزية جديدة تطالب الدولة بدور فاعل لتعويض نقص الطلب أثناء الأزمات عبر الاقتراض والاستثمار. وهكذا، يصبح دور الدولة، الذي يُعدّ مستهجناً في سرديات الاتحاد الأوروبي خارج أوقات الأزمات، مقبولاً بل وضرورياً حين يضرب الركود الاقتصادي. تتبدل السرديات الإعلامية فجأة، ويتحول تدخل الدولة في السوق من خطيئة إلى واجب، لتتوجه أموال الضرائب والتأمينات الاجتماعية للطبقات الدنيا، للاستخدام درعاً تمتص الصدمات لإنقاذ الشركات المترنحة على شفا الإفلاس. أما الحل الثاني، كما تطرحه أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، فيعتمد على تعبئة المدخرات الخاصة غير المستثمرة، والتي تُقدَّر، وفقاً للاتحاد الأوروبي، بنحو 10 تريليون يورو، مودعة في حسابات مصرفية تقليدية عبر أنحاء القارة. فقد اقترحت أن يخلق الاتحاد حوافز تشجع المواطنين على استثمار مدخراتهم في أسواق رأس المال. وقد أثار هذا الاقتراح موجة احتجاجات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مشاعر قلق عارمة بين الشرائح التي لا تملك سوى هذه المدخرات لمواجهة أيامها الصعبة. سارعت الحكومات بدفع اقتصادييها وساستها لطمأنة الرأي العام، موضحة أن الأمر مجرد اقتراح لمصلحة المواطنين. ففي تبريرهم، الاستثمار في الأسواق يمنح العميل حرية وشفافية أكبر مقارنة بالحسابات البنكية التقليدية، التي لا تتيح معرفة أين تستثمر الأموال. إلا أن الواقع يبدو أكثر خطورة: فلو نجحت حملات الإقناع الإعلامي، فإن النتيجة ستكون كارثة اجتماعية مؤجلة. فما هذا إلا خصخصة لمخاطر الاستثمار في زمن تعصف به الحروب والأزمات والإفلاسات، حيث سيتحمل المواطن عديم الخبرة وحده الخسائر المحتملة، لأنه مارس «حريته» في اختيار وجهة استثماره، بدلاً من أن تتحمل البنوك كلفة أي انهيار. من الواضح، أنه لا أموال نمو منتظرة، فقد توقع صندوق النقد الدولي مؤخراً للاقتصاد الألماني نمو 0% لهذا العام. مما يفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات جدية حول الثمن الحقيقي الذي ستدفعه المجتمعات الأوروبية جراء الخطط الاستراتيجية الكبرى لساستها. فهل سيقلب النشاط المجتمعي خطط رؤوس الأموال رأساً على عقب؟.

ألمانيا تقوم بتحديث ترسانتها العسكرية من خلال شراء كميات كبيرة من الذخائر المتسكعة
ألمانيا تقوم بتحديث ترسانتها العسكرية من خلال شراء كميات كبيرة من الذخائر المتسكعة

الدفاع العربي

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

ألمانيا تقوم بتحديث ترسانتها العسكرية من خلال شراء كميات كبيرة من الذخائر المتسكعة

ألمانيا تقوم بتحديث ترسانتها العسكرية من خلال شراء كميات كبيرة من الذخائر المتسكعة أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن قرارٍ محوري في إطار جهودها لتحديث الجيش الألماني (البوندسفير): شراء ذخائر متسكعة . على نطاق واسع من موردَين محليَّين. ولا تمثّل هذه المبادرة نقلة تكنولوجية للجيش الألماني فحسب، بل تمثّل أيضًا تحولًا استراتيجيًا في كيفية اعتماد أنظمة الأسلحة. الجديدة ودمجها في الاستخدام العملياتي. فبدلًا من اتباع النهج التقليدي المتمثل في إجراء تجارب تدريجية على دفعات صغيرة، سينشر الجيش الألماني الآن عددًا كبيرًا . من الذخائر المتسكعة مباشرةً في وحدات الخطوط الأمامية للاختبار الفوري والتكامل التكتيكي. ستوجّه ردود الفعل من هذه البيئات العملياتية قرارات الشراء المستقبلية، مما قد يوسّع البرنامج أو يُوجّهه نحو أنظمة بديلة. الذخائر المتسكعة قوة محورية في الحروب الحديثة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يؤكد هذا النشر المتسارع اعتراف الجيش الألماني (البوندسفير) بالذخائر المُتسكعة كقدرة محورية في الحروب الحديثة. وقد سلّط الجنرال كارستن بروير، المفتش العام للجيش الألماني، الضوء على قيمتها الاستراتيجية، واصفًا الطائرات المسيّرة والذخائر المُتسكعة. بأنها 'عامل تغيير جذري' يُمكن أن يعزز فعالية القتال، والقدرة على البقاء، وسرعة اتخاذ القرار في ساحة المعركة. تعدّ الذخائر المتسكعة – التي تُعرف غالبًا باسم 'طائرات الكاميكازي بدون طيار' – مزيجًا بين الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة. تطلق هذه الأنظمة في الجو، ويمكنها التحليق، أو البقاء في الجو، فوق منطقة مستهدفة لفترات طويلة. و تحمل هذه الأنظمة أجهزة استشعار للبحث عن الأهداف وتحديدها. بمجرد تأكيد الهدف، تنقضّ الذخيرة عليه وتنفجر، مدمّرةً نفسها والهدف. على عكس الطائرات بدون طيار القابلة لإعادة الاستخدام، صُممت الذخائر المتسكعة للاستخدام . لمرة واحدة، لكنّ جمعها بين قدرات المراقبة والضرب في منصة واحدة يجعلها فعّالة للغاية من حيث التكلفة والفعالية في مواجهة الأهداف الحساسة زمنيًا. ما يميز الذخائر المتسكعة عن الطائرات المسيرة هو تصنيفها القانوني. ففي ألمانيا، تصنف هذه الأنظمة على أنها 'ذخائر' بدلاً من 'طائرات'. وهو تصنيف يخفف بشكل كبير من القيود التنظيمية. ونتيجةً لذلك، يمكن إنتاجها ونشرها بسرعة أكبر وبتكلفة أقل، دون الحاجة إلى متطلبات سلامة الطيران وصلاحية الطيران المشددة المرتبطة. بالطائرات المسيرة. ويكتسب هذا التمييز أهمية خاصة في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث يعدّ النشر السريع والمرونة أمرًا أساسيًا في البيئات الأمنية الديناميكية. جهات التصنيع أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تستعد صناعة الدفاع الألمانية لهذه اللحظة، حيث تعمل العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية بنشاط على تطوير ذخائر متسكعة. للاستخدام المحلي والتصدير. وتتعاون شركة راينميتال، إحدى أبرز شركات الدفاع الألمانية، مع شركة يو فيجن الإسرائيلية لتصنيع وتسويق سلسلة ذخائر . هيرو المتسكعة في أوروبا. يوفر كل من هيرو-30، المُحسّن لعمليات الوحدات الصغيرة، وهيرو-120، القادرة . على ضرب أهداف أثقل، خيارات متعددة تناسب متطلبات المهام. طورت شركة ديهل للدفاع، وهي شركة دفاع ألمانية كبرى أخرى، ذخيرة 'ليبيلي' المتسكعة، والتي تهدف إلى تزويد القوات الخاصة . والمشاة بقدرة خفيفة الوزن ودقيقة على الضرب. صممت 'ليبيلي' للنشر السريع في البيئات المعقدة، وتجمع بين سهولة الحمل، وانخفاض مستوى الضوضاء، وميزات الاشتباك مع الهدف تلقائيًا. في هذه الأثناء، تعمل شركة إم بي دي إيه ألمانيا، المعروفة بأنظمة صواريخها، بالشراكة مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) . للترويج لذخيرة HAROP المتسكعة. وتتميز HAROP بعمر افتراضي أطول ورأس حربي أثقل، مما يجعلها مناسبة للأهداف الاستراتيجية ولإخماد الحرب الإلكترونية. لا تحدد خطة الجيش الألماني الحالية علنًا النماذج التي سيتم نشرها خلال مرحلة الاختبار الأولية، إلا أن وجود هذه الأنظمة المحلية المتقدمة . يضمن عدم اعتماد ألمانيا على الموردين الأجانب. اهتمام ألمانيا بالذخائر المتسكعة بعد حرب أوكرانيا أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ينبع اهتمام ألمانيا بالذخائر المتسكعة بشكل كبير من نجاحها المُثبت في النزاعات الأخيرة. فخلال الحرب الدائرة في أوكرانيا. أظهرت الذخائر المتسكعة، مثل طائرات سويتشبليد الأمريكية وطائرات كارغو التركية الصنع، فعالية استثنائية في تعطيل تحركات المركبات المدرعة . ومراكز القيادة وأنظمة الدفاع الجوي. وقد أتاحت دقة هذه الأسلحة وقدرتها على الحركة وانخفاض تكلفتها للقوات الأوكرانية تحقيق تكافؤ في المنافسة ضد خصم أقوى تقليديًا. وبالمثل، في نزاع ناغورنو كاراباخ عام 2020، مكّن استخدام أذربيجان للذخائر المتسكعة الإسرائيلية الصنع من طرازي هاروب. وأوربيتر من توجيه ضربات سريعة ضد المواقع الدفاعية الأرمينية والمدرعات، مما ساهم في تفوقها التكتيكي. وقد أبرزت دراسات الحالة هذه القيمة التشغيلية للذخائر المتسكعة، وأثرت بشكل واضح على قرار ألمانيا بالاستثمار في هذه التقنية. ويتماشى تحرك الجيش الألماني مع توجه عالمي أوسع نطاقًا نحو تبني أنظمة أسلحة ذكية ورشيقة ومستقلة تُعيد تعريف ديناميكيات ساحة المعركة. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا وخارجها، تشير خطوة ألمانيا الجريئة نحو تبني الذخائر المتسكعة إلى حقبة جديدة . في الجاهزية الدفاعية. ومن خلال الاستفادة من قاعدتها الصناعية الخاصة والتحول نحو التكيف العسكري السريع، يرسّخ الجيش الألماني مكانته كقوة . متقدمة ضمن حلف شمال الأطلسي. قادرة على الاستجابة بسرعة وفعالية للتهديدات الناشئة. هذا الإعلان ليس مجرد قرار شراء، بل هو رسالة ريادة تكنولوجية. ووضوح استراتيجي في ظلّ حالة عدم اليقين العالمية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store