أحدث الأخبار مع #ربابنمر


Independent عربية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
الرسامة رباب نمر رحلت في غيوم يا الأبيض والأسود
عُرفت الرسامة رباب نمر بأسلوبها المتفرد الذي مزج بين القوة التعبيرية للأبيض والأسود، والجرأة في توظيف الألوان لاحقاً، مما جعل أعمالها علامة فارقة في تاريخ الفن التشكيلي الحديث. الرسامة الراحلة في محترفها (صفحة فيسبوك) وُلدت رباب نمر عام 1939، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية عام 1963، لتبدأ رحلتها الفنية التي امتدت أكثر من خمسة عقود. أكملت دراستها العليا في جامعة سان فرناندو الإسبانية، وحصلت على درجة الأستاذية في الفنون، مما منحها رؤية عالمية أثرت تجربتها الفنية. شاركت نمر في عشرات المعارض المحلية والدولية، وأقامت معرضاً سنوياً في قاعة الزمالك للفنون - القاهرة، الذي كان منصة لعرض تطورها المستمر خلال العقدين الأخيرين. رمزية الأسود والأبيض (صفحة فيسبوك) تميزت رباب نمر في بداياتها بالتركيز على الرسم بالأبيض والأسود واستخدام الحبر الصيني، بحيث وجدت في هذه الخامة بساطةً تتناسب مع طبيعة حياتها المتنقلة بين التدريس والإبداع. كانت الورقة وأقلام الحبر أدواتها المفضلة لخلق عوالم سردية مليئة بالكائنات المتحجرة والوجوه الإنسانية الغامضة. في لوحاتها، يتحول الخط إلى لغة بصرية تحكي قصصاً عن الوجود الإنساني، بينما تتحكم التموجات الرمادية في إيقاع الظل والنور، مُشكِّلةً تكويناتٍ أشبه بتماثيل حجرية قديمة تنبض بالحياة. قالت نمر في إحدى مقابلاتها: "الأبيض والأسود هما عنصرا البناء الأساسيان. الأسود يؤكد الظل والأبيض يخلق الضوء. الحبر الصيني كان خامة ساحرة لإيصال ما أريد." البحر الحاضر الغائب نشأت رباب نمر في الإسكندرية، المدينة الساحلية التي تركت بصمتها العميقة على مخيلتها الفنية. انعكس البحر في أعمالها كمساحة زرقاء مهيبة، تتداخل مع ذكريات الطفولة وشباك الصيادين، والأسماك التي تحولت إلى كائنات ودِيعة. في لوحاتها، تظهر العناصر البحرية، كالمراكب وشباك الصيد متشابكة مع الأجساد البشرية، وكأنها جزء من نسيج واحد. هذه العلاقة الثنائية بين الإنسان والطبيعة جسدتها نمر عبر تكوينات غرافيكية محكمة، تذوب فيها الحدود بين الكائنات، فتصير السمكة رفيقة الرجل والطائر شاهداً على حكايات البحر الخفية. تركيب مشهدي (صفحة فيسبوك) من السمات البارزة في أعمال رباب نمر تكويناتها الجماعية التي تشبه "الكورس الحجري"، حيث تظهر الجموع البشرية متلاصقة ككتلة واحدة، مع تناغم دقيق بين الخطوط والمساحات الرمادية. هذه التكوينات التي بدت كتماثيل فرعونية تحمل تعابير حزينة، لكنها تنضح بحيوية خفية، كأنها تردد أناشيد قديمة. عبر هذه الجموع استطاعت نمر التعبير عن فكرة التواصل الإنساني والطاقة الكامنة في الجماعة، مستخدمةً التضاد بين الأبيض والأسود لخلق إيقاع بصري متماسك. ظلت رباب نمر وفيةً لعالم الأبيض والأسود لعقود، حتى قررت في 2006 خوض مغامرة جديدة بإدخال الألوان إلى لوحاتها. بدأ اللون يتسلل كـ"زائر متلصص"، على حد وصفها، في زوايا مظلمة أو تفاصيل صغيرة، ثم تطور ليصبح عنصراً رئيسياً يغطي مساحات واسعة. ورغم هذا حافظت نمر على التوازن مع الأبيض والأسود، حيث قالت ذات مرة: "اللون جاء ليعزز الضوء... لم يعد الأبيض وحده قادراً على حمل هذه المهمة." لم تكن هذه المغامرة مجرد تغيير تقني، بل تعبيراً عن رحلة فنية متجددة، حوّلت البقع اللونية الخجولة إلى مساحات تعكس تنوع الضوء وتفاعله مع العناصر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ركزت أعمال رباب نمر على فكرة الحوار بين الذات والعمل الفني، كي تخلق عالماً يسكنه الغموض والإنسانية في آن واحد. وعبر مزيج من التعبيرية والتجريد، قدمت لوحاتٍ تُحفَز المشاهد على التأمل في العلاقات الإنسانية والطبيعية، مع تركيزها على الرمزية التي تجعل كل عنصر في لوحتها حاملاً لرسالة. رحلت رباب نمر، لكن إرثها بقي في تلك التكوينات الحجرية التي لا تكف عن الغناء، وفي الألوان التي حوّلت الظل والنور إلى سمفونية بصرية. أعمالها ستظل شاهدةً على جرأة فنانةٍ لم تخشَ التجديد، ووثّقت بفرشاتها حكايات البحر والإنسان بأسلوب فنيٍّ فريد.


بوابة الأهرام
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
تشكيليون في رثاء رباب نمر.. أحد الرموز الفنية الاستثنائية المضيئة
سماح عبد السلام برحيل الفنانة الدكتورة رباب نمر، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية تفقد الحركة التشكيلية رمزًا كبيرًا من رموز التصوير المصرى المعاصر، وتفقد الإسكندرية أحد إيقواناتها التشكيلية، التى عبرت عنها بشكل كبير فى لوحاتها طيلة نصف قرن. موضوعات مقترحة وقد نعى عدد كبير من التشكيليين الدكتورة رباب عبر مواقع التواصل الإجتماعى، حيث قال الناقد الدكتور صلاح بيصار فى كلمة تحت عنوان وداعًا رباب نمر.. فنانة البحر والصيادين وحلقة السمك. وقال بيصار:"عن عمر يناهز 87 عاما ودعت الحياة الفنانة الكبيرة رباب نمر ..بعد رحلة طويلة من الإبداع .. قدمت فيها عالمًا خاصًا فى حب أنفوشى الإسكندرية.. للبسطاء من أهالينا من مجتمع الصيادين وباعة السمك فى إيقاع مفعم بتعبيريتها التى لاتحتاج لتوقيع من فرط التعايش والتأمل والأقتراب من هذا العالم مع اللمسة التكعيبية والتعبير الدرامى لبعض الأعمال بروح سيريالية فى حواريات بين السمكة والطاءر ودنيا البشر .. حتى أضفت هالات القداسة ..على إبطال البحر والليل من الصيادين احترامًا للعمل والأمل فى انتظار الرزق الذى قد يأتى ولا يأتى. أما الدكتورة ريم حسن فقالت:"وداعًا للفنانة الكبيرة رباب نمر.. ببالغ الحزن والأسى، فقدت الحركة التشكيلية المصرية اليوم قامة فنية عظيمة، الفنانة القديرة رباب نمر. برحيلها، فقد الفن المصري أحد رموزه المضيئة، التي قدمت عبر مسيرتها أعمالًا شكلت رؤية فارقة في المشهد التشكيلي، بأسلوبها الفريد ورؤيتها الخاصة التي مزجت فيها من الفكر المعاصر أعمال فى فن الرسم المتميز بحس مرهف". وأضافت:"كانت أعمالها مرآة تعكس الروح المصرية الأصيلة، وتوثق اللحظات الإنسانية برؤية تشكيلية استثنائية، ستظل باقية شاهدة على إبداعها ورحلتها الفنية الملهمة. فيما كتب الناقد محمد كمال :"ورحلت النبيلة المبدعة الكبيرة بعد رحلة طويلة مشرفة مع الحياة والإبداع .. غادرتنا جسدياً فقط لتبقى سيرتها الإنسانية والإبداعية قنديلاً تقتدى به الأجيال .. خالص العزاء لأستاذنا الفنان الكبير د . مصطفى عبد المعطى وكل العائلة الكريمة وجميع أبناء الحركة التشكيلية المصرية .. مع السلامة يا أغلى الناس . وفى سياق متصل، كتب الفنان سامح إسماعيل يقول:"ويبقى الأثر والقيمة الفنية والسيرة العاطرة، وداعًا الأستاذة والفنانة التشكيلية الكبيرة. صاحبة الفن الرفيع وحكاوي الصيادين والمراكبية. وداعًا لجزء عزيز وغالي من حركة الفن النسائي المصري المعاصر..وداعا الفنانة رباب نمر. كما كتب الدكتورعادل مصطفى:"فقدنا اليوم سيدة من سيدات مصر الرائدات الفنانة الدكتورة رباب نمر، رحمة الله عليها، علامة من علامات الفن التشكيلي المصري المعاصر، الأم والإنسانة العظيمة ، ورفيقة درب أستاذنا الكبير دكتور مصطفى عبد المعطي". تشكيليون فى رثاء رباب نمر

مصرس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
فاروق حسنى ناعيا رباب نمر: أثرت الحركة التشكيلية بإبداعاتها المتميزة
نعى الفنان التشكيلى فاروق حسنى، الفنانة التشكيلية الكبيرة رباب نمر، والتى وافتها المنيه، اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض. ونشر فاروق حسنى عبر صفحته الشخصية على تطبيق " فيس بوك" قائلا: "أنعي بمشاعر الحزن والآسى الصديقة العزيزة والفنانة الكبيرة رباب نمر التي أثرت الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاتها المتميزة" .وتابع "حسنى": "سائلاً الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويؤنسها برحابه ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها وأصدقائها ومحبيها وتلامذتها الصبر والسلوان" .الفنانة رباب نمر الفنانة رباب نمر، ولدت بمدينة الإسكندرية في 31 مارس عام1939، تخرجت في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية ومن ثم تابعت دراستها في أكاديمية سان فرناندو بمدريد حيث حصلت فيها على الدكتوراه عام (1977).تعبر رباب نمر بأشكالها الغامضة والمبتورة والمكتظة ذات الوجوه المتسائلة، والتي تتأرجح ما بين البشر والدمى، عن تعبيرية فكرية تصل إلى الوجودية، كانت "نمر" على مدار مسيرتها فنانة فاعلة لها العديد من المعارض الشخصية والكثير من المشاركات الفنية المحلية والدولية، وتقنى أعمالها في مصر وعدد من الدول، وحازت العديد من الجوائز الهامة بمصر والخارج خلال مشاركاتها الفنية في الفعاليات الدولية الكبرى سواء كفنانة أو كعضو لجان تحكيم.


البوابة
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
فاروق حسنى ناعيا رباب نمر: أثرت الحركة التشكيلية بإبداعاتها المتميزة
نعى الفنان التشكيلى فاروق حسنى، الفنانة التشكيلية الكبيرة رباب نمر، والتى وافتها المنيه، اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض. ونشر فاروق حسنى عبر صفحته الشخصية على تطبيق ' فيس بوك' قائلا: 'أنعي بمشاعر الحزن والآسى الصديقة العزيزة والفنانة الكبيرة رباب نمر التي أثرت الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاتها المتميزة' . وتابع 'حسنى': 'سائلاً الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويؤنسها برحابه ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها وأصدقائها ومحبيها وتلامذتها الصبر والسلوان' . الفنانة رباب نمر الفنانة رباب نمر، ولدت بمدينة الإسكندرية في 31 مارس عام1939، تخرجت في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية ومن ثم تابعت دراستها في أكاديمية سان فرناندو بمدريد حيث حصلت فيها على الدكتوراه عام (1977). تعبر رباب نمر بأشكالها الغامضة والمبتورة والمكتظة ذات الوجوه المتسائلة، والتي تتأرجح ما بين البشر والدمى، عن تعبيرية فكرية تصل إلى الوجودية، كانت "نمر" على مدار مسيرتها فنانة فاعلة لها العديد من المعارض الشخصية والكثير من المشاركات الفنية المحلية والدولية، وتقنى أعمالها في مصر وعدد من الدول، وحازت العديد من الجوائز الهامة بمصر والخارج خلال مشاركاتها الفنية في الفعاليات الدولية الكبرى سواء كفنانة أو كعضو لجان تحكيم.


24 القاهرة
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
فاروق حسني ينعى الفنانة التشكيلية رباب نمر
نعى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، الفنانة التشكيلية الدكتورة رباب نمر التي وافتها المنية اليوم الجمعة. فاروق حسني ينعى الفنانة التشكيلية رباب نمر وقال الفنان فاروق حسني - عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك -: أنعى بمشاعر الحزن والأسى الصديقة العزيزة والفنانة الكبيرة رباب نمر، التي أثرت الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاتها المتميزة، سائلًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويؤنسها برحابه ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها وأصدقاءها ومحبيها وتلامذتها الصبر والسلوان. أبرز المعلومات عن رباب النمر جدير بالذكر أن الدكتورة الراحلة رباب نمر حاصلة على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1963، واستكملت دراستها في جامعة مدريد بإسبانيا، حيث نالت درجة الأستاذية في الفنون من أكاديمية سان فرناندو عام 1977. وزير الثقافة ينعى الفنانة التشكيلية الدكتورة رباب نمر مؤسسة فاروق حسني تعلن أسماء الفائزين بجوائزها قدمت الدكتورة رباب نمر الكثير من المعارض الخاصة، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث عرضت أعمالها في إيطاليا، إسبانيا، الكويت، وألمانيا وغيرها من الدول، كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، وكان لها حضور مميز في المحافل الفنية العالمية، مثل بينالي الشارقة، وبينالي الإسكندرية، وبينالي جدة. شغلت رباب نمر العديد من المناصب المهمة في المجال الثقافي والفني، من أبرزها مدير عام الإدارة العامة للفنون التشكيلية بقصور الثقافة بالإسكندرية، كما كانت عضوًا في نقابة الفنانين التشكيليين، ونالت الكثير من التكريمات، أبرزها جائزة الاستحقاق في التصوير من المعرض العام للفنون التشكيلية 1981، 1982، وجائزة لجنة التحكيم في بينالي القاهرة الدولي الثامن 1998، وجائزة بينالي الإسكندرية الرابع والعشرين لدول البحر المتوسط 2.