أحدث الأخبار مع #رحلةدونبيتيت

سعورس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
عودة رائد الفضاء دون بيتيت بعد 220 يوما
هبطت الكبسولة الروسية «سويوز» في سهول كازاخستان، حيث انتظره فريق طبي وفني متخصص، وكانت علامات التعب واضحة على بيتيت، وهو أمر مألوف لرواد الفضاء العائدين من رحلات طويلة، حيث يؤثر غياب الجاذبية على العضلات والهيكل العظمي. لاحظ عالم الفلك، جوناثان ماكدويل، أن بيتيت بدا أقل صحة من المعتاد، مما أثار مخاوف بشأن حالته الصحية، ولكن وكالة «ناسا» أكدت أن وضعه ضمن المعدلات المتوقعة، مشيرة إلى أن بيتيت نفسه كان متفائلًا بشأن شعوره بعد الهبوط. تجارب متعددة لم تكن هذه الرحلة مجرد مغامرة شخصية، بل كانت جزءًا من سجل حافل من الإنجازات العلمية، خلال وجوده في الفضاء، شارك بيتيت في تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة نمو النباتات في الجاذبية الصغرى، وتطوير أنظمة تنقية المياه، هذه الأبحاث تحمل تطبيقات واعدة للحياة على الأرض واستكشاف الكواكب الأخرى. على مدار 220 يومًا، دار الطاقم حول الأرض 3520 مرة، مما يعكس الضغط النفسي والبدني الهائل الذي يتعرض له أي إنسان، خاصة في السبعين من عمره، ومع ذلك، أظهر بيتيت ثباتًا ملحوظًا، مما جعله محل إعجاب في الأوساط العلمية والشعبية، وُلد بيتيت في ولاية أوريغون عام 1955، وبدأ مسيرته مع «ناسا» منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، ليصبح أحد أكثر رواد الفضاء الأمريكيين بقاءً في الفضاء. تأثيرات سلبية تسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالإقامة لفترات طويلة في الفضاء أمر مهم، حيث يحذر الخبراء من تأثيرات سلبية على الجسم، مثل «أرجل الدجاج» و«أقدام الأطفال»، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وفقدان البصر، كما أن تراكم السوائل في الرأس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طبية خطيرة، مثل متلازمة العين العصبية المرتبطة بالرحلات الفضائية (SANS). تظهر الدراسات أن 70 % من رواد الفضاء يعانون من عدم وضوح الرؤية بعد العودة، رغم أن الكثير منهم يعودون إلى حالتهم الطبيعية. ومع ذلك، تحذر «ناسا» من أن بعض التأثيرات قد تكون دائمة، خاصة مع زيادة مدة البقاء في الفضاء، مما يزيد من خطر تلف الرؤية. ضعف الجسم أحد أكبر المخاطر هو فقدان العضلات والعظام نتيجة انعدام الجاذبية، حيث يبدأ الجسم في الضعف نتيجة قلة النشاط البدني، ولمواجهة هذه الآثار، يمارس رواد الفضاء الرياضة لمدة ساعتين يوميًا على متن محطة الفضاء الدولية. تُعد رحلة دون بيتيت الأخيرة شهادة على قدرة الإنسان على تحدي الزمن والفضاء، وتبرز أهمية البحث العلمي والتعاون الدولي في استكشاف الفضاء، في عالم مليء بالتحديات، تبقى العيون موجهة نحو السماء، حيث يستمر الرواد في صياغة المستقبل من ارتفاع 400 كيلومتر فوق كوكبنا.


الوطن
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
عودة رائد الفضاء دون بيتيت بعد 220 يوما
في لحظة تاريخية وملهمة، عاد رائد الفضاء الأمريكي دون بيتيت، أحد أبرز الرواد في تاريخ وكالة «ناسا»، إلى الأرض بعد مهمة فضائية استمرت 220 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية، وتزامن هذا الهبوط مع عيد ميلاده السبعين، مما أضفى على هذا الحدث طابعًا خاصًا. هبطت الكبسولة الروسية «سويوز» في سهول كازاخستان، حيث انتظره فريق طبي وفني متخصص، وكانت علامات التعب واضحة على بيتيت، وهو أمر مألوف لرواد الفضاء العائدين من رحلات طويلة، حيث يؤثر غياب الجاذبية على العضلات والهيكل العظمي. لاحظ عالم الفلك، جوناثان ماكدويل، أن بيتيت بدا أقل صحة من المعتاد، مما أثار مخاوف بشأن حالته الصحية، ولكن وكالة «ناسا» أكدت أن وضعه ضمن المعدلات المتوقعة، مشيرة إلى أن بيتيت نفسه كان متفائلًا بشأن شعوره بعد الهبوط. لم تكن هذه الرحلة مجرد مغامرة شخصية، بل كانت جزءًا من سجل حافل من الإنجازات العلمية، خلال وجوده في الفضاء، شارك بيتيت في تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة نمو النباتات في الجاذبية الصغرى، وتطوير أنظمة تنقية المياه، هذه الأبحاث تحمل تطبيقات واعدة للحياة على الأرض واستكشاف الكواكب الأخرى. على مدار 220 يومًا، دار الطاقم حول الأرض 3520 مرة، مما يعكس الضغط النفسي والبدني الهائل الذي يتعرض له أي إنسان، خاصة في السبعين من عمره، ومع ذلك، أظهر بيتيت ثباتًا ملحوظًا، مما جعله محل إعجاب في الأوساط العلمية والشعبية، وُلد بيتيت في ولاية أوريغون عام 1955، وبدأ مسيرته مع «ناسا» منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، ليصبح أحد أكثر رواد الفضاء الأمريكيين بقاءً في الفضاء. تأثيرات سلبية تسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالإقامة لفترات طويلة في الفضاء أمر مهم، حيث يحذر الخبراء من تأثيرات سلبية على الجسم، مثل «أرجل الدجاج» و«أقدام الأطفال»، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وفقدان البصر، كما أن تراكم السوائل في الرأس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طبية خطيرة، مثل متلازمة العين العصبية المرتبطة بالرحلات الفضائية (SANS). تظهر الدراسات أن 70 % من رواد الفضاء يعانون من عدم وضوح الرؤية بعد العودة، رغم أن الكثير منهم يعودون إلى حالتهم الطبيعية. ومع ذلك، تحذر «ناسا» من أن بعض التأثيرات قد تكون دائمة، خاصة مع زيادة مدة البقاء في الفضاء، مما يزيد من خطر تلف الرؤية. ضعف الجسم أحد أكبر المخاطر هو فقدان العضلات والعظام نتيجة انعدام الجاذبية، حيث يبدأ الجسم في الضعف نتيجة قلة النشاط البدني، ولمواجهة هذه الآثار، يمارس رواد الفضاء الرياضة لمدة ساعتين يوميًا على متن محطة الفضاء الدولية. تُعد رحلة دون بيتيت الأخيرة شهادة على قدرة الإنسان على تحدي الزمن والفضاء، وتبرز أهمية البحث العلمي والتعاون الدولي في استكشاف الفضاء، في عالم مليء بالتحديات، تبقى العيون موجهة نحو السماء، حيث يستمر الرواد في صياغة المستقبل من ارتفاع 400 كيلومتر فوق كوكبنا.


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
ماذا فعلت 220 يوماً في المدار بجسد رائد فضاء سبعيني؟
في لحظة مفعمة بالتاريخ والتحدي الإنساني، عاد رائد الفضاء الأمريكي دون بيتيت، أحد أقدم الرواد نشاطًا في تاريخ وكالة "ناسا"، إلى الأرض بعد مهمة فضائية استمرت 220 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية، متجاوزًا في طريقه حدود العمر والجاذبية، وتزامن الهبوط مع مناسبة فريدة وهي عيد ميلاده السبعين. علامات الإنهاك تروي قصة الجسد في الفضاء هبطت الكبسولة الروسية "سويوز" التي أقلّت بيتيت إلى الأرض في سهول كازاخستان ، برفقة رائدين روسيين، حيث كان في استقباله فريق طبي وفني متخصص. وظهرت على بيتيت ملامح التعب الشديد، وهي أعراض مألوفة لرواد الفضاء العائدين من رحلات طويلة في مدار الأرض، حيث يؤدي غياب الجاذبية إلى ضمور العضلات وفقدان الكتلة العظمية وتغيرات في توازن سوائل الجسم. كما أصبح رائد الفضاء أكثر هزالاً وضعفاً بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه عندما غادر الأرض. وأعرب عالم الفلك جوناثان ماكدويل عن مخاوفه بشأن بيتيت، واصفًا إياه بأنه "ليس على ما يرام تمامًا". وقال "دون بيتيت الرائع الذي بلغ السبعين من عمره اليوم بدا أقل من كامل صحته عند استخراجه من الكبسولة - وآمل ألا يكون الأمر خطيرا، ولكنني أتطلع إلى أي تحديث بشأن حالته". إلا أن وكالة ناسا أكدت أن وضعه الصحي "ضمن المعدلات المتوقعة"، رغم المخاوف التي أبداها البعض بسبب سنّه المتقدم. وفي تصريح سابق له، أوضح بيتيت بلهجة العالم المتفائل: "ما يحدث لي بعد الهبوط ليس مفاجئًا، فالأمر فيزيولوجي بحت. أعلم أنني سأشعر كإنسان مرة أخرى خلال 24 ساعة فقط". مسيرة علمية لم تتوقف لم تكن هذه الرحلة مجرد مغامرة شخصية، بل محطة جديدة ضمن سجل حافل من الإنجازات العلمية. فخلال وجوده في المدار، شارك بيتيت وزملاؤه في سلسلة من التجارب الدقيقة، شملت دراسة كيفية نمو النباتات في الجاذبية الصغرى، وتطوير أنظمة متقدمة لتنقية المياه، إلى جانب أبحاث حول سلوك اللهب في الفضاء، وهي دراسات تحمل تطبيقات واعدة للحياة على الأرض واستكشاف الكواكب الأخرى، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 3520 دورة حول الأرض وملايين الأميال على مدار 220 يومًا، دار الطاقم حول الأرض 3520 مرة، أي ما يعادل قطع مسافة تفوق 93 مليون ميل. تجربة تضع ضغطًا نفسيًا وبدنيًا هائلًا على أي إنسان، فكيف إذا كان في السبعين من عمره؟ ومع ذلك، أظهر بيتيت ثباتًا استثنائيًا، مما جعله محل إعجاب واسع في الأوساط العلمية والشعبية. بيتيت: رائد العمر الطويل في الفضاء ولد بيتيت في ولاية أوريغون عام 1955، وبدأت رحلته مع ناسا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. ومع عودته الأخيرة، يكون قد أمضى أكثر من 556 يومًا في الفضاء على مدار ثلاث مهمات، ليصبح من بين رواد الفضاء الأمريكيين الأكثر بقاءً خارج الغلاف الجوي. ورغم بلوغه السبعين، لا يُعد الأكبر سنًا في تاريخ رواد الفضاء؛ إذ يحتفظ الأمريكي جون غلين بهذا اللقب، عندما شارك في مهمة فضائية على متن المكوك "ديسكفري" عام 1998، وكان يبلغ من العمر 77 عامًا. عودة بيتيت جاءت على متن المركبة الروسية "سويوز"، ما يعكس استمرار التعاون الحذر بين وكالة ناسا والوكالة الروسية روسكوسموس، رغم التدهور الحاد في العلاقات بين موسكو وواشنطن منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022. وفي ظل انقطاع سبل التعاون في عدة مجالات علمية وتجارية، تبقى محطة الفضاء الدولية آخر الجسور العلمية التي لم تُهدم بين القوتين العظميين. رحلة دون بيتيت الأخيرة لم تكن مجرد انتصار علمي، بل شهادة على قدرة الإنسان على تحدي الزمن والفضاء معًا. وفي زمن تعج فيه الأرض بالتحديات، لا تزال العيون معلقة في السماء، حيث يصنع الرواد أمثال بيتيت المستقبل على ارتفاع 400 كيلومتر فوق كوكبنا.