أحدث الأخبار مع #رزيق،

جزايرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
44 مليار دولار صفقات في معرض التجارة الإفريقية بالجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ ركاش : الجزائر قادرة على قيادة أفريقيا لتسريع وتيرة التجارة البينية ❊ بوطالبي: الجزائر تتحرك برؤية واضحة لتعزيز التكامل الافريقيدعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص إلى اقتناص الفرص الهامة التي تتيحها الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المزمع تنظيمها بداية سبتمبر المقبل، من أجل افتكاك ما لا يقل عن 20 بالمائة من الصفقات المزمع إبرامها خلال هذا الحدث. أكد رزيق، أن معرض الجزائر للتجارة البينية الإفريقية الذي سيعرف تنظيم قمة رئاسية ضمن 9 أنشطة مبرمجة تمس عدة قطاعات، يمثل فرصة هامة لرؤساء المؤسسات الجزائرية عموميين وخواص من أجل توقيع عقود وافتكاك أكبر عدد من الصفقات التي ينتظر أن تصل قيمتها إلى 44 مليار دولار. واستغل رزيق، كلمته في افتتاح الطبعة ال11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة الذي نظم بالجزائر العاصمة، تحت شعار "التكامل والازدهار الافريقي"، للتذكير بأهمية التظاهرة التي ستحتضنها الجزائر في الاسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، واصفا إياها ب"الأكبر على المستوى الإفريقي في 2025".وقال رزيق، إن هذه التظاهرة تعد "قمة اقتصادية رفيعة المستوى وتحظى بعناية فائقة من طرف السلطات للبلاد". وطالب المؤسسات العمومية والخاصة بالانخراط مع وزارة التجارة الخارجية في مساعيها الرامية إلى الظفر بأكبر عدد من الصفقات، مشددا على أن الإخفاق في ذلك سيحسب على الجميع بأنه "نقطة ضعف". ودعا إلى تكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص للفوز بالصفقات المطروحة، "لاسيما وأنها تتعلق بالتجارة والاستثمار معا". من جهة أخرى ذكر الوزير، بالتوجه الاقتصادي ذي الأبعاد الاستراتيجية للجزائر من أجل تبوء مكانة اقتصادية وسياسية مرموقة في إفريقيا، والذي يظهر خصوصا في تحسين مكونات مناخ الاستثمار، من خلال ضمان بيئة اقتصادية وسياسية ومؤسساتية "مستقرة وشفافة ومحفزة وجاذبة للاستثمار".ولفت رزيق، إلى أن ما تشهده الجزائر من قفزة اقتصادية يجعلها تحمل آفاقا إقتصادية "جد واعدة" كقوة اقتصادية تفرض نفسها على الساحة الدولية، بفضل انطلاقة اقتصادية مرتقبة خلال العشرية المقبلة . من جهته، أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أهمية مشاريع قطاعه في دعم التجارة والاستثمار وتحقيق الاندماج الإقليمي بإفريقيا، مشيرا إلى أن الفجوات الهيكلية في البنى التحتية ما زالت تمثل "عائقا حقيقيا" أمام تحقيق مسارات التنمية، حيث ترفع من تكاليف النّقل وتحد من حجم التجارة البينية، وتضعف القدرة التنافسية لاقتصاداتنا في الأسواق العالمية. وتحدث رخروخ، عن المسؤولية الجماعية للحكومات والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين، لتوجيه الجهود والموارد نحو مشاريع مهيكلة ذات بعد إقليمي، مذكرا بالجهود التي تبذلها الجزائر لتطوير البنية التحتية من خلال إنجاز عدد من المشاريع الكبرى، كالطريق العابر للصحراء والربط بالألياف البصرية وأنبوب الغاز العابر للصحراء، والربط بالسكك الحديدية. وجدد في ذات السياق، التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الدول الإفريقية في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية "عادلة، تضامنية وذات أثر ملموس". بدوره ركّز المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، على ضرورة توحيد الرؤى وتضافر الجهود لتفعيل الشراكة الإفريقية الإفريقية وترقية المبادلات البينية، "في عالم يشهد تحوّلات عميقة في سلاسل التوريد، وتنافسا شديدا على تدفقات الاستثمار".وبعد تطرقه إلى الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي أفضت إلى إصدار منظومة قانونية للاستثمار تكرس حرية المبادرة وتمنح ضمانات قوية للمستثمرين وآليات تحفيزية جديدة، استعرض ركاش، تواضع مؤشرات التجارة والاستثمار البيني الإفريقي التي لا تزال حسبه دون المستوى المأمول، لافتا إلى أن التجارة البينية لا تمثل سوى 15% من إجمالي المبادلات التجارية الإفريقية، فيما لا تتعدى الاستثمارات البينية 12% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ولتحقيق تكامل اقتصادي فعلي أكد ركاش، على ضرورة تجاوز عدة تحديات، أبرزها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيات في بعض المناطق، والعوائق الجمركية وغير الجمركية والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي، وذلك بتسريع الإصلاحات الهيكلية وتحقيق مزيد من التكامل الإقليمي الشامل، "وهو مسار يجعل الجزائر بفضل موقعها، قدراتها وإرادتها السياسية القوية قادرة على أن تكون حلقة وصل استراتيجية". للاشارة نظم الملتقى من طرف المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، الذي أكد رئيسه أمين بوطالبي، أن الجزائر تتحرك برؤية واضحة لتعزيز التكامل الإفريقي من خلال مبادرات ملموسة وشراكات تنقل عبرها خبراتها في كافة المجالات إلى الدول الإفريقية. وتم بالمناسبة الإعلان عن تنظيم منتدى اليوم، يجمع بين رجال الأعمال الجزائريين والأوغنديين.


المساء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المساء
44 مليار دولار صفقات في معرض التجارة الإفريقية بالجزائر
❊ رخروخ : الجزائر ملتزمة بالتعاون الإفريقي و تقاسم خبراتها مع دول القارة ❊ ركاش : الجزائر قادرة على قيادة أفريقيا لتسريع وتيرة التجارة البينية ❊ بوطالبي: الجزائر تتحرك برؤية واضحة لتعزيز التكامل الافريقي دعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص إلى اقتناص الفرص الهامة التي تتيحها الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المزمع تنظيمها بداية سبتمبر المقبل، من أجل افتكاك ما لا يقل عن 20 بالمائة من الصفقات المزمع إبرامها خلال هذا الحدث. أكد رزيق، أن معرض الجزائر للتجارة البينية الإفريقية الذي سيعرف تنظيم قمة رئاسية ضمن 9 أنشطة مبرمجة تمس عدة قطاعات، يمثل فرصة هامة لرؤساء المؤسسات الجزائرية عموميين وخواص من أجل توقيع عقود وافتكاك أكبر عدد من الصفقات التي ينتظر أن تصل قيمتها إلى 44 مليار دولار. واستغل رزيق، كلمته في افتتاح الطبعة الـ11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة الذي نظم بالجزائر العاصمة، تحت شعار "التكامل والازدهار الافريقي"، للتذكير بأهمية التظاهرة التي ستحتضنها الجزائر في الاسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، واصفا إياها بـ"الأكبر على المستوى الإفريقي في 2025". وقال رزيق، إن هذه التظاهرة تعد "قمة اقتصادية رفيعة المستوى وتحظى بعناية فائقة من طرف السلطات للبلاد". وطالب المؤسسات العمومية والخاصة بالانخراط مع وزارة التجارة الخارجية في مساعيها الرامية إلى الظفر بأكبر عدد من الصفقات، مشددا على أن الإخفاق في ذلك سيحسب على الجميع بأنه "نقطة ضعف". ودعا إلى تكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص للفوز بالصفقات المطروحة، "لاسيما وأنها تتعلق بالتجارة والاستثمار معا". من جهة أخرى ذكر الوزير، بالتوجه الاقتصادي ذي الأبعاد الاستراتيجية للجزائر من أجل تبوء مكانة اقتصادية وسياسية مرموقة في إفريقيا، والذي يظهر خصوصا في تحسين مكونات مناخ الاستثمار، من خلال ضمان بيئة اقتصادية وسياسية ومؤسساتية "مستقرة وشفافة ومحفزة وجاذبة للاستثمار".ولفت رزيق، إلى أن ما تشهده الجزائر من قفزة اقتصادية يجعلها تحمل آفاقا إقتصادية "جد واعدة" كقوة اقتصادية تفرض نفسها على الساحة الدولية، بفضل انطلاقة اقتصادية مرتقبة خلال العشرية المقبلة . من جهته، أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أهمية مشاريع قطاعه في دعم التجارة والاستثمار وتحقيق الاندماج الإقليمي بإفريقيا، مشيرا إلى أن الفجوات الهيكلية في البنى التحتية ما زالت تمثل "عائقا حقيقيا" أمام تحقيق مسارات التنمية، حيث ترفع من تكاليف النّقل وتحد من حجم التجارة البينية، وتضعف القدرة التنافسية لاقتصاداتنا في الأسواق العالمية. وتحدث رخروخ، عن المسؤولية الجماعية للحكومات والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين، لتوجيه الجهود والموارد نحو مشاريع مهيكلة ذات بعد إقليمي، مذكرا بالجهود التي تبذلها الجزائر لتطوير البنية التحتية من خلال إنجاز عدد من المشاريع الكبرى، كالطريق العابر للصحراء والربط بالألياف البصرية وأنبوب الغاز العابر للصحراء، والربط بالسكك الحديدية. وجدد في ذات السياق، التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الدول الإفريقية في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية "عادلة، تضامنية وذات أثر ملموس". بدوره ركّز المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، على ضرورة توحيد الرؤى وتضافر الجهود لتفعيل الشراكة الإفريقية ـ الإفريقية وترقية المبادلات البينية، "في عالم يشهد تحوّلات عميقة في سلاسل التوريد، وتنافسا شديدا على تدفقات الاستثمار". وبعد تطرقه إلى الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي أفضت إلى إصدار منظومة قانونية للاستثمار تكرس حرية المبادرة وتمنح ضمانات قوية للمستثمرين وآليات تحفيزية جديدة، استعرض ركاش، تواضع مؤشرات التجارة والاستثمار البيني الإفريقي التي لا تزال ـ حسبه ـ دون المستوى المأمول، لافتا إلى أن التجارة البينية لا تمثل سوى 15% من إجمالي المبادلات التجارية الإفريقية، فيما لا تتعدى الاستثمارات البينية 12% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ولتحقيق تكامل اقتصادي فعلي أكد ركاش، على ضرورة تجاوز عدة تحديات، أبرزها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيات في بعض المناطق، والعوائق الجمركية وغير الجمركية والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي، وذلك بتسريع الإصلاحات الهيكلية وتحقيق مزيد من التكامل الإقليمي الشامل، "وهو مسار يجعل الجزائر بفضل موقعها، قدراتها وإرادتها السياسية القوية قادرة على أن تكون حلقة وصل استراتيجية". للاشارة نظم الملتقى من طرف المركز العربي ـ الإفريقي للاستثمار والتطوير، الذي أكد رئيسه أمين بوطالبي، أن الجزائر تتحرك برؤية واضحة لتعزيز التكامل الإفريقي من خلال مبادرات ملموسة وشراكات تنقل عبرها خبراتها في كافة المجالات إلى الدول الإفريقية. وتم بالمناسبة الإعلان عن تنظيم منتدى اليوم، يجمع بين رجال الأعمال الجزائريين والأوغنديين.


الشروق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
1000 متعامل اقتصادي وخبير من 43 بلدا في الجزائر
رزيق: استغلال كل فرص المستقبل القريب مع آفاق العشرية القادمة رخروخ: الكفاءات الوطنية مرجع تقني يمكن تقاسمه في إطار شراكات ركاش: تحسين مناخ الاستثمار في صلب الأولويات الإستراتيجية للسلطات دعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات ،كمال رزيق، السبت بالجزائر العاصمة، المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة، إلى اغتنام تحسّن البيئة الاقتصادية والاستثمارية الجزائرية لبناء شراكات استثمارية وتجارية 'حقيقية'، مبرزا أن العشرية المقبلة ستكون 'عشرية الجزائر وإفريقيا'. وجاء ذلك خلال أشغال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة، بمشاركة نحو 1000 متعامل اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 بلدا. وقال رزيق، إن ما تشهده الجزائر من 'قفزة اقتصادية' يجعلها تحمل آفاقا اقتصادية جد واعدة، داعيا إلى 'استغلال كل الفرص المتاحة والإمكانات المادية والبشرية والطبيعية الهامة التي تزخر بها الجزائر، لبناء شراكات اقتصادية حقيقية وتحقيق عقود تجارية هامة'. وحثّ الوزير ، في ذات الإطار، على 'استغلال كل الفرص المتاحة في المستقبل القريب مع آفاق العشرية القادمة، التي تعتبر عشرية القارة الإفريقية ككل والجزائر على وجه الخصوص، التي تبرز كقوة اقتصادية تفرض نفسها على الساحة الدولية'. وأضاف أن الجزائر تسير اليوم 'بخطى ثابتة' على الصعيد الاقتصادي، وهو ما تعكسه 'المشاريع الكبرى والإصلاحات الجوهرية الإستراتيجية الموجّهة نحو التكامل والتشاركية والانفتاح'، من خلال تطوير البنية التحتية للجزائر بمشاريع عملاقة في مجال السكك الحديدية والنقل البري. كما لفت الوزير في الشأن ذاته، إلى الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر والعاصمة النيجيرية لاغوس، والكفيل بتعزيز الربط والتجارة البينية القارية وربط الدول الإفريقية التي تفتقد لواجهة بحرية مع القارة الأوروبية. وبعد أن أبرز سعي الجزائر، تحت توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى تحسين مناخ الاستثمار بضمان الاستقرار التشريعي الجاذب للاستثمار المحلي والأجنبي، أكد السيد رزيق أن هذا المسعى يركّز على 'تطوير القطاعات الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية بين الشركاء في القارة، في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف)'. وفي تطرقه إلى الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر مطلع سبتمبر المقبل، ذكر أنها تعد فرصة للشركات الجزائرية 'للتغلغل أكثر في القارة الإفريقية، لاسيما وأن المعرض يعد قمة اقتصادية رفيعة المستوى والشأن بامتياز، وهو يحظى بعناية فائقة من قبل السلطات العليا في البلاد'. كما حثّ رزيق، في ذات الشأن، المؤسسات الوطنية، عمومية وخاصة، على 'الظفر بأكبر قدر ممكن' من اتفاقيات الشراكة بمناسبة هذا المعرض الدولي المنتظر أن يتوّج بالتوقيع على عقود تجارية واستثمارية بقيمة 44 مليار دولار. من جهته، شدّد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على أهمية تعزيز وتسريع التكامل الاقتصادي القاري والذي يمر -كما قال- 'حتما عبر تطوير المنشآت القاعدية من طرقات وموانئ ومطارات وسكك حديدية، لما لها من دور محوري في تحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص استثمار حقيقية'. ولفت رخروخ إلى أن الجزائر جعلت من تطوير البنية التحتية أولوية إستراتيجية في مسارها التنموي، كون هذا القطاع يعد بمثابة رافعة سيادية لتعزيز الوحدة الوطنية والانفتاح الإقليمي وربط الشعوب والأسواق الإفريقية. وذكّر الوزير بعدد من المشاريع الإستراتيجية التي جسّدت وأخرى يجري إنجازها، على غرار الطريق العابر للصحراء الذي يربط ست دول إفريقية بطول 10 آلاف كلم والذي يتم العمل حاليا 'وبالتنسيق مع كل القطاعات والبلدان المعنية، لتحويله إلى رواق اقتصادي من شأنه خلق محور ديناميكي للتكامل الإقليمي'. وإذ عرج على تجربة الجزائر في مجال المنشآت القاعدية، أكد رخروخ أن الكفاءات الوطنية صارت 'اليوم مرجعا تقنيا يمكن تقاسمه مع البلدان الإفريقية في إطار شراكات قائمة على تبادل الخبرات'. وجدّد في السياق ذاته، 'التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي، واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الأشقاء في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية عادلة، تضامنية، وذات أثر ملموس'. بدوره، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، على أهمية تسريع التكامل الاقتصادي الإفريقي، لاسيما في المجال الاستثماري والتجاري، لافتا، في كلمة له، إلى أن إفريقيا، وبرغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي، لا تمثل التجارة البينية بها سوى 15 بالمائة من إجمالي المبادلات القارية. كما أن الاستثمارات البينية -يضيف ركاش- لا تتعدى 12 بالمائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأكثر من 70 بالمائة من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة. وأكد أن هذه البيانات تشير إلى أن تحقيق تكامل اقتصادي فعلي يتطلب التغلب على عدة تحدّيات، منها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيات في بعض المناطق، والعوائق الجمركية وغير الجمركية، والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي بدلا من الاعتماد المفرط على الاستيراد. كما حرص ركاش على إبراز أن تحسين مناخ الاستثمار في الجزائر هو 'في صلب الأولويات الإستراتيجية' للسلطات العمومية، وهو ما تجسّد من خلال 'منظومة قانونية للاستثمار تكرّس حرية المبادرة وتمنح ضمانات قوية للمستثمرين مع وضع إطار مؤسساتي يكرّس الشفافية، ما جعل الجزائر اليوم توفّر بيئة استثمارية أكثر جاذبية وتنافسية'.