أحدث الأخبار مع #رشاعلوية


ليبانون 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
قصة لبنانيّة في أميركا تؤيد "حزب الله".. ماذا كُشف عنها؟
نشر موقع "longwarjournal" التابع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية تقريراً جديداً تحدث فيه عن المواطنة اللبنانية رشا علوية التي تم ترحيلها من الولايات المتحدة بسبب تأييدها لـ"حزب الله" في لبنان. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنهُ "في 13 آذار الجاري، مُنعت الدكتورة رشا علوية، أستاذة الطب المساعدة في جامعة براون، من دخول الولايات المتحدة وأُمرت بترحيلها إلى موطنها لبنان"، وأضاف: "لقد منعت سلطات الهجرة الأميركية طبيبة الكلى، البالغة من العمر 34 عاماً، والتي درست وعملت في الولايات المتحدة لمدة 6 سنوات، من دخول الولايات المتحدة بتأشيرة H-1B، بسبب دعمها المزعوم لحزب الله". وأكمل: "لقد استشهد المحامون الذين يمثلون الجمارك وحماية الحدود الأميركية بالسلطة التقديرية القوية الممنوحة لضابط الحدود للسماح بالدخول إلى الولايات المتحدة ، وفقاً لملخص موجز قانوني نشرته صحيفة بروفيدنس جورنال، والذي اقتبس من الوثيقة: إذا قرر ضابط الجمارك وحماية الحدود أن الأجنبي الذي يصل إلى الولايات المتحدة غير مقبول - كما جاء في موجزهم، نقلاً عن قانون الهجرة - يجب على الضابط أن يأمر بإبعاد الأجنبي من الولايات المتحدة دون مزيد من الاستماع أو المراجعة ما لم يشر الأجنبي إما إلى نيته في التقدم بطلب اللجوء... أو الخوف من الاضطهاد". وأردف: "القضية الآن قيد المراجعة القضائية، ولها تداعيات واسعة النطاق. إذا أيدت المحاكم قرار سلطات الهجرة بترحيل علوية، فستكون لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أداة قوية لتعطيل عمليات حزب الله في الولايات المتحدة ، التي اعتمدت لعقود على مؤيدين ومتعاطفين من أصول لبنانية مقيمين في الولايات المتحدة". وأكمل: "في الماضي، اعتمدت الولايات المتحدة إلى حد كبير على الملاحقات القضائية والإدانات لملاحقة عملاء حزب الله وأنصاره، وخاصة المتورطين في مخططات مالية غير مشروعة. ومع ذلك، وفي حين أن سجن أنصار حزب الله بدلاً من ترحيلهم قد يبدو تكتيكًا أقوى ضد الجماعة، لكن الأمور قد لا تستمر كما يجب. لقد أدت معظم الحالات إلى إدانات مخففة، وفي إحدى الحالات البارزة، أفرجت السلطات الأميركية عن المدعو قاسم تاج الدين في منتصف مدة عقوبته البالغة 5 سنوات لأسباب إنسانية". وتابع: "لم تردع الأحكام القصيرة بشكل كبير العديد من أعضاء حزب الله عن العمل في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن خطر الترحيل يمكن أن يوفر رادعاً، مع الفائدة الإضافية المتمثلة في أن إزالة عملاء النفوذ والميسّرين لن يكون مدمراً للجماعة فحسب، بل سيثني الآخرين أيضاً عن المخاطرة بحياة مريحة في الولايات المتحدة". وأضاف: "لقد سعى مؤيدو رشا علوية، على غرار مؤيدي محمود خليل، الطالب الجزائري في جامعة كولومبيا المولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، إلى تحويل قضيتها إلى قضية حرية تعبير. ويزعم هؤلاء المؤيدون أنها تُعاقب فقط على آرائها السياسية. مع ذلك، تنحدر رشا من عائلة مرموقة في حزب الله. إضافةً إلى ذلك، أفاد موظفو الهجرة أنهم عثروا على مواد متعاطفة ومؤيدة لحزب الله على هاتفها، تتوافق مع الانتماء السياسي لعائلتها، والتي لو كشفتها للسلطات، لكانت قد عرضت طلب تأشيرتها للخطر". وأضاف: "لقد ركزت التغطية الإعلامية لقضية علوية حتى الآن على الأدلة التي عثر عليها عناصر مكتب الجمارك وحماية الحدود على هاتفها. أثناء وجودها في لبنان ، حيث كانت تنتظر معالجة تأشيرة H1-B الخاصة بها، حضرت علوية جنازة أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصرالله، الذي تم اغتياله في غارة إسرائيلية في 28 أيلول 2024. وبحسب ما ورد، احتوى هاتف علوية أيضاً على مواد مؤيدة لحزب الله وصور لشهداء الحزب. وبحسب ما ورد، أوضحت علوية لعناصر مكتب الجمارك وحماية الحدود أنها اتبعت تعاليم نصرالله من منظور ديني، وليس سياسياً". واستكمل: "الأهم من ذلك، أن تحالف علوية السياسي مع حزب الله أمرٌ مُحتمل، بالنظر إلى روابط عائلتها بالجماعة. عمها من جهة الأب، ياسر عباس علوية، الشقيق الأصغر لوالدها مصطفى، هو مدير فرع صور في مؤسسة القرض الحسن، المؤسسة المالية الرئيسية لحزب الله، والتي تُعدّ، وفقًا لوزارة الخزانة الأميركية، التي فرضت عقوبات على المؤسسة عام 2007 ، قناةً رئيسيةً للأنشطة المالية غير المشروعة لحزب الله. وفي الواقع، فإنّ صور، مدينةٌ كبيرةٌ ومركزٌ تجاريٌّ في جنوب لبنان ، تضمّ أغلبيةً شيعيةً كبيرة، ويدلّ منصب ياسر عباس علوية على مكانته البارزة في الذراع المالية لحزب الله". وتابع: "بحسب سجلات مصرفية للقرض الحسن تم تسريبها إلى المجال العام في كانون الأول 2020، يمتلك ياسر علوية 20 حساباً لدى المؤسسة، وهو مؤشر آخر على أهميته داخل المؤسسة المالية، حيث عمل مديرو البنوك كقنوات، من خلال حساباتهم الشخصية، للعمليات المالية غير المشروعة لحزب الله". وأردف التقرير: "عمّ رشا، ياسر، ليس الوحيد من أفراد العائلة الذي يتعامل مع القرض الحسن التابع لحزب الله. كذلك يفعل شقيقاها، هادي وعلي علوية، اللذان يملكان حسابين (أحدهما بالدولار) في فرع البنك في حارة حريك، بيروت، معقل حزب الله. كذلك، تحتوي حسابات أفراد من عائلة رشا الممتدة على مواقع التواصل الاجتماعي على دلائل على التوجه الأيديولوجي للعائلة، بما في ذلك مقاطع فيديو لشهداء حزب الله تحمل اسم عائلة علوية، ورسائل تذكارية وصور دينية لنصرالله". واستكمل التقرير: "رشا علوية ليست المواطنة اللبنانية الوحيدة المرتبطة بحزب الله والتي جاءت إلى الولايات المتحدة. بين عامي 2017 و2019، وجهت السلطات الأميركية اتهامات إلى سامر الدبق وعلي كوراني وعلي حسن صعب، وجميعهم عملاء لحزب الله من لبنان وأصبحوا مواطنين أميركيين. تضمنت قضيتهم التخطيط لهجمات إرهابية، لكن لوائح الاتهام الخاصة بهم تضمنت الاحتيال في الهجرة من بين التهم، وقد كذبوا جميعاً بشأن انتمائهم إلى حزب الله عندما سعوا إلى دخول البلاد بشكل قانوني". وأضاف: "مع خضوع قضية رشا علوية للمراجعة القضائية، سيُظهر الزمن ما إذا كانت الأدلة التي جمعتها سلطات الهجرة تتجاوز مجرد التعاطف مع حزب الله والمشاركة في جنازة أمينه العام الراحل. ومع ذلك، فإن الكذب على سلطات الهجرة بشأن الروابط العائلية والتعاطف السياسي والانتماء إلى جماعة مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ، هي مسألة منفصلة عن حرية التعبير. إذا كانت هذه الروابط وتحريفها أساس سحب تأشيرة الدكتورة علوية H-1B، فإن هذا التبرير القانوني يمكن أن يُصبح نموذجاً يُحتذى به من قِبَل الحكومة الاميركية لملاحقة شبكة الدعم الواسعة التي اكتسبها حزب الله في الولايات المتحدة على مدى أربعة عقود من العمل بين الجاليات المهاجرة". وختم: "في الماضي، استغرقت محاكمة مؤيدي حزب الله وداعميه سنواتٍ طويلةً، واستنفدت مواردَ عامةً ضخمة، وكانت تُسفر في كثيرٍ من الأحيان عن أحكامٍ مخففة. إذا أصبح ترحيل رشا علوية سابقةً، فقد تستخدمه إدارة ترامب لتعطيل نفوذ حزب الله وعملياته المالية غير المشروعة في الولايات المتحدة بشكلٍ كبير".


الشرق الأوسط
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تفتيش الهواتف وحسابات مواقع التواصل... كيف يستقبل ضباط الأمن بمطارات أميركا الزوار؟
يتزايد عدد زوار الولايات المتحدة الذين يخضعون لتفتيش هواتفهم وحساباتهم على مواقع التواصل عند وصولهم إلى الأراضي الأميركية، مما يثير تساؤلات حول قانونية هذا الإجراء، بحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية. والأربعاء، أفادت تقارير بمُنع عالم فرنسي من دخول هيوستن، بعد أن عثر ضباط هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية على رسائل تنتقد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتقليل تمويل الأبحاث، كما مُنعت الدكتورة اللبنانية رشا علوية من العودة إلى الولايات المتحدة بسبب صور على هاتفها للزعيم الراحل لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، الذي حضرت جنازته. وأفاد محامون بزيادة إجراءات تفتيش رسائل القادمين إلى أميركا وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في منافذ الدخول الرسمية، بما في ذلك المطارات. مسافرون يصلون إلى مطار لوغان في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز) وقالت إليسا تاوب، من شركة محاماة متخصصة في قضايا الهجرة: «نصحتُ الموكلين بتوخي الحذر الشديد بشأن استخدامهم للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة، والتأكد من عدم حفظهم صوراً على هواتفهم عن غير قصد قد تكون مثيرة للجدل، حتى لو لم يعتقدوا ذلك». وأضافت: «وأن يكونوا حذرين للغاية بشأن أنشطتهم عبر الإنترنت في محادثات (واتساب) و(تلغرام) وما شابه، لأنه في حال احتجازهم، قد تطلب هيئة الجمارك رؤية أجهزتهم»، وتابعت أنها ليس لديها طريقة فعلية لمنع حدوث ذلك. وسبق أن طعن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية ضد قرار الحكومة؛ بأن الحماية التي يوفرها التعديل الرابع من الدستور ضد التفتيش دون إذن قضائي لا تنطبق على حدود الولايات المتحدة. وتقول هيئة الجمارك وحماية الحدود إنها تملك سلطة مصادرة الأجهزة الإلكترونية للتفتيش كمسألة تتعلق بالأمن القومي. وذكرت هيئة الجمارك لمجلة «نيوزويك» أن المزاعم حول وجود دوافع سياسية لمثل هذه الإجراءات «لا أساس لها من الصحة على الإطلاق». وطرحت المجلة سؤال: هل يجوز لهيئة الجمارك تفتيش هاتفك أو حاسوبك المحمول؟ وأجابت أن الهيئة تتمتع بسلطة تفتيش الأجهزة الإلكترونية الشخصية دون إذن قضائي. وبينما تقول الهيئة إن هذا نادر، إلا أن نسبة المسافرين الذين يتعرضون للتفتيش في السنة المالية 2024 لا تتجاوز 0.01 في المائة، وهو أمر وارد. وتذكر الوكالة التابعة لوزارة الأمن الداخلي، على موقعها الإلكتروني بأن قدرتها على «تفتيش الأجهزة الإلكترونية التي تعبر الحدود بشكل قانوني جزء لا يتجزأ من الحفاظ على أمن أميركا». ويُمكن للضباط تفتيش الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر والكاميرات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. ويجب على المسافر الامتثال لطلب الضابط. وقد يُشكّل منع الوصول إلى الأجهزة الإلكترونية سبباً لمنع الدخول أو اتخاذ إجراء قانوني. وتقول هيئة الجمارك وحماية الحدود إن عمليات تفتيش الأجهزة الإلكترونية أدت إلى تحديد ومكافحة الأنشطة الإرهابية، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، وتهريب المخدرات والبشر، والاحتيال في التأشيرات. طائرة في مطار أميركي (إ.ب.أ) كيف تُقرر هيئة الجمارك وحماية الحدود من تُفتّش؟ وفقاً لموقعها الإلكتروني، فإن المسافرين الذين يحتاجون إلى مزيد من الإجراءات على الحدود وللتفتيش هم أكثر عرضة لفحص أجهزتهم، ولكن هذا ليس إلزامياً. ويتمتع موظفو الحدود بـ«سلطة تقديرية واسعة» لتحديد من يحتاج إلى تفتيش، ولكن قد يُحفّز ذلك الشكوك في أن تأشيرة المسافر موضع شك، أو محاولة لهجرة غير شرعية أو مشاكل إدارية، أو الشك تجاه شخص ما، أو فحص عشوائي. هل البيانات محمية؟ يمكن لهيئة الجمارك وحماية الحدود تسجيل وحفظ البيانات التي يطلع عليها موظفوها أثناء التفتيش عند الحاجة والاحتفاظ بالمعلومات لمدة تصل إلى 15 عاماً قبل حذفها. وتؤكد الهيئة أنها تطبق إجراءات صارمة للخصوصية والأمان لحماية البيانات، إلا أن اتحاد الحريات المدنية ذكر عام 2018 بأنه ينبغي على المسافرين حمل أقل قدر ممكن من البيانات وضمان تشفير البيانات الحساسة. وقالت إليسا تاوب: «ما لم تكن موافقاً على اطلاع الحكومة على محتويات هاتفك، فقد يكون من الحكمة التفكير في كيفية نقل الأجهزة الإلكترونية». وذكر ستيفن تيل لوهر، الأستاذ المتقاعد بجامعة كورنيل، لمجلة «نيوزويك»: «تُجري هيئة الجمارك أو عناصرها في المطارات، عمليات تدقيق أكثر دقة للأشخاص، ويُحددون بشكل أكثر تكراراً، على سبيل المثال، ما إذا كان السائح ينوي العمل، ثم يحتجزونه». مسافرون يصلون إلى مطار لوغان في بوسطن بالولايات المتحدة (رويترز) وتابعت: «أعلنت هذه الهيئة الحرب على المهاجرين، وتستخدم كل الصلاحيات المتاحة لها لمحاولة جعل الولايات المتحدة غير ودية، سواءً تجاه الراغبين في القدوم إلى هنا، أو تجاه الأشخاص الموجودين بالفعل، سواءً كانوا موجودين بشكل قانوني أو غير قانوني». ومن جانبها، قالت هيئة الجمارك وحماية الحدود ووزارة الأمن الداخلي لمجلة «نيوزويك» في بيان: «نحن ملتزمون بحماية خصوصية الأفراد وحقوقهم وحرياتهم المدنية، وتستخدم وزارة الأمن الداخلي، بما في ذلك هيئة الجمارك وحماية الحدود، أشكالاً مختلفة من التكنولوجيا لتعزيز مهمتها، بما في ذلك أدوات لدعم التحقيقات، وتستغل الوزارة هذه التكنولوجيا بطرق تتوافق مع سلطاتها والقانون». ولفتت المجلة إلى إصدار نيوزيلندا وألمانيا والمملكة المتحدة إرشادات سفر جديدة للولايات المتحدة، ونصح المحامون المهاجرين الحاصلين على تأشيرات بالتفكير قبل مغادرة الولايات المتحدة.


24 القاهرة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
لوجود صور حسن نصر الله على هاتفها.. القصة الكاملة لترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية من أمريكا
قالت السلطات الأمريكية، أمس الاثنين، إنها رحّلت الطبيبة اللبنانية رشا علوية، من رود آيلاند إلى لبنان الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف صور ومقاطع فيديو متعاطفة مع الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في مجلد العناصر المحذوفة في هاتفها المحمول. القصة الكاملة لترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية من الولايات المتحدة وفقا لـ رويترز، قالت الدكتورة رشا علوية للمحققين، إنها حضرت خلال وجودها في لبنان جنازة زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي، والذي كانت تدعمه من منظور ديني كمسلمة شيعية، وقدمت وزارة العدل الأمريكية هذه التفاصيل، في إطار سعيها إلى طمأنة قاض فيدرالي في بوسطن بأن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لم تخالف عمدا أمرا أصدره يوم الجمعة الماضي، والذي كان من النقرر أن يوقف إبعاد علوية على الفور. واحتجزت المواطنة اللبنانية، البالغة من العمر 34 عاما، والتي تحمل تأشيرة H-1B، يوم الخميس في مطار لوغان الدولي في بوسطن بعد عودتها من رحلة إلى لبنان لزيارة عائلتها ثم رفع ابن عمها دعوى قضائية سعيا لوقف ترحيلها، وجاء طردها في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض قيود صارمة على عبور الحدود وتكثيف اعتقالات المهاجرين. وفي أول تفسير علني لها لإبعادها، قالت وزارة العدل الأمريكية إن علوية، أخصائية زراعة الكلى والأستاذة المساعدة في جامعة براون، منعت من العودة إلى الولايات المتحدة بناء على ما وجدته هيئة الجمارك وحماية الحدود على هاتفها، والتصريحات التي أدلت بها خلال مقابلة في المطار. وبحسب نص المقابلة الذي اطلعت عليه رويترز، قالت لهيئة الجمارك وحماية الحدود، إنها لا تدعم حزب الله لكنها تكن احتراما كبيرا لنصر الله بسبب دينها، وقالت: أنا لست سياسية، أنا طبيبة، الأمر يتعلق بالأساس بالإيمان. وتصنف الحكومات الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، الجماعة اللبنانية بأنها جزء من محور المقاومة، وهو تحالف يضم جماعات مدعومة من إيران في أنحاء الشرق الأوسط، ويضم أيضا حركة حماس الفلسطينية، وبناء على هذه التصريحات واكتشاف صور على هاتفها لنصر الله وآية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، قالت وزارة العدل إن هيئة الجمارك وحماية الحدود خلصت إلى أن نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة لا يمكن تحديدها. بيان جامعة براون وفي أعقاب أنباء ترحيل علوية، أصدرت جامعة براون توجيهات تنصح فيها طلابها وموظفيها وأعضاء هيئة التدريس الدوليين بالتفكير في تأجيل أو تأخير السفر الشخصي خارج الولايات المتحدة من باب الحيطة والحذر، وكان القاضي أصدر أمرا بمنع ترحيل رشا علوية من ماساتشوستس دون إشعار مسبق بـ 48 ساعة، ومع ذلك، رحلت على متن طائرة متجهة إلى فرنسا في تلك الليلة، وهي الآن في لبنان.


الاقباط اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
باي باي رشا .. السلطات الأميركية تعلن ترحيل طبيبة لبنانية : شاركت في جنازة حسن نصر الله المسؤول عن مقتل مئات الأمريكيين
قررت السلطات الأميركية، الإثنين، ترحيل طبيبة من رود آيلاند إلى لبنان الأسبوع الماضي، حيث عُثر في ملف المواد المحذوفة على هاتفها على صور ومقاطع فيديو تظهر فيها تعاطفا مع الأمين العام الراحل لحزب الله وأفراد من الجماعة. وقالت الطبيبة رشا علوية لعناصر المخابرات بأنها شاركت خلال وجودها في لبنان، في جنازة زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله الشهر الماضي، لافتة إلى أنها كانت تؤيده من منظور ديني. ونشر البيت الأبيض عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يلوح بيده مودعا، إلى جانب صورة الطبيبة اللبنانية رشا علوية، التي تم ترحيلها إلى بيروت يوم الجمعة الماضي، مرفقا العبارة: "باي باي (وداعا) رشا". كما شارك بيان وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وجاء بنصه :"في الشهر الماضي، سافرت رشا علوية إلى بيروت، لبنان، لحضور جنازة حسن نصر الله، الإرهابي الوحشي الذي قاد حزب الله، والمسؤول عن مقتل مئات الأمريكيين على مدار أربعة عقود من الهجمات الإرهابية. وقد اعترفت علوية بذلك علنًا لضباط الجمارك وحماية الحدود، بالإضافة إلى دعمها لنصر الله، التأشيرة امتياز وليست حقًا، وتمجيد الإرهابيين الذين يقتلون الأمريكيين ودعمهم يُبرر رفض إصدار التأشيرة. هذا هو الأمن السليم.


تيار اورغ
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تيار اورغ
من بوسطن إلى بيروت.. القصة الكاملة لترحيل "الطبيبة اللبنانية"
أعلنت السلطات الأميركية، أنها رحّلت طبيبة من رود آيلاند إلى لبنان الأسبوع الماضي بعد العثور على "صور ومقاطع فيديو متعاطفة" مع الأمين العام لحزب الله الراحل السيد حسن نصرالله وعناصر من الحزب في ملف المواد المحذوفة على هاتفها. كما أبلغت الطبيبة رشا علوية عملاء المخابرات بأنها حضرت أثناء وجودها في لبنان تشييع نصر الله الشهر الماضي، والذي كانت تؤيده "من منظور ديني". وقدمت وزارة العدل الأميركية هذه التفاصيل في إطار سعيها لطمأنة قاضٍ اتحادي في بوسطن بأن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية لم تخالف عمدًا أمرًا أصدره يوم الجمعة كان من شأنه أن يوقف الترحيل الفوري. واحتُجزت المواطنة اللبنانية (34 عامًا)، والتي تحمل تأشيرة تُمنح للمتفوقين وذوي المهارات العالية، الخميس، في مطار لوغان الدولي في بوسطن بعد عودتها من رحلة إلى لبنان لزيارة عائلتها. ثم رفعت إحدى قريباتها دعوى قضائية سعياً لوقف ترحيلها. ويأتي إبعادها في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب إلى فرض قيود صارمة على عبور الحدود وتكثيف اعتقالات المهاجرين. وفي أول تفسير معلن لترحيلها، قالت وزارة العدل إن رشا، أخصائية الكلى والأستاذة المساعدة في جامعة براون، مُنعت من العودة إلى الولايات المتحدة بناءً على ما وجدته هيئة الجمارك وحماية الحدود على هاتفها وتصريحات أدلت بها خلال مقابلة في المطار. وقالت عن التشييع، وفقًا لنص تلك المقابلة الذي اطلعت عليه "رويترز": "إنه أمر ديني بحت. إنه شخصية مرموقة جدًا في مجتمعنا. بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بالسياسة". وبناءً على هذه التصريحات والصور التي عُثر عليها بداخل هاتفها لنصر الله وعلي خامنئي المرشد الإيراني، قالت وزارة العدل إن هيئة الجمارك وحماية الحدود خلصت إلى أنه "من غير الممكن تحديد نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة". وقالت تريشا مكلوفلين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في بيان: "التأشيرة امتياز وليست حقًا، وتمجيد ودعم الجماعات التي تهاجم الأميركيين يعد سببًا لرفض إصدار التأشيرة... هذا شيء بديهي في الأمن". وقالت ستيفني مرزوق، محامية يارا شهاب قريبة الطبيبة، للصحافيين خارج المحكمة، الإثنين، إنهم سيواصلون الضغط حتى تعود علوية إلى الولايات المتحدة، مضيفة: "لن نتوقف عن النضال". وصرّح متحدث باسم جامعة براون، ومقرها بروفيدنس، أن الجامعة تسعى لمعرفة معلومات أكثر عمّا حدث. وكانت علوية تعمل في مؤسسة براون الطبية غير الربحية التابعة لكلية الطب بجامعة براون. وفي ملف الإثنين، دافعت وزارة العدل أيضًا عن مسؤولي الجمارك وحماية الحدود في مواجهة مزاعم الفريق القانوني بأن الطبيبة رشا نُقلت جوًا من البلاد مساء الجمعة، بالمخالفة لأمر أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية ليو سوروكين في ذلك اليوم. كان القاضي قد أصدر أمرًا بمنع ترحيلها من ماساتشوستس دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة. ومع ذلك، وُضعت على متن طائرة متجهة إلى فرنسا في تلك الليلة، ووصلت الآن إلى لبنان. ووجّه القاضي الحكومة، الأحد، بالنظر في "ادعاءات خطيرة" تفيد بانتهاك أمره عمدًا قبل جلسة استماع كانت مقررة اليوم الإثنين. وأُلغيت الجلسة اليوم بناءً على طلب المحامي الوحيد المتبقي، بعد انسحاب محاميَّي شركة "أرنولد وبورتر كاي شولر" للمحاماة، اللذين كانا يمثلانها مجانًا، مشيرين إلى "ضرورة بذل المزيد من الجهود" بشأن القضية التي تتطور بسرعة. وقالت محامية في تلك الشركة إنها ذهبت إلى المطار يوم الجمعة وعرضت على ضابط في هيئة الجمارك وحماية الحدود نسخة من أمر سوروكين على جهاز كمبيوتر محمول بحوزتها قبل إقلاع الرحلة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية والتي كانت تقل الطبيبة اللبنانية. وقال مسؤول آخر في هيئة الجمارك وحماية الحدود في تصريح أدلى به الإثنين إنه أُبلغ بذلك قبل اصطحاب رشا إلى منطقة الصعود إلى الطائرة. لكنه أضاف أن وزارة العدل أمرت بأن يكون استلام الإشعار عبر القنوات الرسمية وأن يتسلمه المستشار القانوني لمراجعته وتقديم التوجيهات اللازمة، وهو ما لم يحدث. وكتب محامو وزارة العدل: "تأخذ هيئة الجمارك وحماية الحدود أوامر المحكمة على محمل الجد وتسعى جادة للالتزام بها دائمًا".