logo
#

أحدث الأخبار مع #رشيدلكزيري

مركب الناظور…حلم لم يتحقق
مركب الناظور…حلم لم يتحقق

ألتبريس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • ألتبريس

مركب الناظور…حلم لم يتحقق

الملعب الحالي بني في فترة الاستعمار والمنتخبون يخلفون وعودهم لم تشفع النداءات المتكررة والمتواصلة لمجموعة من الفعاليات الرياضية والمدنية، في أن يحظى إقليم الناظور بمركب رياضي يليق بمكانته الإستراتيجية والاقتصادية وتاريخه الكروي، وبقي حلم هذا المركب الرياضي يراود المهتمين بالقطاع الرياضي بالإقليم سنوات طويلة، وهو ما لم يتحقق رغم الوعود التي قدمها عدد من المسؤولين الحكوميين، الذين تعاقبوا على تدبير القطاع الرياضي والكروي بالبلاد. مشاريع أخرى لعل الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة بإقليم الناظور، من قبيل مشروع 'مارتشيكا' السياحي، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومشروع الطريق السيار، بالإضافة الى المؤهلات الاقتصادية والجغرافية والتنموية، وتوفر الإقليم على عدد كبير وهائل من أبناء الجالية المغربية القاطنين بالخارج، لم تدفع المسؤولين لتحقيق حلم السكان بتشييد مركب رياضي يحتضن مختلف الفرق الممارسة لكرة القدم. الغريب في الأمر، أن جماعة العروي سبق لها توفير وعاء عقاري مهم لبناء مركب رياضي كبير بمواصفات دولية، وهو ما قوبل بصمت من قبل الوزارة الوصية على القطاع الرياضي، رغم الأنباء التي تحدثت عن أن إقليم الناظور سيحتضن تظاهرات رياضية كبرى إقليم مقصي يبقى إقليم الناظور من الأقاليم القليلة التي لا تمتلك مركبا رياضيا بمواصفات ومعايير دولية، رغم أنه يزخر بمؤهلات عديدة، لكنه يبقى حاليا بعيدا عن تحقيق هذا المبتغى، وسط نداءات ومطالب متكررة ومتعددة من قبل مختلف الفاعلين للوقوف حول الأسباب الحقيقية وراء عدم تحقق هذا الحلم بالنسبة إلى شباب وشابات الإقليم. نداءات الرياضين المحليين يرى محمد زريوح، صحافي رياضي، أن غياب مركب رياضي بالإقليم بمثابة فشل للمسؤولين، وقال :'لولا الملعب البلدي الذي تركه المستعمر، لما كان لنا اليوم أي فضاء لكرة القدم، رغم أنه تم اقتطاع جزء منه لبناء فندق، وتقزيم مساحته حتى أصبح غير قادر على تلبية تطلعات الجماهير'، موضحا أن 'المؤسف في الموضوع أنه يتحول كلما اقتربت الانتخابات إلى ورقة تستغل في الحملات الانتخابية، دون أي تنفيذ فعلي للوعود، علما أن الناظور باعتبارها بوابة نحو أوربا، ومدينة تحتضن مشاريع ملكية كبرى مثل ميناء غرب المتوسط، من العيب أن تفتقد لملعب يليق بسكانها وطموحاتهم، في وقت نجد مدنا قريبة مثل الحسيمة وبركان تمتلك مرافق رياضية متميزة'، مؤكدا أن الآمال معلقة على المسؤولين للاستجابة لمطالب الرياضيين، فالمركب الرياضي من شأنه إحداث رواج اقتصادي واجتماعي يساهم في تنمية المنطقة'. وقال الإعلامي رشيد لكزيري إن الناظور تعاني غياب ملعب رياضي يليق بشغف سكانها العاشقين لكرة القدم، وهو مطلب ليس وليد اليوم، بل يعود لعقود طويلة من الزمن، ورغم النداءات المتكررة من الجماهير والفرق المحلية، إلا أن الاستجابة الرسمية تظل غائبة أو حبيسة الوعود التي لم تتحقق، في ظل استغلال هذا الملف لتحقيق مكاسب سياسية من قبل مسؤولي الإقليم. ماذا عن البرلمانيين؟ يتساءل المتابعون للشأن الرياضي في الناظور عن دور برلمانيي الإقليم في الدفاع عن هذا المطلب داخل قبة البرلمان، إذ تعاقب العديد من المسؤولين على تسيير شؤون الإقليم، إلا أن الوضع ظل على حاله، بل ازداد سوءا بعد تقليص مساحة الملعب الحالي عند تشييد فندق بجواره، مما زاد من معاناة الأندية المحلية التي تضطر للعب في ظروف غير ملائمة. وفي الوقت الذي تشهد فيه المملكة طفرة كبيرة في البنية التحتية الرياضية، استعدادا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، مازالت الناظور خارج هذه الخارطة، رغم أنها مدينة حيوية تلقب بـ'بوابة أوربا'، خاصة أن تشييد ملعب حديث في الناظور لم يعد مجرد مطلب رياضي، بل حق مشروع ينبغي أن يكون على رأس أولويات المسؤولين، فالفرق المحلية تستحق فضاء رياضيا يليق بها، بدلا من استمرار معاناة الفرق المحلية مع ملاعب متقادمة، في وقت أصبحت فيه مدن أخرى تنعم بمرافق رياضية حديثة. خالد العطاوي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store