#أحدث الأخبار مع #رضاأبوالعز،فيتو١٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالفيتوجنون فاكهة الصيف.. ارتفاعات كبيرة في الأسعار.. العنب يكسر حاجز الـ 200 جنيها.. والإنبات المبكر وارتفاع ملوحة المياه والتغير المناخي «السبب»شهدت الأسواق خلال الفترة الأخيرة طرح أصناف متعددة من فاكهة الصيف بأسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق، خاصة العنب والخوخ والمشمش، وذلك مع طرحها في وقت مبكر عن المعتاد بأكثر من أسبوعين. فقد سجل العنب قرابة 200 جنيه للكيلو في بعض المناطق، قبل أن ينخفض خلال الأيام الماضية إلى 150 جنيهًا. كما تم طرح المشمش بسعر 130 جنيها للكيلو، إلى جانب الخوخ الذي بلغ سعره 120 جنيها، قبل أن يتراجع مؤخرًا إلى 80 جنيهًا في عدة مناطق. وكشف عدد من خبراء الزراعة عن أسباب هذا الارتفاع الملحوظ في أسعار فاكهة الصيف، وأرجعوها إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات المناخية والمعاملات الزراعية المبكرة التي ينفذها بعض المزارعين. العنب ومغامرة كاسرات السكون وأوضح المهندس رضا أبو العز، خبير زراعة العنب، أن أسعار العنب في السوق المصري وصلت إلى ضعف السعر العالمي، حيث يبلغ سعر الكيلو عالميا نحو دولار واحد، بينما يباع في السوق المحلي مقابل 150 جنيهًا، أي ما يعادل 3 دولارات، ورغم أن هذا الفارق يبدو غير منطقي، إلا أن له أسبابه الواقعية. وأضاف أبو العز، في تصريحات خاصة، أن السبب الرئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار العنب يعود إلى المغامرة التي أقدم عليها بعض منتجي العنب، من خلال رش المواد الكيميائية المعروفة باسم "كاسرات السكون" على أشجار العنب قبل موعدها المعتاد، ففي العادة يتم رش كاسرات السكون في مزارع العنب بين شهور ديسمبر وفبراير، إلا أن بعض المزارعين في مناطق مثل الخطاطبة بالمنوفية بادروا برشها في شهري أكتوبر ونوفمبر، بهدف تبكير إنتاج العنب والحصول على أسعار مرتفعة لمحاصيلهم. وأكد أبو العز أن هذه الممارسات محفوفة بالمخاطر، حيث قد تؤدي إلى فشل الإنتاجية في مساحات كاملة من المزارع، إذ من الممكن ألا تنتج الأشجار كيلوجرامًا واحدًا من العنب بسبب الرش المبكر، الذي يجب أن يتم في أجواء باردة بمعدلات محددة لضمان نجاحه. تراجع الإنتاجية 90% وأشار إلى أن المزارعين الذين حالفهم الحظ وتمكنوا من إنتاج كميات من العنب قبل الموعد الطبيعي للحصاد في منتصف مايو، قد حققوا أرباحًا جيدة، لكنها جاءت على حساب مزارعهم، حيث تسبب رش كاسرات السكون المبكر في تراجع كبير في إنتاجية الفدان بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالإنتاجية الطبيعية، غير أن العنب الناتج عن هذه العمليات يأتي بمواصفات أقل جودة من حيث محتوى السوائل والسكريات مقارنة بالعنب المنتج في توقيته الطبيعي. وأكد أبو العز أن الأشجار التي تعرضت لعملية رش كاسرات السكون مبكرًا ستشهد انخفاضًا في إنتاجيتها وتدهورًا في حالتها خلال المواسم المقبلة، وهو ما سيشكل ضغطًا كبيرًا على اقتصاديات محصول العنب في مصر. 3 عوامل لرش كاسرات السكون في العنب ومن جانبه، أشار الدكتور الباز عبد العليم، خبير واستشاري الفاكهة المتساقطة، إلى أن رش كاسرات السكون للعنب يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها توقيت الرش الذي يبدأ من نهاية ديسمبر حتى منتصف فبراير، وفقًا لطبيعة كل صنف. أما العامل الثاني فهو تركيز المادة المستخدمة، والذي يرتبط بطبيعة الصنف والغرض من الإنتاج سواء للسوق المحلي أو للتصدير. أما العامل الثالث فهو عمر النبات نفسه. وأكد عبد العليم، في تصريحات خاصة، أن رش كاسرات السكون في توقيت مبكر يؤدي إلى تدمير إنتاجية المحصول، حيث قد تنخفض من 8 إلى 10 أطنان للفدان إلى 1.5 طن فقط. ويشار إلى أن عملية رش كاسرات السكون تعد من المعاملات الزراعية الأساسية لأشجار العنب والفاكهة المتساقطة، وتهدف إلى تعويض ساعات البرودة التي تحتاجها هذه الأشجار لتحفيزها على الإنتاج الاقتصادي. وتتم هذه المعاملة في توقيتات دقيقة لضمان نجاحها وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة مع الحفاظ على قدرة الأشجار الإنتاجية مستقبلًا. الخوخ والمشمش في مواجهة تذبذب المناخ والملوحة وأوضح الدكتور الباز عبد العليم، خبير الفاكهة المتساقطة، أن الفواكه المتساقطة مثل الخوخ والمشمش تعرضت خلال الموسم الحالي لعدة عوامل أدت إلى تراجع المعروض منها وارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن بعض أصناف المشمش تأثرت بشدة بسبب التغيرات المناخية، حيث شهدت فترات التزهير والعقد تذبذبًا حادًا في درجات الحرارة، التي تراوحت بين 25 و40 درجة مئوية، وهو ما أثر سلبًا على الحالة الفسيولوجية للنبات وأدى إلى فشل عمليات التزهير والعقد الأساسية لإنتاج الثمار. وقد نتج عن ذلك تراجع إنتاجية المشمش بشكل كبير هذا الموسم. وفيما يخص الخوخ، أكد عبد العليم أن المساحات المزروعة به تراجعت في مصر لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع ملوحة مياه الآبار في مناطق الظهير الصحراوي، والتي تمثل الحيز الأكبر من الأراضي المزروعة بالخوخ. ونتيجة لهذه المشكلة، اتجه العديد من المزارعين إلى التحول لزراعة أصناف أخرى مثل الزيتون والنخيل والعنب، نظرًا لحساسية الخوخ الشديدة تجاه الملوحة. وأضاف أن زراعة الخوخ أصبحت مكلفة للغاية، حيث تتطلب عمالة كثيفة ومدربة لتنفيذ العمليات الزراعية المختلفة مثل التقليم والخف والحصاد. وأشار إلى أن هناك أزمة حاليًا في توافر العمالة الزراعية المدربة، الأمر الذي زاد من أعباء وتكاليف الإنتاج. كما أشار عبد العليم إلى أن زيادة الطلب على المحاصيل الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة للتصدير ساهم أيضًا في تقليص المعروض المحلي من بعض الأصناف، ومنها الخوخ والمشمش، ما أدى بدوره إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو١٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالفيتوجنون فاكهة الصيف.. ارتفاعات كبيرة في الأسعار.. العنب يكسر حاجز الـ 200 جنيها.. والإنبات المبكر وارتفاع ملوحة المياه والتغير المناخي «السبب»شهدت الأسواق خلال الفترة الأخيرة طرح أصناف متعددة من فاكهة الصيف بأسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق، خاصة العنب والخوخ والمشمش، وذلك مع طرحها في وقت مبكر عن المعتاد بأكثر من أسبوعين. فقد سجل العنب قرابة 200 جنيه للكيلو في بعض المناطق، قبل أن ينخفض خلال الأيام الماضية إلى 150 جنيهًا. كما تم طرح المشمش بسعر 130 جنيها للكيلو، إلى جانب الخوخ الذي بلغ سعره 120 جنيها، قبل أن يتراجع مؤخرًا إلى 80 جنيهًا في عدة مناطق. وكشف عدد من خبراء الزراعة عن أسباب هذا الارتفاع الملحوظ في أسعار فاكهة الصيف، وأرجعوها إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات المناخية والمعاملات الزراعية المبكرة التي ينفذها بعض المزارعين. العنب ومغامرة كاسرات السكون وأوضح المهندس رضا أبو العز، خبير زراعة العنب، أن أسعار العنب في السوق المصري وصلت إلى ضعف السعر العالمي، حيث يبلغ سعر الكيلو عالميا نحو دولار واحد، بينما يباع في السوق المحلي مقابل 150 جنيهًا، أي ما يعادل 3 دولارات، ورغم أن هذا الفارق يبدو غير منطقي، إلا أن له أسبابه الواقعية. وأضاف أبو العز، في تصريحات خاصة، أن السبب الرئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار العنب يعود إلى المغامرة التي أقدم عليها بعض منتجي العنب، من خلال رش المواد الكيميائية المعروفة باسم "كاسرات السكون" على أشجار العنب قبل موعدها المعتاد، ففي العادة يتم رش كاسرات السكون في مزارع العنب بين شهور ديسمبر وفبراير، إلا أن بعض المزارعين في مناطق مثل الخطاطبة بالمنوفية بادروا برشها في شهري أكتوبر ونوفمبر، بهدف تبكير إنتاج العنب والحصول على أسعار مرتفعة لمحاصيلهم. وأكد أبو العز أن هذه الممارسات محفوفة بالمخاطر، حيث قد تؤدي إلى فشل الإنتاجية في مساحات كاملة من المزارع، إذ من الممكن ألا تنتج الأشجار كيلوجرامًا واحدًا من العنب بسبب الرش المبكر، الذي يجب أن يتم في أجواء باردة بمعدلات محددة لضمان نجاحه. تراجع الإنتاجية 90% وأشار إلى أن المزارعين الذين حالفهم الحظ وتمكنوا من إنتاج كميات من العنب قبل الموعد الطبيعي للحصاد في منتصف مايو، قد حققوا أرباحًا جيدة، لكنها جاءت على حساب مزارعهم، حيث تسبب رش كاسرات السكون المبكر في تراجع كبير في إنتاجية الفدان بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالإنتاجية الطبيعية، غير أن العنب الناتج عن هذه العمليات يأتي بمواصفات أقل جودة من حيث محتوى السوائل والسكريات مقارنة بالعنب المنتج في توقيته الطبيعي. وأكد أبو العز أن الأشجار التي تعرضت لعملية رش كاسرات السكون مبكرًا ستشهد انخفاضًا في إنتاجيتها وتدهورًا في حالتها خلال المواسم المقبلة، وهو ما سيشكل ضغطًا كبيرًا على اقتصاديات محصول العنب في مصر. 3 عوامل لرش كاسرات السكون في العنب ومن جانبه، أشار الدكتور الباز عبد العليم، خبير واستشاري الفاكهة المتساقطة، إلى أن رش كاسرات السكون للعنب يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها توقيت الرش الذي يبدأ من نهاية ديسمبر حتى منتصف فبراير، وفقًا لطبيعة كل صنف. أما العامل الثاني فهو تركيز المادة المستخدمة، والذي يرتبط بطبيعة الصنف والغرض من الإنتاج سواء للسوق المحلي أو للتصدير. أما العامل الثالث فهو عمر النبات نفسه. وأكد عبد العليم، في تصريحات خاصة، أن رش كاسرات السكون في توقيت مبكر يؤدي إلى تدمير إنتاجية المحصول، حيث قد تنخفض من 8 إلى 10 أطنان للفدان إلى 1.5 طن فقط. ويشار إلى أن عملية رش كاسرات السكون تعد من المعاملات الزراعية الأساسية لأشجار العنب والفاكهة المتساقطة، وتهدف إلى تعويض ساعات البرودة التي تحتاجها هذه الأشجار لتحفيزها على الإنتاج الاقتصادي. وتتم هذه المعاملة في توقيتات دقيقة لضمان نجاحها وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة مع الحفاظ على قدرة الأشجار الإنتاجية مستقبلًا. الخوخ والمشمش في مواجهة تذبذب المناخ والملوحة وأوضح الدكتور الباز عبد العليم، خبير الفاكهة المتساقطة، أن الفواكه المتساقطة مثل الخوخ والمشمش تعرضت خلال الموسم الحالي لعدة عوامل أدت إلى تراجع المعروض منها وارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن بعض أصناف المشمش تأثرت بشدة بسبب التغيرات المناخية، حيث شهدت فترات التزهير والعقد تذبذبًا حادًا في درجات الحرارة، التي تراوحت بين 25 و40 درجة مئوية، وهو ما أثر سلبًا على الحالة الفسيولوجية للنبات وأدى إلى فشل عمليات التزهير والعقد الأساسية لإنتاج الثمار. وقد نتج عن ذلك تراجع إنتاجية المشمش بشكل كبير هذا الموسم. وفيما يخص الخوخ، أكد عبد العليم أن المساحات المزروعة به تراجعت في مصر لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع ملوحة مياه الآبار في مناطق الظهير الصحراوي، والتي تمثل الحيز الأكبر من الأراضي المزروعة بالخوخ. ونتيجة لهذه المشكلة، اتجه العديد من المزارعين إلى التحول لزراعة أصناف أخرى مثل الزيتون والنخيل والعنب، نظرًا لحساسية الخوخ الشديدة تجاه الملوحة. وأضاف أن زراعة الخوخ أصبحت مكلفة للغاية، حيث تتطلب عمالة كثيفة ومدربة لتنفيذ العمليات الزراعية المختلفة مثل التقليم والخف والحصاد. وأشار إلى أن هناك أزمة حاليًا في توافر العمالة الزراعية المدربة، الأمر الذي زاد من أعباء وتكاليف الإنتاج. كما أشار عبد العليم إلى أن زيادة الطلب على المحاصيل الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة للتصدير ساهم أيضًا في تقليص المعروض المحلي من بعض الأصناف، ومنها الخوخ والمشمش، ما أدى بدوره إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.