logo
#

أحدث الأخبار مع #رفائيلغروسي،

الطاقة الذرية: فقدنا الشفافية في إيران ونأمل استعادتها قريباً
الطاقة الذرية: فقدنا الشفافية في إيران ونأمل استعادتها قريباً

صوت بيروت

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

الطاقة الذرية: فقدنا الشفافية في إيران ونأمل استعادتها قريباً

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن أي اتفاق نووي مع إيران سيكون مجرد حبر على ورق من دون رقابة الوكالة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الثلاثاء، إنه 'يجب أن نحقق نتائج خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهذا أمر ممكن'. 'نمرّ بلحظات حرجة' كما أضاف: 'ينبغي علينا الحيلولة دون وقوع أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط والعالم'، مردفاً أن 'الدبلوماسية متاحة وممكنة'. كذلك تابع: 'نمرّ بلحظات حرجة. كما تعلمون، هناك محادثات مهمة جارية بين إيران والولايات المتحدة. وأنا في الوقت نفسه أتواصل مع (وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتتمكن الوكالة من تقديم آلياتها الفنية وإجراءاتها الداعمة لمراقبة الأنشطة المطلوبة'. مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين وعن مشاوراته الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين والاتفاقات الجديدة بين الوكالة وطهران، أوضح قائلاً: 'نحن لا نزال موجودين في إيران، والمنشآت الإيرانية ما زالت تخضع للتفتيش والرقابة من قبل الوكالة، لكننا فقدنا مستوى الشفافية الذي كنا نملكه سابقاً'، مبيناً أنه عرض في مباحثاته 'الإجراءات اللازمة لاستعادة الشفافية'. فيما أردف: 'لكن المسائل متشابكة. العملية الثنائية الجارية بين إيران والولايات المتحدة ومسألة التعاون بين إيران والوكالة مترابطتان'، مشدداً على أن العمليتين يمكن أن تدعما بعضهما البعض أو أن تضعف إحداهما الأخرى. ونأمل أن نحقق تقدماً في المسارين معاً'. كذلك ختم بالقول إن 'المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنهم مستعدون لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهم يعلمون أن هناك قضايا مثل الكاميرات الرقابية والمفتشين وغيرها من المسائل التي يجب معالجتها، وآمل أن يختاروا الطريق الصحيح'. 'ندعم الحوار بين إيران وأميركا' من جانبه، علق وزير الخارجية الفرنسي على سؤال حول موقف باريس من اتفاق ثنائي محتمل بين طهران وواشنطن دون مشاركة أوروبية، قائلاً إن 'من مصلحة أوروبا أن لا تمتلك إيران سلاحاً نووياً'. وأضاف: 'نحن ندعم الحوار الجاري بين إيران والولايات المتحدة. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع (وزير الخارجية الأميركي) ماركو روبيو وستيف ويتكوف'، مردفاً: 'نقترب يوماً بعد يوم من انتهاء مهلة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)'. كما شدد على أن 'أوروبا التزمت بالاتفاق النووي. ونحن بصدد مواجهة قرار مهم هذا الصيف، سنقرر ما إذا كانت العقوبات التي رُفعت عن إيران ستُعاد أم لا، وهذا يعتمد على التزاماتها'. العقوبات كذلك تابع: 'إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، وقد انتهكت جميع التزاماتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية لأوروبا، فستعود جميع العقوبات التي رُفعت قبل عشر سنوات ضد إيران'. وأكد أنه 'مع ذلك، أظهر الطرفان (طهران وواشنطن) أنهما يسعيان للتوصل إلى اتفاق مستدام وقابل للتحقق، يحد من البرنامج النووي الإيراني'، مضيفاً: 'نأمل أن تؤدي المحادثات الجارية إلى نتائج ملموسة'. فيما أردف: 'نطالب إيران أيضاً بخفض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة'. جاءت تلك التصريحات عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية، ترأسه بارو وحضره غروسي. 3 جولات حتى الآن يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة عقدتا السبت الفائت جولة ثالثة من المحادثات بوساطة عُمانية. وأشادت الولايات المتحدة في ختام الجولة بمباحثات 'إيجابية وبناءة' مع إيران، فيما لفت عراقجي إلى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين لتضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة الأسبوع المقبل، وفق فرانس برس. يذكر أنه خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، انسحبت واشنطن من اتفاق دولي أبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي، نص على تخفيف العقوبات الدولية عنها في مقابل كبح برنامجها النووي. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، أعاد ترامب تفعيل سياسة 'الضغوط القصوى' المتمثلة في تشديد العقوبات على إيران. وفي مارس، بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوح بعمل عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

الطاقة الذرية: أي اتفاق مع إيران لن يكون ذا قيمة دون رقابتنا
الطاقة الذرية: أي اتفاق مع إيران لن يكون ذا قيمة دون رقابتنا

فيتو

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

الطاقة الذرية: أي اتفاق مع إيران لن يكون ذا قيمة دون رقابتنا

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، أن أي اتفاق مع إيران لن يكون ذا قيمة دون ضمان رقابة الوكالة على الأنشطة النووية الإيرانية. الخيار الدبلوماسي لا يزال قائما وقابلا للتطبيق كما أشار غروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إلى أن تحقيق تقدم ملموس خلال الأسابيع المقبلة أمر ضروري وممكن. وشدد على أهمية منع أي تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي، مؤكدًا أن الخيار الدبلوماسي لا يزال قائما وقابلا للتطبيق. وجاءت تصريحات غروسي في ظل مفاوضات دبلوماسية مكثفة بين إيران والولايات المتحدة، كما أشار إلى اتصالاته المباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لضمان دور فني فعال للوكالة في مراقبة الامتثال الإيراني للاتفاقيات المحتملة. الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي كبير أنه من المرجح أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين. استئناف المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران ويشهد الملف النووي الإيراني تطورات متسارعة مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. حيث تطالب الأطراف الدولية بضمانات واضحة حول التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي وتطالب برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

غروسي: أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق
غروسي: أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق

العربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

غروسي: أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق

شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، على أن أي اتفاق نووي مع إيران سيكون مجرد حبر على ورق من دون رقابة الوكالة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الثلاثاء، إنه "يجب أن نحقق نتائج خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهذا أمر ممكن". "نمرّ بلحظات حرجة" كما أضاف: "ينبغي علينا الحيلولة دون وقوع أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط والعالم"، مردفاً أن "الدبلوماسية متاحة وممكنة"، وفق وسائل إعلام إيرانية. كذلك تابع: "نمرّ بلحظات حرجة. كما تعلمون، هناك محادثات مهمة جارية بين إيران والولايات المتحدة. وأنا في الوقت نفسه أتواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتتمكن الوكالة من تقديم آلياتها الفنية وإجراءاتها الداعمة لمراقبة الأنشطة المطلوبة". مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين وعن مشاوراته الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين والاتفاقات الجديدة بين الوكالة وطهران، أوضح قائلاً: "نحن لا نزال موجودين في إيران، والمنشآت الإيرانية ما زالت تخضع للتفتيش والرقابة من قبل الوكالة، لكننا فقدنا مستوى الشفافية الذي كنا نملكه سابقاً"، مبيناً أنه عرض في مباحثاته "الإجراءات اللازمة لاستعادة الشفافية". فيما أردف: "لكن المسائل متشابكة. العملية الثنائية الجارية بين إيران والولايات المتحدة ومسألة التعاون بين إيران والوكالة مترابطتان"، مشدداً على أن العمليتين يمكن أن تدعما بعضهما البعض أو أن تضعف إحداهما الأخرى. ونأمل أن نحقق تقدماً في المسارين معاً". كذلك ختم بالقول إن "المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنهم مستعدون لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهم يعلمون أن هناك قضايا مثل الكاميرات الرقابية والمفتشين وغيرها من المسائل التي يجب معالجتها، وآمل أن يختاروا الطريق الصحيح". "ندعم الحوار بين إيران وأميركا" من جانبه، كشف وزير الخارجية الفرنسي موقف باريس من اتفاق ثنائي محتمل بين طهران وواشنطن دون مشاركة أوروبية، قائلاً إن "من مصلحة أوروبا أن لا تمتلك إيران سلاحاً نووياً". وأضاف: "نحن ندعم الحوار الجاري بين إيران والولايات المتحدة. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع (وزير الخارجية الأميركي) ماركو روبيو وستيف ويتكوف"، مردفاً: "نقترب يوماً بعد يوم من انتهاء مهلة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)". كما شدد على أن "أوروبا التزمت بالاتفاق النووي. ونحن بصدد مواجهة قرار مهم هذا الصيف، سنقرر ما إذا كانت العقوبات التي رُفعت عن إيران ستُعاد أم لا، وهذا يعتمد على التزاماتها". العقوبات كذلك تابع: "إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، وقد انتهكت جميع التزاماتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية لأوروبا، فستعود جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات ضد إيران". وأكد أنه "مع ذلك، أظهر الطرفان (طهران وواشنطن) أنهما يسعيان للتوصل إلى اتفاق مستدام وقابل للتحقق، يحد من البرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً: "نأمل أن تؤدي المحادثات الجارية إلى نتائج ملموسة". فيما أردف: "نطالب إيران أيضاً بخفض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة". جاءت تلك التصريحات عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية، ترأسه بارو وحضره غروسي. 3 جولات حتى الآن يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة عقدتا السبت الفائت جولة ثالثة من المحادثات بوساطة عُمانية. وأشادت الولايات المتحدة في ختام الجولة بمباحثات "إيجابية وبناءة" مع إيران، فيما لفت عراقجي إلى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين لتضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة الأسبوع المقبل، حسب فرانس برس. يذكر أنه خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، انسحبت واشنطن من اتفاق دولي أبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي، نص على تخفيف العقوبات الدولية عنها في مقابل كبح برنامجها النووي. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، أعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في تشديد العقوبات على إيران. وفي مارس، بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوح بعمل عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

غروسي: أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق
غروسي: أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

غروسي: أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق

العربية.نت: شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، على أن أي اتفاق نووي مع إيران سيكون مجرد حبر على ورق من دون رقابة الوكالة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الثلاثاء، إنه "يجب أن نحقق نتائج خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهذا أمر ممكن". "نمرّ بلحظات حرجة" كما أضاف: "ينبغي علينا الحيلولة دون وقوع أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط والعالم"، مردفاً أن "الدبلوماسية متاحة وممكنة". كذلك تابع: "نمرّ بلحظات حرجة. كما تعلمون، هناك محادثات مهمة جارية بين إيران والولايات المتحدة. وأنا في الوقت نفسه أتواصل مع (وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتتمكن الوكالة من تقديم آلياتها الفنية وإجراءاتها الداعمة لمراقبة الأنشطة المطلوبة". مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين وعن مشاوراته الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين والاتفاقات الجديدة بين الوكالة وطهران، أوضح قائلاً: "نحن لا نزال موجودين في إيران، والمنشآت الإيرانية ما زالت تخضع للتفتيش والرقابة من قبل الوكالة، لكننا فقدنا مستوى الشفافية الذي كنا نملكه سابقاً"، مبيناً أنه عرض في مباحثاته "الإجراءات اللازمة لاستعادة الشفافية". فيما أردف: "لكن المسائل متشابكة. العملية الثنائية الجارية بين إيران والولايات المتحدة ومسألة التعاون بين إيران والوكالة مترابطتان"، مشدداً على أن العمليتين يمكن أن تدعما بعضهما البعض أو أن تضعف إحداهما الأخرى. ونأمل أن نحقق تقدماً في المسارين معاً". كذلك ختم بالقول إن "المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنهم مستعدون لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهم يعلمون أن هناك قضايا مثل الكاميرات الرقابية والمفتشين وغيرها من المسائل التي يجب معالجتها، وآمل أن يختاروا الطريق الصحيح". "ندعم الحوار بين إيران وأميركا" من جانبه، علق وزير الخارجية الفرنسي على سؤال حول موقف باريس من اتفاق ثنائي محتمل بين طهران وواشنطن دون مشاركة أوروبية، قائلاً إن "من مصلحة أوروبا أن لا تمتلك إيران سلاحاً نووياً". وأضاف: "نحن ندعم الحوار الجاري بين إيران والولايات المتحدة. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع (وزير الخارجية الأميركي) ماركو روبيو وستيف ويتكوف"، مردفاً: "نقترب يوماً بعد يوم من انتهاء مهلة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)". كما شدد على أن "أوروبا التزمت بالاتفاق النووي. ونحن بصدد مواجهة قرار مهم هذا الصيف، سنقرر ما إذا كانت العقوبات التي رُفعت عن إيران ستُعاد أم لا، وهذا يعتمد على التزاماتها". العقوبات كذلك تابع: "إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، وقد انتهكت جميع التزاماتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية لأوروبا، فستعود جميع العقوبات التي رُفعت قبل عشر سنوات ضد إيران". وأكد أنه "مع ذلك، أظهر الطرفان (طهران وواشنطن) أنهما يسعيان للتوصل إلى اتفاق مستدام وقابل للتحقق، يحد من البرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً: "نأمل أن تؤدي المحادثات الجارية إلى نتائج ملموسة". فيما أردف: "نطالب إيران أيضاً بخفض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة". جاءت تلك التصريحات عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية، ترأسه بارو وحضره غروسي. 3 جولات حتى الآن يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة عقدتا السبت الفائت جولة ثالثة من المحادثات بوساطة عُمانية. وأشادت الولايات المتحدة في ختام الجولة بمباحثات "إيجابية وبناءة" مع إيران، فيما لفت عراقجي إلى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين لتضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة الأسبوع المقبل، وفق فرانس برس. يذكر أنه خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، انسحبت واشنطن من اتفاق دولي أبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي، نص على تخفيف العقوبات الدولية عنها في مقابل كبح برنامجها النووي. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، أعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في تشديد العقوبات على إيران. وفي مارس، بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوح بعمل عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق
أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق

بيروت نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بيروت نيوز

أي اتفاق مع إيران دون رقابتنا سيكون حبراً على ورق

شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، على أن أي اتفاق نووي مع إيران سيكون مجرد حبر على ورق من دون رقابة الوكالة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الثلاثاء، إنه 'يجب أن نحقق نتائج خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهذا أمر ممكن'. 'نمرّ بلحظات حرجة' كما أضاف: 'ينبغي علينا الحيلولة دون وقوع أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط والعالم'، مردفاً أن 'الدبلوماسية متاحة وممكنة'. كذلك تابع: 'نمرّ بلحظات حرجة. كما تعلمون، هناك محادثات مهمة جارية بين إيران والولايات المتحدة. وأنا في الوقت نفسه أتواصل مع (وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتتمكن الوكالة من تقديم آلياتها الفنية وإجراءاتها الداعمة لمراقبة الأنشطة المطلوبة'. مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين وعن مشاوراته الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين والاتفاقات الجديدة بين الوكالة وطهران، أوضح قائلاً: 'نحن لا نزال موجودين في إيران، والمنشآت الإيرانية ما زالت تخضع للتفتيش والرقابة من قبل الوكالة، لكننا فقدنا مستوى الشفافية الذي كنا نملكه سابقاً'، مبيناً أنه عرض في مباحثاته 'الإجراءات اللازمة لاستعادة الشفافية'. فيما أردف: 'لكن المسائل متشابكة. العملية الثنائية الجارية بين إيران والولايات المتحدة ومسألة التعاون بين إيران والوكالة مترابطتان'، مشدداً على أن العمليتين يمكن أن تدعما بعضهما البعض أو أن تضعف إحداهما الأخرى. ونأمل أن نحقق تقدماً في المسارين معاً'. كذلك ختم بالقول إن 'المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنهم مستعدون لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهم يعلمون أن هناك قضايا مثل الكاميرات الرقابية والمفتشين وغيرها من المسائل التي يجب معالجتها، وآمل أن يختاروا الطريق الصحيح'. 'ندعم الحوار بين إيران وأميركا' من جانبه، علق وزير الخارجية الفرنسي على سؤال حول موقف باريس من اتفاق ثنائي محتمل بين طهران وواشنطن دون مشاركة أوروبية، قائلاً إن 'من مصلحة أوروبا أن لا تمتلك إيران سلاحاً نووياً'. وأضاف: 'نحن ندعم الحوار الجاري بين إيران والولايات المتحدة. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع (وزير الخارجية الأميركي) ماركو روبيو وستيف ويتكوف'، مردفاً: 'نقترب يوماً بعد يوم من انتهاء مهلة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)'. كما شدد على أن 'أوروبا التزمت بالاتفاق النووي. ونحن بصدد مواجهة قرار مهم هذا الصيف، سنقرر ما إذا كانت العقوبات التي رُفعت عن إيران ستُعاد أم لا، وهذا يعتمد على التزاماتها'. كذلك تابع: 'إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، وقد انتهكت جميع التزاماتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية لأوروبا، فستعود جميع العقوبات التي رُفعت قبل عشر سنوات ضد إيران'. وأكد أنه 'مع ذلك، أظهر الطرفان (طهران وواشنطن) أنهما يسعيان للتوصل إلى اتفاق مستدام وقابل للتحقق، يحد من البرنامج النووي الإيراني'، مضيفاً: 'نأمل أن تؤدي المحادثات الجارية إلى نتائج ملموسة'. فيما أردف: 'نطالب إيران أيضاً بخفض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة'. جاءت تلك التصريحات عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية، ترأسه بارو وحضره غروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store