logo
#

أحدث الأخبار مع #رمزانالنعيمي

وزير الإعلام: تعاون دائم ومستمر مع البحرين في كافة المجالات لاسيما الإعلام والثقافة
وزير الإعلام: تعاون دائم ومستمر مع البحرين في كافة المجالات لاسيما الإعلام والثقافة

الأنباء

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

وزير الإعلام: تعاون دائم ومستمر مع البحرين في كافة المجالات لاسيما الإعلام والثقافة

قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان التعاون دائم ومستمر بين الكويت والبحرين في كافة المجالات لاسيما في الاعلام والثقافة اللذين يشهدان تطورا مستمرا وتعاونا مثمرا. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال استقباله وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان النعيمي لدى وصوله إلى البلاد للمشاركة في الملتقى الإعلامي العربي الذي ينطلق مساء اليوم السبت وللمشاركة في الاجتماع ال28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت غدا الأحد. وأكد الوزير المطيري "اننا نؤمن بأهمية تنسيق الجهود الإعلامية الخليجية بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز من قوة الإعلام في دعم التنمية"، لافتا الى أن مملكة البحرين تمتلك رصيدا إعلاميا وثقافيا غنيا يشكل إضافة قيمة لأي عمل مشترك. وأشار إلى أن مشاركة مملكة البحرين في الاجتماع الـ28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه دولة الكويت تمثل فرصة مهمة لتعزيز التكامل الإعلامي الخليجي ومناقشة سبل تطوير الإعلام بما يواكب التحولات المتسارعة إقليميا وعالميا. وأكد الوزير المطيري حرص دولة الكويت على مواصلة التعاون الإعلامي والثقافي مع مملكة البحرين الشقيقة بما يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون.

«الرأي العام».. والعالم الآخر في شبكات التواصل
«الرأي العام».. والعالم الآخر في شبكات التواصل

عكاظ

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • عكاظ

«الرأي العام».. والعالم الآخر في شبكات التواصل

يشير البروفيسور «سايمون أنهولت» نائب رئيس مجلس الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية البريطانية سابقاً إلى أن «القوة الوحيدة المتبقية في العالم هي: الرأي العام»، وأهم مصادره اليوم هي شبكات التواصل الاجتماعي التي جعلت المحتوى عابراً للحدود، ومتخطياً كل الأنظمة والسياسات ومصفوفة القيم المجتمعية؛ ليصل في لمحة بصر إلى مشاهدة كل التفاصيل، والتفاعل معها بوعي وبدون وعي؛ وصولاً إلى حالة التأثير (الاستقطاب)، ثم مرحلة التخدير الفكري والنفسي (الاستلاب) للسيطرة على السلوك، وفي هذه الحالة تحديداً يكون التنافس محموماً بين القائمين على شبكات التواصل الاجتماعي، والدول التي تدعمها في مسرح البيانات المفتوحة تجاه الأفراد في كل مجتمع. تكشف الأرقام التقريبية في عام 2024، أن 5.20 مليار نسمة في هذا العالم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، بنسبة 64%، وذلك مقارنة بمليار مستخدم تقريباً في العام 2010، كما يصل عدد المستخدمين (البالغين) حول العالم (أي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق) 87%، وأكثر الكلمات بحثاً على (ويكيبيديا) هي «تشات جي بي تي»، ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي. وفي دراسة نُشرت في موقع «العربية نت» نوفمبر الماضي، بلغ عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية 35.1 مليون مستخدم؛ بنسبة 95.3% من إجمالي مستخدمي الإنترنت، كما تُعد منصات «تيك توك، ويوتيوب، وسناب شات» الأكثر شعبية في السعودية، ويعود ذلك إلى دوافع الاستخدام الرئيسة ممثلة في توثيق اللحظات الشخصية، يليها التواصل مع الآخرين، ثم البحث عن محتوى الترفيه، والإعلان، يليها متابعة المؤثرين، ثم متابعة الأخبار والمعلومات والنقاشات المجتمعية، كذلك أظهرت الدراسة أن الفيديو والمحتوى المرئي هو الأكثر تأثيراً في السعودية، ومتوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون حوالى 3 ساعات و10 دقائق يومياً، وهو ما جعل السعودية ضمن أعلى 10 دول عالمياً من حيث معدل الاستخدام اليومي لشبكات التواصل، إضافة إلى أن حجم سوق الإعلانات الرقمية يتراوح ما بين 7.5 إلى 11 مليار ريال، مما يجعلها من أكبر الأسواق الإعلانية في المنطقة. هذه الأرقام في العالم؛ هي مجرد معطيات لواقع ينمو بشكل متزايد في كل عام، ويترسخ يقيناً عن «السلطة الخامسة للجمهور»، وحجم التفاعل في شبكات التواصل الاجتماعي الذي وصل ذروته بين فئة الشباب تحديداً، كما يطرح تحدياً عن مدى قدرة الأنظمة في دول العالم على ضبط سلوك المستخدمين في تلك الشبكات، وبيان حقوقهم وواجباتهم، والبدائل المتاحة لضبط وتوجيه الرأي العام بعيداً عن أي فجوات فكرية أو سياسية قد تنفذ من خلالها أجندات عابرة للحدود، وهو الهاجس الذي عبّر عنه صراحة المؤتمر الثاني للإعلام العربي في يناير الماضي في تونس من تحدي «الهيمنة الرقمية العالمية» للإعلام التقليدي، وأيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي وشركات إنتاج الفيديو. يقول وزير الإعلام البحريني رمزان النعيمي - وهو قانوني وقاضٍ سابق - خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام الشهر الماضي «إن الأنظمة الإعلامية لن تكون كافية لضبط سلوك المستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي، والبديل المقترح هو تطوير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار باستخدام تلك المواقع؛ مما يجعل المستخدمين في كل بلد نموذجاً في التعبير عن هويتهم، ومنجزاتهم، والدفاع عن مقدراتهم». نعود إلى «سايمون أنهولت» وقوة الرأي العام؛ لنضيف أن القوة يسبقها وعي يتشكّل في عالم متغيّر، وكلما تمكّنت الدول والشعوب من تغذية هذا الوعي بالانتماء الوطني؛ فلن يكون هناك رأي عام يهدد الوحدة والمصير المشترك؛ لأن الوطن سيبقى فوق مصالح الجميع مهما تباينت مواقفهم وتوجهاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store