منذ 4 أيام
لا ينسى جذوره.. زين الدين زيدان نجم الخير الصامت في الجزائر
كشف الإعلامي الجزائري الشهير لخضر بريش عن مفاجأة كبيرة بخصوص أسطورة كرة القدم العالمية زين الدين زيدان وتعلقه بالجزائر، بحديثه عن أعماله الخيرية الكثيرة والدائمة في بلده الأم، بعيدًا عن البهرجة الإعلامية والرياء والاستعراض الخيري، مشيرًا إلى أنه لا يمكن عد ما يقوم به نجم ريال مدريد الإسباني السابق.
ومن المعروف أن نجم كرة القدم العالمية كلاعب ومدرب زين الدين زيدان وصاحب الأصول الجزائرية يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية في الجزائر، عن طريق مؤسسته الخيرية، التي أنشأها سنة 2010 ويترأسها والده إسماعيل المولود عام 1935 بمنطقة أوغمون في محافظة بجاية، شمالي شرق العاصمة الجزائرية.
وقام بطل العالم عام 1998 بتمويل عشرات المشاريع الخيرية والاجتماعية والإنسانية لصالح المستشفيات ودور المسنين ودور الأيتام والمدارس، وقدر حجم تبرعات نجم يوفنتوس الإيطالي السابق بحوالي 3 ملايين يورو، مع بداية إنشاء مؤسسته الخيرية، لكن هذا الرقم غير دقيق وترجح مصادر أن يكون أكبر من ذلك بكثير.
زين الدين زيدان الذي يحظى بشعبية جارفة لدى الجزائريين، رغم اختياره اللعب مع فرنسا، قاد العديد من العمليات الخيرية وقدم هبات للفقراء والمعوزين، ولعل أبرز مشاريعه الخيرية هو تمويله لمشروع بناء مسجد في قرية "أوغمون" التي تعد مسقط رأس والده، في موقف يؤكد تعلق الدولي الفرنسي السابق ببلده الجزائر وثقافته وهويته.
ومن أهم المشاريع الخيرية لمدرب الريال السابق أيضًا هو تجهيزه لبعض المستشفيات ببلده الأم بالأجهزة الحديثة وسيارات الإسعاف المجهزة، بالإضافة إلى بروزه بتقديم دعم كبير لتلك المستشفيات خلال جائحة كورونا.
زين الدين زيدان نجم الخير الصامت بالجزائر
تحدث الإعلامي الجزائري الشهير لخضر بريش في برنامج "رمونتادا وعليها الكلام" في قناة "البلاد" الجزائرية، عن أعمال زيدان الخيرية غير المعروفة لدى الجزائريين وغير المشهر بها، ليكشف الوجه الآخر لأسطورة كرة القدم العالمية، الذي يصر على دعم بلده الأم بعيدًا عن الأضواء والرياء الإعلامي والجماهيري.
وقال بريش الذي تربطه علاقة قوية بزيدان بحكم عمله لسنوات في مكتب "بي إن سبورتس" في مدريد، وتغطيته للدوري الإسباني، في تصريح بهذا الخصوص: "أنا أقطن بالقرب من مقر الهلال الأحمر الجزائري (أكبر مؤسسة خيرية بالجزائر).. زيدان يأتي في كل مرة ويمنح صكوكًا من دون أن يشاهده أحد".
وتابع: "كما أن والده إسماعيل يجلب معه مجموعة من المعدات وكل الأنواع من الأجهزة، ويتم توزيعها من دون أن يعرف بذلك أحد"، قبل أن يوضح: "لا يوجد رياء لديه.. لا أحد يعرف ما يقوم به زيزو، إنه يقوم بأشياء كبيرة جدًّا"، وأردف: "مستشفيات وطرقات ومدارس.. كلها في الجزائر ولا أحد يعرف ذلك".
وتأتي شهادة الإعلامي الجزائري لخضر بريش في المواقف الإنسانية والخيرية للنجم العالمي زين الدين زيدان لتؤكد تعلق الأخير وارتباطه بالجزائر قلبًا وقالبًا، رغم اختياره اللعب بفرنسا واشتهاره عالميًّا كنجم كرة قدم ومدرب فرنسي.