أحدث الأخبار مع #روبرتكينيدى


البوابة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
ترامب: من الوارد حدوث ركود اقتصادي لكنني لست قلقًا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وارد، لكنه أعرب عن ثقته بأن البلاد ستحقق "أعظم اقتصاد في تاريخها". ميزانية ترامب 2026: إنفاق دفاعي يتجاوز التريليون وتقليص واسع في التعليم والمساعدات كشف الرئيس الأمريكي عن مسودة ميزانية عام 2026، تتضمن زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي تتخطى حاجز التريليون دولار، يقابلها خفض بقيمة 163 مليار دولار في قطاعات مدنية حيوية تشمل التعليم والمساعدات الخارجية والطاقة والبيئة. وبحسب صحيفة نيويورك بوست، فإن الوثيقة الصادرة عن البيت الأبيض تشير إلى انخفاض الإنفاق التقديري غير الدفاعي بنسبة 22.6% مقارنة بالمستويات الحالية، بينما يرتفع التمويل المخصص للبنتاغون بنحو 113 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ميزانيته 1.01 تريليون دولار. كما تقترح الميزانية تخصيص 175 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، تتضمن استكمال بناء الجدار الحدودي وتسريع عمليات الترحيل الجماعي، في إطار سياسة متشددة تجاه الهجرة غير النظامية. ميزانية ترامب تقترح تمويل مبادرة صحية جديدة وتخفض مليارات من المساعدات والبرامج الدولية وفى قطاع الصحة، تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار للجنة 'لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا' بإشراف وزير الصحة روبرت كينيدى الابن، لمعالجة قضايا التغذية ونمط الحياة وتأثيرات التكنولوجيا وجودة الغذاء والدواء. وفى المقابل، تشمل التخفيضات نحو 1.8 مليار دولار من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالة الأمن السيبرانى وخدمات إيواء المهاجرين. كما تُخفض الميزانية 8.3 مليار دولار من مساعدات التنمية الاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية، بزعم أنها 'تُموّل أولويات راديكالية ويسارية'. وتُبقى الخطة على دعم برامج مكافحة الإيدز والأمراض المعدية. كما تُخفض 5.7 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج دعم اللاجئين والمهاجرين، وتلغى 3.3 مليار دولار من مساهمات الولايات المتحدة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبرامج التبادل الثقافي. ميزانية ترامب: خفض كبير في التعليم والصحة ومخصصات الهجرة تضمنت مسودة ميزانية عام 2026 التي أعلنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خفضًا واسعًا في مخصصات عدد من القطاعات الحيوية، على رأسها التعليم والصحة وبرامج الهجرة، في مقابل زيادة محددة في تمويل مشروعات مياه الشرب بالمجتمعات المهمشة. وتقترح الميزانية خفض 13.7 مليار دولار من مخصصات وزارة التعليم، مع منح الولايات صلاحيات أوسع في إدارة التمويل الفيدرالي، إلى جانب إعادة توجيه عمل مكتب الحقوق المدنية. وفي قطاع الصحة، تتضمن الخطة تقليص نحو 3.6 مليار دولار من برامج وصفت بأنها "مكررة أو غير ضرورية"، بالإضافة إلى سحب 2 مليار دولار من مخصصات خدمات المهاجرين غير النظاميين. كما يخسر المعهد الوطني للصحة نحو 18 مليار دولار من ميزانيته، وسط انتقادات بأنه موّل أبحاثًا "محفوفة بالمخاطر" وروّج لأفكار "متطرفة"، بحسب تعبير الوثيقة، التي أشارت أيضًا إلى إخفاقات رقابية في صرف المنح، خاصة في ظل تقييمات استخباراتية رجّحت تسربًا مخبريًا كأحد أصول جائحة كورونا. ورغم هذه التخفيضات، تخصص الميزانية 36 مليار دولار إضافية لوكالة حماية البيئة لتمويل مشروعات مياه الشرب، لا سيما في مناطق السكان الأصليين. من جانبها، أوضحت كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، أن الخطة لا تزال في مرحلة الاقتراح، بانتظار المراجعة من قبل الكونغرس، وسط تحركات مكثفة من إدارة ترامب لتمرير أولوياتها خلال الأشهر الستة المقبلة.


الدستور
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
ترامب يقترح ميزانية 2026 بأكثر من تريليون دولار للإنفاق الدفاعى وخفض كبير بالتعليم
كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن مسودة ميزانية عام 2026، تتضمن زيادة غير مسبوقة فى الإنفاق الدفاعى تتجاوز تريليون دولار، مقابل خفض بقيمة 163 مليار دولار فى مجالات التعليم والمساعدات الخارجية والطاقة وحماية البيئة. وذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن الإنفاق التقديرى غير الدفاعى سينخفض بنسبة 22.6% مقارنة بالمستويات الحالية، بحسب وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، فيما يرتفع التمويل المخصص للبنتاجون بنحو 113 مليار دولار ليصل إلى 1.01 تريليون دولار. كما تقترح الميزانية تخصيص 175 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، بما فى ذلك استكمال الجدار الحدودى وتسريع عمليات الترحيل الجماعي. وفى قطاع الصحة، تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار للجنة 'لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا' بإشراف وزير الصحة روبرت كينيدى الابن، لمعالجة قضايا التغذية ونمط الحياة وتأثيرات التكنولوجيا وجودة الغذاء والدواء. وفى المقابل، تشمل التخفيضات نحو 1.8 مليار دولار من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالة الأمن السيبرانى وخدمات إيواء المهاجرين. كما تُخفض الميزانية 8.3 مليار دولار من مساعدات التنمية الاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية، بزعم أنها 'تُموّل أولويات راديكالية ويسارية'. وتُبقى الخطة على دعم برامج مكافحة الإيدز والأمراض المعدية. كما تُخفض 5.7 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج دعم اللاجئين والمهاجرين، وتلغى 3.3 مليار دولار من مساهمات الولايات المتحدة فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبرامج التبادل الثقافي. وفى مجال التعليم، تخفّض الميزانية 13.7 مليار دولار من وزارة التعليم، مع منح الولايات صلاحيات أوسع فى استخدام التمويل الفيدرالي، وتعيد توجيه مكتب الحقوق المدنية. وتُقلّص الميزانية نحو 3.6 مليار دولار من برامج وزارة الصحة التى وُصفت بأنها 'مكررة أو غير ضرورية'، إضافة إلى نحو 2 مليار دولار خُصصت سابقًا لخدمات المهاجرين غير النظاميين. ويخسر المعهد الوطنى للصحة نحو 18 مليار دولار من تمويله، وسط انتقادات بأنه موّل أبحاثًا 'محفوفة بالمخاطر' وروّج لـ'أيديولوجيات متطرفة تقوض الصحة العامة'، كما أشارت الوثيقة إلى فشل الوكالة فى محاسبة المستفيدين من المنح، فى ظل تقييمات استخباراتية ترجّح تسربًا مخبريًا كأصل محتمل لجائحة كورونا. وعلى الرغم من خفض الموازنات البيئية، تخصص مسودة الميزانية 36 مليار دولار إضافية لوكالة حماية البيئة لدعم مشاريع مياه الشرب، خاصة فى مناطق السكان الأصليين. وفى هذا الصدد، قالت كبيرة موظفى البيت الأبيض، سوزى وايلز إن الميزانية لا تزال فى طور الاقتراح، بانتظار أن يضع الكونجرس خطته الخاصة، وسط مساعٍ من البيت الأبيض لتمرير أولويات ترامب خلال الأشهر الستة المقبلة.


أهل مصر
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أهل مصر
ترامب يقترح ميزانية 2026 بأكثر من تريليون دولار للإنفاق الدفاعي وخفض كبير بالتعليم
كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن مسودة ميزانية عام 2026، تتضمن زيادة غير مسبوقة فى الإنفاق الدفاعى تتجاوز تريليون دولار، مقابل خفض بقيمة 163 مليار دولار فى مجالات التعليم والمساعدات الخارجية والطاقة وحماية البيئة. وذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن الإنفاق التقديرى غير الدفاعى سينخفض بنسبة 22.6% مقارنة بالمستويات الحالية، بحسب وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، فيما يرتفع التمويل المخصص للبنتاجون بنحو 113 مليار دولار ليصل إلى 1.01 تريليون دولار. كما تقترح الميزانية تخصيص 175 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، بما فى ذلك استكمال الجدار الحدودى وتسريع عمليات الترحيل الجماعي. وفى قطاع الصحة، تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار للجنة 'لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا' بإشراف وزير الصحة روبرت كينيدى الابن، لمعالجة قضايا التغذية ونمط الحياة وتأثيرات التكنولوجيا وجودة الغذاء والدواء. وفى المقابل، تشمل التخفيضات نحو 1.8 مليار دولار من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالة الأمن السيبرانى وخدمات إيواء المهاجرين. كما تُخفض الميزانية 8.3 مليار دولار من مساعدات التنمية الاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية، بزعم أنها 'تُموّل أولويات راديكالية ويسارية'. وتُبقى الخطة على دعم برامج مكافحة الإيدز والأمراض المعدية. كما تُخفض 5.7 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج دعم اللاجئين والمهاجرين، وتلغى 3.3 مليار دولار من مساهمات الولايات المتحدة فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبرامج التبادل الثقافي. وفى مجال التعليم، تخفّض الميزانية 13.7 مليار دولار من وزارة التعليم، مع منح الولايات صلاحيات أوسع فى استخدام التمويل الفيدرالي، وتعيد توجيه مكتب الحقوق المدنية. وتُقلّص الميزانية نحو 3.6 مليار دولار من برامج وزارة الصحة التى وُصفت بأنها 'مكررة أو غير ضرورية'، إضافة إلى نحو 2 مليار دولار خُصصت سابقًا لخدمات المهاجرين غير النظاميين. ويخسر المعهد الوطنى للصحة نحو 18 مليار دولار من تمويله، وسط انتقادات بأنه موّل أبحاثًا 'محفوفة بالمخاطر' وروّج لـ'أيديولوجيات متطرفة تقوض الصحة العامة'، كما أشارت الوثيقة إلى فشل الوكالة فى محاسبة المستفيدين من المنح، فى ظل تقييمات استخباراتية ترجّح تسربًا مخبريًا كأصل محتمل لجائحة كورونا. وعلى الرغم من خفض الموازنات البيئية، تخصص مسودة الميزانية 36 مليار دولار إضافية لوكالة حماية البيئة لدعم مشاريع مياه الشرب، خاصة فى مناطق السكان الأصليين. وفى هذا الصدد، قالت كبيرة موظفى البيت الأبيض، سوزى وايلز إن الميزانية لا تزال فى طور الاقتراح، بانتظار أن يضع الكونجرس خطته الخاصة، وسط مساعٍ من البيت الأبيض لتمرير أولويات ترامب خلال الأشهر الستة المقبلة.


البوابة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
ترامب يقترح ميزانية 2026 بأكثر من تريليون دولار للإنفاق الدفاعي وخفض كبير بالتعليم والمساعدات والبيئة
كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن مسودة ميزانية عام 2026، تتضمن زيادة غير مسبوقة فى الإنفاق الدفاعى تتجاوز تريليون دولار، مقابل خفض بقيمة 163 مليار دولار فى مجالات التعليم والمساعدات الخارجية والطاقة وحماية البيئة. وذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن الإنفاق التقديرى غير الدفاعى سينخفض بنسبة 22.6% مقارنة بالمستويات الحالية، بحسب وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، فيما يرتفع التمويل المخصص للبنتاجون بنحو 113 مليار دولار ليصل إلى 1.01 تريليون دولار. كما تقترح الميزانية تخصيص 175 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، بما فى ذلك استكمال الجدار الحدودى وتسريع عمليات الترحيل الجماعي. وفى قطاع الصحة، تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار للجنة 'لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا' بإشراف وزير الصحة روبرت كينيدى الابن، لمعالجة قضايا التغذية ونمط الحياة وتأثيرات التكنولوجيا وجودة الغذاء والدواء. وفى المقابل، تشمل التخفيضات نحو 1.8 مليار دولار من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالة الأمن السيبرانى وخدمات إيواء المهاجرين. كما تُخفض الميزانية 8.3 مليار دولار من مساعدات التنمية الاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية، بزعم أنها 'تُموّل أولويات راديكالية ويسارية'. وتُبقى الخطة على دعم برامج مكافحة الإيدز والأمراض المعدية. كما تُخفض 5.7 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج دعم اللاجئين والمهاجرين، وتلغى 3.3 مليار دولار من مساهمات الولايات المتحدة فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبرامج التبادل الثقافي. وفى مجال التعليم، تخفّض الميزانية 13.7 مليار دولار من وزارة التعليم، مع منح الولايات صلاحيات أوسع فى استخدام التمويل الفيدرالي، وتعيد توجيه مكتب الحقوق المدنية. وتُقلّص الميزانية نحو 3.6 مليار دولار من برامج وزارة الصحة التى وُصفت بأنها 'مكررة أو غير ضرورية'، إضافة إلى نحو 2 مليار دولار خُصصت سابقًا لخدمات المهاجرين غير النظاميين. ويخسر المعهد الوطنى للصحة نحو 18 مليار دولار من تمويله، وسط انتقادات بأنه موّل أبحاثًا 'محفوفة بالمخاطر' وروّج لـ'أيديولوجيات متطرفة تقوض الصحة العامة'، كما أشارت الوثيقة إلى فشل الوكالة فى محاسبة المستفيدين من المنح، فى ظل تقييمات استخباراتية ترجّح تسربًا مخبريًا كأصل محتمل لجائحة كورونا. وعلى الرغم من خفض الموازنات البيئية، تخصص مسودة الميزانية 36 مليار دولار إضافية لوكالة حماية البيئة لدعم مشاريع مياه الشرب، خاصة فى مناطق السكان الأصليين. وفى هذا الصدد، قالت كبيرة موظفى البيت الأبيض، سوزى وايلز إن الميزانية لا تزال فى طور الاقتراح، بانتظار أن يضع الكونجرس خطته الخاصة، وسط مساعٍ من البيت الأبيض لتمرير أولويات ترامب خلال الأشهر الستة المقبلة.


٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
الصحة والتعليم.. إثارة للجدل وأزمات بالجملة
تعد القرارات التى اتخذها ترامب فى مجالى الصحة والتعليم من أكثر القرارات الصادمة التى أثارت حالة واسعة من الجدل والارتباك. ففى يوم تنصيبه، وقع ترامب على عدد من القرارات التنفيذية، التى رسمت مساره السياسى من اليوم الأول، التى من بينها انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مما جعل المنظمة فى وضع صعب نظرا لما خلفه هذا القرار من فجوة ضخمة فى ميزانيتها، وهو ما أجبرها على خفض عملياتها وتسريح عدد كبير من موظفيها. ولم يكتف ترامب بذلك بل أنه فى إطار خفض التمويل الفيدرالى لبرامج الصحة، تم إيقاف برامج المساعدات الغذائية ومحاربة الأمراض والأوبئة، وكذلك توريد أدوية فيروس المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا والسل والإمدادات الطبية للأطفال حديثى الولادة للدول التى تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ما سبق، وفى تحد للأصوات الرافضة والمعارضة لهذا الاختيار، قرر ترامب تعيين روبرت كينيدى الإبن، وزيرا للصحة. وقد حصل كينيدى على هذا المنصب رغم كونه محامًيا وناشطا بيئيا لا يمتلك أى مؤهلات طبية، فضلا عن آرائه التى لطالما أثارت الجدل والغضب، بداية من رفضه للأمصال واللقاحات وتشكيكه فى جدوتها وزعمه وجود رابط بين اللقاحات والإصابة بالتوحد، مرورا بما يروجه من آراء تحمل نظريات المؤامرة لزرع الشك فى الأدوية والعقاقير، وصولا لأخر قراراته حول عزمه تقليص عدد الموظفين فى الوزارة بالاستغناء عن نحو 10 آلاف موظف. وتعد أحدث الخطوات التى اتخذها ترامب، هى استبدال موقع وهو الموقع الحكومى الرسمى الذى كان يقدم معلومات حول تفشى مرض كوفيد فى الولايات المتحدة ويطلع فيها الجمهور على معطيات الفيروس - بمنصة جديدة تتضمن ادعاءات مثيرة للجدل حول أن المرض قد تسرب من مختبر فى مدينة ووهان بالصين مع رصد الموقع 5 حجج تبرهن على صحة هذا الادعاء. أما فيما يخص التعليم، فقد خلفت قرارات ترامب تأثيرات عميقة على السياسات التعليمية، بالإضافة لحالة واسعة من الجدل والعديد من الأزمات، التى تتفاقم يوما بعد يوم. ففى مارس الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا صادمًا يقضى ببدء عملية تفكيك وإلغاء وزارة التعليم الأمريكية، وكلف وزيرة التعليم ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي، بتولى تنفيذ هذا القرار. وقد أقبل ترامب على هذه الخطوة لاعتراضه على التدخل الفيدرالى فى النظام التعليمى الذى تديره كل ولاية على حدة، فضلا عن اعتقاده أن هذه الخطوة ضرورية لتوفير المال وتحسين المعايير التعليمية فى الولايات المتحدة. لكن هذا القرار أثار مخاوف من فقدان التنسيق الفيدرالى فى توزيع التمويل خاصة للمدارس فى المناطق الفقيرة واحتمال تراجع الرقابة على التمييز فى التعليم. وضمن توجهه لخفض الإنفاق الحكومي، وقع ترامب قرارا بتجميد مؤقت للمساعدات الفيدرالية التى تشمل برامج بمليارات الدولارات سنويا، منها المنح الدراسية، خاصة الكليات التى تعتمد بشكل أكبر على الأموال الفيدرالية لتقديم المنح والقروض للطلاب لدفع الرسوم الدراسية. وتشير بعض التقارير إلى أن ترامب استخدم الأموال الفيدرالية كوسيلة ضغط لتعزيز رؤيته فى التعليم فى جميع أنحاء البلاد، ولملاحقة المدارس والكليات التى لديها مكاتب التنوع والشمول وتلك المتهمة بمعاداة السامية. ويعمل ترامب على إعادة هيكلة عملية اعتماد الجامعات مع التركيز على إلغاء أو تقليص الدعم والتمويل الفيدرالى للمؤسسات التعليمية التى تعتمد برامج «التنوع والإنصاف والشمول»، التى تزعم إدارة ترامب أنها تستهدف الطلاب الأمريكيين البيض والآسيويين، بل وكشرط لتلقى الأموال الفيدرالية، أمرت إدارة ترامب المدارس من الروضة إلى الصف الثانى عشر بإثبات أنها تتبع قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية وتنهى أى ممارسات تتعلق بالتنوع والإنصاف والشمول. وقد أدى ذلك إلى اضطرار الجامعات لغلق مكاتب التنوع والإنصاف والشمول بها، وكذلك إلغاء المبادرات التى كانت تدعم الطلاب من خلفيات عرقية أو اجتماعية مختلفة. ويعد طلاب الأقليات من السود واللاتينيين والعرب، هم الأكثر تضررا من هذه القرارات حيث تراجع لديهم الدعم الأكاديمى والنفسي. وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا يوجه الوكالات الفيدرالية لمكافحة معاداة السامية فى المؤسسات التعليمية ويشمل مراقبة الطلاب والموظفين الأجانب المتورطين فى أنشطة معادية للسامية. كما دخلت إدارة ترامب فى نزاعات مع بعض الجامعات الكبري، مثل جامعة هارفارد العريقة، بعدما وجهت اتهامات لها بالتساهل مع "معاداة السامية" لسماح الجامعة بإقامة مظاهرات داخل الحرم الجامعى لانتقاد إسرائيل فى حربها على غزة. لذا قام ترامب بإلغاء تمويلها الفيدرالي، البالغ نحو مليارى دولار، حيث قال: "هارفارد مجرد مهزلة تعلم الكراهية والغباء ولا يجب أن تتلقى تمويلا فيدراليا بعد الآن".