
الصحة والتعليم.. إثارة للجدل وأزمات بالجملة
تعد القرارات التى اتخذها ترامب فى مجالى الصحة والتعليم من أكثر القرارات الصادمة التى أثارت حالة واسعة من الجدل والارتباك.
ففى يوم تنصيبه، وقع ترامب على عدد من القرارات التنفيذية، التى رسمت مساره السياسى من اليوم الأول، التى من بينها انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مما جعل المنظمة فى وضع صعب نظرا لما خلفه هذا القرار من فجوة ضخمة فى ميزانيتها، وهو ما أجبرها على خفض عملياتها وتسريح عدد كبير من موظفيها. ولم يكتف ترامب بذلك بل أنه فى إطار خفض التمويل الفيدرالى لبرامج الصحة، تم إيقاف برامج المساعدات الغذائية ومحاربة الأمراض والأوبئة، وكذلك توريد أدوية فيروس المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا والسل والإمدادات الطبية للأطفال حديثى الولادة للدول التى تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ما سبق، وفى تحد للأصوات الرافضة والمعارضة لهذا الاختيار، قرر ترامب تعيين روبرت كينيدى الإبن، وزيرا للصحة. وقد حصل كينيدى على هذا المنصب رغم كونه محامًيا وناشطا بيئيا لا يمتلك أى مؤهلات طبية، فضلا عن آرائه التى لطالما أثارت الجدل والغضب، بداية من رفضه للأمصال واللقاحات وتشكيكه فى جدوتها وزعمه وجود رابط بين اللقاحات والإصابة بالتوحد، مرورا بما يروجه من آراء تحمل نظريات المؤامرة لزرع الشك فى الأدوية والعقاقير، وصولا لأخر قراراته حول عزمه تقليص عدد الموظفين فى الوزارة بالاستغناء عن نحو 10 آلاف موظف.
وتعد أحدث الخطوات التى اتخذها ترامب، هى استبدال موقع COV.GOVـ وهو الموقع الحكومى الرسمى الذى كان يقدم معلومات حول تفشى مرض كوفيد فى الولايات المتحدة ويطلع فيها الجمهور على معطيات الفيروس - بمنصة جديدة تتضمن ادعاءات مثيرة للجدل حول أن المرض قد تسرب من مختبر فى مدينة ووهان بالصين مع رصد الموقع 5 حجج تبرهن على صحة هذا الادعاء.
أما فيما يخص التعليم، فقد خلفت قرارات ترامب تأثيرات عميقة على السياسات التعليمية، بالإضافة لحالة واسعة من الجدل والعديد من الأزمات، التى تتفاقم يوما بعد يوم. ففى مارس الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا صادمًا يقضى ببدء عملية تفكيك وإلغاء وزارة التعليم الأمريكية، وكلف وزيرة التعليم ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي، بتولى تنفيذ هذا القرار. وقد أقبل ترامب على هذه الخطوة لاعتراضه على التدخل الفيدرالى فى النظام التعليمى الذى تديره كل ولاية على حدة، فضلا عن اعتقاده أن هذه الخطوة ضرورية لتوفير المال وتحسين المعايير التعليمية فى الولايات المتحدة. لكن هذا القرار أثار مخاوف من فقدان التنسيق الفيدرالى فى توزيع التمويل خاصة للمدارس فى المناطق الفقيرة واحتمال تراجع الرقابة على التمييز فى التعليم.
وضمن توجهه لخفض الإنفاق الحكومي، وقع ترامب قرارا بتجميد مؤقت للمساعدات الفيدرالية التى تشمل برامج بمليارات الدولارات سنويا، منها المنح الدراسية، خاصة الكليات التى تعتمد بشكل أكبر على الأموال الفيدرالية لتقديم المنح والقروض للطلاب لدفع الرسوم الدراسية. وتشير بعض التقارير إلى أن ترامب استخدم الأموال الفيدرالية كوسيلة ضغط لتعزيز رؤيته فى التعليم فى جميع أنحاء البلاد، ولملاحقة المدارس والكليات التى لديها مكاتب التنوع والشمول وتلك المتهمة بمعاداة السامية.
ويعمل ترامب على إعادة هيكلة عملية اعتماد الجامعات مع التركيز على إلغاء أو تقليص الدعم والتمويل الفيدرالى للمؤسسات التعليمية التى تعتمد برامج «التنوع والإنصاف والشمول»، التى تزعم إدارة ترامب أنها تستهدف الطلاب الأمريكيين البيض والآسيويين، بل وكشرط لتلقى الأموال الفيدرالية، أمرت إدارة ترامب المدارس من الروضة إلى الصف الثانى عشر بإثبات أنها تتبع قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية وتنهى أى ممارسات تتعلق بالتنوع والإنصاف والشمول. وقد أدى ذلك إلى اضطرار الجامعات لغلق مكاتب التنوع والإنصاف والشمول بها، وكذلك إلغاء المبادرات التى كانت تدعم الطلاب من خلفيات عرقية أو اجتماعية مختلفة. ويعد طلاب الأقليات من السود واللاتينيين والعرب، هم الأكثر تضررا من هذه القرارات حيث تراجع لديهم الدعم الأكاديمى والنفسي.
وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا يوجه الوكالات الفيدرالية لمكافحة معاداة السامية فى المؤسسات التعليمية ويشمل مراقبة الطلاب والموظفين الأجانب المتورطين فى أنشطة معادية للسامية. كما دخلت إدارة ترامب فى نزاعات مع بعض الجامعات الكبري، مثل جامعة هارفارد العريقة، بعدما وجهت اتهامات لها بالتساهل مع "معاداة السامية" لسماح الجامعة بإقامة مظاهرات داخل الحرم الجامعى لانتقاد إسرائيل فى حربها على غزة. لذا قام ترامب بإلغاء تمويلها الفيدرالي، البالغ نحو مليارى دولار، حيث قال: "هارفارد مجرد مهزلة تعلم الكراهية والغباء ولا يجب أن تتلقى تمويلا فيدراليا بعد الآن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
وزير الصحة: مصر ملتزمة بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في إفريقيا
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في إفريقيا، وتعزيز الشراكة الإفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. لفت الدكتور خالد عبد الغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في إفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 في جنيف، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة إفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. جازات مصر في مجال التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات واستعرض الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، التي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الإفريقية في مجال الرقابة الدوائية، إضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، إذ يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، ما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. كما استعرض الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في إفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) التي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الإفريقية محليًا بحلول عام 2040. وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص على أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. ودعا الوزير الدول الإفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الإفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الإفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين دول القارة في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الإفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
وزير الصحة من جنيف: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي لبناء مستقبل صحي لأفريقيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. مشاركة مصر في جلسة تشاورية بجمعية الصحة العالميةجاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها ال78 ب«چنيف».أهمية الاكتفاء الذاتي في ظل التحديات الصحية العالميةلفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة.إنجازات مصر في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحيةواستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية.دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التصنيع المحليكما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة.مصر مركز إقليمي لإنتاج اللقاحات في أفريقياوأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040.توسيع القدرات المصرية في تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبيةوفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشى الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة.دعوة لتوحيد الجهود الأفريقية وتفعيل وكالة الأدويةودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال.مصر تؤكد استعدادها للتعاون مع الدول والمنظمات لدعم التصنيع الصحيوفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.IMG-20250520-WA0085 IMG-20250520-WA0084 IMG-20250520-WA0083

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
وزير الصحة: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية من أجل مستقبل أفضل
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الإفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها ال78 ب«چنيف». لفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدويةواستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية.كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلةوأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040.وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة.ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال.وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرةالصحة تغلق عيادة للتجميل وتركيب الشعر الصناعي بالعجوزة للعمل بدون ترخيصوفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا