logo
#

أحدث الأخبار مع #روبوت_التوحد

السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد
السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • العربية

السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد

طورت جامعة نجران مشروعًا مبتكرًا باسم "روبوت التوحد"، في إنجاز علمي يضاف إلى سجل الجامعات السعودية، وهو خطوة غير مسبوقة في مجال استخدام التقنية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. أكد أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران الدكتور حسين آل عماد، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، أن المشروع يدمج تطبيقين ذكيين؛ أحدهما في ساعة ذكية يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد والديه أو معلمه، ويُطور المهارات اللغوية، ويعزز الوظائف التنفيذية للدماغ، كما ينظم الانفعالات العاطفية، إضافة إلى حماية الطفل وضمان سلامته. إدراك الفجوة أوضح آل عماد أن الفكرة جاءت نتيجة إدراكه للفجوة القائمة في تقديم الرعاية ما بعد العيادة والمركز التدريبي، وقال: "بصفتي استشاري طب نفس أطفال ومعالجا سلوكيا، واستنادًا إلى خبرتي السابقة في الابتكار التقني، سعيت لدمج فنيات العلاج المعرفي السلوكي مع حلول ذكية مستدامة تُقدم دعمًا حقيقيًا للطفل وذويه". يساعد التطبيق الأطفال غير الناطقين على التواصل عبر اختيار صور تعبّر عن احتياجاتهم، وتُرسل مباشرة لتطبيق الوالدين أو المعلم، ويُحفز الطفل على استخدام اللغة عبر جمل وأصوات مسجلة، يحصل مقابلها على نقاط (نجوم تحفيزية) تشجعه على تطوير لغته تدريجيًا. دعم الوظائف التنفيذية أما من حيث دعم الوظائف التنفيذية مثل ترتيب المهام، فيمكن للوالدين أو المعلمين تسجيل مقاطع فيديو مبسطة ومرقمة لشرح خطوات مهمة معينة، كتنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، لمساعدة الطفل على تنفيذها بتسلسل مناسب، ما يعزز قدراته الذهنية التنظيمية. وفي جانب الانفعالات العاطفية، يُساعد التطبيق الطفل على التعرف على مشاعره والتعبير عنها، إما بإرسالها لمقدم الرعاية، أو اختيار مهارات لإدارتها، ما يحد من السلوكيات الضارة مثل إيذاء الذات. عنصر السلامة يُعد عنصر السلامة ضمن أبرز نقاط قوة المشروع، إذ يتضمن خاصية تتبع ذكية عبر خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد "منطقة أمان" للطفل، وفي حال خروجه منها يُرسل النظام إنذارًا فوريًا لمقدم الرعاية لتفادي أي خطر محتمل. ورغم التقدم الكبير، لم يكن الطريق ميسّرًا تمامًا، فقد واجه فريق العمل تحديات تقنية، أهمها إيجاد لغة برمجية لربط الساعة الذكية بالتطبيق، غير أن دعم جامعة نجران أتاح للفريق تأسيس شراكة دولية مع معهد "جوانزو" والأكاديمية الصينية للعلوم، بهدف تعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. الوصول للعالمية واليوم، يسعى المشروع لتوسيع نطاقه عالميًا، إذ تُترجم حالياً لغة التطبيق إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، مع تلقي طلبات من دول عديدة للاستفادة من هذه الحلول، ما يضع المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجال الصحة الإلكترونية والتقنيات الذكية الموجهة لذوي الإعاقة. يؤكد آل عماد أن هذا المشروع يندرج ضمن أهداف رؤية السعودية (2030)، ويُحسن جودة الحياة للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم، ويعزز مكانة جامعة نجران كمؤسسة علمية فاعلة، إذ كُرّم المشروع في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف ضمن أفضل 20 مشروعًا على مستوى العالم في مجال الصحة الإلكترونية. مبادرات نوعية فيما تؤطر السعودية حقوق المصابين باضطراب طيف التوحد بـ 8 ركائز، وفي ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، تبرز في السعودية مثل تلك المبادرات النوعية التي تسعى لتسخير هذه الأدوات في خدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد. تمنح المملكة المصابين الحق في التعليم والصحة واللعب والاجتماع والحماية والتواصل والدعم والتأهيل والعناية والحق في المشاركة، وتكفل لهم الحصول على بطاقات ذات ميزات لخدمتهم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تدخلات متعددة التخصصات يمثل هذا الاضطراب أحد أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، وبات محور اهتمام عالمي، لما يتطلبه من تدخلات متعددة التخصصات تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والاجتماعي والتقني. بحسب أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الدكتور طلعت الوزنة، فإن اضطراب طيف التوحد يُعد من التحديات النمائية المتصاعدة عالميًا، مشيرًا إلى أن التقديرات الحديثة تفيد بوجود حالة واحدة من التوحد بين كل 100 طفل في المملكة، مع تسجيل المناطق الحضرية الكبرى، كالرياض وجدة والمنطقة الشرقية، أعلى معدلات الإصابة؛ نتيجة توفر خدمات التشخيص والإبلاغ بشكل أفضل. أضاف الوزنة في حديث خاص لـ"العربية.نت" أن الجمعية – التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996 – تخدم اليوم نحو 700 مستفيد في 4 مراكز رئيسية موزعة في أنحاء المملكة، متبنية في برامجها نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية. إدخال التقنيات ويؤكد الوزنة أن الجمعية كانت سبّاقة في إدخال التقنيات الحديثة في بيئة التدريب، مثل الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي، بهدف تحسين التفاعل وتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى اعتماد بعض الأسر على تطبيقات التواصل البديل مثل (AAC) لتحسين قدرة الطفل على التعبير والتواصل الفعّال في المنزل والمجتمع. نتائج ملموسة وتُشير الدراسات – كما يذكر الوزنة – إلى أن استخدام التقنية في تدريب أطفال التوحد أظهر نتائج ملموسة، منها دراسة بريطانية كشفت عن تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة تصل إلى 60% خلال فترة تدريب قصيرة، بينما أظهرت دراسات من جامعات عالمية مثل ستانفورد دور برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التنظيم العاطفي لدى هذه الفئة. ما بين تطبيقات الواقع الافتراضي، الروبوتات التفاعلية، والحلول الذكية مثل "روبوت التوحد"، تثبت المملكة أنها ماضية بخطى ثابتة نحو تسخير التقنية لخدمة الإنسان، لا سيما الفئات الأكثر حاجة للدعم.

يهدف المشروع لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الأطفال المصابين باضطراب التوحد
يهدف المشروع لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الأطفال المصابين باضطراب التوحد

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • العربية

يهدف المشروع لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الأطفال المصابين باضطراب التوحد

حصل مشروع بحثي لجامعة نجران السعودية، يحمل اسم" روبوت التوحد"، على تكريم لترشحه رسميًا من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية. ويهدف المشروع إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل الذكي لتحسين جودة الحياة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال أدوات مبتكرة تدعم تواصلهم، وتنمي قدراتهم السلوكية والمعرفية، وتُسهم في تعزيز استقلاليتهم وسلامتهم. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي مكّنت 334 ألف سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي.. ما هي مبادرة "سماي"؟ والمشروع هو ضمن فئة تطبيقات تقنيات المعلومات والاتصالات في الصحة الإلكترونية (E-health)، بحسب بيان لجامعة نجران. وجاء تكريم الجامعة ممثلة بكلية الطب عن مشروع "روبوت التوحد" ضمن فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS+20"، التي انعقدت في جنيف بسويسرا يوم الجمعة. وتُعد القمة العالمية لمجتمع المعلومات تُعد أحد أبرز الفعاليات الدولية في مجال التقنية والتحول الرقمي، وتُنظَّم من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، بهدف إبراز التجارب العالمية التي توظّف التقنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مشروع "روبوت التوحد" بجامعة نجران ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية
مشروع "روبوت التوحد" بجامعة نجران ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • صحيفة سبق

مشروع "روبوت التوحد" بجامعة نجران ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية

حصلت جامعة نجران ممثلة بكلية الطب، على التكريم ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، نظير الترشح الرسمي من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل (20) مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية. وجاء التكريم للمشروع المتميز تحت عنوان "روبوت التوحد" الذي يهدف لتعزيز مهارات التواصل، والوظائف التنفيذية، والتنظيم العاطفي، والسلامة لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل الذكي لتحسين جودة الحياة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال أدوات مبتكرة تدعم تواصلهم، وتنمي قدراتهم السلوكية والمعرفية، وتسهم في تعزيز استقلاليتهم وسلامتهم. ويأتي المشروع ضمن فئة تطبيقات تقنيات المعلومات والاتصالات في الصحة الإلكترونية (E- health)، لما له من أثر ملموس في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتطويع التقنية لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا. من جانبه، عبرّ قائد المشروع البحثي الدكتور حسين آل عماد، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُبرز الجهود البحثية النوعية التي تقودها جامعة نجران في مجالات الابتكار الصحي والتقني، مؤكدًا أن هذا الاعتراف الدولي يحفز الفريق على مواصلة تطوير المشروع وتوسيع أثره التطبيقي داخل المملكة وخارجها. يذكر أن القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) تُعد إحدى أبرز الفعاليات الدولية في مجال التقنية والتحول الرقمي، وتنظم من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة، بهدف إبراز التجارب العالمية الرائدة التي توظف التقنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store