logo
#

أحدث الأخبار مع #رودريغيز،

مقتل شخصين في هجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن ..المنفذ كان يرتدي الكوفية الفلسطينية وهتف 'الحرية لفلسطين'
مقتل شخصين في هجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن ..المنفذ كان يرتدي الكوفية الفلسطينية وهتف 'الحرية لفلسطين'

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

مقتل شخصين في هجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن ..المنفذ كان يرتدي الكوفية الفلسطينية وهتف 'الحرية لفلسطين'

العاصفة نيوز -خاص في مشهد دراماتيكي وثّقته عدسات الكاميرا، اعتقلت قوات الأمن الأمريكية إلياس رودريغيز، منفذ هجوم إطلاق النار الذي وقع أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأسفر عن مقتل موظفَيْن في السفارة الإسرائيلية. اقرأ المزيد... لواء الريان ينفذ تدريبات رماية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة لتعزيز الجاهزية القتالية 22 مايو، 2025 ( 1:41 مساءً ) نيابة الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن تتلف٥٠ ألف عبوة شراب لإحتوائها على مادة محظورة 22 مايو، 2025 ( 12:47 مساءً ) وكان رودريغيز، الذي ارتدى الكوفية الفلسطينية خلال العملية، قد أطلق عشر رصاصات من مسافة قريبة على الموظفَيْن قبل أن يُلقى القبض عليه لاحقًا بالقرب من موقع الحادث. وصرخ أثناء اعتقاله 'الحرية لفلسطين'، في إشارة واضحة إلى دوافعه السياسية. الهجوم أثار موجة من التوتر وردود الفعل الرسمية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط وتزداد حدة الانقسامات السياسية داخل الولايات المتحدة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ولم تُصدر السلطات الأمريكية حتى الآن بيانًا رسميًا يكشف عن تفاصيل إضافية حول دوافع المنفذ أو خلفيته، فيما فتحت الأجهزة الفيدرالية تحقيقًا شاملًا في الحادثة.

جورجينا رودريغيز تظهر بإطلالة محتشمة بجامع الشيخ زايد الكبير
جورجينا رودريغيز تظهر بإطلالة محتشمة بجامع الشيخ زايد الكبير

CNN عربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

جورجينا رودريغيز تظهر بإطلالة محتشمة بجامع الشيخ زايد الكبير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ظهرت عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز بإطلالة محتشمة داخل جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي. عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، شاركت رودريغيز، شريكة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عددا من الصور من إطلالتها التي تكونتّ من عباءة أنيقة باللون الرملي، وغطاء للرأس وضعته بعناية حول شعرها وعنقها. A post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio) لاقت الصور تفاعلاً واسعاً من قبل رواد "إنستغرام"، إذ تجاوز عدد الإعجابات على المنشور حتى وقت كتابة التقرير 3 ملايين إعجاب. في التعليقات، أشاد متابعوا رودريغيز بإطلالتها، واعتبروا أن ظهورها بمثابة دليل لانفتاحها على الثقافات والتقاليد المختلفة، حتى أن البعض أطلق عليها لقب "الشيخة جورجينا". شريكة رونالدو جورجينا رودريغيز تثير تفاعلا بما قالته عن الحياة في السعودية

800 مليون دولار خسائر في الدوري الإسباني!
800 مليون دولار خسائر في الدوري الإسباني!

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

800 مليون دولار خسائر في الدوري الإسباني!

لا يوجد هدنة في الحرب ضد القرصنة.. حيث عززت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم هجومها ضد الاحتيال السمعي البصري هذا الموسم، وحددت هدفاً طموحاً على المدى القصير، وهو الحد من القرصنة بنسبة 50% في إسبانيا وأمريكا اللاتينية. الحملة معقدة، لأن محتالي الإنترنت يتكيفون دائماً مع السيناريوهات الجديدة بشكل أسرع من القوانين الوطنية، وعلاوة على ذلك، وفقاً لـ LaLiga، وجد القراصنة حلفاء مثل Cloudflare، عملاق أمريكي شمالي يحميهم بدرع رقمي ويتجاهل الأحكام القضائية الصادرة ضدهم. خسائر بملايين الدولارات "القرصنة السمعية البصرية منافسنا الرئيسي، متقدماً على الدوري الإنجليزي الممتاز، وأي مسابقة أخرى"، هذا ما صرّح به غييرمو رودريغيز، مدير عمليات مكافحة الاحتيال الرقمي والسمعي البصري في الدوري الإسباني. وبحسب صحيفة "آس" تقدر رابطة الأندية الإسبانية المحترفة خسائرها بسبب هذه الممارسات، بما يتراوح بين 600 و700 مليون يورو، ويعادل هذا المبلغ ما يمكن أن تحصل عليه 12 فريقاً من الدرجة الأولى إجمالاً من حقوق البث التلفزيوني، ويشير رودريغيز، " يبدو الأمر كما لو أن هذه الفرق الإثني عشر لم تتلق أي يورو". هذه المقارنة مهمة للغاية لأن حقوق البث السمعي والبصري تشكل الأصول الرئيسية للغالبية العظمى من الأندية، فعلى سبيل المثال، بالنسبة لنادي رايو فاليكانو، تشكل الأموال التي يتلقاها من محطات التلفزيون 86% من ميزانيته، والكثير من المعدات موجودة بكميات متشابهة جداً. تشكل حقوق البث التلفزيوني المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للفرق، وإذا تمت سرقة هذا المحتوى، فإن قيمة هذا الأصل ستصبح أقل في سوق شديدة التنافسية مع تزايد المنافسة، ومن ثم، فإن رابطة الدوري الإسباني، التي يتعين عليها تجديد العديد من الاتفاقيات الوطنية والدولية في السنوات المقبلة، تضاعف جهودها في هذه الحملة، من المهم مكافحة الاحتيال في كل ركن من أركان العالم حيث تحاول LaLiga بيع منتجاتها. وعلاوة على ذلك، ووفقاً لجمعية أصحاب العمل، تشكل القرصنة 80% من الحالات في الهند والصين وهونج كونج وجنوب شرق آسيا، وهذا يعني أن من بين كل عشرة أشخاص يشاهدون كرة القدم، هناك ثمانية يفعلون ذلك بطريقة غير قانونية، وتنخفض هذه النسبة، وإن كان ذلك بشكل طفيف للغاية، في أفريقيا (70%)، وأمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي (60%)، وأمريكا الوسطى والجنوبية (60%)، وفي إسبانيا تصل النسبة إلى 40%، أربعة من كل عشرة إسبان يشاهدون كرة القدم يفعلون ذلك من خلال أنظمة مقرصنة. ولذلك فإن معركة الليجا لا تقتصر على إسبانيا فقط، وتركز المنظمة على العالم أجمع وتنسق مع مختلف الدوريات، مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، لوضع حد للاحتيال السمعي البصري، إن هدف رابطة الدوري الإسباني طموح للغاية: "نريد تقليل الاحتيال بنسبة 50% في كل من إسبانيا وأمريكا اللاتينية خلال اثني عشر شهراً". غرفة الحرب في الدوري الإسباني القرصنة هي العدو الأكبر لـ الليغا، ولهذا السبب يزعم خافيير تيباس، رئيس الرابطة، أنه يكرس حوالي 60-70% من وقته لهذه القضية، ولكنه لا يخصص ساعات فقط، بل يخصص أيضاً الموارد والموقف النشط، وفي السنوات الأخيرة تمكنت من تشكيل فريق خاص بها مكون من 50 شخصاً لرصد ومكافحة هذه الجريمة، وفي حين تعتمد المسابقات الأخرى على خدمات خارجية لمعالجة هذه المشكلة، أنشأت رابطة الدوري الإسباني قسمها الخاص لمراقبة الأمر والاستجابة له على أرض الواقع. في كل يوم من أيام المباريات، يجتمع قسم مكافحة الاحتيال في الدوري الإسباني فيما يسمى بغرفة الحرب، غرفة حرب لمكافحة القرصنة حيث يقومون باكتشاف آلاف الروابط المقرصنة المتداولة على الإنترنت أثناء كل مباراة، ومن أين أتت، وفي بعض الحالات، حتى المستخدم النهائي الذي يستخدمها. ويقول غييرمو رودريغيز: "نادراً ما يمرّ أسبوع دون أن يحضر تيباس غرفة الحرب للعمل مع بقية الفريق، يصل ويجلس في الصف الأمامي، ينضمّ إلى مجموعات تيليجرام ليرى ما يتحدثون عنه، وكيف تتمّ عمليات الاختراق، وإلى أين يتجهون.. نقوم أيضاً بتنزيل التطبيقات لمعرفة كيفية عملها". ويحذر رودريغيز: "نُعدّل استراتيجيتنا في غرفة الحرب. يُغيّر القراصنة نهجهم من يوم لآخر. حتى أنهم يساعدون بعضهم البعض"، ومن هذه الغرفة، يقومون بمراقبة كل شيء ويكتشفون ما بين 2000 إلى 3000 عنوان IP غير قانوني لكل مباراة، بمجرد تحديد موقعه، يتحدثون إلى المشغلين والشركات التي تستضيف هذه المواقع على خوادمهم (وتخفي عناوين IP الخاصة بها) ليطلبوا منهم إزالة هذه الروابط. من المهم جداً إغلاق هذه المواقع الإلكترونية أثناء المباريات، لأن ذلك يؤثر على الخدمة التي تقدمها هذه الخدمات المقرصنة للجماهير، وقد يدفعهم إلى إعادة النظر في استخدامها". كيف تتم القرصنة؟ يتوجه القراصنة إلى المنصة التي تملك حقوق بث المباراة ويسرقون المحتوى، يحددون ثغرة أمنية لسرقة الإشارة، كما يوضح رودريغيز. ويضيف: "يجب تأمين المنزل، ونحن نتعاقد على ذلك. نتحقق من التزامهم ونحاول اختراق إشارتهم لنتمكن من مراقبتها". كقاعدة عامة، يحتاجون إلى بيئة لاستضافة خادم، وهي شركة استضافة مثل Cloudflare إذا كانوا يريدون إنشاء موقع قرصنة، فهم بحاجة إلى خدمة قوية تساعدهم على إخفاء هوية الخادم لتجنب اكتشافه، كما يوضح مدير قسم مكافحة الاحتيال في الدوري الإسباني. وهذا يعني أن شركات مثل Cloudflare وغيرها من الشركات المماثلة تقوم بإنشاء درع رقمي لأولئك الذين يتعاقدون مع خدماتها (مواقع الويب ذات المحتوى القانوني وغير القانوني) حتى لا يتمكن أحد من اختراقها أو اكتشاف عنوان IP الحقيقي الخاص بها، وبهذه الطريقة، عندما يكتشف LaLiga أن محتواه يتم قرصنته من موقع ويب، فإنه يعرض عنوان IP مزيفاً يجمع بين مواقع ويب مختلفة (قانونية وغير قانونية). هناك يواجهون مشكلة: تطلب LaLiga من الشركة المستضيفة حظر العنوان غير القانوني، ولكن إذا تجاهلوا ذلك، تطلب جمعية أصحاب العمل من مشغلي الإنترنت القيام بذلك بأنفسهم، مما قد يؤدي إلى إزالة ليس فقط العنوان غير القانوني، ولكن أيضًا بقية المواقع القانونية المخفية من نفس عنوان IP. وباستخدام عنوان IP المحمي هذا، يقوم المتسللون بعد ذلك بنشر العنوان عبر الشبكات الاجتماعية ومواقع الويب المختلفة، ويتابع رودريغيز قائلاً: "يتمكن المستخدم النهائي من الوصول إلى المحتوى باستخدام نظام تشغيل مشترك، مثل برنامج أو تطبيق.. يجب أن يكون لدى جميع المستخدمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت، ومن هذا المنطلق نسعى لحجب محتوى هذه المواقع، لكن المشكلة متغيرة. فهم ينشئون مئات المواقع غير القانونية، بل إن بعضها مُجمد ولهذا السبب، علينا أيضاً أن نكون متغيرين في حجبنا". صراع مع Cloudflare دخلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في مواجهة ليس فقط مع قراصنة كرة القدم، ولكن أيضًا مع شركة Cloudflare، التي تقدم خدمة الاستضافة الخاصة بها وتتجاهل طلبات رابطة أصحاب العمل بحظر عناوين IP غير القانونية هذه، يأسف رودريغيز: ""إنهم لا يفعلون شيئاً على الإطلاق، لقد حددنا عنوان IP 89,722 مرة، وهم لا يفعلون شيئاً.. لقد أصبحوا حلفاء للقراصنة. المسألة ليست مسألة قدرة، بل إرادة، يفتقرون إلى أخلاقيات العمل، عناوين IP التي نُبلغ عنها للمحتوى المُقرصن تحتوي أيضاً على عمليات احتيال، إنهم يضعون محتوى قانونياً وغير قانوني على عنوان IP واحد، لذا إذا تحركنا، سيتأثر كلاهما". على الرغم من أنهم كشفوا أن المزيد من المواقع الإلكترونية الشرعية اكتشفت هذا الأمر وبدأت بتغيير خوادمها، إلا أن: "نتواصل مع بعض الشركات المتضررة من إجراءاتنا، وقد حظرنا مواقعها الإلكترونية بسبب هذا الدرع، لم يكن الكثير منها يعلم أن كلاود فلير كانت تدمجها مع مواقع إلكترونية مقرصنة، وهي الآن تودعهم، نحثّ المتضررين على التواصل معنا ليتوقفوا عن إيواء المجرمين". حرب قضائية بالإضافة إلى تحسينها لتقنياتها للكشف عن المجرمين، تعمل رابطة الدوري الإسباني على حثّ الدول على تحسين تشريعاتها، حيث يقول رودريغيز: "التشريعات المعمول بها في الاتحاد الأوروبي ليست بنفس الفعالية؛ إنها مجرد توصية، التشريع يسير ببطء شديد في إيطاليا، على سبيل المثال، أقرّوا قانوناً لمكافحة القرصنة، وفي غضون بضعة أشهر اضطروا إلى تعديله.. إن إنفاذ القانون في هذا المجال هو أكثر ما ينقصنا". وتحرز رابطة الدوري الإسباني تقدماً في مجال الحماية القانونية، وفي السنوات الأخيرة، حصلوا على أحكام تؤيد اتخاذ إجراءات أكثر حزماً، حيث أيدت المحكمة التجارية رقم 6 في برشلونة مؤخراً الحكم لصالح الليغا، والذي يلزم مزودي خدمة الإنترنت بحظر عناوين IP التي تبث مباريات كرة القدم المقرصنة في نفس الوقت الذي تحدده الرابطة، وبالتالي السماح لهم بقطع الإشارة أثناء المباراة.

الحرارة والجفاف يهددان مزارع البُن في البرازيل
الحرارة والجفاف يهددان مزارع البُن في البرازيل

الإمارات اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الحرارة والجفاف يهددان مزارع البُن في البرازيل

لفهم سبب ارتفاع سعر البُن إلى سبعة دولارات للرطل في محال الـ«سوبرماركت» الأميركية، يجب معرفة ما يحدث بحقول البن في تلال جنوب شرق البرازيل، وبينما كان المزارع، أوغوستو رودريغيز، يزرع أرضه الجافة في صباح أحد الأيام، ظل هاتفه يرن، وعادة ما يكون هذا النوع من المكالمات من المشترين موضع ترحيب من المزارع البالغ 27 عاماً، الذي يصدّر البُن إلى الولايات المتحدة، ويزود سلسلة مقاهي «ستاربكس» به، ولكن ليس هذا العام، وليس بعد هذا الحصاد. وأجاب رودريغيز على الهاتف قائلاً: «ليس لدي أي قهوة»، ثم قال لمتصل آخر: «لقد نفدت الكمية، لا يوجد عندي شيء». وتوضح معضلة رودريغيز، هشاشة وحدود إنتاج البن العالمي في عالم يشهد ارتفاعاً سريعاً في درجات الحرارة، وتُدمر درجات الحرارة القصوى والجفاف الشديد مزارع البرازيل، أكبر منتج للقهوة في العالم، وتُلحق خسائر فادحة بالمحاصيل المحلية. وفي غضون ذلك، يستمر الطلب العالمي في الارتفاع، لاسيما في الصين، والآن أصبح هذا المشروب الذي طالما كان عنصراً أساسياً يومياً، وفي متناول كل من يحتاج إلى دفعة معنوية، سلعة فاخرة في بعض البلدان. وتضاعف السعر العالمي لقهوة «أرابيكا»، التي تشكل معظم القهوة المحمصة والمطحونة في العالم، خلال العام الماضي، وأصبحت علامات القهوة التجارية، من المصنّعة يدوياً إلى علامة «فولجرز»، تفرض أسعاراً أعلى بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، وفي معظم مقاهي المدن، يُمكن أن يُشعرك فنجان قهوة بسيط بأنه رفاهية مبالغ فيها. وفي منطقة ألتا موجيانا البرازيلية، حيث تُعد القهوة أسلوب حياة، شهد بعض المزارعين تقلص حصادهم بمقدار الثلث، وآخرون بمقدار الثلثين، وهناك من لم يتبق لهم شيء على الإطلاق، وقد تسببت ندرة القهوة في زيادة حالات السرقة بشكل مقلق، ما أجبر المزارعين على مواجهة تقلبات الطقس واللصوص. وفي هذا السياق، قال تياغو دونيزيتي، البالغ 40 عاماً، وهو مزارع بُن من الجيل الثالث: «لن أتمكّن من جمع أي شيء هذا العام، وسأضطر لشراء البُن من منتجين آخرين لمواصلة بيعه لعملائي». وبعد أن خسر أكثر من 200 فدان من محصول البُن بسبب الجفاف العام الماضي، قال رودريغيز، إنه اضطر إلى اتخاذ إجراء استثنائي، إذ قام أولاً بتقليم حقول البن المتبقية بشكل مفرط، وسيستغرق الأمر ثلاث سنوات أخرى، قبل أن يتمكن من إعادتها إلى الإنتاج. وفي السنوات العادية، كانت بقايا البن، تذهب إلى كومة السماد في مزرعة رودريغيز، لكن هذا العام، أبدى بعض المشترين اهتماماً بقهوة «بوركاريا»، وهي قهوة رديئة، وقال المزارع: «لذلك بعتها لهم». وليس من المبالغة تقدير أهمية القهوة للبرازيل، فهذا بلد يُطلق على وجبة الإفطار اسم «قهوة الصباح»، ولا يُجدول الناس اجتماعاتهم، بل يُجدولون أوقات تناول القهوة، ويُحضِر كل شخص تقريباً في الريف، «ترمساً» حرارياً كبيراً من القهوة في الصباح، ليس للشرب، بل ليتركه في الخارج، تحسباً لمرور زائر. والنبات الذي صاغ هذه الثقافة، وإلى حد ما، هذا البلد هو قهوة «أرابيكا»، وتُنتج هذه القهوة الناعمة والحلوة، وهي مفضلة على نطاق واسع على الأنواع الأخرى، وتمثّل نحو 60% من استهلاك القهوة العالمي. لكن «أرابيكا» متقلبة بشكل ملحوظ، ويستغرق النبات عامين على الأقل حتى يُحصد، ولا يزدهر إلا في نطاق ضيق من درجات الحرارة، بين 17 و21 درجة مئوية، وفي المناطق ذات الأمطار الغزيرة، ولطالما كانت مثالية لمرتفعات جنوب شرق البرازيل، في جبال ولايات (ساو باولو، وميناس جيرايس، وريو دي جانيرو) المغطاة بالضباب. ولكن ليس في العام الماضي، كما قال جان فيلهينا فاليروس، رئيس جمعية ألتا موجيانا لمزارعي القهوة، موضحاً: «كان متوسط درجة الحرارة هنا 26.5 درجة، مع فترات طويلة من ارتفاع درجات الحرارة وصلت إلى أكثر من 32 درجة مئوية». عن «واشنطن بوست» نهاية «أرابيكا» تشير الأبحاث إلى أن ازدياد حدة المناخ قد يكون بداية نهاية قهوة «أرابيكا» في معظم أنحاء أميركا الجنوبية، ووجد الباحثون أن مساحات شاسعة من القارة لن تكون صالحة للزراعة، وقد تفقد دول الأنديز ما بين 16 و20% من هذه المساحة، وفي جنوب شرق البرازيل، موطن معظم حقول البُن في البلاد، من المتوقع أن تكون الخسائر أشد، ما بين 20 و60%، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة «التغير البيئي الإقليمي».

البيض غالي على سكان نيويورك فيلجأون إلى الابتكار والتكيف
البيض غالي على سكان نيويورك فيلجأون إلى الابتكار والتكيف

Independent عربية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

البيض غالي على سكان نيويورك فيلجأون إلى الابتكار والتكيف

مع ارتفاع سعر علبة البيض في الولايات المتحدة يلجأ السكان إلى خيار تزداد شعبيته في أكشاك نيويورك وهو شراء هذا الطعام الرئيس الذي تحول إلى أحد عناصر الرفاهية بالبيضة، على غرار ما فعلته كريسميرلي أوسوريو أندرسون التي تحسب كل دولار تنفقه. إضافة إلى عبوة الصودا الخاصة بها، اشترت المرأة العاطلة عن العمل والبالغة 24 سنة، ثلاث بيضات بيضاء ملفوفة في كيس بلاستيكي مقابل 2.90 دولار. تقر أندرسون المقيمة في حي برونكس الذي تقطنه الطبقة العاملة، ببعض من الخجل لدى خروجها من متجر في نيويورك بأن شراء البيض بالحبة "أرخص قليلاً، فالعلبة التي تحوي 12 حبة غالية للغاية". ومع عودة ظهور وباء إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، الذي قضى على أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام، ارتفعت الأسعار بصورة كبيرة. وفي هذه المدينة الكبرى يبلغ متوسط سعر صندوق يحوي 12 بيضة 8.47 دولار، وفق دراسة نشرت نتائجها أول من أمس الخميس، ويشكل ذلك ضربة قاصمة للطبقات العاملة التي تعاني بالفعل التضخم. بيع البيض بالحبة جاءت فكرة البيع بالحبة إلى رادهاميس رودريغيز عندما بدأ عملاؤه الأوائل يخبرونه بأنهم "لم يعودوا قادرين على تكبد" كلفة شراء علب البيض. ويقول رودريغيز على وقع مكبرات صوت تبث موسيقى لاتينية "إنها باهظة الثمن للغاية! أعمل في هذا المجال منذ 40 عاماً ولم أرَ قط سعر البيض مرتفعاً إلى هذا الحد". ويعرض التاجر في مدخل متجره السجائر والحلويات والأدوية، والآن البيض، ويضيف رودريغيز، واضعاً قبعة تحمل شعار جمعية يترأسها لأصحاب متاجر للبقالة "إنه منتج يحتاج إليه الجميع لإطعام أسرهم، خصوصاً في هذا الحي الفقير، وأنا أتفهم مدى صعوبة دفع مثل هذا الثمن مقابل البيض بالنسبة إليهم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مسؤولية جماعية في نيويورك، أكبر وأغنى مدينة في الولايات المتحدة، حيث يعيش ربع السكان تحت خط الفقر، تجبر أزمة البيض الناس على التكيف، إذ تجاوزت الأسعار في بعض الأماكن 15 دولاراً للدزينة. تمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر منصات بيع فوضوية يديرها أفراد يعيدون بيع البيض على طاولات. قبل أسبوع في بروكلين، وزعت شركات عدة صناديق بيض مجانية، واحدة لكل شخص، مما أدى إلى تشكل طوابير طويلة وأحدث خيبة أمل لدى كثر لم ينجحوا في الحصول على مبتغاهم. وقال مدير متجر لبيع اللحوم، أبو سو، في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية "في وقت كهذا شعرنا أنه من واجبنا ومسؤوليتنا جعل البيض متاحاً". مساعٍ لاستيراد البيض يمكن تفسير الأسعار التي وصلت إلى "مستويات تاريخية" من الغلاء، إضافة إلى وباء إنفلونزا الطيور، بحقيقة أن سلسلة الإنتاج الأميركية تعتمد إلى حد كبير على "جهة إنتاج واحدة" على نطاق واسع، وفق مركز نيويورك لدراسات الأغذية في كلية هانتر. وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة تضاعفت الأسعار تقريباً خلال العام الماضي (ارتفعت 96 في المئة)، وفق معهد إحصائي رسمي، في حين تدعو المعارضة الديمقراطية إلى إجراء تحقيق برلماني، فيما تقول الإدارة الأميركية إنها تجري محادثات مع دول عدة لاستيراد البيض. من جانبه ينتظر رادهاميس رودريغيز انخفاض الأسعار قبل وقف بيع البيض بالحبة، خصوصاً في ظل موجة الغلاء الواسعة. ويوضح "سعر البيض أصبح جنونياً، لكن أسعار المنتجات الأخرى ترتفع كل يوم". قرب البيض وجدت شرائح من الأفوكادو الملفوف بالسيلوفان مكاناً لها على طاولة رودريغيز، بين البيض والأفوكادو كان على الزبونة شكوانا ليتلتون، وهي أميركية سوداء تبلغ 24 سنة، أن تحسم خيارها، وقد رجحت الكفة لشريحة الأفوكادو. تبرر ذلك بكل بساطة قائلة "أنت تعلم، في بعض الأحيان يتبقى لديك ثلاثة دولارات فقط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store