#أحدث الأخبار مع #رودولفو_بينفينوتيالعربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةالعربي الجديدطبيب مارادونا: كان مريضاً صعب المراس ومتمرداًأكد جراح الأعصاب رودولفو بينفينوتي، طبيب النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، أنه كان "مريضاً صعب المراس، واستثنائياً جداً، وكان لا بد من التعامل مع اعتراضاته"، وفقاً لشهادة أدلى بها الطبيب، مساء أمس الخميس. وبحسب تقرير وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، فقد أدلى بينفينوتي بهذه الشهادة خلال محاكمة سبعة أخصتاصيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاة أسطورة الأرجنتين. وتُوفّي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين، بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس. ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد"، فيما وصفته النيابة العامة بـ"مسرحية الرعب"، التي رافقت رعايته، في الأيام الأخيرة من حياته، في منزل خاص بضاحية تيغري في بوينس آيرس، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو. وكان أحد الأسئلة المحورية في المحاكمة هو ما إذا كان قرار السماح له بالنقاهة في منزل خاص، بدلاً من منشأة طبية، قد عرّض حياته للخطر، وأبلغ بينفينوتي المحكمة بأنه واجه صعوبة في إقناع مارادونا بإجراء فحص بالأشعة المقطعية مسبقاً. وتذكر بينفينوتي قائلاً: "كان مريضاً صعب المراس جداً"، واصفاً إياه بأنه "متمرد". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ابنة مارادونا أمام المحكمة: كان من الممكن تجنّب وفاته وقال إن مارادونا أراد مغادرة العيادة في أسرع وقت ممكن بعد الجراحة، وإنه "لم يقبل بأي إقامة في المستشفى، سوى الرعاية المنزلية". وأوضح أنه كان يعتقد أن حالة النجم كانت تتطلب تقييماً طبياً يومياً. لكن الأدلة المُقدّمة إلى المحكمة، حتى الآن، أظهرت أن فريق الرعاية الصحية لديه لم يُحدد سوى زيارات أسبوعية للطبيب، تخلف عن إحداها، بسبب إحجام مارادونا عن الزيارة. ووُجِد أسطورة الأرجنتين السابق ميتاً في فراشه من قِبل ممرضة يومية. وركزت المحاكمة حتى الآن على ظروف رعايته المنزلية، التي وصفها الادعاء بـ"الإهمال الجسيم". ويواجه المتهمون خطر السجن لفترات تتراوح بين ثمانية و25 عاماً، إذا أُدينوا بتهمة "القتل العمد المحتمل". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في ضاحية سان إيسيدرو في بوينس آيرس، والتي بدأت في 11 مارس/ آذار الماضي، حتى يوليو/ تموز المقبل.
العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةالعربي الجديدطبيب مارادونا: كان مريضاً صعب المراس ومتمرداًأكد جراح الأعصاب رودولفو بينفينوتي، طبيب النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، أنه كان "مريضاً صعب المراس، واستثنائياً جداً، وكان لا بد من التعامل مع اعتراضاته"، وفقاً لشهادة أدلى بها الطبيب، مساء أمس الخميس. وبحسب تقرير وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، فقد أدلى بينفينوتي بهذه الشهادة خلال محاكمة سبعة أخصتاصيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاة أسطورة الأرجنتين. وتُوفّي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين، بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس. ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد"، فيما وصفته النيابة العامة بـ"مسرحية الرعب"، التي رافقت رعايته، في الأيام الأخيرة من حياته، في منزل خاص بضاحية تيغري في بوينس آيرس، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو. وكان أحد الأسئلة المحورية في المحاكمة هو ما إذا كان قرار السماح له بالنقاهة في منزل خاص، بدلاً من منشأة طبية، قد عرّض حياته للخطر، وأبلغ بينفينوتي المحكمة بأنه واجه صعوبة في إقناع مارادونا بإجراء فحص بالأشعة المقطعية مسبقاً. وتذكر بينفينوتي قائلاً: "كان مريضاً صعب المراس جداً"، واصفاً إياه بأنه "متمرد". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ابنة مارادونا أمام المحكمة: كان من الممكن تجنّب وفاته وقال إن مارادونا أراد مغادرة العيادة في أسرع وقت ممكن بعد الجراحة، وإنه "لم يقبل بأي إقامة في المستشفى، سوى الرعاية المنزلية". وأوضح أنه كان يعتقد أن حالة النجم كانت تتطلب تقييماً طبياً يومياً. لكن الأدلة المُقدّمة إلى المحكمة، حتى الآن، أظهرت أن فريق الرعاية الصحية لديه لم يُحدد سوى زيارات أسبوعية للطبيب، تخلف عن إحداها، بسبب إحجام مارادونا عن الزيارة. ووُجِد أسطورة الأرجنتين السابق ميتاً في فراشه من قِبل ممرضة يومية. وركزت المحاكمة حتى الآن على ظروف رعايته المنزلية، التي وصفها الادعاء بـ"الإهمال الجسيم". ويواجه المتهمون خطر السجن لفترات تتراوح بين ثمانية و25 عاماً، إذا أُدينوا بتهمة "القتل العمد المحتمل". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في ضاحية سان إيسيدرو في بوينس آيرس، والتي بدأت في 11 مارس/ آذار الماضي، حتى يوليو/ تموز المقبل.