أحدث الأخبار مع #روفجاردن


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 أيام
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
مسيرة نوال الدجوي بدأت في «أخبار اليوم».. الأم صاحبة فكرة «دار الطفل»
دوى اسم " نوال الدجوي" الأيام الأخيرة في مصر بل والعالم العربي كله، بسبب ما أثير حول فقدانها لمبالغ مالية كبيرة والغموض الذي أثير حولها، لكن الحقيقة التي لا يعلمها كثيرون أن هذه السيدة التي تعتبر رائدة التعليم الخاص في مصر بدأت طريقها نحو النجاح من داخل دار أخبار اليوم. "أخبار اليوم" رائدة صحافة الملايين، والتي كانت أيضًا رائدة في الأبواب التي تتفاعل مع القارئ على يد مؤسسها الكاتب الصحفي مصطفى أمين ، مثل "أسبوع الشفاء" و"لست وحدك"، كان أحد تلك الأبواب وهو فكرة الألف جنيه، والذي يعطي الشباب الحالم والناجح مبلغًا ماليًا قدره ألف جنيه لبدء مشروعاتهم الخاصة، وكانت "نوال الدجوي" الشابة الصغيرة الحالمة وقتها واحدة من أولئك الشباب. وقد سلطت جريدة أخبار اليوم الضوء على قصتها آنذاك، من خلال حوار تناول مشكلتها وحلها المبتكر الذي تجسد في مشروع "دار الطفل"، والذي أُسس بالشراكة مع مؤسسة أخبار اليوم في عام 1958. اقرأ أيضًا | مصدر مقرب يكشف تفاصيل جديدة في قضية سرقة منزل نوال الدجوي بداية الفكرة بتاريخ 24 مايو 1958 وتحت عنوان "حل لمشكلة ألوف الزوجات" كان اللقاء مع الشابة نوال الدجوي، التي قالت إنها من قراء أخبار اليوم، وروت نوال الدجوي أنها كان لديها سبع شقيقات، جميعهن تخرجن من الجامعة ويعملن في وظائف مختلفة، أما هي فاختارت أن تكتفي بالحصول على شهادة الليسانس، وأن تكون فقط زوجة وأم طفلها شريف. ورغم هذا، لم تكن حياتها خالية من الطموح، فكانت تحب أن تبدأ يومها بقراءة جريدة الأخبار، لتلقي نظرة على اليوميات، وقد قرأت فكرة كتبها الكاتب علي أمين حول مشروع "دار الطفل"، فأسرعت إلى المكتبات، تجمع الكتب والمعلومات اللازمة حول الفكرة. من فكرة إلى مشروع بعد أن جمعت نوال ما تحتاجه من معلومات، كتبت فكرتها في عدة كلمات وأرسلتها إلى دار أخبار اليوم، ثم تتابعت الأفكار في ذهنها، فأرسلت أربع أفكار أخرى ضمن مشروع واحد. وبعد شهر، تلقت خطابًا من الجريدة يدعوها لمقابلة الدكتور سيد أبو النجا، المدير العام لدار أخبار اليوم وعضو لجنة مشروع "الألف جنيه"، للتحدث حول الفكرة. دار الطفل رأت نوال أن مشروع "دار الطفل" يمكن أن يُنفذ في فيلا جميلة أو شقة مزودة بـ"روف جاردن" في قلب المدينة، بحيث تتمكن الأم العاملة من إيداع طفلها في الصباح واستلامه بعد انتهاء يوم العمل، مقابل قروش قليلة، مشيرة إلى أن الدار ستكون مليئة بالألعاب التي تنمي قدرات الطفل، وتكون بمثابة جنة للأطفال، ولم تقتصر الدار على فترات العمل فقط، وإنما أيضًا في حال أرادة الأم أن تأخذ نزهة سريعة مع زوجها، يمكنها الاعتماد على الدار لرعاية أطفالها في أمان. واقعة طريفة ومن جانبه، أوضح الدكتور سيد أبو النجا أن لجنة مشروع "الألف جنيه" اختارت هذه الفكرة تحديدًا، لأن كان هناك لجنة من وزارة التربية والتعليم كانت قد ناقشت آنذاك مشكلة غياب المعلمات الحوامل وضرورة إيجاد حل لها، وذكر أنه كان هناك 18 مدرسة تنتظر فيها المعلمات مواعيد الولادة، مما يثير تساؤلات عن حال المدرسة في ظل هذا الغياب، كما تخيل الوضع النفسي لكل أم تضطر لترك رضيعها في المنزل والذهاب إلى عملها. عرضت اللجنة المشروع على الكاتبين مصطفى أمين وعلي أمين ، واللذين أيدا الفكرة بقوة، خاصة وأنها تتماشى مع دعوتهما المستمرة في أخبار اليوم للبحث عن مشاريع تحقق الراحة للناس. وقد مثل مشروع "دار الطفل" راحة حقيقية لآلاف الأمهات العاملات. شراكة باسم المجتمع انضمت إلى مجلس إدارة المشروع السيدة صفية القوصي، وهي مربية تلقت تعليمها في مصر والخارج وتفهم مشكلات الأمهات العاملات. وأوضح الدكتور سيد أبو النجا أن أخبار اليوم دخلت كشريك في المشروع باسم المجتمع، مشيرًا إلى أن أرباح المشروع ستستخدم في تأسيس دور حضانة إضافية في محافظات مختلفة. ولن تقتصر الاستفادة من المشروع على الأمهات القادرات على دفع الاشتراكات، بل سيتم تخصيص أماكن للأطفال بالمجان، وأطفال آخرين يدفع أولياء أمورهم ربع الأجر أو نصفه أو ثلاثة أرباعه، بحسب الحالة الاجتماعية التي يحددها مجلس الإدارة. ليكون مشروع "دار الطفل" أكثر من مجرد دار حضانة، بل هو خدمة مجتمعية، تؤمن بحق كل أم في العمل، وحقها في التمتع بالاستقرار النفسي خلال أداء واجبها الوظيفي دون قلق على أطفالها.


الدولة الاخبارية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب: عمارة ' غمرة ' .. تحطم الفنون الهندسية التقليدية ( ١٩ )
الخميس، 20 مارس 2025 02:40 صـ بتوقيت القاهرة شهد عام ١٩٣٩ حدث معمارى ضخم هز مصر وتصدر مجلة العمارة وهى أول مجلة معمارية عربية وأفريقية وهو إنشاء عمارة انجو زادة أو مدام إنجى زادة _ التى نطلق عليها اليوم إسم عمارة غمرة _ وذلك لأنها أطول برج سكنى فى القاهرة حيث تتكون من ١٢ طابق بخلاف الدور الأرضى فضلا عن أنها أول عمارة من الخرسانة المسلحة بالكامل .. أستخدم فيها مواد هندسية جديدة كالمزج بين الألومنيوم والزجاج واستخدمت كذلك أفكار هندسية حديثة مثل التراس المفتوح فى الأدوار العلوية والحديقة العلوية " روف جاردن " والهوائى لإستقبال الراديو .. ودمج الشقق على بعضها البعض والتخلص من قيود الزخارف التقليدية للعمارة الخديوية فكانت طفرة هندسية وثورة على العمارة التقليدية .. بناها المهندس العبقرى أنطوان سليم نحاس وهى المبنى الوحيد الذى ترك توقيعه عليه ربما لأنه فى الأصل من سكان حى الظاهر. تلك العمارة هى واحدة من أعرق وأجمل المبانى السكنية فى القاهرة وتعد من أبرز المبانى التى بناها المبدع أنطوان سليم نحاس الذى بنى الكثير من المنشئات القيمة والعريقة فى مصر. هذه العمارة تعرف بعدة أسماء أشهرها إسم عمارة غمرة لأنها تقع فى منطقة غمرة بحى الظاهر و تحمل رقم ١٨٠ شارع رمسيس الذى كان يطلق عليه قديما شارع الملكة نازلى. هذه العمارة تثير أشجان سكان مناطق عديدة محيطة بها منها أحياء الظاهر والشرابية والسكاكينى والوايلية بل وبكل المارين بشارع بورسعيد بالقاهرة حيث تطل بمنظرها البديع وواجهتها المميزة وجمالها الفاتن على كوبرى غمرة. وأطلقت أسماء أخرى على تلك العمارة بسبب الإعلانات التى كانت لوحاتها تعلق عليها مثل هوليود نسبة إلى نوع قديم من السجائر والبعض أطلق عليها إسم " بلمونت " نسبة إلى عمارة بلمونت الشهيرة بجاردن سيتى ، كما أطلق عليها أيضا إسم عمارة " سفن أب " عليها فى فترة وجود إعلان لهذا المشروب أعلاها وكذلك الحال " سبورت كولا " خاصة وأن واجهة العمارة كانت تشبه العلامة التجارية لهذا المشروب. أما الإسم الحقيقى لهذا الصرح الشامخ الواقع فى حى الظاهر فهو لصاحبتها إنجى زادة أو انجو زادة وهى من أبرز هوانم مصر فى ذلك الوقت وتنتمى إلى طبقة أرستقراطية حيث أنها سليلة واحدة من أكبر العائلات بالقاهرة وهى من أصول تركية. ويقال أن المذيع والمؤرخ السينمائى الكبير والشهير يوسف شريف رزق الله كان واحدا من سكان هذه العمارة. حازت العمارة شهرة كبيرة وقت بنائها، بسبب ارتفاعها الكبير مقارنة بما كان شائعا في ذلك الزمان ، وبسبب موقعها المتميز. أساسات هذه العمارة بها " خوازيق " تحت الأرض على عمق تسعة أمتار. بالعمارة مصعدين وعمود للراديو يمكن لجميع السكان الاستفادة منه لتحسين استقبال إشارات الراديو ، في زمن كان لجهاز الراديو فيه أهمية كبيرة .. زمن قديم ترك لنا كل شىء جميل. كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى