أحدث الأخبار مع #رياض_سلامة


الجزيرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
كريم أنطون سعيد.. مسار حاكم مصرف لبنان من القانون إلى المالية
كريم سعيد محام وخبير مصرفي لبناني، يشغل منصب حاكم مصرف لبنان المركزي. ولد عام 1964 في قرطبا بمحافظة جبل لبنان ، برز اسمه في الأوساط المالية والقانونية في العالم العربي، نظرا لمسيرته المهنية الطويلة وتكوينه الأكاديمي المتميز. تولى في مارس/آذار 2025 منصب حاكم مصرف لبنان، خلفا لرياض سلامة. المولد والنشأة ولد كريم أنطون سعيد في بلدة قرطبا بمحافظة جبل لبنان عام 1964، وترعرع في بيئة اشتهرت بالنشاط الاقتصادي والتجاري، مما أتاح له الاطلاع المبكر على الشؤون الاقتصادية والمالية، وأسهم في تشكيل وعيه المهني في مرحلة مبكرة. الدراسة والتكوين العلمي أتم كريم سعيد دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في العاصمة اللبنانية بيروت ، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة القديس يوسف في المدينة نفسها. واصل مسيرته الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية ، إذ التحق بكلية الحقوق في جامعة هارفارد ، وتخرج فيها بدرجة الماجستير في القانون، وكتب أطروحته عن "قانون غلاس-ستيغال لعام 1933″، الذي يفصل بين البنوك التجارية والاستثمارية. حصل أيضا على دبلومات تنفيذية من كلية هارفارد للأعمال في تقييم الشركات وإعادة الهيكلة، وكذلك في المفاوضات التجارية. نال عضوية نقابة المحامين في ولاية نيويورك عام 1989، فأتاح له ذلك العمل محاميا في واحدة من أكثر البيئات القانونية صرامة وتعقيدا في العالم. التجربة العملية بدأ كريم مسيرته المهنية في مدينة نيويورك، عمل بين عامي 1989 و1995 في عدد من مكاتب المحاماة البارزة، متخصصا في قضايا الأوراق المالية والمعاملات المصرفية والتمويل المؤسسي، وهو ما أكسبه خبرة في البنية القانونية والتنظيمية للأسواق المالية العالمية. بعد هذه التجربة القانونية الدولية، انتقل إلى القطاع المصرفي، فشغل في مايو/أيار 2000 منصب المدير العام للخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك "إتش أس بي سي" في منطقة الشرق الأوسط ، واستمر فيه حتى مايو/أيار 2006، وتولّى قيادة تنفيذ صفقات بارزة في مجالات الاندماج والاستحواذ وتمويل الشركات، وشكل هذا المنصب تحولا مهما في مساره المهني من القانون إلى الإدارة المالية. في عام 2006، أسس كريم سعيد شركة "غروث إيكويتي بارتنرز"، وتولى إدارتها بصفته شريكا مؤسسا، وهي شركة متخصصة في إدارة الأصول البديلة والاستثمار في الشركات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد نجح في بناء شبكة واسعة من الشراكات الاستثمارية وتنفيذ إستراتيجيات استثمارية طويلة الأمد في قطاعات متنوعة. شغل أيضا عضوية مجلس إدارة بنك "الإمارات ولبنان"، كما ترأس لجنة التدقيق في بنك إماراتي يعمل في السوق اللبنانية، مما أتاح له ممارسة دور رقابي محوري في حوكمة العمل المصرفي ومتابعة الالتزام بالمعايير الدولية في الشفافية والمحاسبة. امتدت تجربته إلى المجال الأكاديمي، إذ شارك بين عامي 2010 و2014 في خمسة أبحاث علمية تناولت موضوعات الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع البروفيسور جوش ليرنر من كلية هارفارد للأعمال. وشارك أيضا في برنامج المفاوضات الدولية بجامعة هارفارد، بإشراف البروفيسور دان شابيرو، الذي أتاح له تطوير مهارات عالية في التفاوض وحل النزاعات ضمن السياقات الاقتصادية والسياسية المعقدة. وفي عام 2023 أطلقت شركته "غروث إيكويتي بارتنرز" دراسة شاملة حول تعافي النظام المالي والمصرفي اللبناني، بالتعاون مع البروفيسور ريكاردو هوسمان من "هارفارد غروث لاب" في كلية كينيدي بجامعة هارفارد. وقد هدفت هذه الدراسة إلى صياغة خارطة طريق لإصلاح القطاع المصرفي اللبناني المنهار، واستعادة الثقة الداخلية والخارجية بالنظام المالي في البلاد. عينه مجلس الوزراء حاكما لمصرف لبنان في جلسة انعقدت بتاريخ 27 مارس/آذار 2025، وحصل فيها على 17 صوتا من أصل 24، متفوقا على مرشحين آخرين أبرزهم إدي الجميل وجميل باز. وأوكلت إليه في هذا المنصب -الذي ظل شاغرا منذ 31 يوليو/تموز 2023 إثر انتهاء ولاية الحاكم السابق رياض سلامة- إعادة هيكلة القطاع المصرفي واستعادة ثقة المودعين، وإدارة أزمة مالية قُدرت خسائرها بنحو 72 مليار دولار. الوظائف والمسؤوليات شغل منصب المدير العام للخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك (أتش بي سي)-الشرق الأوسط في الفترة (2000–2006). في عام 2007 أسس شركة "غروث إيكويتي بارتنرز"، وهي شركة استثمار مباشر مقرها دبي، تولى فيها منصب الشريك الإداري، وركز فيها على تمويل وإعادة هيكلة الشركات المتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في 27 مارس/آذار 2025 عينه مجلس الوزراء حاكما لمصرف لبنان.


روسيا اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
بيروت.. اعتصام للمودعين احتجاجا على تصريحات حاكم مصرف لبنان
وأشار سعيد إلى أن "تسديد الودائع سيتم عبر الزمن وضمن حدود الإمكانات المعقولة"، ما فهم منه أنه بمثابة إعلان غير مباشر لشطب جزء كبير من تلك الودائع. وقد شهد محيط الاعتصام انتشارا كثيفا لعناصر الجيش اللبناني، في محاولة لضبط الوضع ومنع أي توتر قد يطرأ نتيجة تصاعد الغضب الشعبي. ويأتي هذا التحرك الشعبي الجديد في ظل تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أواخر عام 2019، حين شهدت البلاد انهيارا غير مسبوق في النظام المصرفي، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار بشكل حاد، وتوقفت المصارف عن تسديد الودائع للمودعين بشكل طبيعي، خاصة بالدولار الأمريكي، ما دفع بالبنك المركزي والحكومة إلى اعتماد سياسات تقنين وتجزئة دفع الودائع تحت ذرائع "الإمكانات"، وهو ما يعتبره المودعون سطوا على مدخراتهم. ومنذ ذلك الحين، يعيش اللبنانيون أزمة اقتصادية خانقة تمثلت في انهيار الخدمات العامة، وتدهور القدرة الشرائية، وغياب الإصلاحات المالية البنيوية، فيما لم تتوصل السلطات إلى خطة تعاف واضحة تنقذ القطاع المصرفي أو تعيد الثقة إليه. ويخشى كثير من المودعين أن تكون تصريحات حاكم مصرف لبنان الجديدة تمهيدا رسميا لعملية اقتطاع واسعة وغير معلنة من أموالهم المجمّدة في المصارف، وسط غياب أي ضمانات لاسترداد حقوقهم بشكل كامل. المصدر: RT تعهد حاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، اليوم الجمعة، بأن تكون أولويته هي سداد الودائع لصغار المودعين، مشيرا إلى أن على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن. عيّن مجلس الوزراء اللبناني في الجلسة الحكومية التي عقدها أمس الخميس بالقصر الجمهوري في بعبدا كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان. عاد حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة إلى الواجهة بعدما مثل للمرة الثانية والأخيرة أمام القضاء في قضية "حساب الاستشارات" التي اتهم فيها باختلاس 44 مليون دولار. شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة تضافر الجهود بين الدولة والمصارف والمودعين لمعالجة الواقع المصرفي في البلاد. أكد مسؤول مصرفي لبناني لـ"بلومبيرغ " أن الأمور غير إيجابية مع احتمال إضافة لبنان إلى "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي (فاتف)، مرجحا صدور قرار بهذا الصدد اليوم. اقتحم متظاهرون لبنانيون مصارف في أحد أحياء شرقي بيروت، يوم الخميس، مطالبين بالوصول الفوري إلى مدخراتهم.