logo
#

أحدث الأخبار مع #رياضمنصور،

الرئيس في ذكرى النكبة: آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي والمأساة المستمرة بحق شعبنا
الرئيس في ذكرى النكبة: آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي والمأساة المستمرة بحق شعبنا

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • تلفزيون فلسطين

الرئيس في ذكرى النكبة: آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي والمأساة المستمرة بحق شعبنا

– هناك 7 مليون لاجئ داخل فلسطين ودول الجوار والعالم – إنكار جرائم الصهيونية والاحتلال بحق شعبنا لن تلغي الحقيقة أو تُطمس الذاكرة – النكبة لم ولن تكون قدرا محتوما ودائما لشعبنا وحق العودة وتقرير المصير غير قابلة للتصرف – مستعدون لتحمّل مسؤولياتنا الوطنية في قطاع غزة كما في الضفة – الحرب على قطاع غزة وقتل آلاف المدنيين وتهجيرهم ليست سوى استمرارا للنكبة – ندعو لمواصلة دعم الأونروا وتوفير التمويل اللازم لها لمواجهة محاولات تقويض دورها نيويورك – وفا- أحيت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين، الذكرى 77 للنكبة في مقر المنظمة بنيويورك. وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، كلمة نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ثمن فيها قرار الأمم المتحدة التاريخي بإحياء ذكرى نكبة فلسطين عام 1948. وقال الرئيس إن هذه الذكرى التي مر عليها 77 عاما، مثلت كارثة الكوارث، وجرائم القتل الجماعي للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، في أكثر من 50 مجزرة موثقة، وتهجير قسري بقوة الحديد والنار لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفيما يلي نص خطاب الرئيس: الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية، أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على قراركم التاريخي بإحياء الذكرى النكبة الفلسطينية في العام 1948، وهي الذكرى التي مر عليها 77 عاماً، مثلت كارثة الكوارث، وجرائم القتل الجماعي للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين في أكثر من خمسين مجزرة موثقة، وتهجير قسري بقوة الحديد والنار لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في العام 1948، ويصادف هذا اليوم، الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، ذكرى النكبة، هذه المناسبة الأليمة التي لازالت حاضرة، بعد أن جرى تجاهلها طيلة السنوات الماضية. إن مسلسل الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني لم يتوقف، فبعد كارثة النكبة في العام 1948، والاستيلاء على 78% من أرض فلسطين التاريخية، جاءت كارثة الاحتلال في العام 1967، بالاستيلاء على باقي أرض فلسطين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، ومواصلة حملتها الاستيطانية الاستعمارية، وسرقة الأراضي وبخاصة في الضفة الغربية، بما فيها القدس إلى يومنا هذا. وما أشبه اليوم بالبارحة، فما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم ابادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقد وصلت أعداد اللاجئين الفلسطينيين في داخل فلسطين، ودول الجوار والعالم لأكثر من سبعة مليون لاجئ فلسطيني، لازالت معاناتهم مستمرة، خصوصا في مخيمات اللجوء في غزة والضفة، بما فيها القدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا، وما زاد المعاناة قسوة خلال السنتين الماضيتين، استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، ومنع نشاطاتها داخل فلسطين المحتلة، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وحرمان شعبنا من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة التي لا يمكن استبدالها، وغيرها من أساسيات الحياة في غزة والتي تعتبر حيوية للغاية لبقائهم على قيد الحياة. إن مواصلة انكار جرائم الصهيونية، وقوات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لن تجدي نفعاً، ولن تلغي الحقيقة أو تُطمس الذاكرة. فالتاريخ لا يُمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم. وإننا نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرًا محتومًا ودائما لشعبنا، وأن حق العودة، وحق تقرير المصير، واستقلال الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، هي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف، يكفلها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولن يتخلى عنها شعبنا وكل من يتضامن معهم عبر التاريخ وحتى يومنا هذا. السيدات والسادة، لقد آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفاعل لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة، التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ تسعة عشر شهراً، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، ودمّرت منازلها وبنيتها التحتية، وهجّرت قسرا وبشكل متكرر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع، ليست سوى استمرار لنكبة لم تتوقف فصولها منذ عام 1948. وإننا نؤكد من على هذا المنبر أننا مستعدون لتحمّل كامل مسؤولياتنا الوطنية في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، عبر تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنيّة والأمنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين لمناطقهم، وتثبيتهم في أرضهم، وتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير من غزة، وحشد التمويل الدولي اللازم في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة عند توقف إطلاق النار، وقبل كل ذلك التأكيد على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعلان هدنة شاملة في كامل الارض الفلسطينية المحتلة، فضلا عن الحاجة الملحة للذهاب لعملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وإعمال حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها العيش كشعب حر وكريم في وطنه. أصحاب السعادة، السيدات والسادة، إن المجتمع الدولي، ممثلًا بهذه المنظمة الأممية، وفي الوقت الذي يعمل فيه على الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، وأرضه ومقدساته، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى باتخاذ خطوات ملموسة، بتوفير حماية دولية له، وإننا نتطلع في هذا الصدد، بأهمية كبيرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/ يونيو المقبل بنيويورك، من أجل تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحشد الجهود من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية. كما ندعوكم في هذا الصدد إلى مواصلة دعم وكالة الأونروا بقوة، وتوفير التمويل اللازم لها، ومواجهة المحاولات الخبيثة لتقويض دورها وفقا لولاية الجمعية العامة، باعتبارها شريان الحياة لملايين اللاجئين لدينا والشاهد الحي على نكبة شعبنا، ومسؤولية سياسية ومرجعية قانونية وإنسانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين تحقيق حل عادل لهم وفق القرار 194. وفي الختام، فإننا، باسم الشعب الفلسطيني الصامد، وباسم أكثر من خمسة عشر مليون فلسطيني، منهم سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، نُجدد العهد بأننا باقون، متمسكون بحقوقنا، ماضون في نضالنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وسنواصل طرق أبواب العدالة، حتى تتحقق المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، وحتى تتحقق الحرية لفلسطين، وتعود الحقوق المشروعة لأصحابها، ويتحقق السلام والاستقرار والازدهار للجميع في المنطقة كلها.

د. خالد الشقران يكتب :تتكسر حملات التشويه .. وتبقى فلسطين بوصلتنا
د. خالد الشقران يكتب :تتكسر حملات التشويه .. وتبقى فلسطين بوصلتنا

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

د. خالد الشقران يكتب :تتكسر حملات التشويه .. وتبقى فلسطين بوصلتنا

أخبارنا : في خضم الحملات المُغرضة التي تستهدف تشويه صورة الأردن ودوره الإنساني، تبرز الحقائق كالجبال الراسيات، مدعومة بشهادات دولية ومنظمات عالمية تُثني على جهود المملكة في دعم الشعب الفلسطيني. فالأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه، لم ولن تثنه الادعاءات الزائفة عن الاستمرار في أداء دوره القومي في دعم الأشقاء في فلسطين، وهو الدور الذي حظي دوماً بتقدير عالمي لجهوده الاستثنائية في تخفيف معاناة أهالي غزة والضفة الغربية. لم تكن جهود الأردن يوماً خافية على المجتمع الدولي، الذي أشاد بدوره المحوري في تقديم المساعدات الإنسانية. ففي مؤتمر "الاستجابة الإنسانية لغزة" الذي استضافه الأردن بالشراكة مع مصر والأمم المتحدة، أكد الجميع أن المملكة كانت "بوابة المساعدات الإنسانية" الرئيسية للقطاع، حيث نجحت في حشد الدعم الدولي وتنسيق الجهود لإنقاذ ملايين الفلسطينيين من المجاعة. وقد أشاد المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بالدور "القائد" للأردن ومصر في إيصال المساعدات، واصفًا إياهما بـ"العمود الفقري للاستجابة الإنسانية". وأكدت "سيغريد كاخ"، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن "الممر الأردني للمساعدات كان شريان حياة لأهالي غزة"، مشيرةً إلى أن التعاون مع الأردن مكَّن من إدخال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية عبر الجسور الجوية والبرية. كما أبرزت تقارير منظمة الصليب الأحمر الدولي دور الأردن في إنشاء المستشفيات الميدانية وتقديم الرعاية الطبية العاجلة، واصفةً هذه الجهود بـ"النموذج الذي يجب أن تحتذي به الدول". المساعدات الأردنية، التي شكلت جسرًا للعطاء وكسرًا للحصار، لم تكن مجرد أرقام، بل تحوّلت إلى رمز للصمود الإنساني. فمن خلال الجسر الجوي، نقلت 102 طائرة أردنية مواد إغاثية بإجمالي 122 طنًا، بدعم كامل من المملكة، بينما ساهمت دول مثل إيطاليا بـ11 طائرة. وعبر القوافل البرية، تكفّل الأردن بتكاليف 140 قافلة حتى الآن، بتكلفة بلغت نحو 2200 دولار للشاحنة الواحدة، لتصل المساعدات عبر معابر مثل "كرم أبو سالم". كما أنشأ الأردن مستشفيات ميدانية وعيادةً للأطراف الصناعية في غزة، بالإضافة إلى محطات طبية في رام الله وجنين، استفاد منها آلاف الجرحى والأشقاء الفلسطينيين. وتؤكد التصريحات الدولية الشفافية الأردنية، حيث قالت وزيرة الخارجية الفرنسية خلال جلسة لمجلس الأمن إن "الأردن قدم نموذجًا فريدًا في الشفافية"، مشيرةً إلى أن تقارير الأمم المتحدة وثّقت وصول جميع التبرعات إلى مستحقيها دون اقتطاع أي رسوم. كما أشاد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بالتعاون الأردني في تنسيق المساعدات الدولية، قائلًا: "لولا الجهد الأردني، لتفاقمت الكارثة الإنسانية في غزة". حتى الفصائل الفلسطينية اعترفت بهذا الدور، إذ وصف باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الدور الأردني بأنه "ليس مساندةً فحسب، بل شراكة أصيلة"، معتبرًا أن المملكة قدمت دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا وإغاثيًا "فوق الطاقة". كما أشادت منظمات فلسطينية بالمبادرات الملكية، مثل مشروع الأطراف الصناعية الذي أعاد الأمل لآلاف المصابين. جملة القول: لا تُقاس جهود الأردن بالتكاليف المادية فحسب، بل بقيمتها المعنوية التي تجسّدت في اعتراف دولي واسع. فالشهادات الدولية ليست مجرد تقدير، بل دليل على أن المملكة حوّلت التحديات إلى فرص للعطاء، وأكدت أن "بوصلة الأردن ستظل نحو فلسطين"، كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني. أما محاولات التشويه، فتذوب أمام إرث من العمل الإنساني المُوثَّق، يُسجَّل بأحرف من نور في تاريخ هذه الأمة. ــ الراي

رياض منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة
رياض منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة

شبكة أنباء شفا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

رياض منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة

شفا – بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي على مدن قطاع غزة، ومخيمات اللاجئين فيها، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 مواطن، في غضون 24 ساعة فقط، الى جانب إصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتطرق منصور في رسائله، إلى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين الذي يصرحون باستمرار وبشكل علني عن النوايا بالمضي قدما في تدمير المواطنين في غزة، سواء بالموت أو التجويع أو التطهير العرقي، رغم مطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان، وإعادة وقف إطلاق النار، وكذلك رغم التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، واستمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة. وقال إن المجتمع الدولي ما يزال عاجزا عن الوفاء بالتزاماته، لا سيما في منع ارتكاب الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين، ومنع استخدام التجويع كسلاح حرب. وأشار الى تفاخر الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش مؤخرا بخططه الرامية لتقسيم الضفة الغربية من خلال المخطط الاستعماري المسمى (E1)، وإعلانه عن مخططات استعمار جديدة، بما فيها في القدس الشرقية، بهدف منع الدولة الفلسطينية على أرض الواقع. ونوه إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مناطق شمال الضفة خاصة: جنين، ونابلس، وطولكرم، الى جانب مخيمات اللاجئين في كل مكان، بينما يواصل المستعمرون عمليات السرقة والتدمير والاعتداء على المواطنين بدعم من الحكومة الإسرائيلية. وتحدث منصور عن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اعتداءاتها على حياة الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بهدف ترسيخ ضمها وفرض السيادة غير المشروعة عليها، منوها على الى قيامها بمداهمة ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم شعفاط للاجئين، ما أجبر أكثر من 550 طالبا وطالبة على مغادرة مدارسهم، منتهكة بذلك حقهم في التعليم وحرمة مباني الأمم المتحدة. ونوه الى أن الأونروا اضطرت إلى إجلاء جميع الطلبة من مدارسها الست في القدس الشرقية، ما ترك 800 طفل في حالة صدمة وحرمان من التعليم. وأكد منصور ضرورة المساءلة، واتخاذ إجراء جماعي للضغط على قوات الاحتلال لوقف جميع انتهاكاتها للقانون الدولي بشكل فوري وكامل، مشددا على أنه لا يمكن أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون. وجدد دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، الى التحرك لوقف جميع هذه الجرائم الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2735 بشكل كامل ودون استثناء. وناشد منصور كافة الدول مجددا بالتدخل السياسي والإنساني الفوري لحماية شعبنا الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف في الحياة وتقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الاستعماري العنصري غير القانوني وغير الأخلاقي.

رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة
رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة

نيويورك - صفا بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي على مدن قطاع غزة، ومخيمات اللاجئين فيها. وأوضح أن العدوان أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 مواطن، في غضون 24 ساعة فقط، الى جانب إصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأشار إلى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين الذي يصرحون باستمرار وبشكل علني عن النوايا بالمضي قدما في تدمير المواطنين في غزة، سواء بالموت أو التجويع أو التطهير العرقي، رغم مطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان، وإعادة وقف إطلاق النار، وكذلك رغم التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، واستمرار "إسرائيل" في انتهاكاتها الصارخة. وقال إن المجتمع الدولي ما يزال عاجزًا عن الوفاء بالتزاماته، لا سيما في منع ارتكاب الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين، ومنع استخدام التجويع كسلاح حرب. ولفت إلى تفاخر الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش مؤخرًا بخططه الرامية لتقسيم الضفة الغربية من خلال المخطط الاستيطاني المسمى (E1)، وإعلانه عن مخططات استيطان جديدة، بما فيها في القدس المحتلة، بهدف منع الدولة الفلسطينية على أرض الواقع. ونوه إلى مواصلة قوات الاحتلال استهداف مناطق شمال الضفة خاصة: جنين، ونابلس، وطولكرم، الى جانب مخيمات اللاجئين في كل مكان. وتحدث منصور عن مواصلة "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، اعتداءاتها على حياة الفلسطينيين في القدس، بهدف ترسيخ ضمها وفرض السيادة غير المشروعة عليها. ونوه إلى مداهمة ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم شعفاط للاجئين، ما أجبر أكثر من 550 طالبًا وطالبة على مغادرة مدارسهم، منتهكة بذلك حقهم في التعليم وحرمة مباني الأمم المتحدة. ولفت الى أن "أونروا" اضطرت إلى إجلاء جميع الطلبة من مدارسها الست في القدس، ما ترك 800 طفل في حالة صدمة وحرمان من التعليم. وأكد منصور ضرورة المساءلة، واتخاذ إجراء جماعي للضغط على قوات الاحتلال لوقف جميع انتهاكاتها للقانون الدولي بشكل فوري وكامل. وشدد على أنه لا يمكن أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون. وجدد دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، الى التحرك لوقف جميع هذه الجرائم الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2735 بشكل كامل ودون استثناء. وناشد منصور كافة الدول مجددًا بالتدخل السياسي والإنساني الفوري لحماية شعبنا الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف في الحياة وتقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري غير القانوني وغير الأخلاقي.

منصور يراسل الأمم المتحدة بشأن تصاعد الهجمات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية
منصور يراسل الأمم المتحدة بشأن تصاعد الهجمات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية

معا الاخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

منصور يراسل الأمم المتحدة بشأن تصاعد الهجمات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية

جنيف- معا- بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير د. رياض منصور، الخميس، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد الهجمات الإسرائيلية على مدن غزة ومخيمات اللاجئين فيها، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غضون 24 ساعة فقط، الى جانب إصابة مئات آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء. ونوه منصور إلى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين الذي يصرحون بشكل علني ومتكرر عن نوايا إسرائيل بالمضي قدما في تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، سواءً بالموت أو التجويع أو التطهير العرقي، وعلى الرغم من مطالبات المجتمع الدولي بوقف الهجوم وإعادة وقف إطلاق النار، ومن التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، واستمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة، إلا أن المجتمع الدولي لا زال عاجزا عن الوفاء بالتزاماته، لا سيما منع ارتكاب الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين، ومنع استخدام التجويع كسلاح حرب. كما أشار منصور الى تفاخر الوزير الإسرائيلي سموتريتش مؤخرا بخطط تقسيم الضفة الغربية من خلال استعمار ما يسمى بالمنطقة E1، وإعلانه عن مخططات استعمار الضفة الغربية، بما في القدس الشرقية، بهدف منع الدولة الفلسطينية على أرض الواقع، منوها إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مناطق شمال الضفة الغربية، جنين ونابلس وطولكرم، الى جانب مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بينما تواصل ميليشيا المستوطنين الإرهابية عمليات السرقة والتدمير والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين بدعم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية. كذلك أشار منصور الى مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اعتداءاتها على حياة الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بهدف ترسيخ ضمها وفرض السيادة غير المشروعة عليها، منوها على وجه الخصوص الى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمداهمة ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم شعفاط للاجئين، الامر الذي أجبر أكثر من 550 طالب وطالبة لاجئين على مغادرة مدارسهم، منتهكة بذلك حقهم في التعليم وحرمة مباني الأمم المتحدة. ونوه أيضا الى أن الأونروا اضطرت إلى إجلاء جميع الطلاب من مدارسها الست في القدس الشرقية، مما ترك 800 طفل في حالة صدمة وحرمان من التعليم. وفي الختام، أكد منصور على ضرورة المساءلة واتخاذ اجراء جماعي للضغط على إسرائيل لوقف جميع انتهاكاتها للقانون الدولي بشكل فوري وكامل، مشددا أنه لا يمكن ان تستمر إسرائيل بالتصرف كدولة فوق القانون. وجدد منصور دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، الى التحرك لوقف جميع هذه الجرائم الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ قرارات مجلس الامن، بما فيها القرار 2735 بشكل كامل ودون استثناء، وناشد كافة الدول مجددا بالتدخل السياسي والإنساني الفوري لحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف في الحياة وتقرير المصير، وانهاء هذا الاحتلال الاستعماري العنصري غير القانوني وغير الأخلاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store