logo
الرئيس في ذكرى النكبة: آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي والمأساة المستمرة بحق شعبنا

الرئيس في ذكرى النكبة: آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي والمأساة المستمرة بحق شعبنا

– هناك 7 مليون لاجئ داخل فلسطين ودول الجوار والعالم
– إنكار جرائم الصهيونية والاحتلال بحق شعبنا لن تلغي الحقيقة أو تُطمس الذاكرة
– النكبة لم ولن تكون قدرا محتوما ودائما لشعبنا وحق العودة وتقرير المصير غير قابلة للتصرف
– مستعدون لتحمّل مسؤولياتنا الوطنية في قطاع غزة كما في الضفة
– الحرب على قطاع غزة وقتل آلاف المدنيين وتهجيرهم ليست سوى استمرارا للنكبة
– ندعو لمواصلة دعم الأونروا وتوفير التمويل اللازم لها لمواجهة محاولات تقويض دورها
نيويورك – وفا- أحيت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين، الذكرى 77 للنكبة في مقر المنظمة بنيويورك.
وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، كلمة نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ثمن فيها قرار الأمم المتحدة التاريخي بإحياء ذكرى نكبة فلسطين عام 1948.
وقال الرئيس إن هذه الذكرى التي مر عليها 77 عاما، مثلت كارثة الكوارث، وجرائم القتل الجماعي للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، في أكثر من 50 مجزرة موثقة، وتهجير قسري بقوة الحديد والنار لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص خطاب الرئيس:
الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية، أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على قراركم التاريخي بإحياء الذكرى النكبة الفلسطينية في العام 1948، وهي الذكرى التي مر عليها 77 عاماً، مثلت كارثة الكوارث، وجرائم القتل الجماعي للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين في أكثر من خمسين مجزرة موثقة، وتهجير قسري بقوة الحديد والنار لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في العام 1948، ويصادف هذا اليوم، الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، ذكرى النكبة، هذه المناسبة الأليمة التي لازالت حاضرة، بعد أن جرى تجاهلها طيلة السنوات الماضية.
إن مسلسل الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني لم يتوقف، فبعد كارثة النكبة في العام 1948، والاستيلاء على 78% من أرض فلسطين التاريخية، جاءت كارثة الاحتلال في العام 1967، بالاستيلاء على باقي أرض فلسطين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، ومواصلة حملتها الاستيطانية الاستعمارية، وسرقة الأراضي وبخاصة في الضفة الغربية، بما فيها القدس إلى يومنا هذا.
وما أشبه اليوم بالبارحة، فما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم ابادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقد وصلت أعداد اللاجئين الفلسطينيين في داخل فلسطين، ودول الجوار والعالم لأكثر من سبعة مليون لاجئ فلسطيني، لازالت معاناتهم مستمرة، خصوصا في مخيمات اللجوء في غزة والضفة، بما فيها القدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا، وما زاد المعاناة قسوة خلال السنتين الماضيتين، استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، ومنع نشاطاتها داخل فلسطين المحتلة، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وحرمان شعبنا من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة التي لا يمكن استبدالها، وغيرها من أساسيات الحياة في غزة والتي تعتبر حيوية للغاية لبقائهم على قيد الحياة.
إن مواصلة انكار جرائم الصهيونية، وقوات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لن تجدي نفعاً، ولن تلغي الحقيقة أو تُطمس الذاكرة. فالتاريخ لا يُمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم. وإننا نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرًا محتومًا ودائما لشعبنا، وأن حق العودة، وحق تقرير المصير، واستقلال الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، هي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف، يكفلها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولن يتخلى عنها شعبنا وكل من يتضامن معهم عبر التاريخ وحتى يومنا هذا.
السيدات والسادة،
لقد آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفاعل لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة، التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ تسعة عشر شهراً، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، ودمّرت منازلها وبنيتها التحتية، وهجّرت قسرا وبشكل متكرر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع، ليست سوى استمرار لنكبة لم تتوقف فصولها منذ عام 1948.
وإننا نؤكد من على هذا المنبر أننا مستعدون لتحمّل كامل مسؤولياتنا الوطنية في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، عبر تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنيّة والأمنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين لمناطقهم، وتثبيتهم في أرضهم، وتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير من غزة، وحشد التمويل الدولي اللازم في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة عند توقف إطلاق النار، وقبل كل ذلك التأكيد على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعلان هدنة شاملة في كامل الارض الفلسطينية المحتلة، فضلا عن الحاجة الملحة للذهاب لعملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وإعمال حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها العيش كشعب حر وكريم في وطنه.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
إن المجتمع الدولي، ممثلًا بهذه المنظمة الأممية، وفي الوقت الذي يعمل فيه على الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، وأرضه ومقدساته، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى باتخاذ خطوات ملموسة، بتوفير حماية دولية له، وإننا نتطلع في هذا الصدد، بأهمية كبيرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/ يونيو المقبل بنيويورك، من أجل تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحشد الجهود من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
كما ندعوكم في هذا الصدد إلى مواصلة دعم وكالة الأونروا بقوة، وتوفير التمويل اللازم لها، ومواجهة المحاولات الخبيثة لتقويض دورها وفقا لولاية الجمعية العامة، باعتبارها شريان الحياة لملايين اللاجئين لدينا والشاهد الحي على نكبة شعبنا، ومسؤولية سياسية ومرجعية قانونية وإنسانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين تحقيق حل عادل لهم وفق القرار 194.
وفي الختام، فإننا، باسم الشعب الفلسطيني الصامد، وباسم أكثر من خمسة عشر مليون فلسطيني، منهم سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، نُجدد العهد بأننا باقون، متمسكون بحقوقنا، ماضون في نضالنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وسنواصل طرق أبواب العدالة، حتى تتحقق المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، وحتى تتحقق الحرية لفلسطين، وتعود الحقوق المشروعة لأصحابها، ويتحقق السلام والاستقرار والازدهار للجميع في المنطقة كلها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقع أميركي: ترمب يشعر بالإحباط من استمرار نتنياهو بالحرب على غزة
موقع أميركي: ترمب يشعر بالإحباط من استمرار نتنياهو بالحرب على غزة

وكالة خبر

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة خبر

موقع أميركي: ترمب يشعر بالإحباط من استمرار نتنياهو بالحرب على غزة

- ذكر موقع أكسيوس الأميركي، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترمب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة غزة، كما أنه يشعر بالانزعاج من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين. وبحسب الموقع، فإن ترمب طلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبته في إنهاء الحرب، كما نقل ذلك عن مسؤولين في البيت الأبيض. وأقرت مصادر أميركية وإسرائيلية بوجود خلافات سياسية متزايدة بين ترمب ونتنياهو بشأن الحرب على غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض: "الرئيس محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة". فيما قال مسؤول إسرائيلي، إن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من ترمب. وأضاف المسؤول: "إذا أراد الرئيس اتفاقًا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين". ويحاول زعماء دول أخرى الضغط، حيث أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا يوم الاثنين هددوا فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". وبسبب الوضع الإنساني الراهن بغزة، قال مسؤول أميركي لموقع أكسيوس: الرئيس منزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر. ويوم الأحد، وافق الكابنيت الإسرائيلي على استئناف إيصال المساعدات إلى غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض: لا بد من بذل المزيد من الجهود وإدخال المزيد من المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون لخطر المجاعة إذا لم تُزاد المساعدات بشكل كبير. ووفقًا لمسؤول أميركي: بينما شعر ترمب بنجاح رحلته إلى الشرق الأوسط، إلا أنه يعتقد أن الحرب في غزة تُعيق خططه للمنطقة. وأضاف: "يرى الرئيس فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة، لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة، ويريد أن تنتهي". ووصف مسؤول البيت الأبيض الثاني الحرب بأنها تشتت الانتباه عن أمور أخرى يريد ترمب القيام بها. "هناك إحباط كبير من استمرار هذه الأزمة". كما أضاف. ويقول المسؤول: إن قرار ترمب بالتحرك بشكل أحادي لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بدلًا من انتظار موافقة إسرائيل على اتفاق أوسع، كان نتيجة لهذا الإحباط.

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى

القدس - صفا حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات "الهيكل" الصهيونية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين المقبل، في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضافت المحافظة في بيان اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيداً خطيراً وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الشتائم العنصرية بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء شعبنا وأمتنا جمعاء. وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجّرت "مسيرة الأعلام" شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع. ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة. وأهابت المحافظة بكل القوى الحية وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، دفاعًا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة.

أونروا: اليأس بلغ ذروته في قطاع غزة في ظل أزمة إنسانية خانقة
أونروا: اليأس بلغ ذروته في قطاع غزة في ظل أزمة إنسانية خانقة

وكالة خبر

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة خبر

أونروا: اليأس بلغ ذروته في قطاع غزة في ظل أزمة إنسانية خانقة

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع حصارها على قطاع غزة الذي بلغ ذروته منذ 2 آذار/ مارس الماضي، مؤكدة على أن "اليأس بلغ ذروته" في القطاع في ظل أزمة إنسانية خانقة. جاء ذلك في بيان نشرته الأونروا عبر منصة إكس، ليلة أمس الإثنين، مسلطًا الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، في ظل حصار إسرائيلي خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني. وحذرت الأونروا في بيانها من "تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار، وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف". وأضافت: "بلغ اليأس ذروته بغزة، حيث تبحث العائلات عن الطعام والإمدادات، بينما يُجبر الآلاف على الفرار". وقالت الوكالة الأممية: "يجب أن ترفع إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2 آذار/ مارس الماضي". ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store