أحدث الأخبار مع #ريبيكاأ
مصرس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
دراسة: تجفيف الملابس في أماكن سيئة التهوية يهدد الصحة
حذرت دراسة حديثة من أن تجفيف الملابس المبللة داخل المنزل، خاصة في أماكن سيئة التهوية، يمكن أن يزيد من نمو العفن، مما قد يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على الجهاز التنفسي، بل وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة. وفقًا لما ذكرته ريبيكا أ. دروموند، أستاذة علم المناعة بجامعة برمنغهام، في تقرير نشره موقع Science Alert، فإن العفن ينتج جزيئات صغيرة تعرف باسم الأبواغ الفطرية، والتي تتكاثر في البيئات الرطبة ودرجات الحرارة المنخفضة، مما يجعله أكثر انتشارًا في الأماكن المغلقة ذات التهوية الضعيفة.اقرأ أيضًا | بمكون واحد.. طريقة بسيطة للتخلص من رائحة الملابس الرطبةكيف يؤثر العفن على الصحة؟توضح الدراسة أن العفن يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية خطيرة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، التليف الكيسي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).وتشير الدكتورة دروموند إلى أن الجهاز المناعي عادةً ما يكون قادرًا على التعامل مع الجراثيم الفطرية التي نستنشقها يوميًا،حيث توجد في الرئتين خلايا مناعية تُعرف باسم "البلعمية"، تعمل على محاربة الجراثيم الفطرية الضارة.ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الرئة المزمنة قد لا يتمكنون من التخلص من هذه الجراثيم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.العفن وعلاقته بالربو والحساسيةتؤكد الدراسة أن الجراثيم الفطرية قد تكون أحد العوامل الرئيسية في تفاقم حالات الربو والحساسية، حيث يتفاعل الجهاز المناعي معها بطريقة مفرطة، مما يسبب التهابًا في مجاري الهواء ويجعل التنفس أكثر صعوبة.وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي استنشاق كميات كبيرة من الأبواغ الفطرية إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي في الرئتين. وتحدث هذه الحالة عند نمو الفطريات داخل الرئة، مما يؤدي إلى تكوين كتل فطرية تشبه شبكة العنكبوت، تعيق تدفق الهواء وتدمر الأنسجة الرقيقة في الجهاز التنفسي.علاج العدوى الفطرية ومخاطر مقاومة الأدويةيتم علاج العدوى الفطرية باستخدام أدوية مضادة للفطريات تُعرف باسم "الآزولات"، والتي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية، ومع ذلك، فإن هناك مشكلة متزايدة تتمثل في مقاومة الفطريات للأدوية، مما يقلل من فعالية العلاجات المتاحة.وتشير الأبحاث إلى أن استخدام المبيدات الفطرية في الزراعة قد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء تطور مقاومة الفطريات للأدوية، حيث أن تعرض الفطريات البيئية للمواد الكيميائية يؤدي إلى تكوين سلالات أكثر مقاومة.كما أن التغيرات المناخية تلعب دورًا في زيادة مقاومة الفطريات للعلاج، حيث وجدت دراسات حديثة أن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة يساعد الفطريات على تطوير مقاومة للأدوية المضادة للفطريات، مما يزيد من صعوبة علاج العدوى الفطرية لدى البشر.كيف تحمي منزلك من العفن؟لتقليل خطر نمو العفن في المنزل، توصي الدكتورة دروموند باتباع الإجراءات الوقائية التالية:تحسين التهوية في المنزل، خاصة في الأماكن المغلقة مثل الحمامات وغرف الغسيل.استخدام مزيل الرطوبة للحفاظ على مستوى مناسب من الرطوبة داخل المنزل.تجنب تجفيف الملابس داخل المنزل في أماكن غير جيدة التهوية، وبدلًا من ذلك، يمكن استخدام رف تجفيف ساخن للمساعدة في تقليل تراكم الرطوبة.
LE12
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
'خطر خفي'.. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
يشهد تجفيف الملابس في . ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل . ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية . ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما 'البنسليوم' و'الأسبرجيلوس'، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها . ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات 'الأسبرجيلوس' التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي . وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية 'الآزولات'، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج . كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض . طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل : – تحسين التهوية داخل المنزل . – استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب . – تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء . – إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل . التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة برمنغهام . المصدر: ساينس ألرت
أخبار ليبيا
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
'خطر خفي'.. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب أضرارا خفية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه العادة تساهم في زيادة نمو العفن داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي بعض الحالات، يكون مهددا للحياة. ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية. ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما 'البنسليوم' و'الأسبرجيلوس'، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها. ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات 'الأسبرجيلوس' التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي. وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية 'الآزولات'، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج. كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض. طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل: – تحسين التهوية داخل المنزل. – استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب. – تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء. – إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل. التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة برمنغهام. المصدر: ساينس ألرت
أخبارنا
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
"خطر خفي".. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
أخبارنا : يشهد تجفيف الملابس في الهواء الطلق تراجعا خلال الأشهر الباردة، بسبب العواصف الشتوية وهطول الأمطار الغزيرة. ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب أضرارا خفية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه العادة تساهم في زيادة نمو العفن داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي بعض الحالات، يكون مهددا للحياة. ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية. ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما "البنسليوم" و"الأسبرجيلوس"، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها. ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات "الأسبرجيلوس" التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي. وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية "الآزولات"، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج. كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض. طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل: - تحسين التهوية داخل المنزل. - استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب. - تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء. - إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل. التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة برمنغهام. المصدر: ساينس ألرت
ليبانون 24
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
"خطر خفي".. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
يشهد تجفيف الملابس في الهواء الطلق تراجعا خلال الأشهر الباردة، بسبب العواصف الشتوية وهطول الأمطار الغزيرة. ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب أضرارا خفية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه العادة تساهم في زيادة نمو العفن داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي بعض الحالات، يكون مهددا للحياة. ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية. ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما "البنسليوم" و"الأسبرجيلوس"، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها. ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات "الأسبرجيلوس" التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي. وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية "الآزولات"، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج. كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض. طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل: - تحسين التهوية داخل المنزل. - استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب. - تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء. - إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل. التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة برمنغهام. (روسيا اليوم)
