logo
"خطر خفي".. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟

"خطر خفي".. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟

أخبارنا٠٥-٠٢-٢٠٢٥

أخبارنا :
يشهد تجفيف الملابس في الهواء الطلق تراجعا خلال الأشهر الباردة، بسبب العواصف الشتوية وهطول الأمطار الغزيرة.
ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب أضرارا خفية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه العادة تساهم في زيادة نمو العفن داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي بعض الحالات، يكون مهددا للحياة.
ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية.
ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما "البنسليوم" و"الأسبرجيلوس"، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها.
ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات "الأسبرجيلوس" التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي.
وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية "الآزولات"، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج.
كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض.
طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل:
- تحسين التهوية داخل المنزل.
- استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب.
- تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء.
- إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل.
التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة برمنغهام.
المصدر: ساينس ألرت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم بالسكري؟
كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم بالسكري؟

جفرا نيوز

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم بالسكري؟

جفرا نيوز - يعد الالتزام بممارسة التمارين الرياضية تحديا للكثيرين، خاصة لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يُنصحون بالنشاط البدني كجزء أساسي من خططهم العلاجية. ومع التطور المستمر في التقنيات الصحية، أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء أداة شائعة لمراقبة النشاط البدني وتحفيز المستخدمين على الحركة. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية المتصلة بتطبيقات صحية، يمكن أن يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على الالتزام ببرامج التمارين الرياضية، ما يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وضغط الدم لديهم. وفي الدراسة، تابع فريق من الباحثين في كندا والمملكة المتحدة مرضى شُخّصوا حديثا بمرض السكري من النوع الثاني، تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، كانوا يديرون حالتهم من خلال تغييرات في نمط الحياة أو باستخدام دواء "ميتفورمين". وشارك المرضى في برنامج منزلي للنشاط البدني، وارتدى بعض المشاركين ساعة ذكية مزودة بتطبيق صحي، ما مكّن الباحثين من تقييم تأثير هذه التقنية على التزامهم بالتمارين الرياضية. واعتمد البرنامج، المعروف باسم MOTIVATE-T2D، على خطة تمارين تدريجية تهدف إلى الوصول إلى 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط إلى عالي الشدة أسبوعيا على مدى 6 أشهر. كما تضمن دعما افتراضيا من مختصين في التمارين الرياضية، ما ساعد المشاركين على الالتزام بالبرنامج. ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين استخدموا الأجهزة القابلة للارتداء كانوا أكثر التزاما ببدء النشاط البدني والاستمرار فيه مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقد تمكن الباحثون من استقطاب 125 مشاركا، وبعد مرور 12 شهرا، استمر 82% منهم في البرنامج ولم ينسحبوا، ما يعكس نجاح البرنامج في دعم المرضى. وبيّنت النتائج تحسنا في عدة مؤشرات صحية، من بينها مستويات السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم الانقباضي، فضلا عن احتمالية تحسين مستويات الكوليسترول وجودة الحياة بشكل عام. وأكدت الدكتورة كاتي هيسكيث، المعدة المشاركة في الدراسة من جامعة برمنغهام، أهمية هذه النتائج، قائلة: "تظهر دراستنا أن استخدام التقنيات القابلة للارتداء يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتشجيع مرضى السكري على ممارسة الرياضة بانتظام، ما يساهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل". وأضافت: "قدّم البرنامج خيارات متنوعة من التمارين، مثل تمارين القلب وتمارين القوة، التي يمكن ممارستها في المنزل بسهولة، ما يساعد على دمج النشاط البدني في الحياة اليومية للمريض بشكل مستدام". نشرت الدراسة في مجلة BMJ Open.

مرض مزمن يشير إليه (سعال المدخن)
مرض مزمن يشير إليه (سعال المدخن)

خبرني

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

مرض مزمن يشير إليه (سعال المدخن)

خبرني - تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية الأمراض الباطنية إلى أن "سعال المدخن" هو أحد أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وتقول: "يمكن اعتبار "سعال المدخن" أولى علامات مرض الانسداد الرئوي المزمن المصحوب ببلغم وضيق التنفس. ولكن الكثيرون يعتبرون السعال نتيجة غير ضارة للتدخين. مع أنه في الواقع أول علامة على تطور المرض الخطير". ووفقا للطبيبة، يمكن أن يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب العمل مع الغبار أو بسبب جزيئات صغيرة ضارة موجودة في الهواء، وكذلك بسبب سوء التغذية ونقص فيتامين С. وتقول: "يجب على المريض قبل كل شيء، الإقلاع عن التدخين. لأن عدد السنوات المتبقية من حياته يعتمد على هذا. أي كلما طالت مدة تدخينه، قلت المدة المتبقية له في الحياة. لذلك يجب الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من مراحل المرض". وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض التحرك كثيرا وممارسة نشاط بدني. لأن قلة حركته، تسرع قلة نشاطه البدني. ووفقا لها، بالطبع يجب على المريض تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج، وأن يتبع كافة التوصيات، وأن يتجنب تفاقم المرض بكل الوسائل، لأن كل تفاقم يزيل جزءا من أنسجة الرئة، ويؤدي إلى تفاقم مسار المرض.

مرض مزمن يشير إليه "سعال المدخن"
مرض مزمن يشير إليه "سعال المدخن"

الوكيل

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الوكيل

مرض مزمن يشير إليه "سعال المدخن"

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية الأمراض الباطنية إلى أن "سعال المدخن" هو أحد أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).وتقول: "يمكن اعتبار "سعال المدخن" أولى علامات مرض الانسداد الرئوي المزمن المصحوب ببلغم وضيق التنفس. ولكن الكثيرون يعتبرون السعال نتيجة غير ضارة للتدخين. مع أنه في الواقع أول علامة على تطور المرض الخطير".ووفقا للطبيبة، يمكن أن يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب العمل مع الغبار أو بسبب جزيئات صغيرة ضارة موجودة في الهواء، وكذلك بسبب سوء التغذية ونقص فيتامين С.وتقول: "يجب على المريض قبل كل شيء، الإقلاع عن التدخين. لأن عدد السنوات المتبقية من حياته يعتمد على هذا. أي كلما طالت مدة تدخينه، قلت المدة المتبقية له في الحياة. لذلك يجب الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من مراحل المرض".وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض التحرك كثيرا وممارسة نشاط بدني. لأن قلة حركته، تسرع قلة نشاطه البدني.ووفقا لها، بالطبع يجب على المريض تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج، وأن يتبع كافة التوصيات، وأن يتجنب تفاقم المرض بكل الوسائل، لأن كل تفاقم يزيل جزءا من أنسجة الرئة، ويؤدي إلى تفاقم مسار المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store