logo
#

أحدث الأخبار مع #ريبيكاغرينسبان،

أخبار التكنولوجيا : خبراء الأمم المتحدة: الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعى قد تُهدد 40% من الوظائف عالميًا
أخبار التكنولوجيا : خبراء الأمم المتحدة: الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعى قد تُهدد 40% من الوظائف عالميًا

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : خبراء الأمم المتحدة: الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعى قد تُهدد 40% من الوظائف عالميًا

الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً نافذة على العالم - أفاد تقرير جديد صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قد تؤثران قريبًا على 40% من القوى العاملة العالمية، ويُشير التقرير إلى أنه بحلول عام 2033، قد يُصبح الذكاء الاصطناعي سوقًا تُقدر قيمتها بتريليونات الدولارات. ومع ذلك، قد يكون النمو الاقتصادي مُركزًا للغاية، مما يُؤدي إلى اتساع فجوة التفاوت. كما أشار التقرير إلى أن الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد تُزعزع ميزة انخفاض تكلفة العمالة في البلدان النامية. وكحل لهذه المشكلة، يُوصي التقرير الحكومات بتطبيق سياسات عمل استباقية. وفي تقريره عن التكنولوجيا والابتكار لعام 2025، يُسلط الأونكتاد الضوء على أنه على الرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة للتقدم، إلا أنه ليس بالضرورة شاملًا بطبيعته. يتوقع التقرير أن تصل القيمة السوقية للذكاء الاصطناعي إلى 4.8 تريليون دولار أمريكي (ما يعادل 404 تريليون روبية تقريبًا) بحلول عام 2033، نظرًا لشعبيته المتزايدة وإمكاناته في التحول الرقمي. ومع ذلك، يُقال إن الوصول إلى البنية التحتية والخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي يتركز فقط في عدد قليل من الاقتصادات. ويشير التقرير إلى أن 100 شركة فقط، معظمها في الولايات المتحدة والصين، تُمثل 40% من الإنفاق العالمي على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بين الأسماء البارزة في القائمة أبل، وإنفيديا، ومايكروسوفت، وبايدو. ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى أنه إذا استمر هذا التوجه نحو تركيز الوصول إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، فقد يؤدي ذلك إلى توسيع الفجوات التكنولوجية ويؤدي إلى حرمان العديد من الدول النامية من فوائده. ويؤكد التقرير أن أحد أكبر سلبيات صعود الذكاء الاصطناعي قد يكون في القوى العاملة، حيث قد يتم الاستغناء عن 40% من الوظائف العالمية بسبب الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يكون التأثير أكبر في الاقتصادات النامية، التي قد تفقد الميزة التنافسية للعمالة منخفضة التكلفة. ويُسلط التقرير الضوء أيضًا على أن 118 دولة، معظمها من دول الجنوب العالمي، غير مُدرجة في مناقشات حوكمة الذكاء الاصطناعي الرئيسية، وقد يؤدي عدم مشاركة هذه الدول على الطاولة إلى عدم تمثيل مصالحها الفضلى أثناء وضع سياسات الذكاء الاصطناعي العالمية والاتفاق عليها. توصي الأونكتاد الدول التي تشهد صعود الذكاء الاصطناعي بتعزيز التعاون الدولي لإنشاء إطار عالمي شامل للذكاء الاصطناعي. كما يقترح الأونكتاد أن تعمل الدول النامية بشكل استباقي على تحسين سياسات العمل لحماية القوى العاملة من الآثار السلبية، كما يُسلط الضوء على الاستثمار في إعادة تأهيل القوى العاملة ورفع مهاراتها وتكييفها لضمان أن يُوفر الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة بدلاً من القضاء على الفرص القائمة. يُقدم التقرير أيضًا خارطة طريق لتمكين النمو الشامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تشمل التدابير تطوير "آلية حوار عام مُكافئة للذكاء الاصطناعي" لتحسين المساءلة؛ وإنشاء مرافق مشتركة عالميًا لتوفير إمكانية الوصول إلى البنية التحتية للاقتصادات النامية؛ والتركيز على نماذج ومجموعات بيانات مفتوحة المصدر لإضفاء الطابع الديمقراطي على المعرفة والموارد؛ واستراتيجيات بناء القدرات بين الدول النامية للتغلب على نقص الفرص. ودعت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، إلى تعاون دولي أقوى "لتحويل التركيز من التكنولوجيا إلى الإنسان، وتمكين الدول من المشاركة في وضع إطار عالمي للذكاء الاصطناعي".

تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل

يورو نيوز

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل

اعلان كشف تقرير جديد صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة في الإنتاجية العامة، إلا أن العديد من الأشخاص قد يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام هذه التكنولوجيا ضمن نطاق وظائفهم. ويشير التقرير، الذي نُشر يوم الإثنين، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على الوظائف من خلال أربع طرق رئيسية: إما أن يحل محل العمل البشري، أو يُكمّله، أو يُعمّق من مستويات الأتمتة، أو يُسهم في خلق وظائف جديدة ، مثل تلك المتعلقة بالبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. كما يحذر التقرير من أن عدداً محدوداً من الشركات التي تحتكر التقدم في هذا المجال "يميل في الغالب إلى تفضيل رأس المال على العمالة"، ما يعني أن هناك خطراً من أن يُقلّص الذكاء الاصطناعي من الميزة التنافسية للعمالة منخفضة التكلفة، لا سيما في الدول النامية. Related بروكسل تضع العصي في دواليب ميتا.. لا موافقة بعد على أداة الذكاء الاصطناعي MetaAI تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين شاهد السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي وقالت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، في بيان لها إن هناك حاجة إلى تعاون دولي أقوى لتحويل التركيز "من التكنولوجيا إلى البشر". 100 شركة مسيطرة من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي قيمة سوقية تصل إلى 4.8 تريليون تريليون دولار (4.38 تريليون يورو) بحلول عام 2033، غير أن التقرير يشير إلى أن المستفيدين من هذه الطفرة لا يزالون متمركزين في نطاق ضيّق ومحدود. وتستحوذ 100 شركة فقط، معظمها في الولايات المتحدة والصين ، على ما يقرب من نصف الإنفاق العالمي على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. قد يؤدي احتكار السوق، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الشركات، إلى اتساع الفجوة التكنولوجية، مما يعرّض العديد من الدول النامية لخطر تفويت فوائد هذه التكنولوجيا. تقرير التكنولوجيا والابتكار 2025 UNCTAD كما أن كلا البلدين يُنتجان ثلث الأبحاث العلمية المُحكّمة، وثلثي براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يعكس هيمنتهما الواضحة على إنتاج المعرفة في هذا القطاع. ويُلفت التقرير إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Apple وNVIDIA وMicrosoft –وجميعها تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها– تبلغ قيمتها السوقية مجتمعة 3 تريليونات دولار (2.73 تريليون يورو)، وهي قيمة تضاهي اقتصاد القارة الأفريقية بأكملها. Related الذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟ دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025 جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكية أما شركتا أمازون وألفابيت، الشركة الأم لغوغل، فتبلغ قيمتهما السوقية مجتمعتين ما لا يقل عن 2 تريليون دولار (1.82 تريليون يورو)، ما يعزز مكانتهما كلاعبين مركزيين في الاقتصاد الرقمي العالمي. ويخلص التقرير إلى أن "الهيمنة السوقية، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الشركات، قد تُسهم في توسيع الفجوات التكنولوجية، مما يُعرّض العديد من الدول النامية لخطر التهميش وحرمانها من الاستفادة من عوائد هذه الثورة التقنية". وقد باشر الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيقات لمكافحة الاحتكار ضد عدد من هذه الشركات المذكورة أعلاه، كما بدأ مؤخراً مراجعة ضريبية لضرائب الخدمات الرقمية المفروضة على عملياتها داخل القارة الأوروبية. وتُقيّم الدراسة أيضاً مدى التنافسية بين الدول في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، لتخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تزال في الطليعة في عدد من المجالات الرقمية، منها الذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والبيانات الضخمة، وتقنية البلوك تشين، والطباعة ثلاثية الأبعاد. في المقابل، تحتل الصين موقع الصدارة في تقنيات أخرى، أبرزها شبكات الجيل الخامس الخلوية، والطائرات المسيّرة، والخلايا الشمسية الكهروضوئية، ما يعكس تباين مراكز الثقل التكنولوجي بين القوتين. Related عشية انطلاق قمة الذكاء الاصطناعي في باريس.. فيديو لماكرون كما لم تروه من قبل فما هي الرسالة؟ صحيفة إيطالية تصدر أول طبعة كاملة من إنتاج الذكاء الاصطناعي.. فهل بدأ عصر الصحافة الآلية؟ باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون يستنسخون صوت وزير الدفاع الإيطالي لطلب فدية كما تُشارك كلٌّ من اليابان وكوريا الجنوبية بقوة في سباق هذه التقنيات المتقدمة، لاسيما في مجالات تقنيات النانو وتطوير الروبوتات، مما يعكس توزّعاً آسيوياً متزايداً في خارطة الابتكار التكنولوجي. ورغم هذه الديناميكية، تبيّن الأمم المتحدة أن 118 دولة، معظمها تنتمي إلى نصف الكرة الأرضية الجنوبي، لا تزال غائبة عن النقاشات العالمية الجارية بشأن كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي وتوجيهه، وهو ما ينذر باتساع الفجوة الرقمية والتقنية بين الشمال والجنوب. اعلان الاستعداد لـ "الثورة الصناعية الخامسة" يعتمد الذكاء الاصطناعي على تقنيات التعلم الآلي لاستنباط الأنماط والعلاقات من كميات ضخمة من البيانات، ويتطور أداؤه مع مرور الوقت بفعل التعلّم الذاتي المستمر. ويُبرز التقرير أن هذه الأنظمة لا تقتصر – كما كانت الحال مع موجات الأتمتة السابقة – على أداء المهام الروتينية والمنظمة، بل باتت تمتلك القدرة على التعلّم والتكيّف، ما يوسّع نطاق استخدامها وتأثيرها. والنتيجة، وفقاً للتقرير، أن الذكاء الاصطناعي لا يُمثّل مجرد امتداد تكنولوجي للنظم القديمة، بل يُمكنه – نظرياً – التفوّق على تلك الأنظمة، بل وحتى على القدرات البشرية نفسها، خاصة في الوظائف التي تتطلب مهارات تحليلية وإبداعية عالية. وما يزيد من خطورة هذا التحوّل هو أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع أنظمة الإنتاج المادي قد يُفضي إلى سيطرة شبه كاملة على عمليات التصنيع والتوزيع، ما يُمهّد لتحوّلات عميقة في بنية الاقتصاد العالمي ويطرح تساؤلات وجودية حول مستقبل العمل والعدالة الاجتماعية. Related تجربة فريدة في هلسنكي.. الذكاء الاصطناعي يبتكر قهوة "AI-conic" بمزيج جديد ومثير للإعجاب بلجيكا تستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والاتصالات بريطانيا: تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي يشخّص سرطان الجلد بدقة نسبتُها 99.8% ويُشير التقرير إلى أن مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيعتمد بدرجة كبيرة على التفاعل المعقّد بين ثلاثة عناصر: الأتمتة التي تستبدل اليد العاملة، والتقنيات التي تعزّز الإنتاجية البشرية، والوظائف الجديدة التي قد تُخلق بفعل هذا التحول التكنولوجي. وفي هذا السياق، شدد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) على أن الدول النامية تحتاج إلى اتخاذ خطوات استراتيجية عاجلة، تبدأ بالاستثمار في بنى تحتية رقمية موثوقة ، لا سيما في مجال الاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى إتاحة قواعد بيانات ضخمة وعالية الجودة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبناء أنظمة تعليمية حديثة تُزوّد الأفراد بالمهارات الرقمية والمعرفية المطلوبة لعصر ما بعد الأتمتة. اعلان ولتحقيق هذا الهدف، أوصى الأونكتاد بإنشاء مرفق عالمي مشترك، يهدف إلى تقاسم أدوات الذكاء الاصطناعي والقدرات الحاسوبية بشكل عادل بين الدول، بحيث لا تُترك الدول النامية خارج هذا السباق المصيري، بل تكون شريكاً فعّالاً في تشكيل مستقبل التقنية والتنمية معاً.

الذكاء الاصطناعي.. سوق عملاق يُهدد العدالة الرقمية
الذكاء الاصطناعي.. سوق عملاق يُهدد العدالة الرقمية

لكم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • لكم

الذكاء الاصطناعي.. سوق عملاق يُهدد العدالة الرقمية

تشير توقعات الأمم المتحدة إلى أن الذكاء الاصطناعي يتجه ليصبح سوقا عالميا بقيمة 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، أي ما يعادل تقريبا حجم اقتصاد ألمانيا. لكن هذا التقدم التكنولوجي الكبير قد يؤدي إلى تعميق الفجوة الرقمية بين الدول، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لضمان شمولية أكبر في الاستفادة من هذه التقنية، بحسب تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). ويحذر 'تقرير التكنولوجيا والابتكار لعام 2025' من أن فوائد الذكاء الاصطناعي قد تبقى محصورة في أيدي قلة من الدول والشركات، إذا لم يتحرك العالم بسرعة نحو تنظيم أكثر عدلا وتعاونا دوليا أوسع. ويُظهر التقرير أن نحو 100 شركة، أغلبها في الولايات المتحدة والصين، مسؤولة عن 40 في المئة من الاستثمارات الخاصة في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تركزا شديدا في القوة والموارد. وفي الوقت ذاته، تُستبعد 118 دولة، معظمها من دول الجنوب العالمي، من المناقشات العالمية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يعكس اختلالا عميقا في التمثيل والتأثير في صياغة مستقبل هذه التكنولوجيا. وقد شددت الأمينة العامة للأونكتاد، ريبيكا غرينسبان، على ضرورة 'تحقيق تعاون دولي أقوى لتحويل التركيز من التكنولوجيا إلى الإنسان'، مؤكدة أهمية تمكين الدول من 'المشاركة في صياغة إطار عالمي للذكاء الاصطناعي'. ولا يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي على الجانب الاقتصادي فقط، إذ يُتوقع أن تطال التغيرات المرتبطة به نحو 40 في المئة من الوظائف حول العالم. وبينما يحمل هذا التطور إمكانيات كبيرة في رفع الإنتاجية وخلق قطاعات جديدة، فإنه يثير أيضا مخاوف بشأن فقدان الوظائف، لا سيما في الدول التي تعتمد على العمالة منخفضة التكلفة كميزة تنافسية. لكن التقرير لا يقدم نظرة قاتمة بالكامل، بل يرى في الذكاء الاصطناعي فرصة لتوليد صناعات جديدة وتمكين العاملين، بشرط أن تتبنى الحكومات سياسات فعالة في إعادة تأهيل القوى العاملة وتعزيز مهاراتها. ويؤكد خبراء الأونكتاد أن 'الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بإلغاء الوظائف، بل يمكنه أن يعزز فرص العمل ويجعلها أكثر تنوعا واستدامة'. ولتجنب التهميش في هذا التحول العالمي، يوصي التقرير الدول النامية بالتركيز على ثلاثة محاور أساسية أطلق عليها اسم 'نقاط القوة الرئيسية'، وهي: البنية التحتية، والبيانات، والمهارات. ويعني ذلك الاستثمار في شبكات إنترنت سريعة وموثوقة، وبنية تحتية حاسوبية قادرة على معالجة كميات ضخمة من المعلومات، إلى جانب تأمين وصول عادل إلى بيانات متنوعة وعالية الجودة تُستخدم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة ومنصفة. كما يشدد التقرير على أهمية بناء نظم تعليمية تُمكن الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية والقدرة على حل المشكلات، وهي المهارات الأساسية للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، يشير التقرير إلى أن التحدي لا يقتصر على الحكومات فحسب، بل يتطلب جهدا جماعيا على المستوى الدولي. وفي خطوة عملية، يقترح التقرير إنشاء منشأة عالمية مشتركة تتيح لجميع الدول إمكانية الوصول المتكافئ إلى أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير إطار دولي للإفصاح العام حول ممارسات الذكاء الاصطناعي، على غرار معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) المعتمدة حاليا في العديد من القطاعات. ويهدف هذا المقترح إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، والحد من الاحتكار المعرفي والتقني. واختتمت غرينسبان بالقول: 'لقد أظهرت التجارب التاريخية أن التقدم التكنولوجي يحفّز النمو الاقتصادي، لكنه لا يضمن تلقائيا توزيعا عادلا للدخل أو تنمية بشرية شاملة'، مضيفة: 'علينا أن نضع الإنسان في صلب الثورة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، إذا أردنا أن تكون هذه الثورة عادلة وإنسانية بحق'.

خطر كبير يهدد نصف وظائف المغاربة ؟
خطر كبير يهدد نصف وظائف المغاربة ؟

أريفينو.نت

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

خطر كبير يهدد نصف وظائف المغاربة ؟

أفادت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي قد يصل بحلول عام 2033 إلى 4.8 تريليون دولار، ما يعادل تقريبًا حجم الاقتصاد الألماني. ومع ذلك، حذرت الوكالة من أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تأثيرات جوهرية على نحو نصف وظائف العالم. وأشار التقرير الصادر عن الوكالة إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم بشكل كبير في تحويل الاقتصادات وخلق فرص واسعة، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر تعميق التفاوتات القائمة. وأضاف التقرير أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على حوالي 40% من الوظائف العالمية، مما يعزز الإنتاجية لكنه يثير قلقًا بشأن الاستعاضة عن البشر بالآلات. وقالت ريبيكا غرينسبان، رئيسة الوكالة، إن تطوير الذكاء الاصطناعي يجب أن يبقى إنساني التوجه، مشددةً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف. وأضافت أن من المهم 'تحويل التركيز من التكنولوجيا وحدها إلى الإنسان'، ودعت الدول إلى المساهمة في صياغة إطار عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي. وأشارت غرينسبان إلى أن التجارب السابقة أظهرت أن التقدم التكنولوجي قد يدفع عجلة النمو الاقتصادي، لكنه لا يضمن تلقائيًا توزيعًا عادلًا للثروة أو تعزيزًا شاملًا للتنمية البشرية. وبالعودة إلى الأرقام، كشف التقرير أن قيمة السوق للتكنولوجيات الحديثة مثل الإنترنت، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، وشبكات الجيل الخامس (5G)، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي بلغت 2.5 تريليون دولار في عام 2023. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ستة أضعاف خلال العقد المقبل ليصل إلى 16.4 تريليون دولار. إقرأ ايضاً وحثت الوكالة الدول على التحرك الفوري، مؤكدة أنه من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتطوير الكفاءات وتعزيز الحوكمة، يمكن استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة. كما لفتت الوكالة الانتباه إلى أهمية مشاركة جميع الدول، وخاصة النامية منها، في المناقشات المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن 118 دولة، معظمها في الجنوب العالمي، لا تزال خارج دائرة النقاشات الرئيسية بشأن حوكمة هذه التكنولوجيا. وفي ختام التقرير، شددت الوكالة على ضرورة ضمان مشاركة الدول النامية بفعالية في صياغة القوانين والضوابط الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أهمية جعله أداة لدفع عجلة التقدم العالمي بدلًا من خدمة مصالح نخبة محدودة.

ترمب يفتح قنوات تواصل مع فيتنام والهند وإسرائيل للتفاوض على الرسوم الجمركية
ترمب يفتح قنوات تواصل مع فيتنام والهند وإسرائيل للتفاوض على الرسوم الجمركية

Independent عربية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

ترمب يفتح قنوات تواصل مع فيتنام والهند وإسرائيل للتفاوض على الرسوم الجمركية

تواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع ممثلين عن فيتنام والهند وإسرائيل للتفاوض على صفقات تجارية يمكن أن تخفف الرسوم الجمركية المقترحة على تلك الدول قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية أمس الجمعة نقلاً عن مصدر. تعتبر هذه الاتصالات بين ترمب وتلك الدول - والتي تشكل جزءاً صغيراً من الدول المستهدفة برسومه الجمركية الواسعة النطاق - بمثابة الموجة الأولى من المفاوضات، في الوقت الذي تضع فيه الدول استراتيجياتها للرد على ترمب. وقد أعلنت بعض الدول، مثل الصين وكندا، بالفعل عن خطط للرد بالمثل. واعتبر ترمب أمس الجمعة أن رد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها يعكس "ذعراً" تعيشه بكين، فيما واصل التقليل من أهمية التراجع الحاد في الأسواق المالية. وكتب على منصته "تروث سوشال" قبل التوجه إلى ناديه للغولف، "أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمله!". وكانت الإدارة الأميركية قد حذرت الدول من الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها، ملوحة بتعرفات إضافية على صادراتها إلى الولايات المتحدة. لكن الصين فرضت الجمعة تعرفة بنسبة 34 في المئة على الواردات الأميركية تدخل حيز النفاذ في 10 أبريل (نيسان)، تضاف "إلى معدل التعرفة الجمركية الحالي المطبق". كما فرضت وزارة التجارية الصينية قيوداً على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الالكترونية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) العواقب السلبية على الاقتصاد العالمي قالت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، الجمعة إن زيادة الرئيس الأميركي التعرفات الجمركية في العالم "ستؤثر في الفئات الضعيفة والفقيرة" أكثر من غيرها. وشددت غرينسبان على أن "هذا هو وقت التعاون وليس التصعيد"، مضيفة أن "قواعد التجارة العالمية يجب أن تتطور لمواجهة تحديات اليوم، لكن يجب أن يتم ذلك مع وضع القدرة على التنبؤ والتنمية في صلبها، لحماية الفئات الأكثر ضعفاً". ومن بين ما يقرب من 200 شريك تجاري للولايات المتحدة، فإن نحو عشرة منهم فقط يولدون ما يقرب من 90 في المئة من عجزها التجاري، حسبما جاء في بيان لأونكتاد. والبلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية - المسؤولة فقط عن 1.6 في المئة و0.4 في المئة على التوالي من العجز الأميركي ـ تتأثر هي أيضاً بإعلان ترمب في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية، مرتفعة جداً في بعض الأحيان، على عدد كبير من البلدان، وعلى أساس حساب يترك الاقتصاديين في حيرة من أمرهم. وشدد بيان أونكتاد على أن هذه البلدان الفقيرة "لن تسهم في إعادة التوازن للعجز التجاري ولا في توليد إيرادات كبيرة". وأضاف البيان أن "العديد من الاقتصادات المنخفضة الدخل تواجه الآن عاصفة كاملة من الظروف الخارجية الآخذة في التدهور ومستويات ديون لا يمكن تحملها وتباطؤ النمو المحلي". وبشكل أعم، حذر البيان من العواقب السلبية على الاقتصاد العالمي. وذكر البيان أنه "في اقتصاد عالمي منخفض النمو ومثقل بالديون، فإن ارتفاع التعرفات الجمركية يهدد بإضعاف الاستثمارات والتدفقات التجارية، مما يضيف حالة من عدم اليقين إلى بيئة هشة أساساً". وتابع بيان أونكتاد "يمكن أن يؤدي ذلك إلى تآكل الثقة وإبطاء الاستثمار وتهديد مكاسب التنمية، ولا سيما في الاقتصادات الأكثر ضعفاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store