logo
تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل

تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل

يورو نيوز٠٨-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
كشف تقرير جديد صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة في الإنتاجية العامة، إلا أن العديد من الأشخاص قد يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام هذه التكنولوجيا ضمن نطاق وظائفهم.
ويشير
التقرير،
الذي نُشر يوم الإثنين، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على الوظائف من خلال أربع طرق رئيسية: إما أن يحل محل العمل البشري، أو يُكمّله، أو يُعمّق من مستويات الأتمتة، أو يُسهم في
خلق وظائف جديدة
، مثل تلك المتعلقة بالبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما يحذر التقرير من أن عدداً محدوداً من الشركات التي تحتكر التقدم في هذا المجال "يميل في الغالب إلى تفضيل رأس المال على العمالة"، ما يعني أن هناك خطراً من أن يُقلّص الذكاء الاصطناعي من الميزة التنافسية للعمالة منخفضة التكلفة، لا سيما في الدول النامية.
Related
بروكسل تضع العصي في دواليب ميتا.. لا موافقة بعد على أداة الذكاء الاصطناعي MetaAI
تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين
شاهد السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي
وقالت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، في بيان لها إن هناك حاجة إلى تعاون دولي أقوى لتحويل التركيز "من التكنولوجيا إلى البشر".
100 شركة مسيطرة
من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي قيمة سوقية تصل إلى 4.8
تريليون
تريليون دولار (4.38 تريليون يورو) بحلول عام 2033، غير أن التقرير يشير إلى أن المستفيدين من هذه الطفرة لا يزالون متمركزين في نطاق ضيّق ومحدود.
وتستحوذ 100 شركة فقط، معظمها في
الولايات المتحدة والصين
، على ما يقرب من نصف الإنفاق العالمي على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
قد يؤدي احتكار السوق، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الشركات، إلى اتساع الفجوة التكنولوجية، مما يعرّض العديد من الدول النامية لخطر تفويت فوائد هذه التكنولوجيا.
تقرير التكنولوجيا والابتكار 2025
UNCTAD
كما أن كلا البلدين يُنتجان ثلث الأبحاث العلمية المُحكّمة، وثلثي براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يعكس هيمنتهما الواضحة على إنتاج المعرفة في هذا القطاع.
ويُلفت التقرير إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Apple وNVIDIA وMicrosoft –وجميعها تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها– تبلغ قيمتها السوقية مجتمعة 3 تريليونات دولار (2.73 تريليون يورو)، وهي قيمة تضاهي اقتصاد القارة الأفريقية بأكملها.
Related
الذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟
دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025
جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكية
أما شركتا أمازون وألفابيت، الشركة الأم لغوغل، فتبلغ قيمتهما السوقية مجتمعتين ما لا يقل عن 2 تريليون دولار (1.82 تريليون يورو)، ما يعزز مكانتهما كلاعبين مركزيين في الاقتصاد الرقمي العالمي.
ويخلص التقرير إلى أن "الهيمنة السوقية، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الشركات، قد تُسهم في توسيع الفجوات التكنولوجية، مما يُعرّض العديد من الدول النامية لخطر التهميش وحرمانها من الاستفادة من عوائد هذه الثورة التقنية".
وقد باشر الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيقات لمكافحة الاحتكار ضد عدد من هذه
الشركات
المذكورة أعلاه، كما بدأ مؤخراً مراجعة ضريبية لضرائب الخدمات الرقمية المفروضة على عملياتها داخل القارة الأوروبية.
وتُقيّم الدراسة أيضاً مدى التنافسية بين الدول في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، لتخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تزال في الطليعة في عدد من المجالات الرقمية، منها الذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والبيانات الضخمة، وتقنية البلوك تشين، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
في المقابل، تحتل الصين موقع الصدارة في تقنيات أخرى، أبرزها شبكات الجيل الخامس الخلوية، والطائرات المسيّرة، والخلايا الشمسية الكهروضوئية، ما يعكس تباين مراكز الثقل التكنولوجي بين القوتين.
Related
عشية انطلاق قمة الذكاء الاصطناعي في باريس.. فيديو لماكرون كما لم تروه من قبل فما هي الرسالة؟
صحيفة إيطالية تصدر أول طبعة كاملة من إنتاج الذكاء الاصطناعي.. فهل بدأ عصر الصحافة الآلية؟
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون يستنسخون صوت وزير الدفاع الإيطالي لطلب فدية
كما تُشارك كلٌّ من اليابان وكوريا الجنوبية بقوة في سباق هذه التقنيات المتقدمة، لاسيما في مجالات تقنيات النانو وتطوير الروبوتات، مما يعكس توزّعاً آسيوياً متزايداً في
خارطة الابتكار
التكنولوجي.
ورغم هذه الديناميكية، تبيّن الأمم المتحدة أن 118 دولة، معظمها تنتمي إلى نصف الكرة الأرضية الجنوبي، لا تزال غائبة عن النقاشات العالمية الجارية بشأن كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي وتوجيهه، وهو ما ينذر باتساع الفجوة الرقمية والتقنية بين الشمال والجنوب.
اعلان
الاستعداد لـ "الثورة الصناعية الخامسة"
يعتمد الذكاء الاصطناعي على تقنيات التعلم الآلي لاستنباط الأنماط والعلاقات من كميات ضخمة من البيانات، ويتطور أداؤه مع مرور الوقت بفعل التعلّم الذاتي المستمر. ويُبرز التقرير أن هذه الأنظمة لا تقتصر – كما كانت الحال مع موجات الأتمتة السابقة – على أداء المهام الروتينية والمنظمة، بل باتت تمتلك القدرة على التعلّم والتكيّف، ما يوسّع نطاق استخدامها وتأثيرها.
والنتيجة، وفقاً للتقرير، أن الذكاء الاصطناعي لا يُمثّل مجرد امتداد تكنولوجي للنظم القديمة، بل يُمكنه – نظرياً – التفوّق على تلك الأنظمة، بل وحتى على القدرات البشرية نفسها، خاصة في الوظائف التي تتطلب مهارات تحليلية وإبداعية عالية. وما يزيد من خطورة هذا التحوّل هو أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع أنظمة الإنتاج المادي قد يُفضي إلى سيطرة شبه كاملة على عمليات التصنيع والتوزيع، ما يُمهّد لتحوّلات عميقة في
بنية الاقتصاد العالمي
ويطرح تساؤلات وجودية حول مستقبل العمل والعدالة الاجتماعية.
Related
تجربة فريدة في هلسنكي.. الذكاء الاصطناعي يبتكر قهوة "AI-conic" بمزيج جديد ومثير للإعجاب
بلجيكا تستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والاتصالات
بريطانيا: تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي يشخّص سرطان الجلد بدقة نسبتُها 99.8%
ويُشير التقرير إلى أن مدى
تأثير الذكاء الاصطناعي
على سوق العمل سيعتمد بدرجة كبيرة على التفاعل المعقّد بين ثلاثة عناصر: الأتمتة التي تستبدل اليد العاملة، والتقنيات التي تعزّز الإنتاجية البشرية، والوظائف الجديدة التي قد تُخلق بفعل هذا التحول التكنولوجي.
وفي هذا السياق، شدد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) على أن الدول النامية تحتاج إلى اتخاذ خطوات استراتيجية عاجلة، تبدأ بالاستثمار في
بنى تحتية رقمية موثوقة
،
لا سيما في مجال الاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى إتاحة قواعد بيانات ضخمة وعالية الجودة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبناء أنظمة تعليمية حديثة تُزوّد الأفراد بالمهارات الرقمية والمعرفية المطلوبة لعصر ما بعد الأتمتة.
اعلان
ولتحقيق هذا الهدف، أوصى الأونكتاد بإنشاء مرفق عالمي مشترك، يهدف إلى تقاسم أدوات الذكاء الاصطناعي والقدرات الحاسوبية بشكل عادل بين الدول، بحيث لا تُترك الدول النامية خارج هذا السباق المصيري، بل تكون شريكاً فعّالاً في تشكيل مستقبل التقنية والتنمية معاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي وإسرائيل: تجارة بمليارات... فهل تتحول الشراكة إلى ورقة ضغط؟
الاتحاد الأوروبي وإسرائيل: تجارة بمليارات... فهل تتحول الشراكة إلى ورقة ضغط؟

فرانس 24

timeمنذ 12 ساعات

  • فرانس 24

الاتحاد الأوروبي وإسرائيل: تجارة بمليارات... فهل تتحول الشراكة إلى ورقة ضغط؟

أوروبا 05:16 في الفقرة الاقتصادية، نتناول اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. يمتلك الاتحاد الأوروبي نفوذًا اقتصاديًا كبيرًا على إسرائيل، فهو شريكها التجاري الأكبر. تُقدم الاتفاقية تسهيلات تجارية جوهرية، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين 42.6 مليار يورو في عام 2024. يستحوذ الاتحاد على 32% من إجمالي تجارة إسرائيل. لكن الأهم أن المادة الثانية من الاتفاقية تُجبر الطرفين على احترام حقوق الإنسان، وهو ما يمنح الاتحاد الأوروبي أساسًا لمراجعة مدى التزام إسرائيل بهذا البند في غزة.

اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل
اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

ويحظى الطرح الذي يقوده وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بدعم ما يزيد عن 10 دول في الاتحاد الأوروبي، منها فرنسا، إسبانيا، إيرلندا، هولندا، فنلندا، البرتغال، سلوفينيا، والسويد. ويستند إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة التجارية، التي تسمح للتكتل بتعليق الاتفاقيات إذا ما خلص إلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من الطرف المقابل. ويتطلب إقراره موافقة جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة. وقبيل الاجتماع، أعرب وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، عن دعمه لمراجعة العلاقة مع إسرائيل ومعرفة "مدى احترامها لحقوق الإنسان". من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن تل أبيب تضغط لإحباط مساعي وزير الخارجية الهولندي، لافتة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أجرى محادثات في الأيام الأخيرة "وراء الكواليس" مع نظرائه الأوروبيين في هذا الصدد. وقد تحدث ساعر مع كل من وزراء خارجية لاتفيا، وألمانيا، وإيطاليا، وكرواتيا، وبلغاريا، والمجر، وليتوانيا، وجمهورية التشيك، وكذلك مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وفقًا لـ"يديعوت أحرونوت". وأكدت الصحيفة العبرية، أن بعض المسؤولين الإسرائيليين واثقون من أن حلفاءهم في الاتحاد سيعارضون المبادرة الهولندية، إذ تعهدت الحكومات "الصديقة" بالتصويت ضد الاقتراح. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للدولة العبرية، وبالتالي فإن قطع العلاقات التجارية معه سيشكل ضربة اقتصادية هائلة. وفقًا للبيانات الرسمية، يبلغ إجمالي تجارة السلع مع الاتحاد في إسرائيل 32%، وقد بلغت 42.6 مليار يورو عام 2024، فيما وصلت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من إسرائيل 15.9 مليار يورو، وتتصدرها الآلات ومعدات النقل (7 مليارات يورو، 43.9٪)، والمواد الكيميائية (2.9 مليار يورو، 18٪)، والسلع المصنعة الأخرى (1.9 مليار يورو، 12.1٪).

لا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان
لا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

لا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان

تصاعدت التوترات بين الهند وتركيا بعد أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علنا عن تضامنه مع باكستان، إثر الغارات الجوية التي شنّتها الهند ردًا على هجوم نفذه مسلحون إسلاميون في كشمير الهندية. واستمر القتال عبر الحدود لمدة أربعة أيام قبل إعلان وقف إطلاق النار. ردًا على هذا الموقف، أعلنت "اتحاد موزعي المنتجات الاستهلاكية في عموم الهند" (AICPDF)، والذي يزود أكثر من 13 مليون متجر بقالة صغيرة، عن إطلاق "مقاطعة شاملة وغير محددة المدة" لجميع المنتجات ذات المنشأ التركي، بما يشمل القهوة، والشوكولاتة، والبسكويت، والمربى، والمقرمشات، ومنتجات العناية بالبشرة. كما سحبت منصات التسوق الإلكتروني الكبرى في الهند، بما فيها "فليبكارت" (المدعومة من وولمارت) و"ريلاينس" (المملوكة للملياردير موكيش أمباني)، العديد من العلامات التجارية التركية من مواقعها، وفقًا لثلاثة مصادر ومراجعة للمواقع المعنية. وأوضح مصدر مطّلع أن موقع الأزياء "مينترا"، التابع لفليبكارت، أزال علامات تركية بارزة مثل "ترينديول"، "إل سي وايكيكي" و"مافي". وأكد مصدر ثانٍ أن القرار اتُخذ "حفاظًا على المصلحة الوطنية"، دون تدخل مباشر من وولمارت. كذلك، سحب موقع "AJIO" التابع لـ"ريلاينس" العديد من العلامات التركية من تطبيقه، مع ظهور عدد كبير منها على أنها "نفدت من المخزون"، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن القرار جاء "تجاوبًا مع مشاعر وطنية". ولم تصدر أي تعليقات رسمية من الشركات المعنية، بما في ذلك فليبكارت، ريلاينس، والعلامات التركية المذكورة. ورغم أن الحكومة الهندية لم تصدر أمرًا رسميًا بمقاطعة تركيا، إلا أن المقاطعة الشعبية قد تكون مؤثرة. وتبلغ قيمة واردات الهند السنوية من السلع التركية نحو 2.7 مليار دولار، تتركز على الوقود والمعادن الثمينة. لكن اتحاد AICPDF أشار إلى أن المقاطعة ستؤثر على منتجات غذائية بقيمة تقارب 20 مليار روبية (234 مليون دولار). أما واردات الألبسة التركية، فقد بلغت العام الماضي نحو 81 مليون دولار، وفقًا لموقع Trading Economics. وفي السياق ذاته، قال سوخفيندر سينغ سوكو، رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش الهندية، إحدى أكبر المناطق المنتجة للتفاح، إنه سيطالب بحظر استيراد التفاح التركي الذي بلغت قيمته حوالي 60 مليون دولار العام الماضي. وفي خطوة مشابهة، أعلنت فليبكارت الأسبوع الماضي تعليق حجوزات الطيران والفنادق والعطلات إلى تركيا "تضامنًا مع مصلحة الهند الوطنية وسيادتها". كما بدأ مواطنون هنود بإلغاء رحلاتهم إلى تركيا، في حين ألغت نيودلهي التصريح الأمني لشركة "تشيلبي" التركية المتخصصة بخدمات المناولة الأرضية للطيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store