logo
#

أحدث الأخبار مع #ريتال

بحوزتها كشكول عليه اسمها.. العثور على فتاة سقطت من أحد المساكن بدمياط
بحوزتها كشكول عليه اسمها.. العثور على فتاة سقطت من أحد المساكن بدمياط

البوابة

timeمنذ 19 ساعات

  • البوابة

بحوزتها كشكول عليه اسمها.. العثور على فتاة سقطت من أحد المساكن بدمياط

شهد سكان مساكن الغزل في مدينة دمياط واقعة مأساوية حيث فوجئ أهالي المنطقة بصوت ارتطام قوي في أحد شوارع المنطقة، تبين بعده وجود طفلة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات ملقاة أمام إحدى العمارات، والدماء تغطي وجهها وتسيل من أذنها، ما يشير إلى تعرضها لإصابة بالغة. هرع الأهالي إلى موقع الحادث في حالة من الذهول والقلق، وجرى على الفور الاتصال بالإسعاف وقوات الشرطة التي حضرت إلى المكان في وقت قياسي. وقد تم نقل الطفلة إلى مستشفى دمياط التخصصي حيث يرقد الأطباء حالياً على متابعة حالتها الصحية، رغم خطورة الإصابات. بصحبتها كشكول عليه اسمها ولم يستطع الأهالي التُعرف على هوية الطفلة، ولم تتوفر معلومات مؤكدة عن كيفية وصولها إلى هذا الوضع. وكان مع الطفلة شنطة مدرسية بها كشكول يحمل اسم ريتال. وقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقًا عاجلاً لكشف ملابسات الواقعة، مع تمشيط المنطقة بحثًا عن أي كاميرات مراقبة قد تكون رصدت ما حدث. وتسود حالة من القلق بين سكان المنطقة، الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث، مطالبين بكشف الحقيقة في أسرع وقت، ومحاسبة أي شخص يثبت تورطه في هذا العمل المروع. وتلقت الأجهزة الأمنية في دمياط بلاغ يفيد بالعثور على طفلة ملقاة في الشارع المجاور لمساكن الغزل في دمياط ومصابة إصابات بالغة والدماء تغطيها وتم تحرير محضر شرطي بالواقعة وأخذ أقوال الشهود لكشف ملابسات الواقعة واستبيان وجود شبهة جنائية من عدمه في الواقعة . في سياق آخر شهدت مستشفى دمياط العام جراحة طبية نادرة نجحت في إنقاذ شاب من الشلل الرباعي تحت اشراف وكيل وزارة الصحة بدمياط الدكتور محمد بدران ومتابعة الدكتور محمد السيد اللبان مدير مستشفى دمياط العام. نجح فريق طبي في ملحمة طبية نادرة في انقاذ شاب من الشلل الرباعي نتيجة انزلاق غضروفي رقبي ضاغط علي الحبل الشوكي ويعاني من ضعف رباعي مع عدم القدرة على الحركة، وتم استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات العنقية على أكثر من مستوى وتركيب أقفاص عنقية في ملحمة استغرقت أكثر من ٧ ساعات وخروج المريض في صحة جيدة.

​​​​​​​"ليسوا أرقامًا".. "ضحى" "عادت للحياة" لتروي حكاية أطفالها الشهداء
​​​​​​​"ليسوا أرقامًا".. "ضحى" "عادت للحياة" لتروي حكاية أطفالها الشهداء

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

​​​​​​​"ليسوا أرقامًا".. "ضحى" "عادت للحياة" لتروي حكاية أطفالها الشهداء

غزة/ نبيل سنونو كان اليأس من بقائها حية سيد الموقف، لكنها استيقظت من غيبوبة كادت أن تأخذها إلى الأبد. شعرت ضحى الصيفي، الأم لأربعة أطفال، بجسدها المثقل، وفكها الذي لا يتحرك، وصوتها الغائب. لا تعرف ماذا حدث، ولا لماذا يهمس من حولها بشفاههم: "اتشاهدي يا ضحى... سامحينا". حاولت أن تسأل عن أولادها، لكن صوتها كان غائبا. بالكاد حركت يدها، وكتبت على لوح صغير: "أولادي بخير؟". جاءها الرد مبللا بالدموع: "عصافير بالجنة". تحاملت ضحى (32 عاما)، على نفسها، وكتبت: "الحمد لله... راضية"، وبعد شهر من مجزرة غيرت مسار حياتها، ترفع الأم المكلومة راية الحقيقة: أطفالي، ليسوا أرقاما". 7 أرواح بلحظة واحدة كان عيد الفطر 2025 على عكس ما تتمناه ضحى. أرادت أن تفرح أولادها: "زينا زي أي حدا بالعيد، قررنا نروح زيارة لأختي النازحة بمدرسة دار الأرقم بغزة". عندما اتصلت بأختها أخبرتها الأخيرة أن "الوضع صعب"، لكن ضحى أصرت، وأرادت أن ترى أختها وتسعد أولادها الذين كانوا متشوقين لخالتهم. أعدت لهم سفرة عيد بسيطة، تقول لـ "فلسطين أون لاين": "بالعادة بحشي ساندويشات، لكن هالمرة قررت أعملهم سفرة... وما كنت أعرف إنها آخر سفرة بتجمعنا". أخذت معهم دراجة أسامة، طفلها الأصغر، ليلعب بها. تضيف: "الطلعة كانت معترسة... كنت بدي ألغيها، بس ما رضيت أكسر فرحتهم". وصلوا المدرسة، استقبلتهم أختها في "المنورة". نزلت، ضمتها، وسلمت على بناتها. قدمت لها عصير كركديه، واحتفلوا بالعيد. نزل الأطفال إلى الساحة، يركضون ويضحكون. ابنها نور جاءها يقول إن طفلا كسر شباك السيارة. ضحكت، وطلبت من ريتال أن ترمي لها خمسة شواقل، أعطتها للطفل، وقالت له ممازحة: "شاطر، بس لا تلعب بالسيارة". لحظات بعد ذلك، كان نور في طريقه ليشرب الماء بالصف. أسامة يلهو على دراجته في الممر. أما ضحى، فكانت جالسة مع أختها وبناتها الثلاث وابنتها ريتال وابنة حماها. فجأة، لمع وميض، تلاه صوت قصف. تقول: "أول إشي خطر ببالي أسامة، بدي أروحله، بس ما قدرت. رفعت إصبعي وتشاهدت: اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك". استهدفت الغارة المدرسة مباشرة. طارت ضحى في الهواء. فقدت وعيها. لاحقا أخبروها أنهم وجدوها في ساحة المدرسة. فقدت في الغارة: أطفالها ريتال (13 عاما)، ونور الحق (10 أعوام)، وأسامة (4 أعوام)، وشقيقتها وبناتها الثلاث. تقول: "سبعة راحوا بلحظة... كنت معهم وما قدرت أحميهم". ابنها سيف (12 عاما) نجا بأعجوبة. كان يلعب مع نور وابن خالته محمد. استشهد محمد، وأصيب رفيقهم الآخر بإصابات بالغة، لكن سيف خرج برضوض. أما ضحى فنقلت وقتها إلى المستشفى المعمداني بغزة، ووضعت في البداية على قائمة الشهداء. كانت فاقدة للوعي، ووجهها مشوه بالكامل. أصر زوجها وأهلها أن يحاول الأطباء إنقاذها. بعد العمليات، علمت أنها فقدت فكها السفلي، وأسنانها، وأُصيبت بيدها اليسرى إصابة بالغة، كما فقدت السمع بأذنها اليمنى وجزئيا باليسرى. أُدخلت غرفة العمليات، وقيل لعائلتها إنها لن تصحو من البنج، وستفقد النطق لفترة طويلة. بقيت على الأجهزة ٢٠ يوما، لا تأكل ولا تشرب قبل أن ترفع عنها وتعود للحياة بـ"معجزة". وبعد ٢٥ يوما، استردت صوتها. خضعت لعدة عمليات، منها: تركيب شريحة في الفك، وعمليتان في اليد، وزراعة رقعة من البطن استمرت ثلاثة أسابيع، وعلاج طبيعي مستمر للفك واليد، بينما ما زالت تعاني من كسور وعظام مفقودة في يدها. رسائل أخيرة لا تزال ضحى ترى أمام ناظريها ذكريات لا تنسى، تماما كأنها لا تزال تحتضن أطفالها الشهداء الثلاثة بين ذراعيها. تقول: "اللي بعرفني بعرف إني كنت مكرسة حياتي إلهم. كنت الأم، والأخت، والصديقة، وكل إشي. وما حدا كان يصدق إني ممكن أستوعب استشهادهم، لكن هذا فضل من ربنا، مش شطارتي". من الذكريات والرسائل الأخيرة، ما قالته ريتال، في أول يوم العيد، لصديقاتها: "العيد الجاي حيكون أحلى، أنا وأسامة بنكون بالجنة". ورغم بشاعة حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومنها نزوح عائلة ضحى قسرا ٢٠ مرة داخل مدينة غزة، كانت ريتال ترفض التهجير القسري وتقول لأمها: "أنا مش خاينة لوطني". أما نور، فقال لصاحبه: "أنا حستشهد. وإذا اشتقتولي، قولوا لربنا يجيب ماما". تقول ضحى: "كانوا يسألوا كتير عن الجنة آخر فترة. كانوا استثنائيين، ومتعلقين ببعض كتير. أنشطتهم وفعالياتهم كلها مع بعض". بينما أسامة الذي ذهب أسبوعا واحدا فقط إلى الروضة، خلال وقف إطلاق النار بغزة، لم يتمكن من إكمال مسيرته في الحياة، أو التعليم. "نجوت لأحكي حكايتهم" دفن أسامة دون رأس بسبب فظاعة الغارة، بينما ريتال لم يعثر أهلها سوى على جزء من يدها اليمنى فقط، أما نور فكان جسده كاملا. "أنا ما متت... بقيت لأوصل صوت أولادي. ليعرف العالم إن أطفال غزة مش أرقام. أطفالنا عندهم أحلام وطموحات، زي كل أطفال العالم، ويمكن أكتر. أطفالي كانوا حياة... وكانوا وطن"، تقول ضحى التي تمتهن الصحافة. ثم بصوت خافت، لكنها متماسكة، تتمم: "أطفالي لساتهم أحياء... في قلبي، وفي كل حكاية بقولها عنهم". المصدر / فلسطين أون لاين

يوم رياضي وطني مميز ضمن مبادرة مدارس الأبطال الموحدة
يوم رياضي وطني مميز ضمن مبادرة مدارس الأبطال الموحدة

أخبارنا

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبارنا

يوم رياضي وطني مميز ضمن مبادرة مدارس الأبطال الموحدة

أخبارنا : احتفاءً بعيد الاستقلال الـ79 وبرعاية كريمة من سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الامناء / رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، نظم الأولمبياد الخاص الأردني يوم الخميس الماضي الموافق ١٥/٥/٢٠٢٥ فعالية اليوم الرياضي لمدارس الأبطال الموحدة (الدامجة)، وذلك على ملاعب المدرسة المعمدانية في عمّان. وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الداعمة، حيث حضرت مديرة المدرسة المعمدانية السيدة سهى جوعانه، وقدمت هدية تذكارية لسمو الأمير مرعد تقديراً لرعايته الكريمة، كما وقدم تكريم من الاولمبياد الخاص الأردني لسمو الأمير بدرع تذكاري لجهوده الداعمة لقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كم تم تكريم مديرة مدرسة المعمدانية -عمان لاستضافتها هذه الفعالية. وشارك في الفعالية أيضاً المهندس مشهور حداد، نائب سمو رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الأردني، وممثلون عن وزارتي الشباب والتربية والتعليم، ومدراء المؤسسات التعليمية المشاركة، وأعداد كبيرة من أولياء الأمور وطلبة المدرسة. واستُهلّ اليوم الرياضي بفقرة فنية وطنية دامجة، شارك فيها طلاب من ذوي الإعاقة وبدون إعاقة، في مشهد مؤثر يعكس روح التعاون والتكامل، ثم القت الاستاذه سهى جوعانه كلمه رحبت فيها بسمو الأمير مرعد والضيوف الكرام، وأشادت فيها بمبادرة الاولمبياد الخاص، الخاصة بمدارس الأبطال الموحدة التي تحث على الاندماج الشامل للطلبة في المدارس، كما دعت جميع الحضور للمشاركة بفعاليه وتشجيع الآخرين لتطبيق تلك المبادرة. وألقى الدكتور على الشواهين مدير الاولمبياد الخاص الأردني كلمة بمناسبة إقامة اليوم الرياضي الدامج احتفالا بمناسبة عيد استقلال المملكة الاردنيه الهاشمية التاسع والسبعين، ورفع أسمى ايات المباركة إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين بهذه المناسبة الوطنية العزيزه على قلوب الأردنيين، كما أشاد بجهود سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء / رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة جهوده فيما يتعلق بالدمج التربوي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجه بالشكر والتقدير لسمو الامير رعد بن زيد مؤسس الاولمبياد الخاص ورئيسه والذي عمل على دعم مسيرة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة طوال الأربعين عاما الماضية. وتضمنت فعالية اليوم الرياضي ثلاث ألعاب موحدة مدمجة: كرة القدم، كرة السلة، والبوتشي، وسط أجواء من الحماس والتشجيع، حيث تجلت الرياضة كجسر للتواصل الإنساني ولغة توحد الجميع. وشارك في الحدث أكثر من 150 لاعباً ومدرباً ومتطوعاً من ذوي الإعاقة وبدون إعاقة، يمثلون 18 مؤسسة تعليمية من جامعات، ومدارس حكومية وخاصة، ومراكز تربية خاصة، اجتمعوا تحت راية الدمج والاحترام المتبادل. وفي ختام الفعالية، تم تكريم مديري المؤسسات التعليمية المشاركة، وجميع اللاعبين والمدربين والمتطوعين، تقديرًا لعطائهم وإيمانهم برؤية أردنية دامجة تسير بثبات نحو المستقبل. وأقيمت الفعالية بمشاركة المدارس التالية: المدرسة المعمدانية - عمان، مدرسة راهبات الوردية، المدارس المستقلة الدولية، أكاديمية ريتال الدولية، أكاديمية نورث سيتي، مدارس المنهل العالمية، مدارس أكاديمية ستريم، الأكاديمية الأولى للتعليم، مدرسة عكا الأساسية المختلطة، مدرسة الرشيد الأساسية للبنين، الجامعة الهاشمية، الجامعة العربية المفتوحة، مركز نازك الحريري للتربية الخاصة، جمعية البنيات للتربية الخاصة، مركز بدوة - جمعية الصحة النفسية، جمعية الياسمين لأطفال الداون، جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص ذوي الأعاقة. وفي ختام اليوم الرياضي أعلنت مسؤلة برنامج مدارس الأبطال الموحدة السيدة فاتن حسونه عن شكر الاولمبياد الخاص لجميع المشاركين من الموسسات التعليمية، وقدمت لهم بمعية نائب الرئيس المهندس مشهور حداد الشهادات والدروع التقديرية.

عربات جدعون... ليل غزة يرتج ويشتعل ويصم الآذان
عربات جدعون... ليل غزة يرتج ويشتعل ويصم الآذان

Independent عربية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

عربات جدعون... ليل غزة يرتج ويشتعل ويصم الآذان

بعد منتصف الليل، صحا نصار من نومه فزعاً على وقع زخات من الرصاص تصطدم بجدار منزله، وقبل أن تمر دقيقة واحدة بدأت انفجارات عنيفة تهز جدران وأساسات البيت. نهض نصار من سريره وحاول الاقتراب من النافذة، لكن ارتطام الأعيرة النارية بالجدران أثناه عن ذلك فتراجع قليلاً، وإذ بالطائرات الإسرائيلية المقاتلة تفرض حزاماً نارية عنيفاً فصرخ الصغار خوفاً ورعباً. كان الظلام وصراخ الأطفال يعمان أرجاء منزل نصار، بسرعة أضاء مصباح هاتفه وجلس إلى جانب أولاده يطمئنهم من دون جدوى، فالانفجارات يعلو صوتها أكثر وكأنها تقترب رويداً رويداً من هذه العائلة. بلهجته العامية يقول نصار "إجا الليل، وإجا همه". يتأفف الأب ويكمل "متى ينتهي هذا العذاب؟ لا تمر ليلة من دون قصف ونسف وانفجارات عالية ترعبنا وتؤرق ليلنا وتنسينا النوم وتخيف أطفالنا، ليتهم يلقون علينا قنبلة نووية لنرتاح". ويضيف نصار أن "إسرائيل كثفت خلال الأيام الأخيرة من عمليات القصف أثناء الليل، وباتت أصوات الانفجارات أقوى كثيراً، حتى إن عمليات نسف المباني في حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة خلعت بعض نوافذ منزله الذي يبعد أكثر من ستة كيلومترات". "عربات جدعون" ليلة أمس بدأت إسرائيل عملية قصف مكثف لغزة وحركت قواتها البرية في مناطق جديدة داخل القطاع، إذ وسعت تل أبيب عملياتها العسكرية عبر قصف جوي ومدفعي، وبدأت الانفجارات في ساعات الليل الأولى واستمرت تهز بيوت الغزيين حتى شروق الشمس. يقول المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي إن "تكثيف الهجوم الليلة الماضية على غزة يأتي ضمن مراحل بداية حملة 'عربات جدعون' وتوسيع المعركة في القطاع"، وبعد هذا الحديث لم تهدأ الطائرات والمدفعية عن قصف غزة، وخلفت 260 قتيلاً في ساعات الليل فقط. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) منذ بداية الحرب تفضل إسرائيل قصف قطاع غزة في ساعات الليل وكأنها تفضل ذلك التوقيت للعمليات العسكرية وتوسيع الهجوم، بما لذلك من انعكاسات على الغزيين الذين تحول أصوات الانفجارات ليلهم إلى ساعات رعب متصلة. شعر سائد باهتزاز بيته وكأن زلزالاً ضربه، وبعد ثوانٍ سمع صوت انفجار ضخم، ويقول "هذه ارتدادات عمليات نسف المنازل في شرق مدينة غزة، فعلى رغم بعد المسافة فإننا نشعر بالاهتزازات خلال ساعات الليل، إذ يكثر الجيش من عملياته العسكرية". وكلما تغفو عين سائد يسمع صوت انفجارات متتالية قوية تقلق نومه وتزعج نفسيته، "في الليل فقط يحلو للجيش شن غارات كثيفة، ولا يتوقف الجندي الذي يقف إلى جانب المدفعية عن القصف، والأبشع أزيز طائرات الاستطلاع التي تحلق على ارتفاع منخفض، هذا رعب، لا يستطيع أي إنسان أن ينام وسط هذه الأجواء". ويضيف "ما إن يحل الليل ويخيم الظلام على غزة، يبدأ دوي الانفجارات العنيفة والقصف الصاروخي بالانهمار، إسرائيل اعتادت أن تبدأ حربها على القطاع ليلاً حتى تثير الرعب والخوف والهلع في النفوس، نشعر من شدة الانفجارات بأن المنازل ستنهار فوق رؤوسنا". أطفال الانفجارات عبر الهاتف أجرينا اتصالاً مع ريتال، تقول "الوضع الآن أشبه بفيلم رعب ولكنه حقيقي، عتمة شديدة وقصف مدفعي من الدبابات، وغارات جوية وشظايا تتطاير، ليل مدينة غزة معجون بالقلق والخوف، في غزة لا يغفو أحد". وتضيف "لا توجد ليلة هادئة منذ بداية الحرب، لكن هذه الليلة، عندما بدأت عملية 'عربات جدعون'، كانت مشتعلة بالنار". وتوقفت ريتال عن الحديث فجأة وسمعنا صوت بكاء وصراخ أطفال، مرت ثلاث دقائق ثم عادت السيدة لمواصلة المكالمة، اعتذرت وقالت "إنهم صغاري خائفين". وتواصل ريتال حديثها "أضع حجراً على قلبي حتى لا أظهر أمام صغاري بأنني أخاف من الليل أكثر منهم، هؤلاء الأطفال خائفون وأنا مثلهم مرعوبة، كل ليلة يستيقظ أطفالي مرات مرعوبين مع كل غارة إسرائيلية". وتلاحظ ريتال على صغارها شيئاً ما، فتقول "أصبحوا يفرقون في عتمة الليل بين أصوات القذائف، فهذا صاروخ طائرة 'أف 16'، وهذا صاروخ طائرة زنانة، وهذه قذيفة مدفعية، في بعض الأحيان أشعر بأن ذلك ظريف، وكثيراً ما يقلقني على المستوى الذي وصل إليه الأطفال في غزة". في الليل وصل إلى عمر خبر قصف منزل ابنته، وقف الرجل يراقب من النافذة ألسنة الدخان المنبعثة من مختلف أنحاء غزة، وهو يحاول الاتصال بابنته مرة وبزوجها أخرى، يقول "بدأت ليالي 'عربات جدعون'، إنها صعبة، لم تتوقف الأحزمة النارية، ولا إطلاق النار من الآليات والطائرات المروحية". وبعدما فشل في الاتصال بابنته، جلس على الكرسي يفكر في بيته المتضرر بفعل الحرب، ويضيف "منزلي مصنف بأنه غير صالح للسكن، ولا أستبعد أن ينهار بسبب التفجيرات القوية، أشعر وكأن زلزالاً يهزه من شدة القصف". ليس الخوف وحده ما تريده إسرائيل من قصف غزة ليلاً، يقول مدير وزارة الصحة منير البرش إن "الجيش الإسرائيلي يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل كي لا يستطيع أحد إنقاذهم". وهناك أيضاً أهداف عسكرية، يقول الباحث الأمني أمين بخيت "تكثيف العمليات العسكرية ليلاً يرهق عناصر الفصائل المسلحة، ولهذا تتعمد تل أبيب تركيز القصف في العتمة، الجيش يمتلك أجهزة إضاءة قادرة على خوض المعركة في الظلام من دون أية عقبات".

يوم رياضي وطني مميز ضمن مبادرة مدارس الأبطال الموحدة
يوم رياضي وطني مميز ضمن مبادرة مدارس الأبطال الموحدة

الشاهين

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشاهين

يوم رياضي وطني مميز ضمن مبادرة مدارس الأبطال الموحدة

الشاهين الإخباري احتفاءً بعيد الاستقلال الـ79 وبرعاية كريمة من سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الامناء / رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، نظم الأولمبياد الخاص الأردني يوم الخميس الماضي الموافق ١٥/٥/٢٠٢٥ فعالية اليوم الرياضي لمدارس الأبطال الموحدة (الدامجة)، وذلك على ملاعب المدرسة المعمدانية في عمّان. وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الداعمة، حيث حضرت مديرة المدرسة المعمدانية السيدة سهى جوعانه، وقدمت هدية تذكارية لسمو الأمير مرعد تقديراً لرعايته الكريمة، كما وقدم تكريم من الاولمبياد الخاص الأردني لسمو الأمير بدرع تذكاري لجهوده الداعمة لقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كم تم تكريم مديرة مدرسة المعمدانية -عمان لاستضافتها هذه الفعالية. وشارك في الفعالية أيضاً المهندس مشهور حداد، نائب سمو رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الأردني، وممثلون عن وزارتي الشباب والتربية والتعليم، ومدراء المؤسسات التعليمية المشاركة، وأعداد كبيرة من أولياء الأمور وطلبة المدرسة. واستُهلّ اليوم الرياضي بفقرة فنية وطنية دامجة، شارك فيها طلاب من ذوي الإعاقة وبدون إعاقة، في مشهد مؤثر يعكس روح التعاون والتكامل، ثم القت الاستاذه سهى جوعانه كلمه رحبت فيها بسمو الأمير مرعد والضيوف الكرام، وأشادت فيها بمبادرة الاولمبياد الخاص، الخاصة بمدارس الأبطال الموحدة التي تحث على الاندماج الشامل للطلبة في المدارس، كما دعت جميع الحضور للمشاركة بفعاليه وتشجيع الآخرين لتطبيق تلك المبادرة. وألقى الدكتور على الشواهين مدير الاولمبياد الخاص الأردني كلمة بمناسبة إقامة اليوم الرياضي الدامج احتفالا بمناسبة عيد استقلال المملكة الاردنيه الهاشمية التاسع والسبعين، ورفع أسمى ايات المباركة إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين بهذه المناسبة الوطنية العزيزه على قلوب الأردنيين، كما أشاد بجهود سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء / رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة جهوده فيما يتعلق بالدمج التربوي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجه بالشكر والتقدير لسمو الامير رعد بن زيد مؤسس الاولمبياد الخاص ورئيسه والذي عمل على دعم مسيرة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة طوال الأربعين عاما الماضية. وتضمنت فعالية اليوم الرياضي ثلاث ألعاب موحدة مدمجة: كرة القدم، كرة السلة، والبوتشي، وسط أجواء من الحماس والتشجيع، حيث تجلت الرياضة كجسر للتواصل الإنساني ولغة توحد الجميع. وشارك في الحدث أكثر من 150 لاعباً ومدرباً ومتطوعاً من ذوي الإعاقة وبدون إعاقة، يمثلون 18 مؤسسة تعليمية من جامعات، ومدارس حكومية وخاصة، ومراكز تربية خاصة، اجتمعوا تحت راية الدمج والاحترام المتبادل. وفي ختام الفعالية، تم تكريم مديري المؤسسات التعليمية المشاركة، وجميع اللاعبين والمدربين والمتطوعين، تقديرًا لعطائهم وإيمانهم برؤية أردنية دامجة تسير بثبات نحو المستقبل. وأقيمت الفعالية بمشاركة المدارس التالية: المدرسة المعمدانية – عمان، مدرسة راهبات الوردية، المدارس المستقلة الدولية، أكاديمية ريتال الدولية، أكاديمية نورث سيتي، مدارس المنهل العالمية، مدارس أكاديمية ستريم، الأكاديمية الأولى للتعليم، مدرسة عكا الأساسية المختلطة، مدرسة الرشيد الأساسية للبنين، الجامعة الهاشمية، الجامعة العربية المفتوحة، مركز نازك الحريري للتربية الخاصة، جمعية البنيات للتربية الخاصة، مركز بدوة – جمعية الصحة النفسية، جمعية الياسمين لأطفال الداون، جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص ذوي الأعاقة. وفي ختام اليوم الرياضي أعلنت مسؤلة برنامج مدارس الأبطال الموحدة السيدة فاتن حسونه عن شكر الاولمبياد الخاص لجميع المشاركين من الموسسات التعليمية، وقدمت لهم بمعية نائب الرئيس المهندس مشهور حداد الشهادات والدروع التقديرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store