أحدث الأخبار مع #ريتشاردأوكلي،

سرايا الإخبارية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
استبعاد عنصرين من النظام الغذائي يقلل احتمال الإصابة بالخرف
سرايا - كشفت دراسة جديدة أن استبعاد عنصرين من النظام الغذائي قد يساعد في خفض ضغط الدم، وأن لذلك تأثيراً وقائياً على الدماغ. وأشارت النتائج الصحية الجديدة إلى أن خفض ضغط الدم المرتفع، بواسطة تقليل الملح واستهلاك الكحول، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 15%. ووفق "سوري لايف"، حلل البحث، الذي أجرته جامعة تكساس، بيانات 34 ألف شخص يعيشون في ريف الصين ويعانون من ارتفاع ضغط الدم لفهم كيفية تأثير تعديلات نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم. وعلى مدى 4 سنوات، راقب الباحثون المشاركين. وتلقت إحدى المجموعتين تدخلات لعلاج ضغط الدم، بما في ذلك الأدوية والإرشادات الصحية وإرشادات حول تقليل استهلاك الملح والكحول. وتلقت المجموعة الأخرى رعاية طبية قياسية، تضمنت نصائح حول إدارة ضغط الدم. نتائج التجربة وكشفت الدراسة أن المشاركين في مجموعة إدارة ضغط الدم المكثفة انخفض لديهم احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 15%، وانخفض لديهم احتمال الإصابة بضعف الإدراك، مثل مشاكل التفكير والذاكرة، بنسبة 16%. وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث والابتكار في جمعية الزهايمر البريطانية: "الخرف هو القاتل الأكبر في المملكة المتحدة. هذه الحالة مرضية متفاقمة، وعلى الرغم من عدم وجود سلوك واحد يضمن الوقاية من الخرف، فإننا نعلم أن ما يفيد القلب غالباً ما يفيد العقل أيضاً". وتعد هذه الدراسة واحدة من أولى التجارب الكبرى التي تختبر ما إذا كان علاج ارتفاع ضغط الدم، بدعم من الإرشاد الصحي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف، وتبدو النتائج واعدة.


الشرق الأوسط
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
مضادات الاكتئاب قد تسرع من فقدان الذاكرة لدى مرضى الخرف
أشارت دراسة إلى أن تناول مضادات الاكتئاب قد يسرع من فقدان الذاكرة لدى كبار السن المصابين بالخرف. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون مثبطات إعادة امتصاص «السيروتونين» الانتقائية (SSRIs)، وهو النوع الأكثر شيوعاً من مضادات الاكتئاب، يعانون من تدهور أسرع في وظائف المخ. فحص فريق من معهد كارولينسكا في السويد 18 ألفاً و700 بالغ، يبلغ متوسط أعمارهم 78 عاماً، وجميعهم تمّ تشخيصهم حديثاً بالخرف، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ذا تايمز» البريطانية. وتمّت متابعتهم على مدار العقد الحالي (10 سنوات)، وخلال هذه الفترة تمّ وضع ما يقرب من واحد من كل أربعة مرضى على مضادات الاكتئاب، وتمّت مقارنة ذلك بنتائج اختبارات الذاكرة العادية. عانى أولئك الذين تناولوا عقاقير مثبطات إعادة امتصاص «السيروتونين» الانتقائية من تدهور أسرع في وظائف المخ، الذي تمّ قياسه من خلال اختبار سريري يُسمّى «فحص الحالة العقلية المصغرة» الذي يقيس القدرة على تذكّر المعلومات، بما في ذلك التاريخ والسنة وقوائم الكلمات. في المتوسط، انخفضت النتيجة التي تمّ قياسها من 30، بمقدار 0.42 نقطة إضافية سنوياً لدى أولئك الذين يتناولون مضادات الاكتئاب. كان المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالكسور والوفاة لأي سبب. تُوصف مضادات الاكتئاب على نطاق واسع للأشخاص المصابين بالخرف الذين يُصابون بالانفعال أو بتغيرات في المزاج والسلوك. وتُعدّ الأدوية التي تحتوي على مركبات «سيرترالين» و«سيتالوبرام» الخيار الأول للقلق والاكتئاب، وقال الباحثون في مجلة «BMC Medicine» البريطانية إن «مضادات الاكتئاب مرتبطة بزيادة التدهور المعرفي»، ولكن الدراسة لم تتمكن من إثبات السبب والنتيجة، إذ قد يكون الاكتئاب نفسه هو الذي يسرع فقدان الذاكرة، وليس الأدوية. وقالت سارة جارسيا بتاسيك، مؤلفة الدراسة: «يمكن أن تؤدي الأعراض الاكتئابية إلى تفاقم التدهور المعرفي وإضعاف جودة الحياة؛ لذلك من المهم علاجها. يمكن أن تساعد نتائجنا الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية على اختيار مضادات الاكتئاب الأكثر ملاءمة لمرضى الخرف». وقال ريتشارد أوكلي، من جمعية «ألزهايمر» البريطانية: «أشارت هذه الدراسة إلى أن مضادات الاكتئاب أدت إلى معدلات أسرع من تدهور الذاكرة والتفكير لدى الأشخاص المصابين بالخرف، لكنها لم تستبعد إمكانية أن تكون التغييرات بسبب وجود الاكتئاب وليس استخدام مضاداته؛ لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار مضادات الاكتئاب». وأضاف أوكلي: «من الأهمية إجراء مراجعات منتظمة عند وصف مضادات الاكتئاب، لكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن أقل من نصف الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم بالخرف خضعوا لمراجعة أدويتهم في الأشهر الـ12 السابقة». وقالت قائدة المجموعة في معهد أبحاث الخرف ببريطانيا، تارا سبايرز جونز: «قد يكون الأشخاص الذين يحتاجون إلى مضادات الاكتئاب مصابين بمرض أكثر عدوانية، أو قد يكون الاكتئاب نفسه قد أثر في تطور المرض، كما أفادت دراسات سابقة بنتائج متباينة، ممّا يسلّط الضوء على الحاجة إلى المزيد من البحث، قبل أن نتوصل إلى فهم كامل لتأثيرات استخدام مضادات الاكتئاب في تطور الخرف».