logo
#

أحدث الأخبار مع #ريجنتكرافت

صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية يوقع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت"
صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية يوقع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت"

زاوية

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية يوقع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت"

قام صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، بتوقيع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت كرافت"، التي تهدف ٳلى استقطاب تصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' وخدمات تقديم ما بعد البيع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد استيفاء الشروط المطلوبة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة. وقد استثمر الصندوق في "ريجنت" بداية في عام 2023، ومع تقدم المفاوضات حول إنشاء الشراكة الاستراتيجية في الدولة، وضع الصندوق خططاﹰ لمزيد من الاستثمارات حيث قام بزيادة حصته في الشركة في 2024. المشروع المشترك يأتي في أعقاب اتفاقية تعاون وقعها مكتب أبوظبي للاستثمار مع شركة "ريجنت" لدعم خططها الهادفة إلى تطوير وتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' في مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي . أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن اليوم صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج، إحدى المجموعات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن توقيع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت كرافت" وهي شركة متخصصة في تطوير وتصنيع مركبات كهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض 'Seaglider'، ويقع مقرها في ولاية رود آيلاند الأمريكية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء مشروع مشترك لتصنيع مركبات "ريجنت" في دولة الإمارات العربية المتحدة، بغرض توريدها إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والعديد من المناطق الأخرى. كما يتضمن المشروع تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد وغيرها من خدمات ما بعد البيع الأخرى ذات الصلة. يتماشى هذا المشروع المشترك مع الأهداف والاستراتيجيات والأولويات لمجموعة إيدج وصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، من خلال التركز على الاستثمار في التقنيات المتقدمة والقطاعات الاستراتيجية مثل قطاع الطيران والاستخدامات المزدوجة وكذلك دعم المشاريع التي تساهم في تطوير المنظومة الصناعية في الدولة وتعزيز سلسلة التوريد والقدرات الإنتاجية في القطاعات الحيوية. قام صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية بالاستثمار بداية عام 2023 في شركة "ريجنت"، ومن ثم زاد من حصته في 2024 مع تقدم المفاوضات الخاصة بالشراكة في الإمارات العربية المتحدة. ومع مراعاة استيفاء الشروط النهائية والحصول على الموافقات التنظيمية المحلية والدولية، يخطط صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية لتأسيس المشروع المشترك في الدولة للدخول في مزيد من الاستثمارات مع الشركة مؤكداﹰ ثقته بالإمكانات التي تتمتع بها شركة "ريجنت"، ، بهدف التعاون معها على المدى الطويل. وقال السيد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج :"يتماشى استثمار صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في شركة "ريجنت كرافت" مع التزامنا بإقامة شراكات استراتيجية مع رواد الصناعات المختلفة لتطوير تقنيات مستقبلية متقدمة. تُسهم استثماراتنا في القطاعات الاستراتيجية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتدعم أهدافنا الرامية إلى تعزيز النمو الصناعي لدولة الإمارات في المجالات ذات الأولوية الوطنية". بدوره علق السيد عبدالله ناصرالجعبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، على توقيع الاتفاقية: "لدينا ثقة قوية برؤية "ريجنت كرافت" وما تتمتع به من تقنيات مبتكرة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل. حيث تعتبر هذه الاتفاقية المبدئية بمثابة خطوة مهمة في نهجنا الاستثماري الاستراتيجي المشترك الذي يجمع بين الاستثمار في الشركات العالمية الناشئة والشراكات الاستراتيجية، بهدف المساهمة في تطوير قطاعات التكنولوجيا والصناعات المتطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة". وقد شارك بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت كرافت" في القمة العالمية للحكومات بشهر فبراير 2025في دبي، بصفته متحدثاً في منتدى مستقبل النقل، بالإضافة إلى عدد من المنتديات وجلسات العمل حيث تحدث عن خطط "ريجنت" لإنشاء مصنع لمركبات الشركة يتم فيه استخدام أفضل ما توصل إليه العلم في إنتاج المركبات البحريه ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' المتطورة في ٳمارة أبوظبي. وقد قال ثالهايمر: "يشرفنا تعزيز التعاون مع صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية والعمل على جعل أبوظبي والإمارات العربية المتحدة مركزاً لتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider'. من شأن هذه الشراكة عند استكمالها أن تفتح آفاقاً جديدة في تقنيات النقل المستدام". من جهته قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام مكتب أبوظبي للاستثمار بتشجيع الاستثمار في التقنيات المتقدمة ودعم الابتكار وتعزيز التنمية الصناعية في إمارة أبوظبي. وسيساهم تعاون صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية مع شركة "ريجنت كرافت" على دعم تحقيق مستهدفات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وترسيخ مكانة أبوظبي كمركزعالمي لحلول النقل المستقبلية". ريجنت في الإمارات العربية المتحدة: شرعت "ريجنت" مؤخراً ببناء منشأة لتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' بمساحة 255,000 قدم مربع في ولاية رود آيلاند، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاجفيه بحلول عام 2026. من شأن هذا المشروع المشترك مع الصندوق أن يعزز من قدرات "ريجنت" في التصنيع وخدمات ما بعد البيع خارج القارة الأمريكية، مما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على توفير حلول نقل مستدامة الشراعية في المنطقة وخارجها. تهدف شركة "ريجنت" لانتاج المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل وذات سرعة وكفاءة عالية بحيث تحلق فقط فوق سطح الماء، وتستخدم في ربط الوجهات الساحلية لأغراض متعددة، منها نقل الركاب ونقل البضائع وتقديم الخدمات اللوجستية لقطاعي النفط والغاز وللعمليات الدفاعية والاستجابة لحالات الطوارئ والمساعدات. تتوقع شركة "ريجنت" أن يساهم انتاج واستخدام المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ في زيادة الناتج المحلي الإجمالي السنوي للدولة خلال العقد المقبل، من خلال التصنيع المحلي والاعتماد على الموردين المحليين في سلسلة التوريد وخلق الفرص الوظيفية إلى جانب تعزيز السياحة المحلية وزيادة الإنفاق الداخلي. واعتماداً على البنية التحتية الحالية للموانىء في دولة الامارات من المتوقع أن تدخل المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' الخدمة في دولة الإمارات بحلول عام 2027. وقد عملت "ريجنت" عن كثب مع الجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة لضمان توافق تطبيق هذه التكنولوجيا بشكل سلس مع شبكات النقل القائمة وربطها بها. هذا وقد قامت شركة "ريجنت" بتوقيع اتفاقيات مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي لدمج خدمة المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' ضمن شبكة النقل الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما وقّعت اتفاقية مع أبوظبي البحرية لدراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام المركبات كوسيلة نقل في الممرات المائية في أبوظبي. كما تعمل شركة "ريجنت" مع شركة أرامكس ، المزود العالمي لحلول النقل والخدمات اللوجستية، لتقييم الجدوى الاقتصادية من دمج خدمات المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' ذات السرعة العالية من "ريجنت" ضمن شبكة النقل اللوجستي للمسافات المتوسطة التابعة لـشركة أرامكس. وتتعاون شركة "ريجنت" مع هيئة التصنيف البريطانية "جمعية تصنيف السفن لويدز ريجستر"، وإدارة النقل البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة وإدارة شؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية بهدف ضمان توافق المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' المعايير البحرية في الدولة. نبذة عن صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية أسس صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في أبوظبي عام 2019، وهو مملوك بالكامل لمجموعة إيدج. يركز الصندوق على الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والصناعة الاستراتيجية، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع تحقيق عوائد مالية مستدامة. يستثمر الصندوق في الشركات والشراكات عبر تملك الحصص، والاستثمار في مجالات جديدة، ورأس المال الاستثماري على الصعيدين المحلي والدولي. بالإضافة إلى ذلك ومن خلال برنامج دعم قروض المشاريع، يوفر الصندوق تمويلاً تنموياً يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص داخل الدولة، مساهمًا بذلك في تحقيق التنمية الاقتصادية عبر دعم النمو المستدام وخلق قيمة مضافة محلية عالية داخل دولة الإمارات. نبذة عن شركة "ريجنت" شركة متخصصة بتطوير وتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' ، وهي شركة رائدة في مستقبل التنقل البحري. وستكون المركبة البحرية وسيلة نقل كهربائية بالكامل وذات سرعة عالية وتعمل حصرياً فوق سطح الماء لربط الوجهات الساحلية. كما تعتبر طائرة فايسروي Viceroy المركبة المميزة لدى "ريجنت"، التي تتسع لاثني عشر راكباﹰ والتي تستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 180 ميلاً في الساعة (290 كم/ساعة) وتقطع مسافات تصل إلى 180 ميلاً (290 كم) بشحنة البطارية واحدة. وقد تمكنت ريجنت من جمع أكثر من 90 مليون دولار من مستثمرين منهم 8090 صناعي ومن صندوق المؤسسين، والخطوط الجوية اليابانية، وشركة لوكهيد مارتن. -انتهى-

"سي جلايدر".. مركبة كهربائية إمارتية تجمع بين سرعة "هليكوبتر" وتكلفة التاكسي
"سي جلايدر".. مركبة كهربائية إمارتية تجمع بين سرعة "هليكوبتر" وتكلفة التاكسي

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

"سي جلايدر".. مركبة كهربائية إمارتية تجمع بين سرعة "هليكوبتر" وتكلفة التاكسي

كشفت شركة عالمية عن مركبة كهربائية، تحلق فوق الأسطح المائية بسرعات تعادل سرعة الطائرات المروحية( الهليكوبتر)، وبتكلفة أقل من تعرفة سيارات التاكسي، ستدخل الإمارات قريبا. وعرض تفاصيل المركبة بيلي ثالهايمر، رئيس شركة "ريجنت كرافت" في القمة العالمية للحكومات بدبي، وتعرف باسم "سي‌ جلايدر"، وهي مركبة كهربائية تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح الماء.وقال ثالهايمر في مقابلة مع وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) "إن ما يميز هذه المركبة قدرتها على السفر بسرعة طائرة هليكوبتر، وتستوعب 12 راكبا سيدفعون فقط 45 دولار (165 درهماً) للانتقال بين مرسى أبوظبي ومرسى دبي".وأضاف: تتوقع الشركة أن يتم اختبار المركبة في الجو هذا الصيف، ومن المقرر تسليمها بشكل نهائي بداية عام 2027.وأضاف: تشبة المركبة الجديدة الطائرات الشراعية، ويمكنها السفر لمسافات تصل إلى 180 ميلا (حوالي 300 كم) دون الحاجة إلى إعادة شحنها بالكهرباء، ما يوفر تجربة نقل سريعة وآمنة قليلة الانبعاثات الكربونية.وأوضح أنه تم استخدام تقنية التأثير الأرضي التي تجعل المركبة سي جلايدر تعمل في ثلاثة أوضاع اساسية وهي الطفوعلى سطح الماء، والانزلاق باستخدام تقنية الزعانف، بالإضافة إلى وضع التحليق المنخفض.وتابع: "نسعى إلى زيادة مدى الطيران ليصل إلى 500 ميل (حوالي 800 كم) باستخدام بطاريات من الجيل الجديد ما يتيح لها إمكانية الوصول إلى مناطق بعيدة عبر مسارات بحرية طويلة، وهو أمر سيسهم في توسيع نطاق النقل البحري الكهربائي بشكل ملموس".وأكد ثالهايمر أن الطائرات الشراعية البحرية ستكون خلال السنوات القليلة القادمة هي الحل الأمثل في مجال التنقل المستدام الفعال والآمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة النقل في العصر الحالي، من حيث التأثيرات البيئية وازدحام الطرق والمطارات.واضاف أن المركبة الجديدة ستسهم في تخفيف الضغط على الطرق الجوية والبرية، خاصة في البلاد الساحلية، بجانب مساهمتها في تطوير قطاعي السياحة والنقل التجاري على حد سواء.وذكر أن الإمارات تعد موقعا مثاليا لإطلاق المركبة الجديدة نظرا لأن أكثر من ثلثي سكانها يعيشون على السواحل.

"سي جلايدر".. مركبة كهربائية إمارتية تجمع بين سرعة "هليكوبتر" وتكلفة التاكسي
"سي جلايدر".. مركبة كهربائية إمارتية تجمع بين سرعة "هليكوبتر" وتكلفة التاكسي

مصراوي

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

"سي جلايدر".. مركبة كهربائية إمارتية تجمع بين سرعة "هليكوبتر" وتكلفة التاكسي

دبي - (د ب أ): كشفت شركة عالمية عن مركبة كهربائية، تحلق فوق الأسطح المائية بسرعات تعادل سرعة الطائرات المروحية( الهليكوبتر)، وبتكلفة أقل من تعرفة سيارات التاكسي، ستدخل الإمارات قريبا. وعرض تفاصيل المركبة بيلي ثالهايمر، رئيس شركة "ريجنت كرافت" في القمة العالمية للحكومات بدبي، وتعرف باسم "سي‌ جلايدر"، وهي مركبة كهربائية تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح الماء. وقال ثالهايمر في مقابلة مع وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) "إن ما يميز هذه المركبة قدرتها على السفر بسرعة طائرة هليكوبتر، وتستوعب 12 راكبا سيدفعون فقط 45 دولار (165 درهماً) للانتقال بين مرسى أبوظبي ومرسى دبي". وأضاف: تتوقع الشركة أن يتم اختبار المركبة في الجو هذا الصيف، ومن المقرر تسليمها بشكل نهائي بداية عام 2027. وأضاف: تشبة المركبة الجديدة الطائرات الشراعية، ويمكنها السفر لمسافات تصل إلى 180 ميلا (حوالي 300 كم) دون الحاجة إلى إعادة شحنها بالكهرباء، ما يوفر تجربة نقل سريعة وآمنة قليلة الانبعاثات الكربونية. وأوضح أنه تم استخدام تقنية التأثير الأرضي التي تجعل المركبة سي جلايدر تعمل في ثلاثة أوضاع اساسية وهي الطفوعلى سطح الماء، والانزلاق باستخدام تقنية الزعانف، بالإضافة إلى وضع التحليق المنخفض. وتابع: "نسعى إلى زيادة مدى الطيران ليصل إلى 500 ميل (حوالي 800 كم) باستخدام بطاريات من الجيل الجديد ما يتيح لها إمكانية الوصول إلى مناطق بعيدة عبر مسارات بحرية طويلة، وهو أمر سيسهم في توسيع نطاق النقل البحري الكهربائي بشكل ملموس". وأكد ثالهايمر أن الطائرات الشراعية البحرية ستكون خلال السنوات القليلة القادمة هي الحل الأمثل في مجال التنقل المستدام الفعال والآمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة النقل في العصر الحالي، من حيث التأثيرات البيئية وازدحام الطرق والمطارات. واضاف أن المركبة الجديدة ستسهم في تخفيف الضغط على الطرق الجوية والبرية، خاصة في البلاد الساحلية، بجانب مساهمتها في تطوير قطاعي السياحة والنقل التجاري على حد سواء. وذكر أن الإمارات تعد موقعا مثاليا لإطلاق المركبة الجديدة نظرا لأن أكثر من ثلثي سكانها يعيشون على السواحل.

الأمان والموثوقية الرقمية مفتاح جاهزية الحكومات للمستقبل
الأمان والموثوقية الرقمية مفتاح جاهزية الحكومات للمستقبل

الإمارات اليوم

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الأمان والموثوقية الرقمية مفتاح جاهزية الحكومات للمستقبل

أجمع مسؤولون وخبراء في الرقمنة والأمن السيبراني على أن التكنولوجيا ستكون العنصر الحاسم في استعداد الحكومات والمجتمعات للمستقبل، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي، مؤكدين أن التوسع الكبير في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها المتزايد على الحياة اليومية يستدعي نهجًا جديدًا لضمان الأمان والموثوقية، مما يعزز قدرة الحكومات على مواكبة التطورات وتحقيق التحول الرقمي المستدام. جاء ذلك خلال جلسات محور "إدارة الأزمات ومرونة الحكومات" ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي على مدار 3 أيام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" واختتمت فعالياتها اليوم. - تعزيز المرونة الرقمية وفي جلسة بعنوان "كيف يمكن للحكومات تعزيز المرونة الرقمية؟"، شدد كل من المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني البحريني، على ضرورة كسر حاجز الخوف الذي يمنع البعض من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. وقال محمد الزرعوني: "إن الخدمات الحيوية مثل البنوك والمطارات يجب أن تتوخى قواعد المرونة الرقمية". وأضاف: "خلال العام الماضي تعطلت الآلاف من أنظمة الحاسوب، ما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات، وهذا أمر لا ينبغي أن يتكرر"، مشيرًا إلى أن المرونة الرقمية تعني قدرة الحكومات على تجاوز تبعات أي اضطراب تقني نتيجة عطل أو هجمة إلكترونية. وأشار إلى أنه لكي يتحقق ذلك، لا بد من بنية تحتية تكنولوجية، واتباع معايير الحوكمة، وتوعية المجتمع بأهمية الرقمنة، ومخاطر الهجمات السيبرانية، وتأهيل الكوادر على التعامل مع التكنولوجيا. من جهته، قال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة: "إن التحول الرقمي أصبح واقعاً نعيشه، وعلينا وضع ثقتنا فيه بما يضمن المرونة الرقمية، وهو هدف تنموي مهم لجميع دول العالم". وأكد ضرورة الوثوق بالتكنولوجيا والتوسع في استخدامها، بعد ما أظهرته عمليات رقمنة الخدمات من جدوى اقتصادية في جميع المجالات، وعلى رأسها الخدمات المصرفية والصحية. وشدد على أن الصناعات الصغيرة والقطاعات الصحية والمصرفية بحاجة إلى خط أمني إلكتروني، وبفضل المعايير الحديثة يمكن رفع معدلات الأمن السيبراني إلى أكثر من 80%، موضحا أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في ذلك. وقال إن التعاون الدولي في هذا الصدد يعد حجر زاوية مهم، وليس ممكناً الآن أن تنجح دولة منغلقة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى ضرورة تنمية مهارات الطلبة من سن مبكر على التعامل مع الرقمنة التي تعد لغة العصر. - مستقبل التنقل وفي جلسة تحت عنوان "مستقبل التنقل.. هل سياسات اليوم قادرة على التكيف مع تحديات الغد؟"، أكد بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت كرافت" أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً وإقبالاً كبيراً على النقل البحري. وأضاف أن النقل البحري يعد أكثر استدامة من حيث التأثير البيئي مقارنة بالنقل البري والجوي، حيث يساهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث، كما يتيح للمدن والمناطق النائية الوصول إلى خدمات النقل بأسعار بسيطة وأقل كلفة مقارنة بطرق النقل الأخرى، بالإضافة إلى تقليل الازدحام على الطرق والمطارات. واستعرض بيلي ثالهايمر خلال جلسته مشروع شركته في مجال تصميم الطائرات الشراعية البحرية التي تحمل اسم "سي‌غلايدر"، قائلاً: "ستحتل الطائرات الشراعية البحرية موقعًا مميزًا في عالم النقل البحري لاعتمادها على الكهرباء، مما يجعلها وسيلة نقل صديقة للبيئة، قادرة على توفير تجربة نقل سريعة وآمنة، وهي تتمتع بقدرة على السفر لمسافات تصل إلى 180 ميلاً (300 كم) باستخدام التقنيات الحالية للبطاريات الكهربائية. - الذكاء الاصطناعي وشارك دييغو بيرداكين، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والأخلاقيات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومايكل بروخيم، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس لشركة "فاب فيت فن"، في جلسة بعنوان "كيف يمكننا بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي؟". وأكد المتحدثان أن الأطفال والمستخدمين الجدد يعتمدون بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات، مما يجعل من الضروري ضمان شفافية ودقة البيانات المقدمة، وأوضحوا أنه حتى لا تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة معلوماتية، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الباحثين، والشركات التقنية، وصناع القرار لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الحقيقة. وقال دييغو بيرداكين: "إن الاعتماد المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة كمصادر للمعلومات يشكل تحدياً جديداً يتمثل في التحيز المعلوماتي، وتأثير العوامل الجغرافية والثقافية على دقة وشفافية نتائج هذه النماذج". من جانبه أشار مايكل بروخيم إلى أن التحليلات أظهرت تغيراً في بعض الموضوعات بمرور الوقت، حيث تخضع بعض المقالات لتعديلات متكررة تعكس صراعات أيديولوجية وسياسية، ما يؤثر على الروايات التي يتم تقديمها للجمهور. وقال: "لا تكتفي النماذج اللغوية الحالية بتقديم إجابات موضوعية، بل تتغير استجاباتها بناءً على توقيت تدريبها، وموقع المستخدم، وهويته في بعض الأحيان، وهذا التباين يثير تساؤلات حول كيفية تدريب هذه النماذج ومن يتحكم في صياغة محتواها".

الطائرات البحرية: ثورة جديدة في عالم النقل الساحلي
الطائرات البحرية: ثورة جديدة في عالم النقل الساحلي

البيان

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الطائرات البحرية: ثورة جديدة في عالم النقل الساحلي

شهد قطاع النقل تحولات جذرية خلال العقود الاخيرة، حيث كانت الممرات المائية العنصر الأساسي للربط بين الحضارات وتشكيل طرق التجارة العالمية، ومع تقدم التكنولوجيا، تحول التركيز نحو النقل البري والجوي، مع انحسار الاهتمام بتطوير النقل البحري. اليوم، ومع الضغط الكبير الحاصل على البنية التحتية البرية والجوية، يعود الاهتمام إلى البحر كحل مستدام وفعال، وهو ما أكده بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت كرافت"، خلال حديثه عن مستقبل الطائرات البحرية في جلسته خلال القمة العالمية للحكومات. وأشار بيلي إلى أن النقل البحري كان أسلوب النقل الأساسي بين الشعوب لآلاف السنين، ومع ظهور السفن الكبيرة ومحركات البخار، شهد العالم طفرة في التجارة العالمية والثورة الصناعية، ما جعل المدن الساحلية مراكزاً للابتكار. ومع تقدم التكنولوجيا، تحول التركيز نحو النقل البري والجوي، مما أدى إلى ازدحام الطرق والمطارات، وترك الممرات المائية دون تطوير يُذكر. وفي هذا الإطار، أعلن بيلي عن قيام شركة (ريجنت كرافت) بإحياء الابتكار في مجال النقل البحري عبر تطوير مركبات "سي جلادرز"، وهي وحدات كهربائية بالكامل تدمج بين مميزات القوارب والطائرات، مشيراً أنه تم تصميم هذه الطائرات البحرية لتطفو على سطح الماء، ثم تتحول إلى وضعية الانزلاق بمساعدة زعانفها، قبل أن تنطلق في الجو بسرعات تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة لمسافات تبلغ 300 كيلومتر، وذلك باستخدام الطاقة الكهربائية بشكل كامل. وتابع حديثه قائلًا: "تُعتبر (سي جلادرز) نقلة نوعية في النقل الإقليمي، حيث تجمع بين الكفاءة العالية بفضل تصميمها المتطور، وسهولة الوصول دون الحاجة لمطارات، كما تعتمد على أنظمة كهربائية قليلة الصيانة وصديقة للبيئة، مما يساعد في تقليص زمن الرحلات بين المدن الساحلية، على سبيل المثال، يمكنها اختصار رحلة "دبي - أبوظبي" إلى نصف ساعة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store