logo
#

أحدث الأخبار مع #ريدإليكتريكا،

عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال
عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال

الجريدة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال

عادت إمدادات الكهرباء إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في أجزاء واسعة، بما في ذلك العاصمتان مدريد ولشبونة، الاثنين، مما تسبب في توقف القطارات والمطارات، وانقطاع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، وتعطل إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. وأعلنت شركة ريد إليكتريكا، مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا، أن جميع محطات الكهرباء الفرعية في البلاد عادت للعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، لتلبية جميع الطلبات على مستوى البلاد. كما أعلنت شركة REN، مشغلة شبكة الكهرباء في البرتغال، الثلاثاء، استقرار شبكة الكهرباء في كل أرجاء البلاد، وأن جميع محطات الطاقة الفرعية عادت إلى العمل. وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال، مساء الاثنين، إن شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أعادت حوالي نصف إمدادات الكهرباء، مُضيفاً أنّ الباقي سيعود بحلول الثلاثاء. وفي خطاب متلفز، قال سانشيز، إن السلطات لم تُحدّد بعد سبب انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية، ولا تستبعد 'أيّ احتمال'. وعادت الكهرباء إلى معظم المناطق الشمالية والجنوبية لإسبانيا، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى إمدادات الطاقة من فرنسا والمغرب عبر خطوط الربط الكهربائي التي تربط البلدين بإسبانيا، حسبما قال سانشيز. من جانبه، قال إدواردو برييتو، رئيس العمليات في شركة 'ريد إلكتريكا' الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، إنّ هذا الحدث غير مسبوق، واصفاً إياه بـ'الاستثنائي'. وأضاف في بيان نقلته 'بوليتيكو'، بأن الانقطاع ناجم عن 'تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية'، أدى إلى 'انفصال نظام الكهرباء الإسباني عن النظام الأوروبي، وانهيار شبكة الكهرباء في الساعة 12:38 من ظهر الاثنين'. في غضون ذلك، صرّح رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيجرو، بأن الكهرباء في بلاده ستُعاد بالكامل خلال الساعات المقبلة من الثلاثاء. وأكّد في بيان، أنّ جميع خدمات الدولة لا تزال تعمل في البلاد رغم كلّ الصعوبات. كما أكّد أنّه 'لا يوجد أيّ مؤشر' على أنّ هجوماً إلكترونياً هو السبب. وذكرت 'بوليتيكو' أن معارضة إسبانيا للحرب الإسرائيلية على غزة ودعمها لأوكرانيا جعلاها هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية، وتزايدت التكهنات بأن الأزمة قد تكون نتيجة 'هجوم عدائي'. ولكن في بروكسل، بدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، وكأنها تستبعد هذا الاحتمال، قائلةً إنه 'لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إن هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني'. وأضافت ريبيرا: 'نحن نعمل بأقصى درجات الحذر، وسيتعين علينا مواصلة التحقيق لتحديد الأسباب المحددة التي أدت إلى هذه الحادثة، التي تُعد من أخطر الحوادث التي سُجلت في أوروبا منذ فترة طويلة'. إعلان حالة الطورائ وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، حالة الطوارئ الوطنية، وعقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمجلس الوزراء، في حين حاول المسؤولون معرفة سبب الانقطاع الذي بدأ حوالي الساعة 12.30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11.30 صباحاً بتوقيت جرينيتش). وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه تم إخلاء أجزاء من مترو مدريد، وتعطلت إشارات المرور في المدينة. وتوقفت مباريات بطولة مدريد المفتوحة للتنس بسبب انقطاع الكهرباء، إذ اضطر البريطاني جاكوب فيرنلي، إلى مغادرة الملعب في لحظة حرجة خلال مباراته في الدور الثالث مع جريجور ديميتروف. وأثر انقطاع الكهرباء على لوحات النتائج والكاميرا المثبتة فوق الملعب. وأعلن المنظمون لاحقاً أن البطولة لن تُستأنف الاثنين، مع إلغاء مباريات ما بعد الظهر والمساء. وعلى الرغم من الاضطراب واسع النطاق الذي أصاب الشركات في جميع أنحاء المنطقة، أكدت بورصة الأسهم الإسبانية، أنها تعمل بشكل طبيعي وتواصل التداول، حتى مع مواجهة بعض المتداولين الرئيسيين مشاكل في الاتصال. وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية، إنه على الرغم من الوضع الفوضوي، لم تُسجل أي حوادث أمنية تُذكر. وكإجراء احترازي، نُشر 30 ألف عنصر من قوات الشرطة والحرس المدني في جميع أنحاء البلاد. ووُضعت وحدات احتياطية إضافية في حالة تأهب وجاهزة للتدخل عند الحاجة. وفي البرتغال، حيث من المقرر إجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من شهر، سارعت السلطات الوطنية إلى إلقاء اللوم في انقطاع التيار الكهربائي على مشاكل حدثت خارج حدود البلاد. وفي بيان صحفي، أصر رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيجرو، على أن الانقطاع قد يكون ناجماً عن حادث في إسبانيا، وأن شبكة الكهرباء في البلاد قد تأثرت بـ'تأثير الدومينو'. وألغى زعيم المعارضة البرتغالية، بيدرو نونو سانتوس، مناظرة انتخابية كانت مقررة الاثنين. وظلت المطارات الإسبانية مفتوحة طوال فترة انقطاع التيار الكهربائي، ولكن تم إلغاء حوالي 20% من الرحلات الجوية للحد من حركة النقل الجوي في البلاد. وأكد وزير النقل الإسباني أوسكار بونتي إلغاء جميع رحلات القطارات المتوسطة والطويلة حتى إشعار آخر، لكن محطات القطارات في مدريد وبرشلونة والمدن الكبرى الأخرى ظلت مفتوحة لاستقبال المسافرين العالقين.

بعد اضطرابات غير مسبوقة.. عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال
بعد اضطرابات غير مسبوقة.. عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال

الشرق السعودية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

بعد اضطرابات غير مسبوقة.. عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال

عادت إمدادات الكهرباء إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في أجزاء واسعة، بما في ذلك العاصمتان مدريد ولشبونة، الاثنين، مما تسبب في توقف القطارات والمطارات، وانقطاع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، وتعطل إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. وأعلنت شركة ريد إليكتريكا، مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا، أن جميع محطات الكهرباء الفرعية في البلاد عادت للعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، لتلبية جميع الطلبات على مستوى البلاد. كما أعلنت شركة REN، مشغلة شبكة الكهرباء في البرتغال، الثلاثاء، استقرار شبكة الكهرباء في كل أرجاء البلاد، وأن جميع محطات الطاقة الفرعية عادت إلى العمل. وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال، مساء الاثنين، إن شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أعادت حوالي نصف إمدادات الكهرباء، مُضيفاً أنّ الباقي سيعود بحلول الثلاثاء. وفي خطاب متلفز، قال سانشيز، إن السلطات لم تُحدّد بعد سبب انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية، ولا تستبعد "أيّ احتمال". وعادت الكهرباء إلى معظم المناطق الشمالية والجنوبية لإسبانيا، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى إمدادات الطاقة من فرنسا والمغرب عبر خطوط الربط الكهربائي التي تربط البلدين بإسبانيا، حسبما قال سانشيز. من جانبه، قال إدواردو برييتو، رئيس العمليات في شركة "ريد إلكتريكا" الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، إنّ هذا الحدث غير مسبوق، واصفاً إياه بـ"الاستثنائي". وأضاف في بيان نقلته "بوليتيكو"، بأن الانقطاع ناجم عن "تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية"، أدى إلى "انفصال نظام الكهرباء الإسباني عن النظام الأوروبي، وانهيار شبكة الكهرباء في الساعة 12:38 من ظهر الاثنين". في غضون ذلك، صرّح رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيجرو، بأن الكهرباء في بلاده ستُعاد بالكامل خلال الساعات المقبلة من الثلاثاء. وأكّد في بيان، أنّ جميع خدمات الدولة لا تزال تعمل في البلاد رغم كلّ الصعوبات. كما أكّد أنّه "لا يوجد أيّ مؤشر" على أنّ هجوماً إلكترونياً هو السبب. وذكرت "بوليتيكو" أن معارضة إسبانيا للحرب الإسرائيلية على غزة ودعمها لأوكرانيا جعلاها هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية، وتزايدت التكهنات بأن الأزمة قد تكون نتيجة "هجوم عدائي". ولكن في بروكسل، بدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، وكأنها تستبعد هذا الاحتمال، قائلةً إنه "لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إن هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني". وأضافت ريبيرا: "نحن نعمل بأقصى درجات الحذر، وسيتعين علينا مواصلة التحقيق لتحديد الأسباب المحددة التي أدت إلى هذه الحادثة، التي تُعد من أخطر الحوادث التي سُجلت في أوروبا منذ فترة طويلة". إعلان حالة الطورائ وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، حالة الطوارئ الوطنية، وعقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمجلس الوزراء، في حين حاول المسؤولون معرفة سبب الانقطاع الذي بدأ حوالي الساعة 12.30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11.30 صباحاً بتوقيت جرينيتش). وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه تم إخلاء أجزاء من مترو مدريد، وتعطلت إشارات المرور في المدينة. وتوقفت مباريات بطولة مدريد المفتوحة للتنس بسبب انقطاع الكهرباء، إذ اضطر البريطاني جاكوب فيرنلي، إلى مغادرة الملعب في لحظة حرجة خلال مباراته في الدور الثالث مع جريجور ديميتروف. وأثر انقطاع الكهرباء على لوحات النتائج والكاميرا المثبتة فوق الملعب. وأعلن المنظمون لاحقاً أن البطولة لن تُستأنف الاثنين، مع إلغاء مباريات ما بعد الظهر والمساء. وعلى الرغم من الاضطراب واسع النطاق الذي أصاب الشركات في جميع أنحاء المنطقة، أكدت بورصة الأسهم الإسبانية، أنها تعمل بشكل طبيعي وتواصل التداول، حتى مع مواجهة بعض المتداولين الرئيسيين مشاكل في الاتصال. وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية، إنه على الرغم من الوضع الفوضوي، لم تُسجل أي حوادث أمنية تُذكر. وكإجراء احترازي، نُشر 30 ألف عنصر من قوات الشرطة والحرس المدني في جميع أنحاء البلاد. ووُضعت وحدات احتياطية إضافية في حالة تأهب وجاهزة للتدخل عند الحاجة. وفي البرتغال، حيث من المقرر إجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من شهر، سارعت السلطات الوطنية إلى إلقاء اللوم في انقطاع التيار الكهربائي على مشاكل حدثت خارج حدود البلاد. وفي بيان صحفي، أصر رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيجرو، على أن الانقطاع قد يكون ناجماً عن حادث في إسبانيا، وأن شبكة الكهرباء في البلاد قد تأثرت بـ"تأثير الدومينو". وألغى زعيم المعارضة البرتغالية، بيدرو نونو سانتوس، مناظرة انتخابية كانت مقررة الاثنين. وظلت المطارات الإسبانية مفتوحة طوال فترة انقطاع التيار الكهربائي، ولكن تم إلغاء حوالي 20% من الرحلات الجوية للحد من حركة النقل الجوي في البلاد. وأكد وزير النقل الإسباني أوسكار بونتي إلغاء جميع رحلات القطارات المتوسطة والطويلة حتى إشعار آخر، لكن محطات القطارات في مدريد وبرشلونة والمدن الكبرى الأخرى ظلت مفتوحة لاستقبال المسافرين العالقين.

وسط مخاوف من أزمات مماثلة.. "الطاقة المتجددة" متهم رئيسي في انقطاع الكهرباء الأوروبي "الأكبر في التاريخ"
وسط مخاوف من أزمات مماثلة.. "الطاقة المتجددة" متهم رئيسي في انقطاع الكهرباء الأوروبي "الأكبر في التاريخ"

مصر اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصر اليوم

وسط مخاوف من أزمات مماثلة.. "الطاقة المتجددة" متهم رئيسي في انقطاع الكهرباء الأوروبي "الأكبر في التاريخ"

شهدت إسبانيا والبرتغال، الاثنين، انقطاعًا هائلًا للتيار الكهربائي أثر على عشرات الملايين من السكان وشل حركة النقل والمواصلات والخدمات الأساسية. ويُعد هذا الانقطاع الأكبر في تاريخ أوروبا، متجاوزًا أزمة إيطاليا وسويسرا عام 2003 التي أثرت على 56 مليون شخص. في الوقت الذي وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الوضع بأنه "غير مسبوق"، قائلًا: "هذا لم يحدث من قبل"، حسبما نقلت صحيفة بوليتيكو. أرجع إدواردو بريتو، مدير شركة النقل الإسبانية للكهرباء "ريد إليكتريكا"، سبب الانقطاع إلى "تذبذب قوي جدًا في شبكة الكهرباء" أدى إلى "انفصال نظام الطاقة الإسباني عن النظام الأوروبي، وانهيار شبكة الكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية في الساعة 12:38"، وفقًا لما أوردته بوليتيكو. ورغم المخاوف الأولية من احتمال وقوع هجوم إلكتروني، خاصة في ظل دعم إسبانيا لأوكرانيا ضد روسيا وموقفها من الحرب في غزة، إلا أن تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، استبعدت هذه الفرضية، قائلة إنه "لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إن هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني". ومن جانبه، امتنع سانشيز عن تقديم تفسيرات محددة في مؤتمره الصحفي، قائلًا: "ما تسبب في ذلك هو شيء لم يحدده الخبراء بعد - لكنهم سيفعلون ذلك"، مضيفًا أنه "لم يتم استبعاد أي فرضية، وكل سبب محتمل يخضع للتحقيق". وفقًا لخبراء الطاقة، فإن استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع بهذا الحجم تمثل تحديًا تقنيًا كبيرًا. وشرح ليوناردو ميوس، الأستاذ المتخصص في الكهرباء بالمعهد الجامعي الأوروبي، أن مشغلي الشبكات اضطروا لاتباع عملية "معقدة تقنيًا للغاية" لإعادة تشغيل نظام الطاقة. وأضاف سولومون براون، الأستاذ المتخصص في أنظمة الطاقة بجامعة شيفيلد في تصريحات نقلتها بوليتيكو: "بما أن الشبكتين قد انهارتا، سيتعين إعادة تشغيلهما، مما يعني أن مشغل الشبكة سيقوم ببطء بتشغيل مولدات رئيسية متطابقة مع المستخدمين في مناطق الشبكة التي تتوسع ببطء، حتى يعود النظام بأكمله للعمل ويمكن إعادة توصيله بالشبكات الخارجية". واعتمدت عملية الاستعادة على المساعدات من الدول المجاورة، حيث قدمت شركة الشبكة الفرنسية RTE 700 ميجاواط من الكهرباء إلى إسبانيا، بالإضافة إلى إمدادات الطاقة من المغرب ، مما ساعد في استعادة التيار في معظم المناطق الشمالية والجنوبية من شبه الجزيرة الإيبيرية بحلول فترة ما بعد الظهر. وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في اضطرابات هائلة في الحياة اليومية، وكشفت صحيفة "التلجراف" البريطانية عن صورة قاتمة للوضع حيث اضطرت المستشفيات للتحول إلى مولدات الطوارئ، وتعطلت إشارات المرور مما أدى إلى فوضى مرورية. كما تأثرت شبكات الهاتف المحمول، مما دفع الناس للاعتماد على أجهزة الراديو التي تعمل بالبطاريات للحصول على المعلومات. ونفذ عمال الطوارئ 286 عملية إنقاذ لتحرير أشخاص محاصرين داخل المصاعد في مدريد وحدها، بينما اضطر الركاب للفرار عبر الأنفاق المظلمة في شبكات المترو. وأعلنت شركة المياه البرتغالية EPAL أن إمدادات المياه قد تتعرض للانقطاع أيضًا، مما فاقم من حدة الأزمة. وتشكلت طوابير طويلة أمام المتاجر لشراء مستلزمات الطوارئ كمصابيح الغاز والمولدات والبطاريات. وعلى صعيد حركة السفر، علقت الرحلات في مطار لشبونة حتى الساعة العاشرة مساءً على الأقل، بينما عملت مطارات مدريد وبرشلونة بقدرة مخفضة حتى إشعار آخر. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الانقطاع أثر على نحو 100 ألف مسافر بريطاني، حيث كان من المقرر مغادرة أكثر من 500 رحلة جوية من بريطانيا إلى مطارات إسبانيا والبرتغال يوم الاثنين. وأثار الانقطاع الكهربائي جدلًا واسعًا حول دور الطاقة المتجددة في تعزيز هشاشة شبكات الكهرباء، إذ نقلت "ذا تليجراف" عن خبراء الطاقة أن الاعتماد الكبير على مزارع الطاقة الشمسية والرياح في إسبانيا جعل شبكة الطاقة في المنطقة عرضة لمثل هذه الأزمات. وتظهر البيانات التي أوردتها الصحيفة أن إسبانيا شهدت تحولًا كبيرًا في مصادر طاقتها خلال العقدين الماضيين، حيث انخفضت نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري من 80% إلى أقل من 50%، بينما ارتفعت نسبة الطاقة المتجددة لتصل إلى 50.3% بحلول عام 2023. وفي يوم الانقطاع، كانت الطاقة الشمسية توفر حوالي 53% من الكهرباء في إسبانيا، مع 11% إضافية من طاقة الرياح، وذلك قبل الانهيار مباشرة. وأوضحت كاثرين بورتر، محللة الطاقة المستقلة، المشكلة قائلة: "في بيئة منخفضة القصور الذاتي، يمكن أن يتغير التردد بشكل أسرع بكثير. إذا كان لديك عطل كبير في الشبكة في منطقة ما، فإن مشغلي الشبكة لديهم وقت أقل للرد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إخفاقات متتالية إذا لم تتمكن من السيطرة عليها بسرعة". وأضاف دنكان بيرت، مشغل الشبكة البريطاني السابق ورئيس استراتيجية شركة Reactive Technologies: "إذا كان لديك يوم عالٍ جدًا من الطاقة الشمسية، فإن شبكتك تكون أقل استقرارًا، ما لم تتخذ إجراءات للتخفيف من ذلك". ومع ذلك، فقد نفى ليوناردو ميوس أن تكون الطاقة المتجددة هي السبب في الانقطاع الكهربائي، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض في السنوات الأخيرة عدة مجموعات من القواعد لمنع مولدات الطاقة المتجددة من الانفصال عن الشبكة بطريقة تعرض النظام للخطر. وأيّد هذا الرأي دانيال موير، محلل الطاقة الأوروبية في S&P Global ، إذ قال إن "طبيعة وحجم الانقطاع يجعلان من غير المرجح أن يكون حجم المصادر المتجددة هو السبب"، مضيفًا أنه "كان هناك توليد تقليدي كافٍ متاح، مع تقنيات نووية ومائية وحرارية كلها موجودة في النظام قبل الحدث". الاتصال بين الشبكات يُشكل انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال تحديًا كبيرًا للسياسة الأوروبية في مجال الطاقة، خاصة مع ضغط المفوضية الأوروبية على شبه الجزيرة الإيبيرية للربط بشكل أفضل بشبكات أوروبا، كما أوضحت بوليتيكو. وقالت براثيكشا رامداس، محللة الطاقة الأولى في شركة Rystad الاستشارية، إن المزيد من الروابط عبر الحدود كان يمكن أن يعزز قدرة إسبانيا على موازنة العرض والطلب واستيراد الكهرباء، لكنها حذرت أيضًا من أن "زيادة الاتصال قد تعرض لخطر نشر عدم استقرار التردد في الأنظمة المجاورة"، مما يخلق تأثير الدومينو من انقطاعات التيار الكهربائي المتتالية عبر دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وحذرت المحكمة الأوروبية للمدققين، وهي هيئة مستقلة تشرف على الإنفاق في الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من هذا الشهر من أن نمو الطاقة المتجددة يجعل من الصعب موازنة شبكات الكهرباء في البلدان المختلفة. وقالت في تقرير: "مصادر الطاقة المتجددة لديها تقطع وتقلب أعلى؛ لأن إنتاجها يعتمد على الظروف الجوية، وهذا يجعل موازنة النظام أكثر تحديًا". الأزمة في أرقام يتجاوز هذا الانقطاع في حجمه أزمة إيطاليا عام 2003، ليصبح بذلك أكبر انقطاع للكهرباء في تاريخ أوروبا. ومع ذلك، فهو يظل أصغر بكثير من أكبر انقطاع للكهرباء في التاريخ، الذي وقع في الهند عام 2012 عندما بقي 700 مليون شخص، أي ما يقرب من 10% من سكان العالم آنذاك، بدون كهرباء. وفي مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، عقد مجلس الوزراء البرتغالي اجتماعًا طارئًا، وزار بيدرو سانشيز شركة "ريد إليكتريكا" لمتابعة جهود استعادة الشبكة. واضطرت إسبانيا لتفعيل إجراءات الطوارئ وإعادة تشغيل محطات الطاقة الكهرومائية في جميع أنحاء البلاد، واستيراد الطاقة عبر كابلات عملاقة من فرنسا والمغرب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إسبانياً.. خسائر انقطاع الكهرباء تصل إلى مليار يورو والتحقيقات مستمرة
إسبانياً.. خسائر انقطاع الكهرباء تصل إلى مليار يورو والتحقيقات مستمرة

شفق نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شفق نيوز

إسبانياً.. خسائر انقطاع الكهرباء تصل إلى مليار يورو والتحقيقات مستمرة

شفق نيوز/ قالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، يوم الثلاثاء، إن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الانقطاع الواسع في التيار الكهربائي الذي شهدته البلاد مؤخراً قد تصل إلى نحو مليار يورو، وسط استمرار التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث. وبحسب الصحيفة، فإن إسبانيا كانت ستتكبد خسائر تصل إلى 4.5 مليار يورو لو استمر توقف الأنشطة ليوم كامل، وهو ما يعادل متوسط الإنتاج اليومي للبلاد، إلا أن الانقطاع وقع بعد منتصف يوم العمل واستمر لبضع ساعات فقط، مما قلّص من حجم الأضرار المحتملة. وأشار مانويل هيدالغو، وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة إشبيلية، إلى أن بعض الأنشطة توقفت تماماً، لكن العديد منها تمكن من استئناف العمل لاحقاً، مرجحاً أن تكون التكاليف النهائية "منخفضة نسبياً" ولا تتجاوز مليار يورو. وكان انقطاع التيار الكهربائي قد وقع يوم الاثنين عند الساعة 12:30 ظهراً، وتسبب في شلل شبه كامل في قطاعات متعددة، منها حركة القطارات، والنقل العام داخل المدن، حيث توقفت إشارات المرور وشهدت المتاجر طوابير طويلة، فيما تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ محتجزين داخل المصاعد. كما اضطرت السلطات إلى إيقاف تشغيل جميع المحطات النووية بشكل آمن كإجراء احترازي، في وقت شمل فيه العطل أيضاً دولاً مجاورة مثل البرتغال وفرنسا وأندورا. من جهتها، أعلنت شركة "ريد إليكتريكا"، المشغلة للشبكة الكهربائية الوطنية، صباح الثلاثاء، أن التيار الكهربائي عاد إلى طبيعته في معظم أنحاء البلاد. وفي سياق متصل، نفى رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، وجود أي معلومات تشير إلى أن الحادث نجم عن هجوم سيبراني، مشدداً على أن التحقيقات الفنية لا تزال جارية.

انقطاع كهربائي واسع يشل إسبانيا ويمتد إلى فرنسا والبرتغال
انقطاع كهربائي واسع يشل إسبانيا ويمتد إلى فرنسا والبرتغال

مراكش الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الإخبارية

انقطاع كهربائي واسع يشل إسبانيا ويمتد إلى فرنسا والبرتغال

تعرضت إسبانيا اليوم الإثنين 28 ابريل لانقطاع كهربائي شامل، أحدث اضطرابات كبيرة في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك النقل العام و القطارات و المطارات والمترو، وقد امتدت تداعيات هذا الانقطاع إلى كل من البرتغال وفرنسا بسبب الترابط القوي في شبكات الكهرباء بين هذه البلدان. وشل الانقطاع الذي بدأ في الساعة الثانية عشرة ظهرا، حركة العديد من المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة وفالنسيا، مع توقف تام لخدمات القطارات والمترو، كما تم إعلان حالة الطوارئ في مطار باراخاس في مدريد، بينما توقفت خدمات المترو في مدن أخرى. وفي سياق متصل، أفادت شركة 'ريد إليكتريكا'، المسؤولة عن إدارة الشبكة الكهربائية في إسبانيا، بأنها بدأت في استعادة التيار تدريجيا في مناطق الشمال والجنوب، وأضافت أنها بصدد التحقيق في الأسباب التي أدت إلى هذا الحادث غير العادي. من جانب آخر، انتقل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مع الوزيرة المعنية بالانتقال البيئي، إلى مقر شركة REE لمتابعة تطورات الأزمة وتوجيه فرق الحكومة للتعامل مع الوضع. ودعت السلطات الإسبانية المواطنين إلى عدم الاتصال برقم الطوارئ 112 إلا في الحالات القصوى لتفادي ازدحام الخطوط، كما حثت المديرية العامة للمرور (DGT) السكان على تجنب القيادة في ظل تعطل إشارات المرور والأنظمة المعتمدة على الكهرباء. وفي مجال الصحة، أكدت وزارة الصحة أنها على تواصل مع الحكومات الإقليمية لتقييم تأثير الانقطاع على المستشفيات والمراكز الصحية، ورغم أن العديد منها مجهز بأنظمة طاقة احتياطية، فقد اضطرت بعض المستشفيات إلى تأجيل بعض العلاجات بسبب صعوبة الوصول إلى السجلات الطبية الإلكترونية. ورغم عدم وضوح الأسباب الدقيقة لهذا الانقطاع، فإن بعض التحليلات تشير إلى اختلال بين العرض والطلب على الكهرباء، مما قد يكون أدى إلى تحميل النظام الكهربائي فوق طاقته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store