logo
عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال

عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال

الجريدة٠١-٠٥-٢٠٢٥

عادت إمدادات الكهرباء إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في أجزاء واسعة، بما في ذلك العاصمتان مدريد ولشبونة، الاثنين، مما تسبب في توقف القطارات والمطارات، وانقطاع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، وتعطل إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي.
وأعلنت شركة ريد إليكتريكا، مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا، أن جميع محطات الكهرباء الفرعية في البلاد عادت للعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، لتلبية جميع الطلبات على مستوى البلاد.
كما أعلنت شركة REN، مشغلة شبكة الكهرباء في البرتغال، الثلاثاء، استقرار شبكة الكهرباء في كل أرجاء البلاد، وأن جميع محطات الطاقة الفرعية عادت إلى العمل.
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال، مساء الاثنين، إن شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أعادت حوالي نصف إمدادات الكهرباء، مُضيفاً أنّ الباقي سيعود بحلول الثلاثاء.
وفي خطاب متلفز، قال سانشيز، إن السلطات لم تُحدّد بعد سبب انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية، ولا تستبعد 'أيّ احتمال'.
وعادت الكهرباء إلى معظم المناطق الشمالية والجنوبية لإسبانيا، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى إمدادات الطاقة من فرنسا والمغرب عبر خطوط الربط الكهربائي التي تربط البلدين بإسبانيا، حسبما قال سانشيز.
من جانبه، قال إدواردو برييتو، رئيس العمليات في شركة 'ريد إلكتريكا' الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، إنّ هذا الحدث غير مسبوق، واصفاً إياه بـ'الاستثنائي'.
وأضاف في بيان نقلته 'بوليتيكو'، بأن الانقطاع ناجم عن 'تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية'، أدى إلى 'انفصال نظام الكهرباء الإسباني عن النظام الأوروبي، وانهيار شبكة الكهرباء في الساعة 12:38 من ظهر الاثنين'.
في غضون ذلك، صرّح رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيجرو، بأن الكهرباء في بلاده ستُعاد بالكامل خلال الساعات المقبلة من الثلاثاء.
وأكّد في بيان، أنّ جميع خدمات الدولة لا تزال تعمل في البلاد رغم كلّ الصعوبات. كما أكّد أنّه 'لا يوجد أيّ مؤشر' على أنّ هجوماً إلكترونياً هو السبب.
وذكرت 'بوليتيكو' أن معارضة إسبانيا للحرب الإسرائيلية على غزة ودعمها لأوكرانيا جعلاها هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية، وتزايدت التكهنات بأن الأزمة قد تكون نتيجة 'هجوم عدائي'.
ولكن في بروكسل، بدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، وكأنها تستبعد هذا الاحتمال، قائلةً إنه 'لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إن هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني'.
وأضافت ريبيرا: 'نحن نعمل بأقصى درجات الحذر، وسيتعين علينا مواصلة التحقيق لتحديد الأسباب المحددة التي أدت إلى هذه الحادثة، التي تُعد من أخطر الحوادث التي سُجلت في أوروبا منذ فترة طويلة'.
إعلان حالة الطورائ
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، حالة الطوارئ الوطنية، وعقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمجلس الوزراء، في حين حاول المسؤولون معرفة سبب الانقطاع الذي بدأ حوالي الساعة 12.30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11.30 صباحاً بتوقيت جرينيتش).
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه تم إخلاء أجزاء من مترو مدريد، وتعطلت إشارات المرور في المدينة.
وتوقفت مباريات بطولة مدريد المفتوحة للتنس بسبب انقطاع الكهرباء، إذ اضطر البريطاني جاكوب فيرنلي، إلى مغادرة الملعب في لحظة حرجة خلال مباراته في الدور الثالث مع جريجور ديميتروف.
وأثر انقطاع الكهرباء على لوحات النتائج والكاميرا المثبتة فوق الملعب. وأعلن المنظمون لاحقاً أن البطولة لن تُستأنف الاثنين، مع إلغاء مباريات ما بعد الظهر والمساء.
وعلى الرغم من الاضطراب واسع النطاق الذي أصاب الشركات في جميع أنحاء المنطقة، أكدت بورصة الأسهم الإسبانية، أنها تعمل بشكل طبيعي وتواصل التداول، حتى مع مواجهة بعض المتداولين الرئيسيين مشاكل في الاتصال.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية، إنه على الرغم من الوضع الفوضوي، لم تُسجل أي حوادث أمنية تُذكر. وكإجراء احترازي، نُشر 30 ألف عنصر من قوات الشرطة والحرس المدني في جميع أنحاء البلاد. ووُضعت وحدات احتياطية إضافية في حالة تأهب وجاهزة للتدخل عند الحاجة.
وفي البرتغال، حيث من المقرر إجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من شهر، سارعت السلطات الوطنية إلى إلقاء اللوم في انقطاع التيار الكهربائي على مشاكل حدثت خارج حدود البلاد.
وفي بيان صحفي، أصر رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيجرو، على أن الانقطاع قد يكون ناجماً عن حادث في إسبانيا، وأن شبكة الكهرباء في البلاد قد تأثرت بـ'تأثير الدومينو'.
وألغى زعيم المعارضة البرتغالية، بيدرو نونو سانتوس، مناظرة انتخابية كانت مقررة الاثنين.
وظلت المطارات الإسبانية مفتوحة طوال فترة انقطاع التيار الكهربائي، ولكن تم إلغاء حوالي 20% من الرحلات الجوية للحد من حركة النقل الجوي في البلاد. وأكد وزير النقل الإسباني أوسكار بونتي إلغاء جميع رحلات القطارات المتوسطة والطويلة حتى إشعار آخر، لكن محطات القطارات في مدريد وبرشلونة والمدن الكبرى الأخرى ظلت مفتوحة لاستقبال المسافرين العالقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق
✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 طنجة

✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق

استعادت إسبانيا والبرتغال، الثلاثاء، إمدادات الكهرباء بشكل شبه كامل، بعد انقطاع واسع النطاق وقع ظهر الإثنين واعتُبر من بين الأكبر في تاريخ الشبكة الكهربائية لشبه الجزيرة الإيبيرية. وأفاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بأن 'التيار الكهربائي عاد إلى 99,95% من المناطق المتأثرة'، مشيرا إلى أن الفرق التقنية واصلت العمل طيلة الليل لضمان الاستقرار الكامل للشبكة. من جهتها، أكدت شركة 'ريد إليكتريكا' الإسبانية أن جميع محطات التوزيع استعادت وظيفتها بحلول صباح الثلاثاء. وفي لشبونة، أعلنت شركة 'رين' البرتغالية المسؤولة عن تشغيل الشبكة أن الخدمة 'عادت بشكل شبه كلي'، بعدما أعيد تشغيل 89 محطة فرعية تأثرت بالانقطاع. وكان العطل المفاجئ، الذي وقع حوالى الساعة 12:33 بالتوقيت المحلي الإثنين، قد أدى إلى شلل واسع في حركة النقل وخدمات الاتصالات، خصوصاً في مدريد وبرشلونة ولشبونة، من دون أن يُسجّل وقوع إصابات بشرية. وبينما نفت السلطات فرضية الهجوم الإلكتروني، رجّحت التقارير الأولية حدوث اختلال في التوازن الكهربائي بين الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى إلى فقدان نحو 15 جيغاوات من الطاقة خلال ثوانٍ معدودة، وفق ما أوضحه متحدث باسم مشغّل الشبكة الأوروبية. ورغم عودة التيار، لا تزال بعض خدمات القطارات تشهد اضطرابات محدودة، في حين تسعى السلطات إلى تقييم الأضرار الاقتصادية المترتبة، خاصة على قطاعات النقل والتجارة. يُشار إلى أن تأثير الانقطاع امتد مؤقتا إلى بعض دول الجوار، بينها المغرب، حيث أُبلغ عن تباطؤ في خدمات الإنترنت المرتبطة بالشبكة الأوروبية. وتواصل السلطات الإسبانية والبرتغالية تحقيقاتها بالتنسيق مع الوكالة الأوروبية لشبكات الكهرباء (ENTSO-E) لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث وتفادي تكراره مستقبلاً.

مدريد تُعيد إحياء مشروع النفق البحري الرابط بين إسبانيا والمغرب
مدريد تُعيد إحياء مشروع النفق البحري الرابط بين إسبانيا والمغرب

يا بلادي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

مدريد تُعيد إحياء مشروع النفق البحري الرابط بين إسبانيا والمغرب

بعد مرور أربعة عقود على توقيع الاتفاق الثنائي مع المغرب لدراسة جدوى إقامة نفق يربط بين الضفتين، أعادت إسبانيا إطلاق الدراسات التقنية لما قد يُصبح أحد أضخم مشاريع الهندسة في التاريخ: نفق تحت البحر يزيد طوله عن 38 كيلومتراً. وحسب وسائل إعلام إسبانية ، فقد كلّفت الحكومة الشركة العامة "إنيكو" بإجراء دراسة جدوى شاملة، لتحديد ما إذا كان هذا المشروع الطموح يمكن أن يتحول من مجرد طموح جيوستراتيجي إلى واقع ملموس. ووفقاً للتفاصيل المنشورة في بوابة التعاقدات الحكومية، تم تخصيص ميزانية قدرها 1.632.338 يورو للدراسة، التي تشمل تحليلاً متكاملاً للجوانب الفيزيائية والوظيفية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقييم جدوى حفر قاع البحر، وتقدير الطلب المتوقع على حركة المسافرين والبضائع، إلى جانب تحليل سيناريوهات العائد الاقتصادي لاستثمار بمليارات اليوروهات. ويندرج هذا المشروع ضمن خطة الإنعاش والتحول والصمود، بتمويل أوروبي من برنامج NextGenerationEU. حالياً، يُدرس اختيار نقطتين محتملتين على الساحل الإسباني لبدء النفق: منطقة الجزيرة الخضراء، التي تتمتع باتصال سككي وميناء استراتيجي، وساحل طريفة، فيما سيمتد المسار على الجانب الآخر من المضيق نحو منطقة قريبة من طنجة. الخيار المفضل منذ سنوات يتمثل في نفق بحري بطول 38.5 كيلومتراً، منها 27.7 كيلومتراً تحت سطح البحر، عبر نفقين سككيين محفورين في منطقة ذات تعقيد جيولوجي ونشاط زلزالي مرتفع. ومن المرتقب أن يصدر التقرير النهائي حول الجدوى التقنية للمشروع في يونيو 2025. ورغم أن الدراسات الأولية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، فإن المشروع شهد زخماً جديداً بفضل التقارب الدبلوماسي بين مدريد والرباط. وقد شكّلت الزيارة الرسمية التي قام بها بيدرو سانشيز إلى العاصمة المغربية في أبريل 2022 منعطفاً في العلاقات الثنائية، فيما وصفت وزيرة النقل آنذاك راكيل سانشيز المشروع خلال الاجتماع رفيع المستوى سنة 2023 بأنه "استراتيجي" للبلدين. وفي إطار هذا الزخم الجديد، أطلقت الحكومة الإسبانية دراسات إضافية، من بينها استئجار أربعة أجهزة لرصد الزلازل في نوفمبر 2024، لمواصلة تحليل قاع البحر.

إسبانيا تُمول دراسة بـ350 ألف يورو لإحياء حلم نفق استراتيجي يربطها بالمغرب
إسبانيا تُمول دراسة بـ350 ألف يورو لإحياء حلم نفق استراتيجي يربطها بالمغرب

الجريدة 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

إسبانيا تُمول دراسة بـ350 ألف يورو لإحياء حلم نفق استراتيجي يربطها بالمغرب

عادت إلى الواجهة من جديد فكرة إنشاء نفق بحري يربط بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، في مشروع طموح ظل حبيس الرفوف لأكثر من أربعة عقود. هذا المشروع، الذي يراد له أن يكون صلة وصل استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا، أصبح يحظى بزخم جديد، خاصة في ظل الاستعدادات المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وما يتطلبه الحدث من بنية تحتية متطورة تربط القارات وتدعم التنقل السريع والفعال. وتسعى حكومة بيدرو سانشيز، وفقاً للتقارير الإعلامية الإسبانية، إلى إعطاء دفعة قوية لهذا المشروع من خلال سلسلة من الدراسات التقنية والمالية المتقدمة. وسبق للحكومة الإسبانية أن استأجرت معدات متخصصة في قياس الزلازل بتكلفة فاقت 480 ألف يورو، وهي خطوة أولى في سبيل استكشاف تعقيدات الأرضية البحرية التي سيعبرها النفق المفترض. كما تم إبرام عقود مع شركات خبرة دولية في علم الزلازل، ما يبرز جدية الحكومة الإسبانية في التعامل مع الجوانب التقنية الدقيقة التي يتطلبها مثل هذا المشروع الضخم. وفي السياق نفسه، خصصت وزارة النقل الإسبانية ميزانية بقيمة تفوق 350 ألف يورو لتكليف شركة Ineco العمومية بإعداد دراسة شاملة للجدوى المالية للمشروع. وتهدف هذه الدراسة، حسب ما تطرقت له الصحافة الإسبانية، إلى تقييم البدائل التمويلية الممكنة، مع التركيز على الصيغ التي يمكن أن تجعل المشروع مربحاً على المدى الطويل، خاصة أن إنجازه يتطلب استثمارات ضخمة تقدر بالمليارات. وقد تم تشكيل لجنة تقنية تتكون من 12 خبيراً، حسب ما تطرقت له الصحافة الاسبانية، لتقييم العائدات الممكنة بناءً على رسوم استخدام السكك الحديدية، والإيرادات المتوقعة من الأنشطة التجارية في المحطات، بالإضافة إلى عائدات الربط الكهربائي والألياف الضوئية. وأخذت الدراسات المالية، حسب التقارير ذاتها، بعين الاعتبار التدفقات النقدية المحتملة الناتجة عن تشغيل خط القطار فائق السرعة الذي سيسلك النفق البحري، وتوقعات عدد الركاب والشحنات التي ستستفيد من هذا الربط القاري. وبهذا الخصوص، تعتمد الدراسة على تجارب مماثلة مثل مشروع نفق "يوروتونيل" بين فرنسا وبريطانيا عبر بحر المانش، ومشروع "فيغيراس–بيربينيان" الذي يربط بين إسبانيا وفرنسا. إلى جانب الدراسة المالية، أكدت التقارير الاسبانية، ستنجز شركة Ineco دراسة وظيفية لمختلف سيناريوهات تنفيذ المشروع، كما ستحدد البدائل الجغرافية لإنشاء المحطة الطرفية للنفق، سواء بالقرب من الجزيرة الخضراء أو على ساحل طريفة في اتجاه قادس، وهو ما سيسمح بتقييم دقيق لأفضل موقع استراتيجي للربط البحري. وبالتوازي مع ذلك، تشارك شركة Herrenknecht الألمانية، المتخصصة عالمياً في تطوير حلول حفر الأنفاق، في إجراء دراسة تقنية دقيقة حول جدوى حفر البريشيا، وهو المقطع الأكثر تعقيداً في المشروع، باستخدام آلات حفر الأنفاق (TBM). وترتكز الدراسة، وفقا لما تطرقت له التقارير، على مراجعة المعطيات الجيولوجية والهندسية المستخلصة من المشروع التمهيدي لسنة 2007، مع التركيز على نوعية الصخور وتضاريس قاع المضيق، خصوصاً على طول عتبة كامارينال. وتتوقع الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa) أن تكتمل هذه الدراسات في صيف سنة 2025، ما سيشكل منعطفاً حاسماً في مسار المشروع. ويُنظر إلى مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا باعتباره أحد أبرز مشاريع الربط القاري، ليس فقط من زاوية الطموح الهندسي، ولكن لما يحمله من دلالات سياسية واقتصادية كبرى، حيث ستجعل من المنطقة نقطة ارتكاز جديدة للتكامل الإقليمي بين أوروبا وإفريقيا، ورافعة للتنمية العابرة للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store