أحدث الأخبار مع #REN


الجريدة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال
عادت إمدادات الكهرباء إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في أجزاء واسعة، بما في ذلك العاصمتان مدريد ولشبونة، الاثنين، مما تسبب في توقف القطارات والمطارات، وانقطاع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، وتعطل إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. وأعلنت شركة ريد إليكتريكا، مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا، أن جميع محطات الكهرباء الفرعية في البلاد عادت للعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، لتلبية جميع الطلبات على مستوى البلاد. كما أعلنت شركة REN، مشغلة شبكة الكهرباء في البرتغال، الثلاثاء، استقرار شبكة الكهرباء في كل أرجاء البلاد، وأن جميع محطات الطاقة الفرعية عادت إلى العمل. وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال، مساء الاثنين، إن شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أعادت حوالي نصف إمدادات الكهرباء، مُضيفاً أنّ الباقي سيعود بحلول الثلاثاء. وفي خطاب متلفز، قال سانشيز، إن السلطات لم تُحدّد بعد سبب انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية، ولا تستبعد 'أيّ احتمال'. وعادت الكهرباء إلى معظم المناطق الشمالية والجنوبية لإسبانيا، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى إمدادات الطاقة من فرنسا والمغرب عبر خطوط الربط الكهربائي التي تربط البلدين بإسبانيا، حسبما قال سانشيز. من جانبه، قال إدواردو برييتو، رئيس العمليات في شركة 'ريد إلكتريكا' الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، إنّ هذا الحدث غير مسبوق، واصفاً إياه بـ'الاستثنائي'. وأضاف في بيان نقلته 'بوليتيكو'، بأن الانقطاع ناجم عن 'تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية'، أدى إلى 'انفصال نظام الكهرباء الإسباني عن النظام الأوروبي، وانهيار شبكة الكهرباء في الساعة 12:38 من ظهر الاثنين'. في غضون ذلك، صرّح رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيجرو، بأن الكهرباء في بلاده ستُعاد بالكامل خلال الساعات المقبلة من الثلاثاء. وأكّد في بيان، أنّ جميع خدمات الدولة لا تزال تعمل في البلاد رغم كلّ الصعوبات. كما أكّد أنّه 'لا يوجد أيّ مؤشر' على أنّ هجوماً إلكترونياً هو السبب. وذكرت 'بوليتيكو' أن معارضة إسبانيا للحرب الإسرائيلية على غزة ودعمها لأوكرانيا جعلاها هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية، وتزايدت التكهنات بأن الأزمة قد تكون نتيجة 'هجوم عدائي'. ولكن في بروكسل، بدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، وكأنها تستبعد هذا الاحتمال، قائلةً إنه 'لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إن هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني'. وأضافت ريبيرا: 'نحن نعمل بأقصى درجات الحذر، وسيتعين علينا مواصلة التحقيق لتحديد الأسباب المحددة التي أدت إلى هذه الحادثة، التي تُعد من أخطر الحوادث التي سُجلت في أوروبا منذ فترة طويلة'. إعلان حالة الطورائ وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، حالة الطوارئ الوطنية، وعقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمجلس الوزراء، في حين حاول المسؤولون معرفة سبب الانقطاع الذي بدأ حوالي الساعة 12.30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11.30 صباحاً بتوقيت جرينيتش). وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه تم إخلاء أجزاء من مترو مدريد، وتعطلت إشارات المرور في المدينة. وتوقفت مباريات بطولة مدريد المفتوحة للتنس بسبب انقطاع الكهرباء، إذ اضطر البريطاني جاكوب فيرنلي، إلى مغادرة الملعب في لحظة حرجة خلال مباراته في الدور الثالث مع جريجور ديميتروف. وأثر انقطاع الكهرباء على لوحات النتائج والكاميرا المثبتة فوق الملعب. وأعلن المنظمون لاحقاً أن البطولة لن تُستأنف الاثنين، مع إلغاء مباريات ما بعد الظهر والمساء. وعلى الرغم من الاضطراب واسع النطاق الذي أصاب الشركات في جميع أنحاء المنطقة، أكدت بورصة الأسهم الإسبانية، أنها تعمل بشكل طبيعي وتواصل التداول، حتى مع مواجهة بعض المتداولين الرئيسيين مشاكل في الاتصال. وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية، إنه على الرغم من الوضع الفوضوي، لم تُسجل أي حوادث أمنية تُذكر. وكإجراء احترازي، نُشر 30 ألف عنصر من قوات الشرطة والحرس المدني في جميع أنحاء البلاد. ووُضعت وحدات احتياطية إضافية في حالة تأهب وجاهزة للتدخل عند الحاجة. وفي البرتغال، حيث من المقرر إجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من شهر، سارعت السلطات الوطنية إلى إلقاء اللوم في انقطاع التيار الكهربائي على مشاكل حدثت خارج حدود البلاد. وفي بيان صحفي، أصر رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيجرو، على أن الانقطاع قد يكون ناجماً عن حادث في إسبانيا، وأن شبكة الكهرباء في البلاد قد تأثرت بـ'تأثير الدومينو'. وألغى زعيم المعارضة البرتغالية، بيدرو نونو سانتوس، مناظرة انتخابية كانت مقررة الاثنين. وظلت المطارات الإسبانية مفتوحة طوال فترة انقطاع التيار الكهربائي، ولكن تم إلغاء حوالي 20% من الرحلات الجوية للحد من حركة النقل الجوي في البلاد. وأكد وزير النقل الإسباني أوسكار بونتي إلغاء جميع رحلات القطارات المتوسطة والطويلة حتى إشعار آخر، لكن محطات القطارات في مدريد وبرشلونة والمدن الكبرى الأخرى ظلت مفتوحة لاستقبال المسافرين العالقين.


المغرب الآن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب الآن
أزمة الكهرباء الكبرى في إيبيريا… هل أنقذ المغرب أوروبا من 'هجوم غير معلن'؟
في دقائق معدودة، انطفأت شبه الجزيرة الإيبيرية، وساد الهلع بين سكان إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا. لكن في زحمة الظلام، كان هناك منار واحد ظل مضيئًا ومستعدًا: المغرب. الاثنين 28 أبريل، تمام الساعة 10:33 صباحًا بتوقيت غرينتش، انهار النظام الكهربائي في أجزاء واسعة من إسبانيا والبرتغال، وأصاب الشلل البنى التحتية الحيوية، من المستشفيات والمترو إلى إشارات المرور والبنوك. وفي حين سارعت الحكومتان لطمأنة السكان، طفت على السطح أسئلة أخطر من تلك التي طُرحت رسميًا: هل كان ما حدث مجرد خلل تقني أم عملية مدروسة؟ ومن الذي استفاد من هذا 'الخلل'؟ سقوط كهربائي صاعق… و'رد مغربي برقّي' أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن البلاد فقدت 15 غيغاواط من إنتاج الكهرباء في خمس ثوانٍ فقط – ما يعادل 60% من الطلب الوطني. أما رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو فأكد أنه 'لا توجد مؤشرات على هجوم إلكتروني'، رغم اعترافه بعدم استبعاد الفرضيات. في المقابل، لجأ سانشيز مباشرة إلى الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في مشهد غير مألوف يشير إلى احتمال 'خطر من خارج أوروبا'. في خضم هذا الإرباك، برز المغرب كرقم صعب. فبينما كانت شبكات الطوارئ الأوروبية تحاول احتواء الكارثة، كانت محطات الكهرباء المغربية – الفحمية والغازية – تُعيد التوازن إلى الشبكة الإيبيرية عبر الكابلات البحرية القادمة من طنجة. لم يكن ذلك تدخلاً تقنيًا عاديًا، بل 'قرارًا استراتيجيًا' اتُخذ بسرعة، أنقذ الموقف في لحظة فراغ كهربائي غير مسبوقة. هل هناك من أراد اختبار الهشاشة الأوروبية؟ لم يكن هذا أول تحوّل دراماتيكي في توازنات الطاقة المغاربية. ففي 2021، قررت الجزائر وقف تزويد المغرب بالغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي. ردّت الرباط يومها بهدوء تقني وحنكة سياسية، إذ نسّقت مع مدريد عكس اتجاه الأنبوب، ليتحول الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب عبر نفس البنية التحتية التي كانت تصب فيه قبل سنوات. فهل يُعقل أن تكون هذه السابقة قد فتحت شهية بعض الفاعلين الجيوسياسيين لاختبار التحالف المغربي-الإسباني الجديد؟ وهل كانت أزمة 28 أبريل 'مجرد خلل'، أم رسالة خفية من جهة تعتبر أن المغرب لم يعد مجرد مستورد، بل فاعل طاقي مقلق في المعادلة الأوروبية؟ الخلل في فرنسا؟ أم على مستوى أعمق؟ مشغّل الشبكة الإسباني (REE) ألقى باللوم على خلل في الاتصال مع فرنسا، ما تسبب في سلسلة من الأعطال و'انفصال الشبكة الفرنسية-الإسبانية'. أما مشغل الشبكة البرتغالي (REN)، فصرّح أن ما حدث هو 'تذبذب كبير جدًا في الجهد الكهربائي بدأ في النظام الإسباني ثم امتد إلى البرتغال'. لكن اللافت أن وسائل الإعلام بدأت تتحدث عن فرضية 'التخريب' أو 'الهجوم غير المعلن'، خاصة بعد تواصل سانشيز مع الناتو. فإذا كانت شبكة كهرباء بحجم أوروبا تنهار في خمس ثوانٍ، فذلك يعني شيئًا واحدًا: أن البنية التحتية الحساسة في أوروبا ليست محصنة – لا أمام الهجمات السيبرانية، ولا أمام الاضطرابات الجيوسياسية. المغرب… حليف لا يُقدّر بثمن في هذه اللحظة الحرجة، لم تكن باريس ولا برلين منقذي الموقف. بل كانت الرباط. بينما غرق جزء من فرنسا في الظلام، وتوقفت الحياة في مدريد وبرشلونة، كانت الكهرباء تتدفق من محطة 'فرديوة' قرب طنجة نحو جنوب إسبانيا. شبكة الربط التي تعود لبداية التسعينات أثبتت فعاليتها، وتُعدّ اليوم أحد أقوى أدوات التعاون المتوسطي. المغرب يُنقذ إسبانيا من أكبر انقطاع كهربائي في تاريخها: هل أصبح الرباط ضامنًا لأمن الطاقة الأوروبي؟ — المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) April 30, 2025 المغرب لم يُسعف فقط جيرانه بالكهرباء، بل قدم 'درسًا في الاستعداد'، بعدما تمكّن من الحفاظ على استقرار شبكته المحلية، رغم الضغط الكبير، ولم تُسجّل إلا بعض الانقطاعات المحدودة في شمال وشرق المملكة. رسائل في العتمة: من يسيطر على الضوء؟ هل ما حدث في 28 أبريل هو نسخة طاقية من الهجمات الهجينة التي أصبح الناتو يحذّر منها؟ هل دخلت أوروبا حقبة جديدة من الحروب غير التقليدية التي تستهدف الأعصاب الكهربائية لا الدبابات؟ وهل على أوروبا إعادة النظر في موقع المغرب داخل استراتيجية أمنها الطاقي؟ خاتمة: الرباط تقود من الخلف في الظاهر، المغرب هو من تدخّل لإنقاذ جيرانه. لكن في العمق، الرسالة كانت أوضح من أي وقت مضى: الرباط لم تعد 'تابعًا طاقيًا'، بل 'شريكًا استراتيجيًا' لا غنى عنه في ضمان أمن الطاقة بأوروبا. من أنبوب الغاز إلى خطوط الكهرباء، ومن الموانئ إلى الذكاء الصناعي، المغرب يبني ببطء لكن بثبات، موقعًا غير قابل للتجاوز في خريطة الأمن الإقليمي.


البوابة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يصيب الجزيرة الإيبيرية بالشلل التام
لا تزال أسباب انقطاع الكهرباء الواسع الذى ضرب إسبانيا والبرتغال، يوم الإثنين الماضى ، غير معلومة، رغم أن التيار الكهربائى قد عاد إلى معظم أنحاء البلدين بحلول صباح الثلاثاء، مع بقاء بعض الاضطرابات المحدودة. واعتبر هذا الانقطاع أحد أسوأ الأعطال الكهربائية التى شهدتها أوروبا فى السنوات الأخيرة، حيث أدى إلى توقف الرحلات الجوية، وتعطل مترو الأنفاق، وانقطاع خدمات الهاتف، وتوقف ماكينات الصراف الآلي، الأمر الذى أصاب الحياة اليومية بالشلل فى عموم شبه الجزيرة الإيبيرية. وبحسب شركة تشغيل الكهرباء الإسبانية «ريد إليكتريكا»، فإن أكثر من ٩٩٪ من الطلب على الطاقة فى البلاد تمت استعادته بحلول الساعة السابعة صباحًا، بينما أعلنت شركة الشبكة الوطنية فى البرتغال (REN) عن عودة جميع محطاتها الـ٨٩ للعمل، واستعادة الكهرباء لـ٦.٤ مليون مشترك. ومع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها –من إعادة فتح المدارس والمكاتب، إلى تخفيف الازدحام المرورى وعودة وسائل النقل العام– ولم تقدم السلطات الإسبانية حتى الآن تفسيرًا واضحًا لما حدث. وقال رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، فى تصريحات، الثلاثاء، إن أولويات الحكومة تتمثل فى استعادة استقرار الشبكة الكهربائية ومعرفة أسباب الانقطاع لضمان عدم تكراره مستقبلا. ما حدث من انقطاع للكهرباء بهذا النطاق الكبير يُعد نادرًا فى أوروبا، إذ أوضح إدواردو برييتو، مدير عمليات النظام بشركة الكهرباء الإسبانية، أنه تم رصد حالتين متتاليتين من فصل مفاجئ فى الشبكة قبيل الانقطاع، مشددًا على أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابساتها. ونفت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، تسجيل أى ظواهر جوية أو مناخية غير معتادة، كما لم تسجل تقلبات مفاجئة فى درجات الحرارة، أما المركز الوطنى للأمن السيبرانى فى البرتغال، فقد استبعد وجود هجوم إلكتروني، وهو ما أيده كذلك مسئولون فى الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم رئيس المجلس الأوروبى أنطونيو كوستا، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا. وتأثر عدد كبير من محطات القطارات، مثل محطتى أتوتشا فى مدريد وسانتس فى برشلونة، حيث اضطر آلاف الركاب للمبيت بداخلها أو حولها فى انتظار استئناف حركة القطارات. ووزعت الصليب الأحمر بطانيات على المسافرين الذين قضوا الليل فى المحطات.


الشرق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
بعد اضطرابات غير مسبوقة.. عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال
عادت إمدادات الكهرباء إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في أجزاء واسعة، بما في ذلك العاصمتان مدريد ولشبونة، الاثنين، مما تسبب في توقف القطارات والمطارات، وانقطاع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، وتعطل إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. وأعلنت شركة ريد إليكتريكا، مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا، أن جميع محطات الكهرباء الفرعية في البلاد عادت للعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، لتلبية جميع الطلبات على مستوى البلاد. كما أعلنت شركة REN، مشغلة شبكة الكهرباء في البرتغال، الثلاثاء، استقرار شبكة الكهرباء في كل أرجاء البلاد، وأن جميع محطات الطاقة الفرعية عادت إلى العمل. وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال، مساء الاثنين، إن شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أعادت حوالي نصف إمدادات الكهرباء، مُضيفاً أنّ الباقي سيعود بحلول الثلاثاء. وفي خطاب متلفز، قال سانشيز، إن السلطات لم تُحدّد بعد سبب انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية، ولا تستبعد "أيّ احتمال". وعادت الكهرباء إلى معظم المناطق الشمالية والجنوبية لإسبانيا، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى إمدادات الطاقة من فرنسا والمغرب عبر خطوط الربط الكهربائي التي تربط البلدين بإسبانيا، حسبما قال سانشيز. من جانبه، قال إدواردو برييتو، رئيس العمليات في شركة "ريد إلكتريكا" الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، إنّ هذا الحدث غير مسبوق، واصفاً إياه بـ"الاستثنائي". وأضاف في بيان نقلته "بوليتيكو"، بأن الانقطاع ناجم عن "تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية"، أدى إلى "انفصال نظام الكهرباء الإسباني عن النظام الأوروبي، وانهيار شبكة الكهرباء في الساعة 12:38 من ظهر الاثنين". في غضون ذلك، صرّح رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيجرو، بأن الكهرباء في بلاده ستُعاد بالكامل خلال الساعات المقبلة من الثلاثاء. وأكّد في بيان، أنّ جميع خدمات الدولة لا تزال تعمل في البلاد رغم كلّ الصعوبات. كما أكّد أنّه "لا يوجد أيّ مؤشر" على أنّ هجوماً إلكترونياً هو السبب. وذكرت "بوليتيكو" أن معارضة إسبانيا للحرب الإسرائيلية على غزة ودعمها لأوكرانيا جعلاها هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية، وتزايدت التكهنات بأن الأزمة قد تكون نتيجة "هجوم عدائي". ولكن في بروكسل، بدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، وكأنها تستبعد هذا الاحتمال، قائلةً إنه "لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إن هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني". وأضافت ريبيرا: "نحن نعمل بأقصى درجات الحذر، وسيتعين علينا مواصلة التحقيق لتحديد الأسباب المحددة التي أدت إلى هذه الحادثة، التي تُعد من أخطر الحوادث التي سُجلت في أوروبا منذ فترة طويلة". إعلان حالة الطورائ وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، حالة الطوارئ الوطنية، وعقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمجلس الوزراء، في حين حاول المسؤولون معرفة سبب الانقطاع الذي بدأ حوالي الساعة 12.30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11.30 صباحاً بتوقيت جرينيتش). وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه تم إخلاء أجزاء من مترو مدريد، وتعطلت إشارات المرور في المدينة. وتوقفت مباريات بطولة مدريد المفتوحة للتنس بسبب انقطاع الكهرباء، إذ اضطر البريطاني جاكوب فيرنلي، إلى مغادرة الملعب في لحظة حرجة خلال مباراته في الدور الثالث مع جريجور ديميتروف. وأثر انقطاع الكهرباء على لوحات النتائج والكاميرا المثبتة فوق الملعب. وأعلن المنظمون لاحقاً أن البطولة لن تُستأنف الاثنين، مع إلغاء مباريات ما بعد الظهر والمساء. وعلى الرغم من الاضطراب واسع النطاق الذي أصاب الشركات في جميع أنحاء المنطقة، أكدت بورصة الأسهم الإسبانية، أنها تعمل بشكل طبيعي وتواصل التداول، حتى مع مواجهة بعض المتداولين الرئيسيين مشاكل في الاتصال. وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية، إنه على الرغم من الوضع الفوضوي، لم تُسجل أي حوادث أمنية تُذكر. وكإجراء احترازي، نُشر 30 ألف عنصر من قوات الشرطة والحرس المدني في جميع أنحاء البلاد. ووُضعت وحدات احتياطية إضافية في حالة تأهب وجاهزة للتدخل عند الحاجة. وفي البرتغال، حيث من المقرر إجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من شهر، سارعت السلطات الوطنية إلى إلقاء اللوم في انقطاع التيار الكهربائي على مشاكل حدثت خارج حدود البلاد. وفي بيان صحفي، أصر رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيجرو، على أن الانقطاع قد يكون ناجماً عن حادث في إسبانيا، وأن شبكة الكهرباء في البلاد قد تأثرت بـ"تأثير الدومينو". وألغى زعيم المعارضة البرتغالية، بيدرو نونو سانتوس، مناظرة انتخابية كانت مقررة الاثنين. وظلت المطارات الإسبانية مفتوحة طوال فترة انقطاع التيار الكهربائي، ولكن تم إلغاء حوالي 20% من الرحلات الجوية للحد من حركة النقل الجوي في البلاد. وأكد وزير النقل الإسباني أوسكار بونتي إلغاء جميع رحلات القطارات المتوسطة والطويلة حتى إشعار آخر، لكن محطات القطارات في مدريد وبرشلونة والمدن الكبرى الأخرى ظلت مفتوحة لاستقبال المسافرين العالقين.


وكالة نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
ما نعرفه عن انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا ، البرتغال
إسبانيا والبرتغال لديها استعاد الوصول إلى الكهرباء بعد واحدة من أسوأ أنظمة النقل الشلل في أوروبا ، تعطلت الاتصالات المتنقلة والإجراءات الطبية المؤجل. لمدة يوم تقريبًا من الاثنين إلى المبكر يوم الثلاثاء ، كان عشرات الملايين من الناس انخفض في الظلام. في المدن الكبرى مثل برشلونة ومدريد ولسكبون ، كان الناس محاصرين في المصاعد ، عالقون في القطارات وغير قادرين على الوصول إلى الإنترنت. في هذه الأثناء ، انخرطت قوائم الانتظار خارج محلات السوبر ماركت القليلة التي تعمل على مولدات النسخ الاحتياطية حيث تم تجهيز الأشخاص على البضائع المجففة والمصابيح الكهربائية التي تعمل بالبطاريات. عقدت الحكومات الإسبانية والبرتغالية اجتماعات الطوارئ بسرعة بعد انقطاع التيار الكهربائي ، والتي ضربت إسبانيا والبرتغال في حوالي الساعة 12:30 (10:30 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين ، كما أثرت لفترة وجيزة على جنوب فرنسا. لم يكن أحد تقريبًا في شبه الجزيرة الأيبيرية ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 مليون شخص ، هرب من تعتيم. اضطر مدريد إلى إعلان حالة الطوارئ. على الرغم من استعادة الطاقة إلى حد كبير ، إلا أن النقل يبقى في مضيق رهيبة ، حيث أبلغت القطارات والرحلات الجوية عن التأخير. لم يظهر أي سبب ثابت للإغلاق. مع عودة الطاقة ، يتحول الاهتمام إلى سبب هذا الفشل الواسع في شبكات المنطقة. ما الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي؟ وقال مزود الكهرباء في البرتغال ، Redes Energeticas Nacionais (REN) ، إن 'ظاهرة في الغلاف الجوي النادرة' تسببت في خلل شديد في درجات الحرارة التي أدت إلى الإغلاق الواسع النطاق. قال رن: 'بسبب اختلافات درجات الحرارة القصوى في الجزء الداخلي من إسبانيا ، كانت هناك تذبذبات شاذة في خطوط الجهد العالي للغاية (400 كيلو فولت) ، وهي ظاهرة تعرف باسم' الاهتزاز في الغلاف الجوي المستحث '. وقال رئيس الوزراء البرتغالي ، لويس الجبل الأسود ، أيضا أن القضية نشأت في إسبانيا. ومع ذلك ، في بيان يوم الثلاثاء ، بدا أن المكتب الوطني للأرصاد الجوية في إسبانيا ، AEMET ، يستبعد الطقس كجذب. 'خلال يوم 28 أبريل ، لم يتم اكتشاف أي ظواهر للأرصاد الجوية أو الغلاف الجوي ، ولم تكن هناك اختلافات مفاجئة في درجة الحرارة في شبكتنا من محطات الأرصاد الجوية' ، قال Aemet. وقالت الحكومة الإسبانية إن سبب تخفيض السلطة لا يزال غير معروف وحذر من المضاربة. وقال كانغ لي ، رئيس أنظمة الطاقة الذكية في جامعة ليدز ، لـ AL Jazerera: 'شعوري الغريزي هو أن هناك عوامل متعددة كانت وراء تعتيم'. وأضاف 'عادة ما يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتم تحليل بيانات شبكة الطب الشرعي بشكل صحيح ، على الرغم من أنه يمكن إجراء تقرير مؤقت في عدة أسابيع.' أفادت بلومبرج نيوز أن إسبانيا شهدت عددًا قياسيًا من الساعات مع أسعار الطاقة السلبية في الأشهر الأخيرة حيث توفر المزيد من الطاقة والطاقة الشمسية الشبكة. حتى الآن ، ومع ذلك ، فإن زيادة العرض لم تؤد إلى انقطاع التيار الكهربائي. في عام 2024 ، شكلت مصادر الطاقة المتجددة 56 في المائة من جميع الكهرباء المستخدمة في إسبانيا ، وهو رقم قياسي مرتفع. بحلول عام 2030 ، من المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 81 في المائة. وفقًا لـ LI ، 'من الصعب إدارة إخراج الطاقة عندما تتغير البنية التحتية بسرعة. إن تغلغل أعلى من مصادر الطاقة المتجددة مع الأنظمة الحالية يخلق المزيد من التذبذب في نظام التشغيل.' من جانبه ، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، 'لم نتحمل أبدًا انهيارًا تامًا للنظام' ، موضحًا كيف فقدت شبكة القوة في إسبانيا 15 جيجاوات ، أي ما يعادل 60 في المائة من طلبها الوطني ، في خمس ثوانٍ فقط. على الرغم من عدم وجود دليل على هجوم إلكتروني ، قال سانشيز إنه لا يستبعد أي شيء. وحذر من التكهنات لكنه قال 'لا يمكن أن يتم تشجيع سبب في هذه المرحلة'. هل يمكن أن تسبب الهجوم الإلكتروني في تعتيم؟ على الرغم من أن التحقيقات في سبب انقطاع التيار الكهربائي مستمر ، فقد ألقى المركز الوطني للأمن السيبراني في البرتغال المياه الباردة على فكرة اللعب الخاطئ ، قائلاً إنه لم يكن هناك أي علامة على أن الانقطاع الناتج عن الهجوم الإلكتروني. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو أيضًا أنه لا يوجد 'مؤشر' على الهجوم الإلكتروني. وفي حديثه إلى الصحفيين في بروكسل ، استبعدت تيريزا ريبيرا ، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية ، تخريبًا. ومع ذلك ، فإن انقطاع التيار الكهربائي 'هي واحدة من أخطر الحلقات المسجلة في أوروبا في الآونة الأخيرة'. في الوقت الحالي ، قالت الحكومة الإسبانية إنها تنتظر المزيد من المعلومات حول سبب تعتيم. قال مسؤولو الدولة إنهم يأملون في الأيام المقبلة لمعرفة السبب. ما هي الدول التي تأثرت؟ كانت إسبانيا والبرتغال هي الأسوأ ، ولكن حدث انقطاع في مكان آخر أيضًا: إسبانيا: أبلغت المراكز الحضرية مثل Avila و Madrid و Murcia و Galicia و Alicante و charagoza و Barcelona و Seville عن اضطرابات واسعة النطاق. لم تتأثر جزر الكناري والبليار. البرتغال: شهدت لشبونة وبورتو تحديات مماثلة. جنوب فرنسا: شهدت أجزاء من بلد الباسك الفرنسي انقطاعًا قصيرًا عن القوة. لكن المسؤولين من شبكة نقل الكهرباء الفرنسية قالوا إن الانقطاعات استمرت فقط بضع دقائق. المغرب: اقترحت بعض التقارير مقدمي خدمات الإنترنت في المغرب لفترة وجيزة للحفاظ على خدماتهم بسبب اتصالات الشبكة مع فرنسا والانقطاعات هناك. غرينلاند: فقدت المناطق النائية من غرينلاند وصولها إلى خدمات الأقمار الصناعية الرئيسية ، بما في ذلك الإنترنت والهواتف. وقالت السلطات إنها تملك معدات الأقمار الصناعية في إسبانيا على الرغم من أن السبب المباشر لم يتم تأسيسه بعد. هل تمت استعادة الطاقة؟ بحلول منتصف بعد الظهر يوم الاثنين ، قال مشغل الكهرباء في إسبانيا ، Red Electrica (REE) ، إنها بدأت في استعادة الجهد في الشمال والجنوب والغرب من البلاد. تم تنفيذ عملية الاسترداد تدريجياً لتجنب التحميل الزائد للشبكة كمولدات مرتبطة. عادت الطاقة أيضا إلى البرتغال بحلول ليلة الاثنين ، قال رن إن 85 من 89 فرعية من المحطات الفرعية قد عادت عبر الإنترنت. بحلول صباح الثلاثاء ، عادت باور بشكل كامل تقريبًا إلى إسبانيا والبرتغال. في الساعة 6:30 صباحًا (04:30 بتوقيت جرينتش) ، تم استعادة أكثر من 99 في المائة من الطلب على الطاقة في إسبانيا ، كما قال ري. في مكان آخر ، تم استعادة الطاقة بين عشية وضحاها إلى 6.2 مليون من أسرة البرتغال البالغ عددها 6.5 مليون أسرة. على مستوى المدينة ، قال نظام مترو مدريد إن الخدمة قد تم استعادةها على جميع خط واحد باستثناء الساعة 8 صباحًا (06:00 بتوقيت جرينتش) ، مما يعني أن 80 في المائة من القطارات كانت تعمل خلال ساعة الذروة صباح يوم الثلاثاء. هل عانت أوروبا من انقطاع التيار الكهربائي من هذا المقياس من قبل؟ على الرغم من أن الانقطاعات لم يسمع بها في أوروبا ، إلا أن حجم انقطاع السلطة في Iberia كان واحدًا من الأكبر في التاريخ الحديث. في عام 2019 ، عانت إنجلترا وويلز من انقطاع التيار الكهربائي في إضرابات البرق في محطة توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز في بيدفوردشاير ومزرعة للرياح البحرية قبالة الساحل الشرقي لإنجلترا. تسبب الحمل الزائد في السلطة الألمانية لعام 2006 في انقطاع بعيد مثل البرتغال والمغرب. في عام 2003 ، تسببت مشكلة في خط الطاقة الكهرومائيات بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع في إيطاليا لمدة 12 ساعة تقريبًا. وقال لي: 'الترابط بين البلدان له فوائد إيجابية لأنه يمكن أن يحسن الكفاءة وخفض التكاليف … إنه دائمًا ما يكون مشمسًا أو تمطر في مكان ما في أوروبا'. 'لكن' ، أضاف 'الأنظمة المترابطة تعني أن الأخطاء المحلية في موقع واحد يمكن أن يكون لها تأثيرات الدومينو في مكان آخر. يمكن أن تصبح خطوط النقل محمولة.' أشار لي أيضًا إلى أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يشكلون 'زيادة مخاطر' لالتقاطات في إسبانيا والمنتغال. 'تزيد الحرارة والأمطار المفرطة والغابات في مخاطر فشل النقل. يمكننا معالجة ذلك من خلال استثمار أكثر في توليد الطاقة النظيفة لزيادة مرونة نظام الطاقة.'