
✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق
استعادت إسبانيا والبرتغال، الثلاثاء، إمدادات الكهرباء بشكل شبه كامل، بعد انقطاع واسع النطاق وقع ظهر الإثنين واعتُبر من بين الأكبر في تاريخ الشبكة الكهربائية لشبه الجزيرة الإيبيرية.
وأفاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بأن 'التيار الكهربائي عاد إلى 99,95% من المناطق المتأثرة'، مشيرا إلى أن الفرق التقنية واصلت العمل طيلة الليل لضمان الاستقرار الكامل للشبكة.
من جهتها، أكدت شركة 'ريد إليكتريكا' الإسبانية أن جميع محطات التوزيع استعادت وظيفتها بحلول صباح الثلاثاء.
وفي لشبونة، أعلنت شركة 'رين' البرتغالية المسؤولة عن تشغيل الشبكة أن الخدمة 'عادت بشكل شبه كلي'، بعدما أعيد تشغيل 89 محطة فرعية تأثرت بالانقطاع.
وكان العطل المفاجئ، الذي وقع حوالى الساعة 12:33 بالتوقيت المحلي الإثنين، قد أدى إلى شلل واسع في حركة النقل وخدمات الاتصالات، خصوصاً في مدريد وبرشلونة ولشبونة، من دون أن يُسجّل وقوع إصابات بشرية.
وبينما نفت السلطات فرضية الهجوم الإلكتروني، رجّحت التقارير الأولية حدوث اختلال في التوازن الكهربائي بين الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى إلى فقدان نحو 15 جيغاوات من الطاقة خلال ثوانٍ معدودة، وفق ما أوضحه متحدث باسم مشغّل الشبكة الأوروبية.
ورغم عودة التيار، لا تزال بعض خدمات القطارات تشهد اضطرابات محدودة، في حين تسعى السلطات إلى تقييم الأضرار الاقتصادية المترتبة، خاصة على قطاعات النقل والتجارة.
يُشار إلى أن تأثير الانقطاع امتد مؤقتا إلى بعض دول الجوار، بينها المغرب، حيث أُبلغ عن تباطؤ في خدمات الإنترنت المرتبطة بالشبكة الأوروبية.
وتواصل السلطات الإسبانية والبرتغالية تحقيقاتها بالتنسيق مع الوكالة الأوروبية لشبكات الكهرباء (ENTSO-E) لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث وتفادي تكراره مستقبلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 3 أيام
- 24 طنجة
✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق
استعادت إسبانيا والبرتغال، الثلاثاء، إمدادات الكهرباء بشكل شبه كامل، بعد انقطاع واسع النطاق وقع ظهر الإثنين واعتُبر من بين الأكبر في تاريخ الشبكة الكهربائية لشبه الجزيرة الإيبيرية. وأفاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بأن 'التيار الكهربائي عاد إلى 99,95% من المناطق المتأثرة'، مشيرا إلى أن الفرق التقنية واصلت العمل طيلة الليل لضمان الاستقرار الكامل للشبكة. من جهتها، أكدت شركة 'ريد إليكتريكا' الإسبانية أن جميع محطات التوزيع استعادت وظيفتها بحلول صباح الثلاثاء. وفي لشبونة، أعلنت شركة 'رين' البرتغالية المسؤولة عن تشغيل الشبكة أن الخدمة 'عادت بشكل شبه كلي'، بعدما أعيد تشغيل 89 محطة فرعية تأثرت بالانقطاع. وكان العطل المفاجئ، الذي وقع حوالى الساعة 12:33 بالتوقيت المحلي الإثنين، قد أدى إلى شلل واسع في حركة النقل وخدمات الاتصالات، خصوصاً في مدريد وبرشلونة ولشبونة، من دون أن يُسجّل وقوع إصابات بشرية. وبينما نفت السلطات فرضية الهجوم الإلكتروني، رجّحت التقارير الأولية حدوث اختلال في التوازن الكهربائي بين الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى إلى فقدان نحو 15 جيغاوات من الطاقة خلال ثوانٍ معدودة، وفق ما أوضحه متحدث باسم مشغّل الشبكة الأوروبية. ورغم عودة التيار، لا تزال بعض خدمات القطارات تشهد اضطرابات محدودة، في حين تسعى السلطات إلى تقييم الأضرار الاقتصادية المترتبة، خاصة على قطاعات النقل والتجارة. يُشار إلى أن تأثير الانقطاع امتد مؤقتا إلى بعض دول الجوار، بينها المغرب، حيث أُبلغ عن تباطؤ في خدمات الإنترنت المرتبطة بالشبكة الأوروبية. وتواصل السلطات الإسبانية والبرتغالية تحقيقاتها بالتنسيق مع الوكالة الأوروبية لشبكات الكهرباء (ENTSO-E) لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث وتفادي تكراره مستقبلاً.


أكادير 24
منذ 6 أيام
- أكادير 24
أكادير تتألق.. وشتاء 2025-2026 يشعل سماء الربط الجوي بين فرنسا والمغرب
يشهد موسم شتاء 2025-2026 نقلة نوعية في مسار تعزيز وتوسيع شبكة الربط الجوي بين فرنسا والمغرب، مؤذناً بمرحلة جديدة من النمو والتنوع في هذا الشريان الحيوي. فبعد الزيادة الملحوظة التي أقرتها شركة 'ترانسافيا' في طاقتها الاستيعابية خلال صيف 2025 بنسبة 13%، لتتجاوز 712 ألف مقعد، تستعد الشركة لخطوة أكثر جرأة وطموحاً. تتمثل هذه الخطة الطموحة في زيادة قدرها 30% في العروض الموجهة نحو المغرب، وهو ما يترجم إلى إضافة أكثر من 130 ألف مقعد و14 خطاً جوياً جديداً. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الربط الجوي بمختلف ربوع المملكة المغربية، الرفع من أعداد الزوار، ودعم الحيوية السياحية الوطنية على مدار العام. وستكون مدن مغربية واعدة مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية على موعد مع جاذبية سياحية متزايدة، بفضل رحلات مباشرة ستربطها بمناطق فرنسية حيوية كـرين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مارسيليا، وبوردو، بالإضافة إلى خطوط جديدة ستنطلق من نانت وباريس. وستشهد مدينة الداخلة نقلة نوعية بإطلاق خطين مباشرين من مارسيليا وبوردو، بينما ستستفيد ورزازات من رحلتين أسبوعيتين مباشرتين قادمتين من باريس. أما الصويرة، فستعود بقوة إلى خريطة السياحة الدولية عبر ربط مباشر مع مدينة نانت الفرنسية، في حين ستعزز مراكش مكانتها كمركز جهوي رئيسي بإطلاق خطوط جديدة تربطها ببرلين والبندقية. ومن أبرز المستجدات في هذا التوسع، تحول مدينة أكادير إلى مركز جوي رئيسي بإنشاء قاعدة موسمية مخصصة واستحداث عدد كبير من الخطوط الجديدة، في حين سيتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين. ويُعد هذا الحدث تاريخياً، حيث تُعتبر هذه المرة الأولى التي تُنشئ فيها 'ترانسافيا' قاعدة عمليات لطائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وبفضل هذا التوسع النوعي، سيصبح المغرب الوجهة الأولى لشركة 'ترانسافيا' من حيث عدد المقاعد المعروضة، وهو مؤشر هام على الأهمية التي توليها الشركة لاستغلال الإمكانيات الجوية التي يتيحها السوق المغربي. ويهدف هذا التطور إلى تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية متميزة، مع العمل في الوقت ذاته على تجاوز إشكالية الموسمية وتنويع المنتج السياحي. وتستند هذه الشراكة الاستراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة 'ترانسافيا' إلى رؤية مشتركة تهدف إلى دعم التنمية المستدامة للوجهات المغربية على مدار السنة، من خلال تسهيل الوصول إلى المملكة بالنسبة للسياح الأوروبيين. ولمواكبة هذا النمو الكبير، سيتم إطلاق حملات تواصل وتسويق مركزة، بهدف تعزيز الصورة الإيجابية للوجهات المغربية وضمان تحقيق نسب امتلاء عالية للرحلات الجديدة. إن هذه الشراكة تُشكل علامة فارقة في مسيرة تطوير قطاع النقل الجوي بالمغرب، وتعكس الالتزام الراسخ للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالنهوض بالسياحة الوطنية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية رائدة ومستدامة.


يا بلادي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- يا بلادي
مدريد تُعيد إحياء مشروع النفق البحري الرابط بين إسبانيا والمغرب
بعد مرور أربعة عقود على توقيع الاتفاق الثنائي مع المغرب لدراسة جدوى إقامة نفق يربط بين الضفتين، أعادت إسبانيا إطلاق الدراسات التقنية لما قد يُصبح أحد أضخم مشاريع الهندسة في التاريخ: نفق تحت البحر يزيد طوله عن 38 كيلومتراً. وحسب وسائل إعلام إسبانية ، فقد كلّفت الحكومة الشركة العامة "إنيكو" بإجراء دراسة جدوى شاملة، لتحديد ما إذا كان هذا المشروع الطموح يمكن أن يتحول من مجرد طموح جيوستراتيجي إلى واقع ملموس. ووفقاً للتفاصيل المنشورة في بوابة التعاقدات الحكومية، تم تخصيص ميزانية قدرها 1.632.338 يورو للدراسة، التي تشمل تحليلاً متكاملاً للجوانب الفيزيائية والوظيفية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقييم جدوى حفر قاع البحر، وتقدير الطلب المتوقع على حركة المسافرين والبضائع، إلى جانب تحليل سيناريوهات العائد الاقتصادي لاستثمار بمليارات اليوروهات. ويندرج هذا المشروع ضمن خطة الإنعاش والتحول والصمود، بتمويل أوروبي من برنامج NextGenerationEU. حالياً، يُدرس اختيار نقطتين محتملتين على الساحل الإسباني لبدء النفق: منطقة الجزيرة الخضراء، التي تتمتع باتصال سككي وميناء استراتيجي، وساحل طريفة، فيما سيمتد المسار على الجانب الآخر من المضيق نحو منطقة قريبة من طنجة. الخيار المفضل منذ سنوات يتمثل في نفق بحري بطول 38.5 كيلومتراً، منها 27.7 كيلومتراً تحت سطح البحر، عبر نفقين سككيين محفورين في منطقة ذات تعقيد جيولوجي ونشاط زلزالي مرتفع. ومن المرتقب أن يصدر التقرير النهائي حول الجدوى التقنية للمشروع في يونيو 2025. ورغم أن الدراسات الأولية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، فإن المشروع شهد زخماً جديداً بفضل التقارب الدبلوماسي بين مدريد والرباط. وقد شكّلت الزيارة الرسمية التي قام بها بيدرو سانشيز إلى العاصمة المغربية في أبريل 2022 منعطفاً في العلاقات الثنائية، فيما وصفت وزيرة النقل آنذاك راكيل سانشيز المشروع خلال الاجتماع رفيع المستوى سنة 2023 بأنه "استراتيجي" للبلدين. وفي إطار هذا الزخم الجديد، أطلقت الحكومة الإسبانية دراسات إضافية، من بينها استئجار أربعة أجهزة لرصد الزلازل في نوفمبر 2024، لمواصلة تحليل قاع البحر.