logo
#

أحدث الأخبار مع #ENTSOE

البرتغال تهدد بالتوجه نحو المغرب لتعزيز الربط الكهربائي إذا استمرت فرنسا في العرقلة
البرتغال تهدد بالتوجه نحو المغرب لتعزيز الربط الكهربائي إذا استمرت فرنسا في العرقلة

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أخبارنا

البرتغال تهدد بالتوجه نحو المغرب لتعزيز الربط الكهربائي إذا استمرت فرنسا في العرقلة

لوّحت الحكومة البرتغالية، على لسان وزيرة البيئة والطاقة، ماريا دا غراسا كارفاليو، بإمكانية تطوير ربط كهربائي مباشر مع المغرب، في حال استمرت فرنسا في تعطيل مشروع تعزيز الربط الكهربائي بين باريس وشبه الجزيرة الإيبيرية، في خطوة قد تعيد رسم خريطة الطاقة بالمنطقة. وجاء تصريح الوزيرة البرتغالية بعد اجتماعها ببروكسيل مع المفوض الأوروبي للطاقة، دان يورغنسن، حيث سلمته رسالة موقعة بشكل مشترك مع وزيرة الانتقال الطاقي الإسبانية، سارة آغيسن، تطالب فيها مدريد ولشبونة بدعم سياسي ومالي أوروبي لتسريع مشاريع الربط مع فرنسا، التي لا تتجاوز نسبتها الحالية 2.84%، بينما كان يجب أن تبلغ 10% بحلول 2020، وترتفع إلى 15% في أفق سنة 2030. وأكدت كارفاليو أن "الخيار المنطقي والطبيعي هو تعزيز الربط مع فرنسا"، لكنها أضافت بأن "لشبونة بدأت بالفعل دراسة خيار الربط مع المغرب، كما هو الحال بالنسبة لإسبانيا"، خاصة بعد أن تبيّن خلال انقطاع الكهرباء الواسع الذي شهدته البلاد في 28 أبريل الماضي، أن ضعف البنية التحتية زاد من بطء استعادة التيار في البرتغال مقارنة بإسبانيا. كما شددت المسؤولة البرتغالية على أن قضية الربط الكهربائي لم تعد مسألة ثلاثية تخص فقط البرتغال وإسبانيا وفرنسا، بل هي شأن أوروبي يمسّ سوق الكهرباء الموحدة في القارة، ويشكل عرقلة صريحة لبناء أوروبا متكاملة على مستوى الطاقة. ودعت الوزيرة إلى عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء طاقة الدول الثلاث تحت رعاية المفوضية الأوروبية، لإيجاد حلول عاجلة، مشيرة إلى أن فرنسا تُظهر تراجعًا متزايدًا في التزامها، حيث أزالت مشروعين رئيسيين للربط عبر جبال البيرينيه من مخططها الشبكي الممتد إلى حدود سنة 2035. وفي هذا السياق، أوضحت دا غراسا أن الربط مع المغرب يبقى خياراً مطروحاً رغم تكلفته المرتفعة بسبب المسافة وطبيعة الكابل البحري المطلوب، مشيرة إلى أن الاتفاق مع الرباط وارد، لكن التأخير الفرنسي هو ما يدفع لشق طرق بديلة. كما كشفت الوزيرة عن لقائها بمسؤولين من الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء (ENTSO-E)، التي ستقود تحقيقًا مستقلًا في حادث انقطاع الكهرباء الأخير، بمشاركة خبراء ومنظمين مستقلين، على أن يُنجز تقرير مفصل يتضمن توصيات للوقاية والتعامل السريع مع مثل هذه الأزمات، وذلك في غضون ستة أشهر على أبعد تقدير. وبين تجاذب الطاقة بين الشمال والجنوب، تبرز أهمية المغرب كشريك استراتيجي جديد، قد يفرض نفسه في المعادلة الأوروبية للطاقة، إذا واصلت باريس تجاهل دعوات الجوار الإسباني والبرتغالي لتسريع الاندماج الكهربائي.

✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق
✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق

24 طنجة

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 طنجة

✅ استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق

استعادت إسبانيا والبرتغال، الثلاثاء، إمدادات الكهرباء بشكل شبه كامل، بعد انقطاع واسع النطاق وقع ظهر الإثنين واعتُبر من بين الأكبر في تاريخ الشبكة الكهربائية لشبه الجزيرة الإيبيرية. وأفاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بأن 'التيار الكهربائي عاد إلى 99,95% من المناطق المتأثرة'، مشيرا إلى أن الفرق التقنية واصلت العمل طيلة الليل لضمان الاستقرار الكامل للشبكة. من جهتها، أكدت شركة 'ريد إليكتريكا' الإسبانية أن جميع محطات التوزيع استعادت وظيفتها بحلول صباح الثلاثاء. وفي لشبونة، أعلنت شركة 'رين' البرتغالية المسؤولة عن تشغيل الشبكة أن الخدمة 'عادت بشكل شبه كلي'، بعدما أعيد تشغيل 89 محطة فرعية تأثرت بالانقطاع. وكان العطل المفاجئ، الذي وقع حوالى الساعة 12:33 بالتوقيت المحلي الإثنين، قد أدى إلى شلل واسع في حركة النقل وخدمات الاتصالات، خصوصاً في مدريد وبرشلونة ولشبونة، من دون أن يُسجّل وقوع إصابات بشرية. وبينما نفت السلطات فرضية الهجوم الإلكتروني، رجّحت التقارير الأولية حدوث اختلال في التوازن الكهربائي بين الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى إلى فقدان نحو 15 جيغاوات من الطاقة خلال ثوانٍ معدودة، وفق ما أوضحه متحدث باسم مشغّل الشبكة الأوروبية. ورغم عودة التيار، لا تزال بعض خدمات القطارات تشهد اضطرابات محدودة، في حين تسعى السلطات إلى تقييم الأضرار الاقتصادية المترتبة، خاصة على قطاعات النقل والتجارة. يُشار إلى أن تأثير الانقطاع امتد مؤقتا إلى بعض دول الجوار، بينها المغرب، حيث أُبلغ عن تباطؤ في خدمات الإنترنت المرتبطة بالشبكة الأوروبية. وتواصل السلطات الإسبانية والبرتغالية تحقيقاتها بالتنسيق مع الوكالة الأوروبية لشبكات الكهرباء (ENTSO-E) لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث وتفادي تكراره مستقبلاً.

1.6 مليار يورو خسائر.. التحقيقات تكشف أسباب انقطاع الكهرباء الكارثي في إسبانيا
1.6 مليار يورو خسائر.. التحقيقات تكشف أسباب انقطاع الكهرباء الكارثي في إسبانيا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم

1.6 مليار يورو خسائر.. التحقيقات تكشف أسباب انقطاع الكهرباء الكارثي في إسبانيا

عانت إسبانيا من عدة اضطرابات كهربائية، وأطلق مسؤولو قطاع الطاقة تحذيرات متكررة بشأن عدم استقرار شبكة الكهرباء ، قبل حدوث الانقطاع الكارثي الذي شهدته البلاد يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة رويترز. أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا وأمرت الحكومة بفتح عدة تحقيقات حول الانقطاع، ويقول خبراء الصناعة إن الانقطاع الشامل إلى جانب الحوادث السابقة الأقل حدة، يعكس التحديات التي تواجه شبكة الكهرباء الإسبانية في ظل الطفرة المتسارعة للطاقة المتجددة. ويُشار إلى أن فائض الطاقة يمكن أن يُسبب اضطرابات في الشبكات الكهربائية كما يفعل النقص، ويتعين على مشغلي الشبكات الحفاظ على توازن دقيق. وفي الأسبوع الذي سبق الانقطاع، شهدت إسبانيا عدة ارتفاعات وانقطاعات في التيار، ففي 22 أبريل، تسببت انقطاعات في إشارة السكك الحديدية بتوقف ما لا يقل عن 10 قطارات فائقة السرعة قرب مدريد، وقال وزير النقل أوسكار بوينتي إن الجهد الكهربائي المفرط أدى إلى تشغيل أنظمة الحماية التي تفصل محطات التوزيع. وفي اليوم نفسه، تعطلت عمليات مصفاة ريبسول في قرطاجنة بسبب مشاكل في التزود بالكهرباء. وأشار أنطونيو تورييل، الباحث البارز في المجلس الوطني للبحوث الإسباني، إلى أن الشبكة كانت تعاني من عدم استقرار كبير في الأيام التي سبقت الانقطاع. وشُكلت لجان تحقيق تضم الحكومة وأجهزة الأمن وخبراء تقنيين، كما فتح قاضٍ تحقيقًا قضائيًا للنظر في احتمالية أن يكون الانقطاع ناتجًا عن هجوم إلكتروني. وقال كارلوس كاخيجال، خبير الطاقة والمستشار في مشاريع صناعية ومتجددة، إن شبكة الكهرباء الإسبانية كانت على شفا الانهيار لعدة أيام بسبب اختلالات في نظام الطاقة. ورغم أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ورئيسة شركة REE، بياتريس كوريدور، أكدا أن الطاقة المتجددة لم تكن سببًا في انقطاع الكهرباء يوم الاثنين، فإن تقارير سابقة لكل من REE والهيئة الأوروبية لمشغلي الشبكات ENTSO-E قد حذرت من أن التوسع السريع في مصادر الطاقة المتجددة قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الشبكة. وفي تقرير صادر عام 2024، أشارت REE إلى أن مولدات الطاقة المتجددة الصغيرة تضيف ضغطًا إضافيًا على البنية التحتية، كما ذكرت الشركة الأم Redeia في فبراير أن الشبكة تفتقر إلى المعلومات الآنية من هذه المحطات الصغيرة، ما يعيق التشغيل في الوقت الفعلي. وحذّرت Redeia من أن خطر انقطاع التيار الكهربائي في ازدياد، بسبب إغلاق محطات الفحم والغاز والمفاعلات النووية، مما يقلل من قدرة الشبكة على الحفاظ على التوازن. وقالت الشركة: هذا قد يزيد من احتمال وقوع حوادث تشغيلية تؤثر على الإمداد وسمعة الشركة. وتُنتج مزارع الطاقة الشمسية الكهرباء على شكل تيار مستمر DC، وهو لا يمتلك ترددًا كالتيار المتردد AC الناتج عن المحطات التقليدية، ويجب تحويل هذا التيار إلى متردد عبر محولات كهربائية قبل ضخه في الشبكة. وعندما ينخفض إنتاج الطاقة الشمسية، تحتاج الشبكة إلى طاقة احتياطية من مصادر AC للحفاظ على التردد عند مستويات آمنة، لأن انخفاض التردد بشكل كبير يؤدي إلى انفصال معظم المولدات عن الشبكة. وقال خوردي إشبيلية، الرئيس السابق لـREE، وهي شركة تشغيل الكهرباء الوطنية في إسبانيا، لموقع فوكس بوبولي الإسباني في يناير، إن إغلاق المحطات النووية قد يعرّض إمدادات الكهرباء للخطر. وتخطط إسبانيا لإغلاق جميع مفاعلاتها النووية السبعة بحلول عام 2035، ومن المقرر أن يبدأ إغلاق مفاعلي محطة ألماراز، الواقعة في جنوب غرب البلاد، في عام 2027، وهو ما اعتبرته ENTSO-E في أبريل عاملًا سيزيد من مخاطر الانقطاعات. وردّت شركة REE على ENTSO-E بالتأكيد على أنه لا يوجد خطر من انقطاع الكهرباء، وأنها قادرة على ضمان إمداد مستقر. لكن بعد أقل من أسبوع، أُغلقت وحدتا ألماراز مؤقتًا بسبب وفرة الطاقة الناتجة عن الرياح، والتي جعلت التشغيل غير مجدٍ اقتصاديًا، وظلت إحدى الوحدتين خارج الخدمة حتى يوم الاثنين. وتسبب الانقطاع الذي شمل إسبانيا والبرتغال، في شلّ وسائل الاتصال والنقل، وإغلاق المصانع والمكاتب، وتوقف شبه كامل للحركة التجارية. وقدّر اتحاد رجال الأعمال في إسبانيا أن الانقطاع قد كلّف الاقتصاد ما يصل إلى 1.6 مليار يورو أي ما يعادل 1.82 مليار دولار، وهو ما يعادل أيضا 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي. بسبب ظاهرة جوية نادرة.. توقعات باستمرار انقطاع الكهرباء في إسبانيا لأسبوع استخدموا المولدات.. مطارات إسبانيا تعلن تأثرها بانقطاع الكهرباء في البلاد

ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟

تمثل الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة (ENTSO-E) ركيزة للتكامل الاقتصادي والسياسي في أوروبا، حيث تدعم استقلال الطاقة وتعزز التعاون الإقليمي، خاصة مع انضمام أوكرانيا ودول البلطيق إليها بعد فك ارتباطها بالشبكة الروسية. وتُعد الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة (ENTSO-E) أحد أبرز الإنجازات التكاملية في قلب المشروع الأوروبي، حيث تمثل نموذجًا للبنية التحتية الحيوية التي تتجاوز الحدود الوطنية التقليدية. هذه المنظومة التي تربط أكثر من 35 دولة عبر شبكة كهربائية متزامنة، تخدم أكثر من نصف مليار شخص، وبطاقة إجمالية تتجاوز 1,100 غيغاوات، ليست مجرد شبكة تقنية لنقل الطاقة، بل رمزًا للوحدة الاقتصادية والاستراتيجية لأوروبا. طبيعة الشبكة المشتركة ودلالاتها وتأسست ENTSO-E رسميًا عام 2009 بهدف تحقيق رؤية أوروبية موحدة في قطاع الطاقة. تعمل الشبكة على مبدأ التشغيل المشترك وتزامن التردد الكهربائي عند 50 هرتز، مع ضمان حرية تدفق الطاقة عبر الحدود الوطنية. وبالإضافة إلى دورها التقني، تحمل الشبكة بعدًا سياسيًا واضحًا، إذ تعد الطاقة في أوروبا أداة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، فضلًا عن تعزيز سياسات التحول نحو الطاقة المتجددة وتقليل التبعية الخارجية. تاريخيًا، اعتمدت دول البلطيق وأوكرانيا ومولدوفا على الشبكة الكهربائية الروسية (IPS/UPS)، التي كانت تعكس الوحدة السياسية للاتحاد السوفيتي السابق. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تحولات جذرية، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. دفع هذا التغير الجيوسياسي أوكرانيا ومولدوفا إلى تسريع خطط الانفصال عن الشبكة الروسية والانضمام إلى الشبكة الأوروبية في عملية استثنائية وغير مسبوقة من حيث السرعة والحجم. بدورها، سارعت دول البلطيق، التي بدأت التخطيط لمزامنة شبكاتها مع الشبكة الأوروبية منذ عام 2018، إلى تسريع الجدول الزمني لاستكمال الانتقال الكامل ضمن مشروع "مزامنة البلطيق"، الذي يهدف إلى تحقيق استقلالية مرتبطة بالطاقة الكاملة عن روسيا. الأبعاد التقنية والسياسية للانفصال تمثل عملية انفصال هذه الدول عن الشبكة الروسية خطوة استراتيجية نحو تحرير قرارها السيادي في مجال الطاقة. إذ ترى هذه الدول أن موسكو استخدمت الطاقة كأداة نفوذ سياسي لعقود، وبالتالي فإن فك الارتباط بالشبكة الروسية يعزز سيادتها الوطنية ويقطع ورقة ضغط رئيسية كانت بيد الكرملين. من الناحية التقنية، لم يكن الانتقال سهلًا. تطلب الأمر استثمارات ضخمة لتحديث محطات النقل والتحويل وتحسين استقرار الشبكات الداخلية. كما كان لا بد من الالتزام الفوري بمعايير الشبكة الأوروبية الصارمة لضمان التشغيل السلس. ومع ذلك، فإن هذا التحدي التقني أثمر في نهاية المطاف عن تحقيق استقلال كامل عن البنية التحتية الروسية. أهمية الشبكة في السياق الأوروبي الحالي على المستوى الجيوسياسي، يعكس الانضمام إلى الشبكة الأوروبية انحيازًا واضحًا نحو المشروع الأوروبي الأوسع. إنه ليس مجرد ارتباط طاقي، بل إعلان ضمني عن الانفصال النهائي عن المدار الروسي والانتماء الكامل إلى المنظومة الغربية. هذا الانتقال يحمل في طياته فرصًا اقتصادية كبيرة، بما في ذلك توسيع سوق الطاقة الموحدة وتعزيز التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة وإزالة الكربون. في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، لم تعد الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة تُنظر إليها فقط كبنية تحتية تقنية، بل أصبحت رمزًا للسيادة وهوية القارة. بالنسبة للدول التي انضمت حديثًا مثل أوكرانيا ودول البلطيق، يمثل هذا الانتقال معركة استقلال طاقي وسيادة وطنية، تعكس تحولات عميقة في النظام الإقليمي والدولي. انتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي خلال 2024 وأظهرت البيانات الحديثة أن مصادر الطاقة المتجددة شكلت نسبة 46.9% من إجمالي الكهرباء الصافية المنتجة في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024. وتتصدر الدنمارك قائمة الدول من حيث الاعتماد على الطاقة المتجددة، حيث بلغت حصتها 88.4% من إجمالي الكهرباء المنتجة، والتي تعتمد بشكل أساسي على طاقة الرياح. تأتي البرتغال في المرتبة الثانية بنسبة 87.5%، معتمدة بشكل رئيسي على طاقة الرياح والطاقة المائية، تليها كرواتيا بحصة بلغت 73.7%، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الطاقة المائية. وعلى النقيض، سجلت لوكسمبورغ أدنى نسبة اعتماد على الطاقة المتجددة بـ5.1% فقط، تلتها مالطا بنسبة 15.1% وجمهورية التشيك بنسبة 15.9%. وبحسب التفاصيل، استحوذت طاقة الرياح والطاقة المائية على أكثر من ثلثي إجمالي الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة، حيث شكلت طاقة الرياح نسبة 39.1% والطاقة المائية 29.9%. أما الطاقة الشمسية فكانت نسبتها 22.4%، بينما جاء الوقود القابل للاحتراق بنسبة 8.1%، وسجلت الطاقة الحرارية الأرضية أقل من 0.5% من الإجمالي.

ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟

يورو نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟

اعلان تُعد الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة (ENTSO-E) أحد أبرز الإنجازات التكاملية في قلب المشروع الأوروبي، حيث تمثل نموذجًا للبنية التحتية الحيوية التي تتجاوز الحدود الوطنية التقليدية. هذه المنظومة التي تربط أكثر من 35 دولة عبر شبكة كهربائية متزامنة، تخدم أكثر من نصف مليار شخص، وبطاقة إجمالية تتجاوز 1,100 غيغاوات، ليست مجرد شبكة تقنية لنقل الطاقة، بل رمزًا للوحدة الاقتصادية والاستراتيجية لأوروبا. طبيعة الشبكة المشتركة ودلالاتها وتأسست ENTSO-E رسميًا عام 2009 بهدف تحقيق رؤية أوروبية موحدة في قطاع الطاقة. تعمل الشبكة على مبدأ التشغيل المشترك وتزامن التردد الكهربائي عند 50 هرتز، مع ضمان حرية تدفق الطاقة عبر الحدود الوطنية. وبالإضافة إلى دورها التقني، تحمل الشبكة بعدًا سياسيًا واضحًا، إذ تعد الطاقة في أوروبا أداة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، فضلًا عن تعزيز سياسات التحول نحو الطاقة المتجددة وتقليل التبعية الخارجية. تاريخيًا، اعتمدت دول البلطيق وأوكرانيا ومولدوفا على الشبكة الكهربائية الروسية (IPS/UPS)، التي كانت تعكس الوحدة السياسية للاتحاد السوفيتي السابق. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تحولات جذرية، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. دفع هذا التغير الجيوسياسي أوكرانيا ومولدوفا إلى تسريع خطط الانفصال عن الشبكة الروسية والانضمام إلى الشبكة الأوروبية في عملية استثنائية وغير مسبوقة من حيث السرعة والحجم. بدورها، سارعت دول البلطيق، التي بدأت التخطيط لمزامنة شبكاتها مع الشبكة الأوروبية منذ عام 2018، إلى تسريع الجدول الزمني لاستكمال الانتقال الكامل ضمن مشروع "مزامنة البلطيق"، الذي يهدف إلى تحقيق استقلالية مرتبطة بالطاقة الكاملة عن روسيا. Related دول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزاز تعرض معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا لانقطاع في التيار الكهربائي مس المطارات والاتصالات في خطوة تاريخية.. فرنسا تبدأ تشغيل أول مفاعل نووي منذ ربع قرن الأبعاد التقنية والسياسية للانفصال تمثل عملية انفصال هذه الدول عن الشبكة الروسية خطوة استراتيجية نحو تحرير قرارها السيادي في مجال الطاقة. إذ ترى هذه الدول أن موسكو استخدمت الطاقة كأداة نفوذ سياسي لعقود، وبالتالي فإن فك الارتباط بالشبكة الروسية يعزز سيادتها الوطنية ويقطع ورقة ضغط رئيسية كانت بيد الكرملين. من الناحية التقنية، لم يكن الانتقال سهلًا. تطلب الأمر استثمارات ضخمة لتحديث محطات النقل والتحويل وتحسين استقرار الشبكات الداخلية. كما كان لا بد من الالتزام الفوري بمعايير الشبكة الأوروبية الصارمة لضمان التشغيل السلس. ومع ذلك، فإن هذا التحدي التقني أثمر في نهاية المطاف عن تحقيق استقلال كامل عن البنية التحتية الروسية. أهمية الشبكة في السياق الأوروبي الحالي على المستوى الجيوسياسي، يعكس الانضمام إلى الشبكة الأوروبية انحيازًا واضحًا نحو المشروع الأوروبي الأوسع. إنه ليس مجرد ارتباط طاقي، بل إعلان ضمني عن الانفصال النهائي عن المدار الروسي والانتماء الكامل إلى المنظومة الغربية. هذا الانتقال يحمل في طياته فرصًا اقتصادية كبيرة، بما في ذلك توسيع سوق الطاقة الموحدة وتعزيز التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة وإزالة الكربون . في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، لم تعد الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة تُنظر إليها فقط كبنية تحتية تقنية، بل أصبحت رمزًا للسيادة وهوية القارة. بالنسبة للدول التي انضمت حديثًا مثل أوكرانيا ودول البلطيق، يمثل هذا الانتقال معركة استقلال طاقي وسيادة وطنية، تعكس تحولات عميقة في النظام الإقليمي والدولي. انتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي خلال 2024 وأظهرت البيانات الحديثة أن مصادر الطاقة المتجددة شكلت نسبة 46.9% من إجمالي الكهرباء الصافية المنتجة في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024. وتتصدر الدنمارك قائمة الدول من حيث الاعتماد على الطاقة المتجددة، حيث بلغت حصتها 88.4% من إجمالي الكهرباء المنتجة، والتي تعتمد بشكل أساسي على طاقة الرياح. تأتي البرتغال في المرتبة الثانية بنسبة 87.5%، معتمدة بشكل رئيسي على طاقة الرياح والطاقة المائية، تليها كرواتيا بحصة بلغت 73.7%، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الطاقة المائية. وعلى النقيض، سجلت لوكسمبورغ أدنى نسبة اعتماد على الطاقة المتجددة بـ5.1% فقط، تلتها مالطا بنسبة 15.1% وجمهورية التشيك بنسبة 15.9%. وبحسب التفاصيل، استحوذت طاقة الرياح والطاقة المائية على أكثر من ثلثي إجمالي الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة، حيث شكلت طاقة الرياح نسبة 39.1% والطاقة المائية 29.9%. أما الطاقة الشمسية فكانت نسبتها 22.4%، بينما جاء الوقود القابل للاحتراق بنسبة 8.1%، وسجلت الطاقة الحرارية الأرضية أقل من 0.5% من الإجمالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store