أحدث الأخبار مع #ريستاد_إنرجي


الشرق للأعمال
منذ 21 ساعات
- أعمال
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تهبط لليوم الثاني وسط ترقب لقرار "أوبك+"
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني قبيل اجتماع مرتقب لتحالف "أوبك+" يُتوقع أن يفضي إلى إجراء زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج، في وقت أثرت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض الرسوم الجمركية على شهية المخاطرة عالمياً. انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 67 دولاراً للبرميل بعد تراجعه 0.7% يوم الخميس. وقال مندوبون إن "أوبك+" بدأ مناقشة إجراء زيادة رابعة في الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس، وذلك قبيل اجتماع عبر الفيديو تم تقديم موعده من الأحد إلى السبت. كما توجهت الأنظار أيضاً إلى سياسات التجارة العالمية، ما دفع أسواق الأسهم في آسيا ومناطق أخرى إلى التراجع. وقال ترمب إن إدارته ستبدأ بإرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين لتحديد معدلات رسوم جمركية أحادية الجانب قبل حلول مهلة 9 يوليو، مضيفاً أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في أغسطس. ترمب يبدأ إرسال إنذارات الرسوم الجمركية اليوم.. ويرفع سقفها إلى 70% شهدت أسعار الخام تقلبات في الأسابيع الأخيرة على خلفية مخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وإيران إلى تعطيل الإمدادات. ورغم هدوء الأسواق نسبياً، لا تزال هناك حالة من القلق بشأن مفاوضات إيران، والمحادثات التجارية بقيادة الولايات المتحدة، وتطورات سياسة "أوبك+". عودة إلى العوامل الأساسية في سوق النفط قالت سوزان بيل، نائب الرئيس الأول لأبحاث التكرير والتصدير في "ريستاد إنرجي" في كالغاري: "العوامل الأساسية البحتة أصبحت الآن هي المسيطرة على السوق. فقد اختفت علاوات المخاطر من السوق، والأساسيات ضعيفة". وفيما يتعلق بإيران، ذكرت "أكسيوس" أن واشنطن تخطط لاستئناف محادثات الاتفاق النووي، وأن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سيجتمع مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل. وفي الأثناء، اتخذت الولايات المتحدة عقوبات إضافية لتقييد تجارة النفط الإيرانية، ما يُبقي الضغط قائماً على طهران. وفي كندا، اندلعت حرائق غابات في منطقة فورت ماكموري، على بُعد نحو 20 كيلومتراً من أحد مواقع إنتاج الرمال النفطية الرئيسية. وتراجعت مستويات إنتاج النفط في ألبرتا في مايو إلى أدنى مستوياتها خلال عامين، بالتزامن مع انخفاض الإنتاج في المكسيك، والحظر المفروض على صادرات فنزويلا، وهو ما ساهم في دعم أسعار الخامات الثقيلة.


الجزيرة
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
أسعار النفط تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين
رغم الارتفاع الطفيف في أسعار النفط يوم الجمعة، فإن العقود الآجلة للخام تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس/آذار 2023، وذلك بعد تلاشي علاوة المخاطر التي فرضتها الحرب بين إيران وإسرائيل، بحسب تقرير لوكالة "رويترز". وارتفع خام برنت 51 سنتًا، أي بنسبة 0.75%، ليصل إلى 68.24 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:02 ظهرًا بتوقيت غرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار تقريبًا ليبلغ 65.75 دولارًا، بزيادة 0.8%. وكانت الأسعار قد قفزت فوق 80 دولارًا للبرميل خلال الحرب التي اندلعت عقب استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في 13 يونيو/حزيران، والتي استمرت 12 يومًا، قبل أن تنخفض بشكل حاد إلى 67 دولارًا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين. وبحسب "رويترز"، فإن كلا العقدين يسجلان تراجعًا أسبوعيًا يقارب 12%، في أكبر هبوط من نوعه منذ عامين، ما يعكس عودة الأسواق إلى ما وصفه الخبراء بـ"الأساسيات الاقتصادية" بعد زوال التوترات الجيوسياسية. وقال المحلل في شركة "ريستاد إنرجي"، يانيف شاه، إن "السوق تجاوزت تقريبًا بالكامل علاوة المخاطر الجيوسياسية التي كانت سائدة قبل أسبوع، وعادت إلى التفاعل مع العوامل الأساسية". وأشار إلى أن اجتماع " أوبك بلس" المقرر عقده في 6 يوليو/تموز يترقبه المستثمرون، إذ يُتوقع أن يشهد زيادة إنتاجية جديدة بواقع 411 ألف برميل يوميًا، في ظل أهمية مؤشرات الطلب الصيفي. من جانبه، لفت تاماس فارغا، المحلل لدى "بي في إم أويل أسوشيتس"، إلى أن بيانات المخزون ساعدت أيضًا في دعم الأسعار، موضحًا أن "عدة تقارير للمخزون أظهرت سحبًا قويًا في المنتجات النفطية المتوسطة، وهو ما قدم دعمًا للأسعار". وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أفادت يوم الأربعاء بأن مخزونات النفط والوقود انخفضت خلال الأسبوع السابق، بالتزامن مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب، ما يؤكد وجود مؤشرات على تحسن نسبي في الأساسيات رغم التقلبات الجيوسياسية. وفي سياق متصل، أظهرت بيانات نُشرت الخميس أن مخزونات الغازويل المحتفظ بها بشكل مستقل في مركز التكرير والتخزين بأمستردام وروتردام وأنتويرب (ARA) انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام، في حين تراجعت مخزونات المنتجات المكررة المتوسطة في سنغافورة مع ارتفاع صافي الصادرات على أساس أسبوعي. إلى جانب ذلك، ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو/حزيران بشكل ملحوظ، وفقًا لمحللين، إذ تسارعت الشحنات قبل اندلاع النزاع وتحسن الطلب من المصافي المستقلة. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشترٍ للخام الإيراني، حيث استوردت أكثر من 1.8 مليون برميل يوميًا من الخام الإيراني بين 1 و20 يونيو/حزيران، في مستوى قياسي بحسب بيانات شركة "فورتيكسا" لتتبع حركة الشحن. وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أفادت يوم الأربعاء بأن مخزونات النفط والوقود انخفضت خلال الأسبوع السابق، بالتزامن مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب، ما يؤكد وجود مؤشرات على تحسن نسبي في الأساسيات رغم التقلبات الجيوسياسية. وخلص تقرير "رويترز" إلى أن الأسواق النفطية لا تزال في وضع هش، تتأرجح بين تحركات التحالفات الإنتاجية الكبرى وتقلبات السياسة الإقليمية، في حين يبدو أن تلاشي المخاوف من اتساع الصراع بين إيران وإسرائيل قد أعاد للسوق بعض الاتزان، لكن دون أن يلغي أثر التقلبات الراهنة في مستويات الطلب العالمي.


الشرق الأوسط
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا لأعلى مستوى منذ أبريل
ارتفع سعر الغاز الطبيعي الأوروبي، بشكل كبير عقب الهجوم الأميركي على إيران، مع استعداد الأسواق لرد إيراني، مما أثار مخاوف من انقطاع الإمدادات وارتفاع تكاليف التأمين، خصوصاً إذا أقدمت طهران على إغلاق مضيق هرمز. وقفز في مستهلّ التداول خلال تعاملات يوم الاثنين، مؤشر «تي تي إف» للعقود الآجلة للتسليم خلال شهر إلى 42.44 يورو (48.80 دولار) لكل ميغاواط/ساعة، ليصل إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل أبريل (نيسان). وخلال ساعات الجلسة، فقد المؤشر بعض مكاسبه ليصل إلى 41.53 يورو، بحلول الساعة 08:03 بتوقيت غرينتش، لكنه يظل أعلى بواقع 1.5 في المائة مما تحقق يوم الجمعة الماضية، آخر تداولات الأسبوع. وتدخلت الولايات المتحدة مطلع الأسبوع في الحرب بين إسرائيل وإيران، وقصفت منشآت نووية إيرانية تحت الأرض. وأفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20 في المائة من الطلب العالمي على النفط والغاز، إلا أن القرار النهائي يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي. وقال دانيال هايناس، كبير استراتيجيي السلع في «إيه إن»، إن أكثر من 20 في المائة من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية ستكون معرَّضة للخطر، وتحديداً صادرات قطر، مضيفاً أن هذا يأتي في الوقت الذي يتسابق فيه المشترون الأوروبيون لتجديد مخزوناتهم المستنفدة قبل موسم التدفئة المقبل. ويرى لوج مينغ بانغ، كبير محللي الغاز والغاز الطبيعي المسال في «ريستاد إنرجي»: «بينما تهدد إيران بإغلاق المضيق بالكامل، فإن قدرتها على فعل ذلك قد تواجه تحدياً بسبب الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. ومع ذلك، فإن هذا يزيد بلا شك من مخاطر مرور أي سفينة عبر المضيق، مما سيدفع الأطراف المعنية إلى احتساب مخاطر انقطاع الإمدادات، وزيادة تكاليف التأمين». وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني)، كما دفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر. وقال محللون في شركة «إنجينز إنرجي»، وفق «رويترز»، إنه بالإضافة إلى خسارة عائداتها النفطية، فإن الحصار سيؤثر سلباً على علاقة إيران مع عميلها الرئيسي للنفط، وهو الصين، وقد يمنح الولايات المتحدة -التي تسعى إلى انخفاض أسعار النفط وخفض التضخم- المزيد من الأسباب لشن حرب فعلية. وفيما يتعلق بأساسيات السوق، من المتوقع أن ينخفض الطلب في شمال غربي أوروبا بشكل أكبر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بينما ستدعم الزيادة الكبيرة في الصادرات النرويجية عمليات ضخ المخزونات، وفقاً لما ذكره أولي سكرينيك، المحلل في بورصة لندن.


الشرق الأوسط
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
حرب إسرائيل وإيران تحيي اهتمام الصين بخط أنابيب الغاز الروسي
أعادت الحرب بين إسرائيل وإيران إحياء اهتمام القادة الصينيين بخط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين، وفقاً لمصادر مقربة من دوائر صنع القرار في بكين إلى صحيفة «وول ستريت جورنال». وقد يؤدي هذا التطور إلى استئناف مشروع كان متوقفاً لسنوات. لقد عانى مشروع خط أنابيب «قوة سيبيريا 2» من خلافات حول التسعير وشروط الملكية، بالإضافة إلى مخاوف صينية بشأن الاعتماد المفرط على روسيا في إمدادات الطاقة. لكن الحرب الأخيرة في الشرق الأوسط دفعت بكين إلى إعادة النظر في موثوقية النفط والغاز الطبيعي الذي تحصل عليه من المنطقة، حتى مع سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران. تستورد الصين نحو 30 في المائة من غازها في شكل غاز طبيعي مسال من قطر والإمارات عبر مضيق هرمز، وهو ممر بحري حيوي هددت إيران بإغلاقه، وفقاً لشركة «ريستاد إنرجي» الاستشارية. في الوقت نفسه، أصبحت المصافي الصينية المستقلة، المعروفة باسم «مصافي الشاي»، تعتمد بشكل كبير في السنوات الأخيرة على النفط الخام الإيراني الرخيص. يقول المحللون إن أكثر من 90 في المائة من صادرات النفط الإيرانية تتجه الآن إلى الصين، على الرغم من العقوبات الأميركية المصممة لمنع إيران من بيع نفطها في الخارج. وقد أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصريح «غير مألوف» بشأن واردات الصين من النفط الإيراني يوم الثلاثاء بعد إعلانه وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الإيراني، وفق الصحيفة الأميركية. إذ قال في منشور على حسابه الخاص على «تروث سوشيال»: «يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات وفيرة من الولايات المتحدة أيضاً». لاحقاً، صرح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان ببساطة يلفت الانتباه إلى حقيقة أن وقف إطلاق النار منع اضطراب تدفقات النفط عبر مضيق هرمز. وأضاف المسؤول أن ترمب يواصل دعوة الصين لاستيراد النفط الأميركي بدلاً من النفط الإيراني الذي ينتهك العقوبات الأميركية. ومع ذلك، حتى مع سريان وقف إطلاق النار، دفع الصراع الأخير بكين إلى البحث عن بدائل، وفقاً للمصادر والمحللين لـ«وول ستريت جورنال». تتطلع بكين أيضاً إلى زيادة مشتريات النفط من روسيا، التي توفر نحو خُمس نفط الصين، حسبما يقول المحللون. وتسعى موسكو جاهدة لتعزيز مبيعاتها من الطاقة إلى جارتها لأنها تحتاج إلى النقد لتمويل حربها في أوكرانيا. قال ألكسندر غابويف، مدير مركز كارنيغي روسيا أوراسيا والخبير في العلاقات الصينية الروسية: «لقد أظهر تقلب الوضع العسكري وعدم القدرة على التنبؤ به، للقيادة الصينية أن الإمدادات المستقرة عبر خطوط الأنابيب البرية لها فوائد جيوسياسية». وأضاف: «يمكن لروسيا أن تستفيد من ذلك». ربطت وسائل الإعلام الحكومية الروسية التوترات في الشرق الأوسط بإحياء مشروع «قوة سيبيريا 2». وجاء في أحد العناوين الأخيرة على موقع «برايم» الإخباري الحكومي الروسي: «نهاية العالم للغاز الطبيعي المسال: الصين تعود على وجه السرعة إلى مشروع قوة سيبيريا 2». ويتوقع المحللون أن تحاول روسيا إدراج المشروع على جدول الأعمال عندما يزور الرئيس فلاديمير بوتين الزعيم الصيني شي جينبينغ في الصين في سبتمبر (أيلول). لطالما كان مشروع «قوة سيبيريا 2»، وهو استمرار لربط الغاز الأصلي «قوة سيبيريا» الذي افتتح في عام 2019، أكثر إلحاحاً لموسكو منه لبكين. فقدت روسيا أكبر سوق للطاقة عندما توقفت معظم صادراتها من الغاز إلى أوروبا بعد حربها على أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت موسكو تعتمد بشكل متزايد على الصين كمشترٍ. لكن البنية التحتية المحدودة لخطوط الأنابيب والقدرة الصغيرة على الغاز الطبيعي المسال تعني أن خط أنابيب جديد وأكبر هو وحده الذي يمكن أن يعزز الإمدادات إلى الصين بشكل كبير. بالنسبة لبكين، من ناحية أخرى، كانت إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط وأماكن أخرى أقل أهمية بكثير من التوصل إلى اتفاق. أحد الأسباب الرسمية التي قدمتها بكين لروسيا هو أن الصين تحد من استيراد النفط والغاز من دولة واحدة بنسبة 20 في المائة، وفقاً للمصادر المقربة من دوائر صنع القرار في بكين. ونتيجة لذلك، استمرت المحادثات لسنوات، حتى مع إشارة موسكو المتكررة إلى أن الصفقة وشيكة. ولكن هذا الأمر قد يتغير الآن، وفق «وول ستريت جورنال». يقول المحللون إن احتمالية الإغلاق الكامل لمضيق هرمز منخفضة بسبب اعتماد إيران عليه واحتمال الرد العسكري الأميركي الذي قد يثيره، لكن الصراع الأخير سلّط الضوء على التأثير الذي قد يحدثه مثل هذا التحرك. قال وي شيونغ، رئيس أبحاث الغاز في الصين في «ريستاد»: «إن تصعيد التوترات في الشرق الأوسط يؤكد العواقب الوخيمة للحصار المحتمل في مضيق هرمز». وأضاف: «إذا تم حظر نقطة الاختناق، فإن وضع إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الصين سيواجه تغييراً هائلاً، حيث ينتقل من كونه مفرط التعاقد إلى عجز في الإمدادات». بالإضافة إلى الاضطرابات الحالية، أدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة إلى توقف صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية إلى هناك، مما عكس سنوات من التجارة المتنامية في مجال الطاقة بين البلدين. على المدى الطويل، ومع سعي الصين لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة الخضراء، تتوقع بكين دوراً متزايداً للغاز الطبيعي كــ«وقود انتقالي» بين عصر الهيدروكربون وعصر ما بعد الكربون، كما يقول المحللون. وأشارت المصادر المقربة من دوائر صنع القرار في بكين إلى أن الصين مهتمة أيضاً بتعزيز علاقتها مع روسيا في وقت ناقشت فيه إدارة ترمب علناً محاولة دق إسفين بين بكين وموسكو. وقد يساعد المضي قدماً في مشروع خط الأنابيب المتوقف في توطيد تلك العلاقات. بالتأكيد، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن خط الأنابيب، يقدر المحللون أن بناءه سيستغرق خمس سنوات على الأقل، على غرار خط ربط الغاز الأصلي الذي يبلغ طوله 1800 ميل. ولا تزال هناك عقبات كبيرة أخرى، بما في ذلك الخلاف حول تسعير الغاز والاستثمار الكبير المطلوب للبناء على نطاق واسع. نقطة خلاف أخرى هي مطالبة الصين بحصص ملكية في المشروع، وهو تنازل لم تكن روسيا مستعدة لتقديمه. وتعد هذه الخلافات في النهاية علامة على عدم الثقة الذي طال أمده بين البلدين - على الرغم مما أعلنه بوتين وشي ذات مرة عن «صداقة بلا حدود»، وفق الصحيفة ذاتها.


الأنباء
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
أسعار الغاز الأوروبي تواصل الارتفاع لليوم السادس.. مع التركيز على مضيق هرمز
واصلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعها لليوم السادس، في أطول سلسلة ارتفاعات منذ نحو أربعة أسابيع، في ظل المخاوف التي أثارها الصراع بين إسرائيل وإيران بشأن حركة السفن عبر مضيق هرمز، الذي يشكل مسارا حيويا لتجارة الطاقة. وصعدت أسعار العقود المستقبلية القياسية بنحو 1.4% الأربعاء، لتقترب من 40 يورو للميغاواط ساعة، وهو مستوى لم يسجل منذ أوائل أبريل. ويخشى عدد من مراقبي السوق أن تلجأ إيران إلى مهاجمة الناقلات التي تمر عبر المضيق. وطلبت قطر من سفن الغاز الطبيعي المسال أمس الانتظار خارج المضيق إلى أن تصبح جاهزة للتحميل، في ظل تصاعد الهجمات. ويمر نحو خمس حجم تجارة الغاز المسال العالمية عبر الممر البحري الحيوي. وكتب لو مينغ بانغ، المحلل الأول لدى شركة «ريستاد إنرجي» (Rystad Energy)، في مذكرة أن «الممر الملاحي لا يزال يخضع للمتابعة الدقيقة، إذ إن أي اضطراب في تدفقات التجارة قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، خاصة للدول شديدة الاعتماد على الغاز المسال القادم من المنطقة. ومن مصلحة جميع دول الشرق الأوسط أن يبقى مضيق هرمز مفتوحا ومنع أي اضطراب في الإمدادات». وحتى الآن، تمر سفن الغاز المسال المحملة المتجهة جنوبا عبر المضيق دون عقبات، بينما تنتظر ثلاث ناقلات متجهة شمالا خارج الممر الملاحي، ويحتمل أن تنضم إليها سفينة أخرى الأربعاء، بحسب بيانات «بلومبرغ» لتتبع السفن. ارتفعت أسعار النفط أيضا منذ الجمعة الماضية بسبب المخاطر على التجارة قرب الممر الملاحي. وقال محللو «سيتي غروب»، وفي مقدمتهم ماجي شويتينغ لين وأنتوني يوين، إنه يفترض أن تكون نسبة ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي «أعلى نسبيا مقارنة بسعر خام برنت، لأن نقص الإمدادات في سوق الغاز المسال العالمية أكبر مقارنة بالنفط في الأساس، لكن الارتفاع الأولي في سعر النفط يكون أكبر عادة مقارنة بالغاز بعد حدوث أي تصعيد مفاجئ في التوترات الجيوسياسية، رغم مواجهة الاثنين مخاطر مشابهة في اضطراب النقل».