logo
#

أحدث الأخبار مع #ريغا

روسيا تسلم إستونيا مذكرة احتجاج على تدنيس نصب تذكاري في تالين
روسيا تسلم إستونيا مذكرة احتجاج على تدنيس نصب تذكاري في تالين

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

روسيا تسلم إستونيا مذكرة احتجاج على تدنيس نصب تذكاري في تالين

جاء ذلك في تصريح للمتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حيث قالت خلال مؤتمر صحفي: "في 11 مايو الجاري، اكتشف مواطنون كانوا يواصلون إيداع الزهور عند النصب التذكاري 'أليوشا' الذي عانى الكثير، بقعة بيضاء وكتابة مسيئة على التمثال، لتتم إعادة النصب إلى حالته الأصلية، بينما قررت الخارجية الروسية إرسال مذكرة إلى نظيرتها الإستونية تطالب بمساءلة الجناة واتخاذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل".هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث يتم تدنيس وتدفكيك النصب التذكارية السوفييتة في العديد من دول البلطيق خاصة، حيث يذكر أنه تم تدنيس نصب تذكاري للجنود السوفييت في مدينة تارتو في إستونيا سنة 2022، بالإضافة إلى إعلان التلفزيون اللاتفي في أغسطس من نفس السنة تفكيك أحد آخر النصب التذكارية لفلاديمير لينين، الذي أقيم حينها تكريما لتحرير ريغا من الاحتلال النازي.المصدر: نوفوستي رفض البرلمان الإستوني مشروع قانون وضعه حزب الشعب المحافظ EKRE لتفكيك النصب التذكاري للجندي المحرر "الجندي البرونزي"، وغيره من النصب التذكارية للجنود السوفييت. أعلن التلفزيون اللاتفي أنه تم في الليلة الماضي في ضواحي العاصمة اللاتفية ريغا تفكيك أحد آخر النصب التذكارية لفلاديمير لينين، الذي أقيم حينها تكريما لتحرير ريغا من الاحتلال النازي. أصدر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين توجيهاته بمباشرة التحقيق في تدنيس نصب تذكاري للجنود السوفييت في مدينة تارتو في إستونيا.

سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر
سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر

روسيا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر

وأشارت الوكالة إلى أن نائب رئيس شرطة الدولة اللاتفية أندريس زيليس قال إن معظم القضايا تم فتحها بسبب استخدام "رموز محظورة" في الأماكن العامة مثل شرائط القديس جاورجيوس في باقات الزهور ووضعها كشارات على الملابس وكذلك الأغاني السوفيتية. وأكد زيليس أن القضايا المفتوحة لم تكن كثيرة مقارنة بالعام الماضي، كما أنه لم تحدث محاولات للتجمع عند النصب التذكاري السابق في حديقة النصر على الرغم من أن شخصا واحدا حاول إلقاء الزهور بالقرب من المكان وقد تلقى غرامة مالية بسبب ذلك، حسب قوله. وفي وقت سابق، وافق برلمان لاتفيا على تعديلات تحظر عرض الرموز Z و V في الأماكن العامة، وكذلك الفعاليات التي تقام على مسافة أقرب من 200 متر من النصب التذكارية للجنود السوفييت. وقد بدأت الإجراءات الإدارية والجنائية في لاتفيا بسبب الاحتفال بيوم النصر ووضع الزهور على النصب التذكارية للجنود السوفييت "المفككة" واستخدام الرموز "المحظورة" في البلاد. يذكر أنه في نوفمبر 2021، حظر البرلمان اللاتفي رسميا استخدام شرائط القديس جاورجيوس في لاتفيا. على الرغم من أن هناك أكثر من 4000 من المشاركين في الحرب الوطنية العظمى وممن عاصروا الحصار وعمال الجبهة الداخلية في هذه الجمهورية الواقعة على بحر البلطيق. ويشار إلى أنه يقام في 16 مارس من كل عام في ريغا موكب من جنود الفيلق النازي "SS" وأنصارهم، ويتم عرض الأوسمة والرموز النازية علنا. هذا الحدث مدان من قبل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا. المصدر: RT عقد مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي نيكولاي باتروشيف اجتماعا لهيئة رئاسة المجلس لمناقشة مشروع تقرير حالة الأمن القومي الروسي في مجال الأنشطة البحرية. أفادت صحيفة هآرتس بأن النيابة العامة في لاتفيا أغلقت قضية ضد قائد قوات SS النازية هربرتس كوكورس، الملقب بـ"الجزار"، والذي تورط في قتل عشرات الآلاف من اليهود والمواطنين السوفيت. صرح نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي بأنه ربما تقف بريطانيا وراء قرار إستونيا في قضية مهاجمة السفن.

الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العالم بعد 80 عاما على النصر
الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العالم بعد 80 عاما على النصر

روسيا اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العالم بعد 80 عاما على النصر

وقالت الخارجية الروسية: "في شهر مايو الذي لا ينسى من عام 1945 وعلى موجة الابتهاج والفرح العام بدا الأمر وكأن النازية قد قضي عليها تماما، ولكن، كما أظهر الزمن، فقد تمّ القضاء على القمة الظاهرة من جبل الجليد المشؤوم هذا، بينما حوفظ على جذوره والبيئة الحاضنة له، واليوم نرى النازية تطل برأسها من جديد في أوروبا". تبييض النازية إلى مستوى إيديولوجية الدّولة وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية مهتمة للغاية بخلق ظروف تمنع عودة دول الاتّحاد السّوفييتي السابقة إلى حقل التأثير. وبهذا الصدد قامت تلك الدّول بدعم النزعات الانتقامية في الدول المتشكلة حديثا، في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، التي يرتقي تبييض النازية فيها إلى مستوى إيديولوجية الدّولة. كما أن تشويه صورة الاتحاد السوفيتي وكلّ ما كان يربطه مع ريغا وتالين وفيلنيوس قد نجح في تحقيق ذلك الهدف بشكل فعّال. ولفتت الخارجية أيضا إلى الاستخدام النشط لشبكة المهاجرين النازيين "السرية" الذين وجدوا في ألمانيا الغربية والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة ملاذا أمنا لهم، تحت حماية الحكومات والاستخبارات الغربية. نخبة سياسية جديدة في دول البلطيق وبينت الخارجية أن هؤلاء شكلوا بالتحديد أساسا للنخبة السّياسية الجديدة في جمهوريات البلطيق بعد عام 1991، وأصبحت مطاردة الشّعوب النّاطقة باللغة الرّوسية والقضاء على أيّة ذكرى لمآثر المحاربين السّوفييت وإعادة النّظر الكاملة في التّاريخ وإعادة إحياء النّازية، أصبحت جميعها ركيزة "للاستقلال" الحديث لدول البلطيق. وبات إنشاء النصب التّذكارية للمتعاونين مع النّازية في دول البلطيق أمرا اعتياديا. وتستمرّ على خلفية ذلك الحرب المُدنِّسة ضد الإرث التّذكاري الحربي السّوفييتي، وكل ذلك يجري مجددا تحت صمت تامّ أو حتّى برضى الدّول الأوروبية "المُتحضّرة". بولندا ومحاولة تزوير تاريخ الحرب ولم تغرّد بولندا بعيدا عن هذا السّرب، ففي هذه الدّولة تُنفّذ وبنشاط مهمّة تزوير وتحوير تاريخ الحرب العالمية الثّانية لمصلحة الأوضاع السّياسية الآنيّة. وتحاول إخماد ذاكرة إنقاذ الشّعب البولندي من قتلهم من قبل الهتلريين، وقد دفع 600 ألف محارب سوفييتي، قُتلوا في المعارك على الأرض البولندية، ثمن ذلك التّحرير. وأصبحت وارسو و"ترويكا" دول البلطيق القوّة الدّافعة الرئيسة لجميع مبادرات الغرب المشترك المعادية لروسيا. كما أضحى الانتقام مهمّا جدا للغرب، فأوروبا بأسرها كانت عمليا شريكا متواطئا في جرائم الرّايخ الثّالث الوحشية، أما أدولف هتلر فقد استُقبل بكثير من الفرح والتّهليل في العديد من العواصم الأوروبية. فرنسا وجزءها الأعظم إلى جانب هتلر وفي فرنسا، التي سُجّلت بين "المنتصرين" بنتائج الحرب، كان الجزء الأعظم من الفرنسيين يحاربون إلى جانب الجيش الألماني. فنلندا والتنصل من جرائم الإبادة أما مشاركة فنلندا في الحرب الوطنية العظمى إلى جانب ألمانيا الهتلرية فتُذكر في هذه الدّولة بصوت خافت جدا. وتُفنّد هلسنكي المعاصرة الاتّهامات الخاصة بالإبادة وجرائم الحرب، المُرتكبة من قبل الجيوش الفنلندية والسّلطات المحتلّة على أراضي كاريليا السّوفييتية في الفترة ما بين عامي 1941 و1944. ويحاول الفنلنديون إرجاع تلك الجرائم إلى "أوضاع الحرب" و"الإهمال" من قبل الإدارة المحتلّة. بلجيكا والصمت عن الانضمام بنشاط إلى صفوف المتعاونين وفي بلجيكا يحاولون أيضا الصّمت عن حقيقة انضمام البلجيكيين بنشاط إلى صفوف المتعاونين مع النّازية. ووصل عددهم حتّى لحظة هزيمة ألمانيا، إلى 23 ألف شخص. إيطاليا وانحسار أفكار مكافحة الفاشية ورغم أنّ دستور عام 1947 الفاعل في إيطاليا يحظر إعادة إنشاء حزب فاشيّ، إلّا أنّ أفكار مكافحة الفاشية في الفترة الأخيرة بدأت تنحسر بشدّة، أمّا نظرة الإيطاليين لفترة ديكتاتورية بينيتو موسوليني فلم تكن سلبية تماما. والأكثر من ذلك فقد خرجت من صفوف ورثة أفكار ما بعد الحرب للحزب الإيطالي الفاشي زمرة كاملة من السّياسيين الإيطاليين المعاصرين. بريطانيا والتلاعب بمفهومي "النازية" و"الفاشية" وفي بريطانيا حوفظ على ممارسة التّلاعب بمفهومي "النّازية" و"الفاشية" وفق المصالح الآنيّة، أي لوصف أيّ ظواهر" غير مرغوبة" في البلاد أو على السّاحة الدّولية، ووصف الشّخصيات السّياسية والمجتمعية. ألمانيا ودعم المتعاونين الأجانب مع نظام هتلر وباتت محاولة غضّ الطرف عن الماضي النّازي أمرا يوميا في ألمانيا المعاصرة. فثمّة محاولات تُتخذ بنشاط في مختلف الأشكال لتجميل هذا "العبء". وتتهرب حكومة جمهورية ألمانيا الفدرالية من الاعتراف بأنّ حصار لينينغراد كان إبادة وكذلك الاعتراف بالجرائم ضدّ الإنسانية. وما زالت السّلطات الألمانية تقدّم دعما اجتماعيا للجنود القدامى من حقبة الرّايخ الثّالث، وكذلك المتعاونين الأجانب مع نظام هتلر، والذين شاركوا مباشرة في حصار لينينغراد. محاولة الانتقاص من دور الاتّحاد السوفيتي انطلاقا من هذه الظروف تصبح رغبة سلطات أغلبية الدّول الأوروبية واضحة في تبييض نفسها، وإعادة كتابة التّاريخ من خلال التّحريف المكشوف للحقائق. وخلال هذه المحاولات يستمر السّعي للإنتقاص من دور الاتّحاد السّوفيتي إلى أدنى حدّ، وكذلك "ضرب" روسيا المعاصرة، التي تصرّ بثبات على الحقيقة التّاريخية لوقائع الحرب العالمية الثّانية. محاولات إلحاق الضرر بسمعة روسيا أصبح تعزيز موقع روسيا في الشؤون الخارجية عاملا لتضامن الدّول الأوروبية حول فكرة إلحاق الضّرر الأكبر بسمعة بلادنا، أمّا العملية العسكرية الخاصّة لاجتثاث النّازية ونزع السّلاح في أوكرانيا وحماية السّكّان المدنيين في دونباس فقد أصبحت زنادا لإطلاق الهجمات الإعلامية المكثّفة المناوئة لروسيا. وتقوم البروباغندا العدوانية في دول أوروبا بتزوير أو اجتزاء مقتطفات من السّياق المرتبط بالعملية العسكرية الخاصّة، لإيجاد موازاة مختلقة بين تصرّفات روسيا اليوم وألمانيا النّازية في فترة الحرب العالمية الثّانية. أوروبا غافلة عن تهديد الانجرار وراء الراديكالية ولكنّ أوروبا نفسها، بانغماسها في المهام المناوئة لروسيا، لا تأخذ بالحسبان التّهديد الحقيقي النّاجم عن الانجرار وراء الأفكار الرّاديكالية، التي تهدد بشدّة سائر القارّة. اللقاء السّنوي للمحاربين القدامى للفرقة الـ20 "فان إس إس" والمعجبين بهم في إستونيا، إنشاء التماثيل للمتعاونين النّازيين المتّهمين بقتل آلاف المواطنين المدنيين من سكّان بلادهم؟ أم إعلان "أخوة الغابة" في لاتفيا (وفق النّسخة اللاتفية "بارتيزان") على أنّهم "محاربون ضدّ السّلطة السّوفييتية". أو تلك الفعاليات ذات النّزعة القومية المتشددة في بولندا؟. ثكنات ألمانية بتسميات ضباط الفيرماخت في ألمانيا ثمّة أكثر من 40 ألف شخص ممّن يدعمون الأفكار اليمينية المتطرّفة. وفي القوّات المسلّحة لألمانيا نحو 40 ثكنة عسكرية تحمل أسماء ضبّاط الفيرماخت رفيعي المستوى. والآن أيضا، وبعد مرور 80 عاما، ما تزال سلطات العديد من المدن والكانتونات الألمانية ترفض رسميا حرمان هتلر وغيره من أفراد القيادة العليا للرّايخ الثّالث لقب مواطني شرف. التحية النازية في فنلندا أما في فنلندا فقد تعرّض أكثر من 80% من سكان البلاد إلى التمييز العنصري. كما تجري في يوم استقلال فنلندا في 6 ديسمبر بهلسنكي فعاليات واسعة للقوميين المتشددين، بما في ذلك مسيرة المشاعل "612". ولوحظ من بين المشاركين أعضاء استخدموا التّحية النّازية. عشرات الفعاليات في إسبانيا وفي إسبانيا لم تعد مظاهر مختلف أشكال النّازية الجديدة أمرا نادرا. فقد لوحظ نشاط المجموعات الرّاديكالية ذات النّزعة القومية المتشددة والتي تُجري سنويا عشرات الفعاليات، وعلى الإنترنت سُجّل نحو ألف موقع إلكتروني يحوي بروباغندا للنّازية الجديدة. نصب تذكارية للفاشيين الإيطاليين وإلى الآن وفي عدد من مدن إيطاليا، بما في ذلك العاصمة، يتم الحفاظ على النُّصب واللوحات التّذكارية المُكرّسة للفاشيين الإيطاليين، وكذلك المشاركين في حروب الاستعمار. بريطانيا بلهجة القوميين الأوكرانيين وفي بريطانيا تستخدم المؤسسة السّياسية المحلّية الاتّهامات غير المُثبتة بالفاشية/النّازية ضد الدّول "غير المرغوب بها"، بما في ذلك روسيا، لفرض ضغوط سياسية عليها. كما أنّ أعضاء الحكومة البريطانية والبرلمانيين يستخدمون عمدا لهجة ورموز القوميين المتشددين الأوكرانيين. وفي مايو عام 2024 جرت فعالية في لندن على شرف مجموعة "آزوف" النّازية الجديدة بمشاركة نوّاب البرلمان عن الحزب المحافظ الحاكم آنذاك، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون ووزير الدّفاع بن والاس. وتضامنا مع كييف يتغاضى السّياسيون البريطانيون والشّخصيات المجتمعية عن النّازية الجديدة والقومية المتشددة المتطرّفة في أوكرانيا. النرويج وتمجيد النازية عبر السينما عُرض في النرويج عام 2021 على هواء هيئة الإذاعة والتّلفزيون النرويجية "إن آر كي" الفيلم الوثائقي الفني "المحاربون"، ويتحدّث الفيلم عن مقاتلي الفيلق النرويجي المتعاونين مع فرقة "إس إس"، والذين حاربوا "ببطولة" على الجبهة الشّرقية، بما في ذلك على أطراف موسكو، ولينينغراد وفي القوقاز وكاريليا الشّمالية. السويد كمرتع لدعاة أيديولوجية النازية أما في السّويد، والتي أصبحت مؤخرا، مثل فنلندا، عضوا في "النّاتو"، يملك دعاة أيديولوجية النّازية الجديدة مواقف قوية تقليديا. والنّاقل الرئيس للأفكار اليمينية المتطرّفة هي المنظمة اليمينية المتشددة "حركة المقاومة (الشّمالية) لشمال أوروبا" (حركة المقاومة النّوردية)، التي تبسط تأثيرها على الدّول الجارة أيضا مثل الدنمارك والنرويج وفنلندا. وعلى خلفيّة هذا كلّه، لا تُثار الدّهشة من أنّ الدّول الأوروبية، وحتّى المشاركة منها سابقا في التّحالف المناوئ لهتلر، تصوّت ضدّ القرار السّنوي لجمعية الأمم المتّحدة حول "مكافحة تمجيد النّازية والنّازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تسهم في إثارة الأشكال المعاصرة للعنصرية والتّمييز العنصري وكره الأجانب وما يتّصل بذلك من تعصّب". انتشار الرهاب الروسي بالحديث عن انتشار النّازية الجديدة في أوروبا، لا يمكن الابتعاد عن الاستخدام العدائي للرّهاب الرّوسي المنتشر، بما في ذلك على المستوى الحكومي (باستثناءات نادرة) في سائر دول القارّة عمليا. وبعد بدء العملية العسكرية الخاصّة لوحظ زيادة حادّة في عدد حالات التمييز والإهانة والتهديد والعنف المباشر بحقّ المواطنين النّاطقين باللغة الرّوسية. اليونان وتخريب وتدنيس النصب التّذكارية وفي اليونان سُجّلت في مارس عام 2022 حملات تخريب وتدنيس للنُّصب التّذكارية المرتبطة بروسيا وغيرها من الدّول، التي كانت كجمهوريات ضمن الاتّحاد السّوفييتي ولم تتخلَ عن إرثها التّذكاري. ومنذ نهاية شهر فبراير عام 2022 في ألمانيا وقعت حوادث مختلفة: باستخدام القوّة الجسدية، والتّهديدات، والإهانات، والإضرار المُتعمّد بملكية المواطنين النّاطقين باللغة الرّوسية، ورفض تقديم الخدمات لهم، بما في ذلك الصّحية والمصرفية منها، والإقالة التعسفية من العمل والإجبار على تقديم الاعتذارات العلنية والتنديد بتصرّفات السّلطات الرّوسية وغيرها. اعتداء على الكنائس الأرثوذوكسية التابعة للكنيسة الأرثوذوكسية الرّوسية وسُجّلت حالات اعتداء على الكنائس الأرثوذوكسية التّابعة للكنيسة الأرثوذوكسية الرّوسية في دوسلدورف وإيسن وكريفلد والكنيسة الأرثوذوكسية الرّوسية في الخارج في هانوفر وبرلين وبيلفلد، وكذلك تدنيس المعابد. كما يُلاحظ ارتفاع حالات تدنيس وتخريب المقابر العسكرية والنُّصب التّذكارية الرّوسية (السّوفييتية). كما أدّت الحملة الإعلامية الواسعة لشيطنة روسيا إلى توليد مزاج سلبي تجاه روسيا في فنلندا، كما تعرّضت الشّركات التي استمرّت بتواصلها مع روسيا إلى ضغوطات شديدة. كما تعرّض من يرفض النهج المناوئ لروسيا، الذي تتبعه السّلطات، إلى اضطهاد "كمتواطئين مع العدو". صورة مثيرة للقلق ومن هنا تتشكل اليوم صورة مثيرة للقلق، انطلاقا من المصالح السّياسية المؤقتة تقوم نخب أغلبية الدّول الأوروبية بالتّغاضي عن تطور النّازية الجديدة ونزعات وأيدولوجيات الكراهية. "فالمسائل الطّبيعية الجديدة" و"الأخلاقيات الجديدة"، التي تترعرع في الاتّحاد الأوروبي، تتضمّن التّسامح مع النّازية. فهذا التّسامح ناتج عن النّهج المُتعمَّد لإعادة كتابة التّاريخ وإعادة النّظر في أسباب ونتائج الحرب العالمية الثّانية. ولم تختفِ مبادئ الرّايخ الثّالث من فضاء أوروبا إطلاقا. فصيغة تقسيم النّاس إلى "جيّدين" و"سيئين" قد "أُعيدت حياكتها" بفكرة "الحديقة الجميلة" و"الأدغال البرية"، التي تُعتبر بدورها ثمارا غير لائقة من هذه "الحديقة" ذاتها. البيروقراطية الأوروبية تغذي النظام النازي في كييف لقد غذّت البيروقراطية الأوروبية النّظام النّازي في كييف، من أجل توحيد أوروبا تحت رايات العنصرية والنّازية للحرب ضد روسيا. فالتجاهل المكشوف للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أوكرانيا يدلّ على التّساهل مع الأفكار النّازية الجديدة من جانب الاتّحاد الأوروبي. مع ذلك فإنّ المنظمات الدّولية لا تستجيب بشكل مناسب لتطوّر الأوضاع. لذا يجب التّعمّق بالتفكير، قبل فوات الأوان، بما يمكن أن تؤول إليه هذه الأوضاع في نهاية المطاف. روسيا لن تسمح بنسيان دروس الماضي إنّ روسيا، كأكثر دولة متضررة من أهوال الحرب الوطنية العظمى، ومتحمّلة كلّ هذه التّضحيات من أجل إعادة السّلام إلى القارة، لن تسمح إطلاقا بنسيان دروس الماضي. إنّ بلدنا مع حلفائنا ومَن يقاسمنا أفكارنا، يستمرّ بالعمل الموجّه لمكافحة أيّة محاولات لتحوير الحقيقة التّاريخية وذاكرة الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك تحرير دول أوروبا الشّرقية والوسطى من النّازية، والذي كان نتيجة للعمل المشترك للتحالف المناوئ لهتلر. إنّ الأولوية بالنسبة لروسيا تبقى تخليد الذاكرة حول إبادة الشّعب السّوفييتي في سنوات الحرب الوطنية العظمى. وفي الفترة ما بين عامي 2022 و2025 اعترفت المحاكم الرّوسية بأنّ ما اقترفه النّازيون والمتعاونون معهم من جرائم بحقّ السّكان السّوفييت المدنيين وأسرى الحرب هو إبادة على الأراضي التي تعود اليوم إلى 33 كيانا في روسيا الاتّحادية. كما أُعلن عام 2025 في بلدان رابطة الدّول المستقلّة عام السّلام والوحدة في مكافحة النازية. من أجل مستقبلنا المشترك لا بدّ أن نقوم بكلّ شيء للحيلولة دون إعادة إحياء النّازية وتمجيد المجرمين النّازيين، وكي لا يطرح النّاس في أوروبا مجددا السّؤال: "لمن تُقرع الأجراس؟"، مدركين الإجابة في حال فشل هذه المهمّة. المصدر: RT أفادت وسائل إعلام بزيارة محتملة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة الروسية موسكو لحضور عرض "عيد النصر" العسكري في الساحة الحمراء وسط العاصمة. أعلن مدير وكالة "التعاون الإنساني الدولي" الروسية (روسوترودنيتشيستفو) يفغيني بريماكوف أن سلطات ألمانيا تحاول بطريقة وقحة استبعاد الممثلين الروس من فعاليات الذكرى الثمانين للنصر. وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع "راية النصر" على مبنى الرايخستاغ عام 1945 خلال الحرب الوطنية العظمى بأنه تحول إلى "رمز أسطوري" لهزيمة النازية.

كلية الآداب بمراكش تحتضن ندوة علمية يؤطرها البروفيسور الفرنسي لوران كاليغارين
كلية الآداب بمراكش تحتضن ندوة علمية يؤطرها البروفيسور الفرنسي لوران كاليغارين

مراكش الآن

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مراكش الآن

كلية الآداب بمراكش تحتضن ندوة علمية يؤطرها البروفيسور الفرنسي لوران كاليغارين

ينظم مختبر 'المغرب والمجال المتوسطي: التاريخ والثقافة والموارد' التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة المناقشات بكلية الآداب، محاضرة علمية تحت عنوان 'تاريخ العملة في موريطانيا الغربية من خلال موقع 'ريغا' بإقليم سيدي سليمان'. وسيؤطر هذه المحاضرة البروفيسور الفرنسي 'لوران كاليغارين' (Laurent Callegarin)، أستاذ التاريخ وعلم آثار العوالم القديمة، مما يضفي على الحدث أهمية أكاديمية وعلمية بالنظر إلى خبرته في الآثار وتاريخ العملات القديمة بشمال إفريقيا. وسيتولى تنسيق وتسيير هذا اللقاء العلمي كل من الأستاذين الجامعيين ممد اسموني وسمير أيت أومغار، في إطار سلسلة من الأنشطة العلمية التي دأب المختبر على تنظيمها لتعميق البحث التاريخي والانفتاح على مدارس بحثية دولية متخصصة في علم الآثار والتاريخ الاقتصادي. وتأتي هذه المحاضرة لتسليط الضوء على البعد الاقتصادي لموريطانيا الغربية، من خلال دراسة علمية دقيقة لنتاجات موقع ريحة الأثري الواقع بسيدي سليمان، المعروف بأهميته كموقع يكشف عن ملامح حضارية وتجارية مهمة من الحقبة القديمة، خاصة في ما يتعلق بالأنظمة النقدية وتطور المعاملات المالية في تلك المرحلة. ويرتقب أن تشهد هذه الفعالية حضورا أكاديميا وطلابيا، لما تحمله من قيمة معرفية مضافة، ولما تمثله من جسر بين البحث الأثري والاقتصادي في دراسة التاريخ القديم للمغرب.

عالمٌ جديد مع ترامب
عالمٌ جديد مع ترامب

الاتحاد

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

عالمٌ جديد مع ترامب

عالمٌ جديد مع ترامب تتوالى المفاجآت من البيت الأبيض عبر القرارات التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وهو أمرٌ متوقع نظراً إلى ولايته الأولى التي عملت على إبراز عنصر المفاجأة، وعدم الاكتراث بالمُسلَّمات التي ارتبطت بتربع واشنطن بصفتها قطباً أوحد في النظام الدولي. إن السياسات التي يتبعها ترامب مع العالم، بدءاً من الأميركتين، مروراً بأوروبا، والشرق الأوسط، وشرق آسيا، وأفريقيا، وضعت صنّاع القرار أمام تساؤلات عدة حول المقاربة الأميركية، فهل هي مؤقتة أم مستدامة؟ وإن كانت مؤقتة، فما الضامن أن رجوعها لسابق عهدها لن يكون مؤقتاً؟ الأمر الذي لا يختلف عليه الكثيرون هو أن سياسات الدول تُدار بالمصالح، لكن هل تجاوزت الدول مبدأ المصالح الاستراتيجية، وبدأت تتجه نحو المصالح التكتيكية (القصيرة الأمد) مع زمن السرعة الذي نعيشه؟ بقدر ما قد يبدو هذا السؤال ساذجاً، فإن طرحه أصبح مهمّاً، فالحكومات التي بدأت تتمخض عن الديمقراطيات أصبحت تأخذ منحىً يمينيّاً صِرفاً، وهو ما يُهدد الديمقراطيات نفسها، وفكرة العالم الحُر الذي كان نتاجاً للحرب الباردة. حضرتُ في عام 2022 مؤتمر ريغا في لاتفيا لحلف «الناتو»، وكان هناك اتفاق أوروبي - في مختلف القضايا التي طُرحت - على أنه على الرغم من أهمية واشنطن، فإنه لا بد أن يكون هناك استقلال عنها في القضايا الوجودية. واستمراراً لهذه الرؤية الأوروبية «الواقعية»، أوضح استطلاع نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في فبراير الماضي، وقد طبقه المجلس في 14 دولة أوروبية، أن نسبة الذين وصفوا الولايات المتحدة بأنها شريك، فاقت نسبة الذين وصفوها بالحليف، وهو ما يُفسر الرؤية التي بدأ الأوروبيون في تكوينها خلافاً لما كان متعارفاً عليه حول مكانتها لديهم سابقاً. وتلي هذه التطورات ما نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، من أن الدول الأوروبية تعمل على خطة لتقديمها لترامب تتمحور حول نقل المسؤوليات المالية والعسكرية الأميركية في «الناتو» لها خلال 5 إلى 10 سنوات، على أن تُعرض في قمة قادة «الناتو» في يونيو 2025. لا شك في أن هذا الأمر يمكن تفسيره على أن أوروبا خضعت لمقاربة ترامب حول زيادة الإنفاق العسكري، لكن هذه الزيادة ستخلق معها تصوراً مختلفاً لقضاياها، ولا ندري هل سيؤدي الدور الجديد إلى تقليل القواعد العسكرية الأميركية؟ وهل زيادة الإنفاق التي طالبت بها واشنطن مجرد بداية لمراحل أخرى من الزيادات التي سيطالب بها سادة البيت الأبيض مستقبلاً؟ إن ما يقوم به الأوروبيون يُذكّرنا بالمفكر الألماني، إيمانويل كانط، الذي قال «إنه ينبغي علي، لذلك فأنا أقدر»، فنهجهم الذي بدأ يأخذ منحىً «قد يكون مستقلاً نسبيّاً» عن واشنطن، يرمي إلى إيصال رسالة مفادها أن أولوية أوروبا هي أوروبا، وأولوية كل دولة أوروبية هي نفسها. وعلى الرغم من تحقيق واشنطن هدفها من المقاربة الحالية، فإن ما سيتمخض من عبء على المواطن الأوروبي، قد تطال تداعياته استقرار هذه الدول التي كانت سبباً في الحربين العالميتين. إن التوجس العالمي من مقاربة واشنطن الحالية في سياستها الخارجية ستعقبه تغيرات في مقاربات الأنظمة السياسية الديمقراطية داخليّاً وخارجيّاً قبل غيرها من الأنظمة غير الديمقراطية. وبطبيعة الحال فإن محصلة هذه التغيرات ستخلق توجهات بموازين جديدة قد تُغير هيكل النظام الدولي، أو على الأقل تُعيد تعريف ماهية الأحادية القطبية التي عرفناها. *باحث في الشؤون الأميركية والإسرائيلية - مركز تريندز للبحوث والاستشارات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store