
كلية الآداب بمراكش تحتضن ندوة علمية يؤطرها البروفيسور الفرنسي لوران كاليغارين
ينظم مختبر 'المغرب والمجال المتوسطي: التاريخ والثقافة والموارد' التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة المناقشات بكلية الآداب، محاضرة علمية تحت عنوان 'تاريخ العملة في موريطانيا الغربية من خلال موقع 'ريغا' بإقليم سيدي سليمان'.
وسيؤطر هذه المحاضرة البروفيسور الفرنسي 'لوران كاليغارين' (Laurent Callegarin)، أستاذ التاريخ وعلم آثار العوالم القديمة، مما يضفي على الحدث أهمية أكاديمية وعلمية بالنظر إلى خبرته في الآثار وتاريخ العملات القديمة بشمال إفريقيا.
وسيتولى تنسيق وتسيير هذا اللقاء العلمي كل من الأستاذين الجامعيين ممد اسموني وسمير أيت أومغار، في إطار سلسلة من الأنشطة العلمية التي دأب المختبر على تنظيمها لتعميق البحث التاريخي والانفتاح على مدارس بحثية دولية متخصصة في علم الآثار والتاريخ الاقتصادي.
وتأتي هذه المحاضرة لتسليط الضوء على البعد الاقتصادي لموريطانيا الغربية، من خلال دراسة علمية دقيقة لنتاجات موقع ريحة الأثري الواقع بسيدي سليمان، المعروف بأهميته كموقع يكشف عن ملامح حضارية وتجارية مهمة من الحقبة القديمة، خاصة في ما يتعلق بالأنظمة النقدية وتطور المعاملات المالية في تلك المرحلة.
ويرتقب أن تشهد هذه الفعالية حضورا أكاديميا وطلابيا، لما تحمله من قيمة معرفية مضافة، ولما تمثله من جسر بين البحث الأثري والاقتصادي في دراسة التاريخ القديم للمغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
سيدي سليمان.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب والتعاونيات المحلية
تم، اليوم الجمعة بسيدي سليمان، توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب والتعاونيات المحلية. وتندرج هذه المبادرة، التي أشرف عليها عامل إقليم سيدي سليمان، إدريس روبيو، في إطار برنامج 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب'، أحد أبرز برامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للفئات الشابة وتحسين ظروف عيشها. وتشمل هذه العملية، التي استفاد من شباب من حاملي الأفكار المبتكرة وتعاونيات ناشئة، 27 مشروعا فرديا في إطار محور 'دعم الحس المقاولاتي لدى الشباب'، بقيمة 2,79 مليون درهم، و5 مشاريع تعاونية ضمن محور 'تحسين الدخل'، بمبلغ إجمالي 1,29 مليون درهم، حيث تم تمويل هذه المبادرات لدعم دينامية التعاونيات وتمكينها من أدوات الإنتاج والتسويق الحديثة. وشملت مشاريع محور دعم 'الحس المقاولاتي' قطاعات الخدمات العامة بثمانية مشاريع، وتنظيم التظاهرات والمناسبات بخمسة مشاريع، والصناعات الغذائية، والنسيج والخياطة بأربعة مشاريع، والتجميل وتصفيف الشعر بثلاثة مشاريع، والصناعة التقليدية والحدادة، والمخبوزات والحلويات، والاتصال والسمعي البصري، وصيانة السيارات، والوجبات السريعة بمشروع واحد. وتوزعت مشاريع المحور الخاص ب'تحسين الدخل' على قطاعات تثمين منتجات الخلية، وتربية الدجاج وإنتاج البيض البلدي بمشروعين لكل منهما، والنجارة والنقش على الخشب بمشروع واحد. وبهذه المناسبة، نوه عامل الإقليم بالدور المحوري الذي يضطلع به الشباب في تحقيق التنمية المنشودة، مشددا على أهمية الانتقال من مرحلة الدعم المالي إلى مرحلة المواكبة والتأطير والتكوين المستمر، باعتبارها شروطا أساسية لضمان استدامة المشاريع وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو على المستوى المحلي. كما دعا كافة المتدخلين من سلطات محلية وهيئات منتخبة وفاعلين في المجتمع المدني، إلى تظافر الجهود من أجل خلق منظومة اقتصادية دامجة تمكن الشباب من الانخراط في الحياة الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية بثقة وكفاءة. من جانبها، أوضحت رئيسة مصلحة التواصل بعمالة إقليم سيدي سليمان، أمل بن عبدي، أن توزيع هذه المشاريع يتوج مجموعة من المراحل التي مر منها الشباب المستفيدون عبر 'منصة الشباب'، حيث تلقوا دعما تقنيا وماليا، بالإضافة إلى تكوين ومواكبة مستمرين. وسجلت السيدة بن عبدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المرحلة تكللت بتوزيع معدات المشاريع على المستفيدين بغرض انطلاقهم في سوق العمل، مشيرة إلى أنه ستتم مواكبة المستفيدين بهدف ضمان استدامة المشاريع وتحويلها إلى نواة لخلق فرص شغل لشباب آخرين. من جهتهم، أشاد عدد من المستفيدين من هذه المبادرة بالمواكبة الجيدة التي وفرتها لهم 'منصة الشباب' لدراسة مشاريعهم ووضعها على الطريق الصحيح وتمكينهم من الدعم التقني والمالي والمعدات الضرورية للإنطلاقة في سوق العمل والحد من الهشاشة، وذلك نحو بناء مستقبل أفضل. وشكل هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بروح المبادرة والريادة لدى شباب الإقليم، وتجديد التأكيد على التزام مختلف المتدخلين بمواكبة هؤلاء المقاولين الجدد من أجل التمكين الاقتصادي، عبر مشاريع ملموسة تترجم الأهداف الكبرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يذكر أن هذا النشاط يندرج في سياق الجهود المتواصلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزيز مناخ الثقة والتفاؤل لدى الشباب المغربي، وتفعيل مبدأ 'الإنصات ثم الفعل'، حيث تمثل هذه المبادرة الملكية رافعة حقيقية للتنمية المستدامة، من خلال تمكين الأفراد من الإمكانيات اللازمة لبناء مستقبل أفضل، والحد من الهشاشة، وتحقيق العدالة المجالية. (ومع)


مراكش الآن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
كلية الآداب بمراكش تحتضن ندوة علمية يؤطرها البروفيسور الفرنسي لوران كاليغارين
ينظم مختبر 'المغرب والمجال المتوسطي: التاريخ والثقافة والموارد' التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة المناقشات بكلية الآداب، محاضرة علمية تحت عنوان 'تاريخ العملة في موريطانيا الغربية من خلال موقع 'ريغا' بإقليم سيدي سليمان'. وسيؤطر هذه المحاضرة البروفيسور الفرنسي 'لوران كاليغارين' (Laurent Callegarin)، أستاذ التاريخ وعلم آثار العوالم القديمة، مما يضفي على الحدث أهمية أكاديمية وعلمية بالنظر إلى خبرته في الآثار وتاريخ العملات القديمة بشمال إفريقيا. وسيتولى تنسيق وتسيير هذا اللقاء العلمي كل من الأستاذين الجامعيين ممد اسموني وسمير أيت أومغار، في إطار سلسلة من الأنشطة العلمية التي دأب المختبر على تنظيمها لتعميق البحث التاريخي والانفتاح على مدارس بحثية دولية متخصصة في علم الآثار والتاريخ الاقتصادي. وتأتي هذه المحاضرة لتسليط الضوء على البعد الاقتصادي لموريطانيا الغربية، من خلال دراسة علمية دقيقة لنتاجات موقع ريحة الأثري الواقع بسيدي سليمان، المعروف بأهميته كموقع يكشف عن ملامح حضارية وتجارية مهمة من الحقبة القديمة، خاصة في ما يتعلق بالأنظمة النقدية وتطور المعاملات المالية في تلك المرحلة. ويرتقب أن تشهد هذه الفعالية حضورا أكاديميا وطلابيا، لما تحمله من قيمة معرفية مضافة، ولما تمثله من جسر بين البحث الأثري والاقتصادي في دراسة التاريخ القديم للمغرب.


هبة بريس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- هبة بريس
سيدي سليمان.. المصادقة على 50 مشروعا ونشاطا برسم سنة 2025
هبة بريس- ع محياوي ترأس 'إدريس الروبيو' عامل عمالة إقليم سيدي سليمان، اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، الذي خُصص للمصادقة على مخطط العمل لسنة 2025، المتعلق بتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد العامل المعروف بخدماته وتفانيه في العمل على الأهمية البالغة لهذا الورش الملكي، باعتباره رافعة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت لفائدة الفئات المستهدفة منذ إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما نوه بالجهود المبذولة من طرف أجهزة الحكامة المحلية والإقليمية وجميع الشركاء، الذين ساهموا في إعداد هذا البرنامج السنوي وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده. وفي ذات السياق، أكد العامل على ضرورة توجيه الجهود نحو تحديد الاحتياجات الفعلية لساكنة الإقليم، لضمان تحقيق أثر إيجابي ومستدام ينعكس على الفئات المستهدفة، مبرزًا أهمية التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان تنفيذ المشاريع وفق رؤية متكاملة وفعالة. وخلال هذا الاجتماع، صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على 50 مشروعًا ونشاطًا برسم السنة المالية 2025، بكلفة إجمالية بلغت 33.8 مليون درهم، موزعة على البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على النحو التالي: 1- برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالعالم القروي تمت المصادقة على 9 مشاريع ضمن هذا البرنامج، بتكلفة إجمالية قدرها 8.5 مليون درهم، موزعة حسب القطاعات التالية: * 5 مشاريع في قطاع الكهرباء. * مشروعان في قطاع الماء. * 5 مشاريع في قطاع المسالك الطرقية والمنشآت الفنية. 2- برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة تمت المصادقة في هذا البرنامج على 11 مشروعًا ونشاطًا، بكلفة إجمالية بلغت 8.87 مليون درهم، تهدف إلى دعم الفئات الهشة وتعزيز الإدماج الاجتماعي. 3- برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب تمت المصادقة على تخصيص 6.1 مليون درهم لإنجاز 45 مشروعًا، من أجل تفعيل محور تحسين الدخل و محور دعم الحس المقاولاتي لدى الشباب. 4- برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في إطار هذا البرنامج تمت المصادقة على 26 مشروعا ونشاطا بكلفة إجمالية بلغت 13.75 مليون درهم موزعة على المحاور الثلاثة للبرنامج كالتالي: * دعم صحة وتغذية الأم والطفل: تمويل 4 مشاريع بكلفة إجمالية بلغت 2.6 مليون درهم. * دعم التعليم الأولي: إنشاء وتجهيز وتسيير 6 وحدات جديدة للتعليم الأولي بالوسط القروي، بميزانية إجمالية قدرها 2.37 مليون درهم. * الدعم المدرسي والتفتح المدرسي: المصادقة على 16 مشروعًا بكلفة إجمالية بلغت 8.78 مليون درهم. وفي ختام الاجتماع، أكد العامل على أهمية التفعيل الناجع لهذه المشاريع، داعيًا جميع الفاعلين إلى مواصلة العمل المشترك لضمان تحقيق الأهداف المسطرة، وفق الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز التنمية البشرية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية.