#أحدث الأخبار مع #ريمالبركي،أخبار ليبيا 24٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةأخبار ليبيا 24ريم البركي: الدبيبة مشبوه.. وقبوله للمساجين الأمريكان في ليبيا واردأخبار ليبيا 24 قالت الدكتورة ريم البركي، الخبيرة في الأمن والهجرة، إن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، ليس فوق مستوى الشبهات، ومن الممكن أن يفعل أي شيء من أجل البقاء في السلطة، ولا أستبعد تورطه في اتفاق سري مع الإدارة الأمريكية لاستقبال المطرودين في ليبيا. وأوضحت «البركي»، خلال حلقة من برنامج «انعكاس»، على تلفزيون «المسار»، أن تاريخ «الدبيبة» مليء بالتآمر على ليبيا لتحقيق مصالح شخصية؛ فقد أرسل وزيرته السابقة نجلاء المنقوش لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ثم أنكر الأمر وتبرأ منه، قبل أن تخرج الأخيرة وتفضح سره. وتابع: «كما تورط الدبيبة في تسليم ضابط ليبي إلى أمريكا، وهو أبو عجيلة المريمي، وبذلك ساعد في فتح قضية لوكيربي التي جرى إغلاقها منذ سنوات، ما قد يورط ليبيا في مشكلات جديدة، لم يفكر فيها الدبيبة بالطبع وهو يعقد الصفقة، وكل ما رآه حينها هو استغلال أي فرصة لإرضاء البيت الأبيض، للسماح له بالبقاء في السلطة فترة أطول». الدبيبة اعتاد الكذب ولفتت إلى أن هذا الرجل اعتاد الكذب، وقد خالف وعده وبقي في السلطة، ولا مانع لديه في أن يفعل أي شيء ليكسب مزيدًا من الوقت. وأكدت أن من يقال عنهم مهاجرين غير شرعيين ليسوا إلا مسجونين مدانين بأحكام جنائية في بلادهم، رفضتهم الولايات المتحدة، وتبحث الآن عن سلة مهملات لتلقيهم بها، ولم تجد أنسب من ليبيا، التي حوّلها سياسيوها إلى مطمع للجميع. وشددت على أن الأمر جلل، ولا يجوز التعامل مع قضايا تمس الأمن القومي بخفة، ويجب أن يتكاتف الجميع للتصدي لمثل هذه المخططات التي تستهدف زعزعة الأمن في منطقة حوض المتوسط، وتغيير شكل الجريمة في المنطقة. ولفتت إلى أن المسؤولين في أوروبا يشعرون بقلق كبير من خطط أمريكا؛ فمن الوارد أن ينتهي الأمر بهؤلاء المجرمين على شواطئ جنوب القارة العجوز.
أخبار ليبيا 24٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةأخبار ليبيا 24ريم البركي: الدبيبة مشبوه.. وقبوله للمساجين الأمريكان في ليبيا واردأخبار ليبيا 24 قالت الدكتورة ريم البركي، الخبيرة في الأمن والهجرة، إن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، ليس فوق مستوى الشبهات، ومن الممكن أن يفعل أي شيء من أجل البقاء في السلطة، ولا أستبعد تورطه في اتفاق سري مع الإدارة الأمريكية لاستقبال المطرودين في ليبيا. وأوضحت «البركي»، خلال حلقة من برنامج «انعكاس»، على تلفزيون «المسار»، أن تاريخ «الدبيبة» مليء بالتآمر على ليبيا لتحقيق مصالح شخصية؛ فقد أرسل وزيرته السابقة نجلاء المنقوش لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ثم أنكر الأمر وتبرأ منه، قبل أن تخرج الأخيرة وتفضح سره. وتابع: «كما تورط الدبيبة في تسليم ضابط ليبي إلى أمريكا، وهو أبو عجيلة المريمي، وبذلك ساعد في فتح قضية لوكيربي التي جرى إغلاقها منذ سنوات، ما قد يورط ليبيا في مشكلات جديدة، لم يفكر فيها الدبيبة بالطبع وهو يعقد الصفقة، وكل ما رآه حينها هو استغلال أي فرصة لإرضاء البيت الأبيض، للسماح له بالبقاء في السلطة فترة أطول». الدبيبة اعتاد الكذب ولفتت إلى أن هذا الرجل اعتاد الكذب، وقد خالف وعده وبقي في السلطة، ولا مانع لديه في أن يفعل أي شيء ليكسب مزيدًا من الوقت. وأكدت أن من يقال عنهم مهاجرين غير شرعيين ليسوا إلا مسجونين مدانين بأحكام جنائية في بلادهم، رفضتهم الولايات المتحدة، وتبحث الآن عن سلة مهملات لتلقيهم بها، ولم تجد أنسب من ليبيا، التي حوّلها سياسيوها إلى مطمع للجميع. وشددت على أن الأمر جلل، ولا يجوز التعامل مع قضايا تمس الأمن القومي بخفة، ويجب أن يتكاتف الجميع للتصدي لمثل هذه المخططات التي تستهدف زعزعة الأمن في منطقة حوض المتوسط، وتغيير شكل الجريمة في المنطقة. ولفتت إلى أن المسؤولين في أوروبا يشعرون بقلق كبير من خطط أمريكا؛ فمن الوارد أن ينتهي الأمر بهؤلاء المجرمين على شواطئ جنوب القارة العجوز.