
ريم البركي: الدبيبة مشبوه.. وقبوله للمساجين الأمريكان في ليبيا وارد
أخبار ليبيا 24
قالت الدكتورة ريم البركي، الخبيرة في الأمن والهجرة، إن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، ليس فوق مستوى الشبهات، ومن الممكن أن يفعل أي شيء من أجل البقاء في السلطة، ولا أستبعد تورطه في اتفاق سري مع الإدارة الأمريكية لاستقبال المطرودين في ليبيا.
وأوضحت «البركي»، خلال حلقة من برنامج «انعكاس»، على تلفزيون «المسار»، أن تاريخ «الدبيبة» مليء بالتآمر على ليبيا لتحقيق مصالح شخصية؛ فقد أرسل وزيرته السابقة نجلاء المنقوش لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ثم أنكر الأمر وتبرأ منه، قبل أن تخرج الأخيرة وتفضح سره.
وتابع: «كما تورط الدبيبة في تسليم ضابط ليبي إلى أمريكا، وهو أبو عجيلة المريمي، وبذلك ساعد في فتح قضية لوكيربي التي جرى إغلاقها منذ سنوات، ما قد يورط ليبيا في مشكلات جديدة، لم يفكر فيها الدبيبة بالطبع وهو يعقد الصفقة، وكل ما رآه حينها هو استغلال أي فرصة لإرضاء البيت الأبيض، للسماح له بالبقاء في السلطة فترة أطول».
الدبيبة اعتاد الكذب
ولفتت إلى أن هذا الرجل اعتاد الكذب، وقد خالف وعده وبقي في السلطة، ولا مانع لديه في أن يفعل أي شيء ليكسب مزيدًا من الوقت.
وأكدت أن من يقال عنهم مهاجرين غير شرعيين ليسوا إلا مسجونين مدانين بأحكام جنائية في بلادهم، رفضتهم الولايات المتحدة، وتبحث الآن عن سلة مهملات لتلقيهم بها، ولم تجد أنسب من ليبيا، التي حوّلها سياسيوها إلى مطمع للجميع.
وشددت على أن الأمر جلل، ولا يجوز التعامل مع قضايا تمس الأمن القومي بخفة، ويجب أن يتكاتف الجميع للتصدي لمثل هذه المخططات التي تستهدف زعزعة الأمن في منطقة حوض المتوسط، وتغيير شكل الجريمة في المنطقة.
ولفتت إلى أن المسؤولين في أوروبا يشعرون بقلق كبير من خطط أمريكا؛ فمن الوارد أن ينتهي الأمر بهؤلاء المجرمين على شواطئ جنوب القارة العجوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 9 ساعات
- أخبار ليبيا
برلمانية: الملف الليبي تحت الاشراف المباشر من واشنطن وحكومة الدبيبة باقية مؤقتاً
قالت عضو مجلس النواب الليبي، أسمهان بالعون، إن المرحلة التي تلت 13 مايو 2025 تمثل نقطة تحول مفصلية في المسار السياسي الليبي، مؤكدة أن الملف بات اليوم تحت إشراف مباشر من واشنطن. وأشارت بالعون في تصريحات لـ'ليبيا برس'، إلى أن زيارة السفينة الأمريكية الأخيرة، وتصريحات مستشار الرئيس الأمريكي بولسن، التي شددت على الحل السلمي، تعكس بوضوح مدى الانخراط الأمريكي، مضيفة أن الخطة الأمريكية تتضمن إعادة تشكيل المشهد السياسي بالكامل عبر خارطة طريق جديدة، تقود إلى تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة تُشرف على انتخابات ستُجرى خلال خمس سنوات. وأوضحت بالعون أن حكومة الدبيبة ستستمر بشكل مؤقت حتى يتم التوافق على عملية سياسية جديدة تُفضي إلى اختيار بديل خلال الأشهر القادمة، لافتة إلى أن الحرب في طرابلس مستبعدة حالياً في ظل اتفاق الأطراف على التهدئة، رغم هشاشة الوضع الأمني. ودعت بالعون مصرف ليبيا المركزي إلى وضع خطة اقتصادية عاجلة لحماية الدينار الليبي من الانهيار، في ظل تراجع الإيرادات النفطية وتضخم الإنفاق العام، ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في سعر الدولار بالسوق الموازية مع نهاية العام.


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
«الخطوط الليبية» تنفي ما ورد بتقرير «واشنطن آي» حول نقلها ملايين الدولارات لتركيا
نفت شركة الخطوط الجوية الليبية، السبت، ما ورد في تقرير لموقع «واشنطن آي» بشأن تحويل ملايين الدولارات إلى الخارج. وفي وقت سابق نقلت «واشنطن آي» عن أربعة مصادر وصفتها بأنها «رفيعة المستوى» في تركيا وثلاثة أفراد من عائلة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة أن الأخير أشرف شخصيًا على تحويل أكثر من 400 مليون دولار إلى تركيا خلال الأسبوع الماضي. «الخطوط الليبية»: معلومات «واشنطن آي» «افتراءات» وزعم التقرير أن تنفيذ التحويلات جرى عبر الخطوط الجوية الليبية على «أساس شبه يومي»، لكن الشركة وصفت ما وجد في التقرير بـ«افتراءات ومعلومات مغلوطة»، لافتة إلى أن المنصة مقرها واشنطن العاصمة. وأضافت الشركة أن العديد من المنصات الإخبارية قامت بتداول الخبر دون التأكد من صحته، داعية إلى أن «التحقق من المعلومات التي تنشرها هذه المنصة الرقمية من خلال مصادر إخبارية موثوقة ومعروفة». مسار الرحلة «رقم LN203» واعتبرت الخطوط الليبية أن ما ورد في هذا التقرير «عارٍ تمامًا عن الصحة»، و«يُعدّ من نسج خيال كاتبه»، لافتة إلى أن الرحلة «رقم LN203» التي قال التقرير إنها نقلت الأموال «هي رحلة مجدولة من مطار القاهرة إلى مطار معيتيقة، وليس كما ورد في تقرير الصحيفة بأنها رحلة من مطار معيتيقة إلى مطار إسطنبول». وأكدت الشركة أنها «جهة خدمية» أُنشئت لغرض النقل الجوي، وهي «بعيدة عن أي تجاذبات سياسية»، وأن «هدفها الأساسي هو تقديم خدمات النقل وتحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها»، معبرة عن «استغرابها من الزج باسمها في مثل هذه المناكفات السياسية». وشددت الخطوط الليبية على أنها «بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة كافة المنصات الإعلامية التي قامت بنشر هذا الخبر دون التأكد من صحته». وفي وقت سابق اليوم نفت حكومة الدبيبة ما ورد في التقرير، وقالت إنه «لا يستند لأي مصدر موثوق، وكُتب باسم شخصية وهمية تُدعى يوسف الفيتوري»، مشددة على احتفاظها «بحقها القانوني تجاه هذه الادعاءات الزائفة».


أخبار ليبيا
منذ 11 ساعات
- أخبار ليبيا
كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
في خطاب حاد اللهجة، انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، السياسات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، واصفًا محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة بـ'الوهم المكلف والمستحيل'، مؤكداً أن الولايات المتحدة أنفقت تريليونات الدولارات على مشاريع لم تحقق أي نتائج ملموسة، بينما تجاهلت التهديدات الحقيقية مثل تنامي نفوذ الصين. وقال فانس خلال كلمته في الأكاديمية البحرية الأمريكية، والتي نشرها على منصة 'إكس'، إن القادة الأمريكيين في العقود الماضية 'أضاعوا البوصلة'، عبر انخراطهم في مغامرات خارجية بدلاً من التركيز على التحديات الجيوسياسية الكبرى، مضيفًا: 'تصوروا أن بناء الديمقراطية في الشرق الأوسط سيكون مهمة سهلة، لكن الواقع أثبت أنها كانت أقرب إلى المستحيل. دفعنا الثمن، والشعب الأمريكي هو من تحمّل الفاتورة'. وربط فانس بين إخفاقات الماضي وبين الجولة الخليجية الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات، مؤكدًا أن الزيارة لم تكن فقط لتأمين الاستثمارات، بل مثّلت تحولًا رمزيًا نحو نهاية مرحلة التدخلات الخارجية وبداية استراتيجية تقوم على الواقعية السياسية وحماية المصالح الأمريكية. وتابع فانس: 'لا مزيد من المهام المفتوحة… لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها… نحن نعود إلى واقعية تخدم مصالحنا، لا أوهام الآخرين'. وأثارت تصريحات فانس جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، إذ وصفها البعض بأنها 'عودة ضرورية إلى الواقعية بعد عقدين من الحروب والنفقات الضخمة'، فيما اعتبرها آخرون بمثابة 'انسحاب من الدور القيادي العالمي الذي طالما لعبته واشنطن'. يذكر أنه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، دخلت السياسة الخارجية الأمريكية مرحلة اتسمت بالتدخلات المباشرة في الشرق الأوسط، تحت شعارات محاربة الإرهاب وبناء الديمقراطيات، وانطلقت واشنطن في مغامرات عسكرية امتدت من أفغانستان إلى العراق، مرورًا بليبيا وسوريا، مدفوعة بقناعة مفادها أن تغيير الأنظمة وفرض نموذج الحكم الديمقراطي يمكن أن يخلق شرقًا أوسط أكثر استقرارًا وأقرب إلى القيم الغربية. لكن بعد أكثر من عقدين، بدأت تتراكم المؤشرات على فشل هذه المقاربة، ولم تؤدِ التدخلات إلى استقرار دائم، بل ساهمت في تفكيك دول، وتعميق الفوضى، وخلق فراغات أمنية ملأتها قوى منافسة كالنفوذ الإيراني والروسي، وفي الداخل الأمريكي، ازداد السخط الشعبي على كلفة هذه الحروب التي استنزفت الاقتصاد وأثقلت كاهل المواطن، دون عوائد ملموسة على الأرض. ومع وصول دونالد ترامب إلى الحكم عام 2016، بدأت ملامح تحوّل كبير تظهر، وأطلق خطابًا مناهضًا للتدخلات، وركز على شعار 'أمريكا أولاً'، رافضًا أن تستمر بلاده في دفع ثمن صراعات الآخرين، وعاد هذا التوجه بقوة بعد انتخابه مجددًا في 2024، حيث أصبحت الواقعية السياسية حجر الأساس في استراتيجية البيت الأبيض. The post كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا