logo
#

أحدث الأخبار مع #ريوتينتو

تشيلي تطمح في استعادة موقعها كأكبر منتج عالمي لليثيوم بشراكة بريطانية
تشيلي تطمح في استعادة موقعها كأكبر منتج عالمي لليثيوم بشراكة بريطانية

البورصة

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • البورصة

تشيلي تطمح في استعادة موقعها كأكبر منتج عالمي لليثيوم بشراكة بريطانية

أعلنت شركة كوديلكو التشيلية للتعدين، عن التعاون مع مجموعة ريو تينتو البريطانية العملاقة في مشروعها الجديد لـ الليثيوم ، ماريكونجا، ما يجلب لاعبا رئيسيا جديدا إلى القطاع في ثاني أكبر منتج في العالم للمعدن. وماريكونجا هي قاعدة موارد ضخمة غنية بالليثيوم في منطقة أتاكاما، وتتميز بإمكانية إنتاجها على نطاق واسع، طويل الأمد، ومنخفض التكلفة ويتميز محلولها الملحي بأعلى متوسط ​​لمحتوى الليثيوم في العالم. وتمتلك تشيلي أكبر احتياطي من معدن الليثيوم على مستوى العالم، والذي يعد من المعادن المهمة لعمليات تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. وقال محللون – وفق منصة ياهو فايننس – إن شراكة تشيلي مع واحدة من أكبر شركات التعدين في العالم تعطي ثقلا لرؤية تشيلي لتوسيع صناعة الليثيوم لديها. وبموجب الاتفاق، ستستحوذ ريو على حصة 49.99% من المشروع، أما شركة كوديلكو، أكبر منتج للنحاس في العالم، والتي كلفتها حكومة تشيلي بقيادة جهود الدولة في مجال الليثيوم، فستسيطر على النسبة المتبقية. وستساهم ريو بمبلغ 350 مليون دولار عند إغلاق الصفقة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الربع الأول من العام المقبل، و500 مليون دولار عند اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، و50 مليون دولار إذا تم الوصول إلى الإنتاج التجاري بحلول نهاية عام 2030. وتُعد هذه الخطوة تقدمًا مهمًا لطموحات ريو تينتو في اقتحام سوق الليثيوم، الذي ظل لعقود حكرًا على شركات مثل 'SQM' التشيلية و'ألبيمارل' الأمريكية، حيث تسعى الشركة لتوسيع وجودها في 'مثلث الليثيوم' بأمريكا الجنوبية، الممتد بين تشيلي والأرجنتين وبوليفيا. وأكد الرئيس التنفيذي لريو تينتو، ياكوب ستوشولم، أن الشراكة تهدف إلى جلب 'استثمارات كبيرة' إلى المنطقة، مشيرًا إلى إمكانية دمج البنية التحتية مع مشروع 'نويفو كوبري' لاكتشاف النحاس، الذي تشترك فيه شركته أيضًا مع كوديلكو في شمال تشيلي، لتقليل استهلاك المياه. ويرى محللون أن هذا التعاون يعزز الطموح الاستراتيجي لتشيلي في استعادة موقعها كأكبر منتج عالمي لليثيوم، وهو ما أكد عليه المحلل سيزار بيريز من بنك 'BTG Pactual'، لافتًا إلى أن الشراكة تمنح كوديلكو فرصة لتنويع محفظتها الاستثمارية. وكانت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أكبر منتج عالمي حتى عام 2017، حين صعدت أستراليا إلى المركز الأول. وانتقد المسؤولون التنفيذيون والمحللون الجهود المبذولة لفتح هذه الصناعة أمام المزيد من الاستثمارات، ووصفوها بالبطيئة والمعوقة بالبيروقراطية. وقالت مذكرة جي بي مورجان: 'إن شراكة ريو مع كوديلكو من شأنها توسيع نطاق تواجدها في مجال الليثيوم في تشيلي'.

«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي
«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 03:28 م بتوقيت أبوظبي يتزايد عدد الشركات الكبيرة، من عمالقة التعدين إلى شركات الطاقة الكبرى، التي تحتضن الموجة المتنامية حول الهيدروجين الطبيعي. ويأتي هذا في ظل استمرار تزايد الضجيج حول إمكانات مورد، يقول مؤيدوه إنه قد يُحدث تغييرًا جذريًا في مشهد الطاقة العالمي. ويُشير الهيدروجين الطبيعي، المعروف أحيانًا باسم الهيدروجين الأبيض أو الذهبي أو الجيولوجي، إلى غاز الهيدروجين الموجود في شكله الطبيعي تحت سطح الأرض. وهذا المورد الذي طال إغفاله، والذي اكتُشف لأول مرة بالصدفة في مالي قبل ما يقرب من 40 عامًا، لا يحتوي على الكربون، ولا يُنتج سوى الماء عند حرقه، وفق شبكة سي إن بي سي. وشهد قطاع الهيدروجين الطبيعي الناشئ تزايدًا في الأشهر الأخيرة، مما عزز التفاؤل الذي كان مدفوعًا في البداية بشركات الأبحاث الناشئة وشركات الاستكشاف الناشئة. وعلى مدار العام الماضي، كان من بين الداعمين الراسخين للقطاع شركتا التعدين العملاقتان ريو تينتو وفورتيسكو، وشركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة غازبروم، وذراع رأس المال الاستثماري لشركة النفط البريطانية العملاقة بي بي، وصندوق الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة التابع لبيل غيتس "بريكثرو إنرجي فينتشرز". وتُجرى حاليًا جهود استكشافية في عدة دول حول العالم، وتتصدر كندا والولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول من حيث عدد المشاريع خلال العام الماضي في الهيدروجين الطبيعي، وفقًا لبحث نشرته شركة الاستشارات "ريستاد إنرجي". ويتوقع المحللون أن يكون العام المقبل عامًا محوريًا، حيث يأمل العاملون في هذا القطاع أن تُسهم حملاتهم الاستكشافية في تحديد موقع الغاز قريبًا. ومع ذلك، لا يزال البعض غير مقتنع بإمكانيات الهيدروجين الطبيعي كطاقة نظيفة، إذ يُشير النقاد إلى مخاوف بيئية وتحديات في التوزيع. من جانبها، حذّرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال أن يكون هذا المورد "متناثرًا للغاية بحيث يصعب استغلاله بطريقة مجدية اقتصاديًا". تدافع عالمي على "الذهب الأبيض" وصرح "مينه خوي لي"، رئيس أبحاث الهيدروجين في شركة ريستاد إنرجي، بأنه من الصعب التنبؤ بمدى قدرة الهيدروجين الطبيعي على الوفاء بوعوده بحلول عام ٢٠٢٥. وقال لي لشبكة CNBC، "أعتقد أن العام الماضي كان العام الذي شهد تطورًا ملحوظًا في مجال الهيدروجين الطبيعي، إذ بدأت العديد من الشركات في التخطيط لحملات الحفر واختبارات الاستخراج، وبدأنا نشهد مشاركة بعض الشركات الكبرى". وأضاف، "منذ ذلك الحين، أعتقد أن التقدم كان بطيئًا نسبيًا، إذ لم تبدأ سوى شركات قليلة الحفر فعليًا". وقال لي، من شركة ريستاد، والذي وصف السعي العالمي وراء الهيدروجين الطبيعي بـ"الاندفاع نحو الذهب الأبيض" العام الماضي، إنه على الرغم من عدم إحراز أي تقدم يُذكر خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، إلا أن ازدياد اهتمام المستثمرين قد يُسهم في تحقيق نتائج ملموسة. وأضاف، "بدأنا نرى شركات تحصل على استثمارات، ما يُتيح لها تمويل حملات الحفر، لذا، إذا أردنا الحصول على إجابة حول مدى نجاح هذا الأمر، فسنصل إلى هذا الاستنتاج أسرع هذا العام". ولطالما اعتُبر الهيدروجين أحد مصادر الطاقة المحتملة العديدة التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في التحول في مجال الطاقة، إلا أن معظمه يُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري كالفحم والغاز الطبيعي، وهي عملية تُولّد انبعاثات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري. ويُعدّ الهيدروجين الأخضر، وهو عملية تتضمن فصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين باستخدام الكهرباء المتجددة، استثناءً من ضمن مشتقات الهيدروجين. ومع ذلك، فقد تأخر تطويره بسبب ارتفاع التكاليف والبيئة الاقتصادية الصعبة. طاقة نظيفة محلية الصنع وأعلنت شركة هاي تيرا الأسترالية عن استثمار بقيمة 21.9 مليون دولار أمريكي من شركة فورتيسكيو في أغسطس/آب من العام الماضي، مشيرةً إلى أن العائدات ستُستخدم لتمويل مشاريع استكشاف موسعة بالكامل. وصرح متحدث باسم شركة فورتيسكيو، إحدى الشركات الرائدة في تطوير الهيدروجين الأخضر، بأن توجه الشركة نحو قطاع الهيدروجين الطبيعي يتماشى مع "التزامها الاستراتيجي باستكشاف أنواع وقود خالية من الانبعاثات". وأقرّ المتحدث باسم فورتيسكيو بالحاجة إلى مزيد من العمل لتقييم انبعاثات الهيدروجين الطبيعي بشكل كامل، ووصف هذه التقنية بأنها "فرصة واعدة" لتسريع عملية إزالة الكربون من الصناعة. وفي سياقٍ آخر، قادت شركة BP Ventures، ذراع رأس المال الاستثماري لشركة BP، جولة تمويل من الفئة A لشركة Snowfox Discovery، الشركة البريطانية الناشئة في مجال استكشاف الهيدروجين الطبيعي، في وقتٍ سابق من هذا العام. بينما تلقت شركة Mantle8 الفرنسية الناشئة مؤخرًا تمويلًا تأسيسيًا بقيمة 3.4 مليون يورو (3.9 مليون دولار) من مستثمرين، من بينهم Breakthrough Energy Ventures، وهو صندوق متخصص في المناخ والتكنولوجيا أسسه بيل غيتس عام 2015. وصرح إريك تون، كبير مسؤولي التكنولوجيا في Breakthrough Energy، بأن الصندوق دعم شركاتٍ مثل Mantle8 وشركة Koloma الأمريكية الناشئة، لأن الهيدروجين الطبيعي يُبشر بعصرٍ جديد من الطاقة النظيفة والمُنتجة محليًا. وصرح تون لشبكة CNBC، "الهيدروجين طاقة كيميائية تفاعلية نقية، إذا كان لدينا ما يكفي من الهيدروجين وبسعرٍ رخيص، يُمكننا فعل أي شيء تقريبًا، يُمكننا استخدامه في صناعة المعادن، والوقود، وحتى في صناعة الطعام، وكل ذلك بانبعاثات أقل بكثير من الطرق التقليدية". ونحن نعلم أنه موجود، وليس فقط في بؤر معزولة، وقد كشفت الاستكشافات المبكرة عن وجود الهيدروجين الطبيعي في ست قارات. ويكمن التحدي الآن في كيفية استخراجه بكفاءة، ونقله بأمان، وبناء الأنظمة اللازمة لتشغيله. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuNSA= جزيرة ام اند امز US

أغروال يقترب من تفكيك 'فيدانتا' إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية
أغروال يقترب من تفكيك 'فيدانتا' إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية

أخبار مصر

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

أغروال يقترب من تفكيك 'فيدانتا' إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية

أغروال يقترب من تفكيك 'فيدانتا' إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية يقترب الملياردير الهندي أنيل أغروال من استكمال عملية تفكيك طال التخطيط لها لمجموعته العملاقة 'فيدانتا ليمتد'، التي تنشط في مجالات المعادن والطاقة، في خطوة تهدف إلى تقليص ديون المجموعة البالغة 11 مليار دولار، والتركيز بشكل أكبر على كل نشاط من أنشطتها بشكل مستقل.رغم تراجع أسعار الألمنيوم والزنك والنحاس عن المكاسب القوية التي سجلت في 2024، يراهن أغروال البالغ من العمر 71 عاما على أن الهيكل المبسّط للمجموعة الواسعة، وازدياد الطلب على المعادن الأساسية، سيعزّزان جاذبية شركاته، حتى مع تصاعد مخاوف حدوث ركود عالمي. ستتيح إعادة الهيكلة للمجموعة إدراج كل من أنشطتها الأساسية في البورصة بشكل منفصل: الألمنيوم، النفط والغاز، الطاقة، الحديد والصلب، إلى جانب الشركة الأم المتداولة بالفعل 'فيدانتا'، ووفقا للمحللة في 'بلومبرغ إنتليجنس' ماري أولسون، قد يوفر هذا التفكيك مصادر تمويل جديدة، ويعزز الشفافية المالية داخل المجموعة.أغروال قال في مقابلة حديثة من منزله في لندن 'الوقت مناسب للنمو، فالطلب قوي، والإمدادات شحيحة، ونحن متمركزون في الأسواق المناسبة'، مضيفا أن معظم المواد التي تنتجها شركته يتم استهلاكها محليا، ما يجعل 'فيدانتا' أقل عرضة للاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي تفرضها أمريكا.معادن حيوية وتوسع إقليمي في السعوديةتعمل 'فيدانتا' أيضا على توسيع نطاق عملياتها من خلال الفوز بحقوق التنقيب عن معادن حيوية مثل النيكل والكروم والبلاتين والكوبالت في الهند، وذلك عبر مزايدات تُنظّم حتى نوفمبر، وأشار أغروال إلى أن الطلب العالمي على هذه المعادن التي تعد أساسية في مرحلة التحول الطاقي، لا يزال مرتفعا، وسيمثل الدفعة التالية في نمو المجموعة.لطالما حلم أغروال ببناء إمبراطورية تمتد عبر القارات، تنافس كبار شركات التعدين العالمية مثل 'ريو تينتو' و'بي إتش بي'، وتخطط المجموعة الآن لزيادة إنفاقها على المشاريع الخارجية، ومضاعفة استثماراتها في الشرق الأوسط وأفريقيا.ستستثمر 'فيدانتا' ملياري دولار في منشآت لتكرير النحاس في السعودية، في أحد أكبر الاستثمارات التي تنفذها شركة أجنبية في هذا المجال، تماشيا مع تطلعات المملكة لتعزيز صناعاتها التعدينية والمعدنية، وقال أغروال 'السعودية لا تملك فقط جيولوجيا جيدة، بل لديها أيضا طلب محلي قوي'، مضيفا 'التمويل لا يشكل مشكلة لمشروع كهذا'.بحسب تقديرات الحكومة السعودية، فإن المملكة تمتلك موارد غير مستغلة من الفوسفات والنحاس…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أغروال يقترب من تفكيك "فيدانتا" إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية
أغروال يقترب من تفكيك "فيدانتا" إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية

الاقتصادية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

أغروال يقترب من تفكيك "فيدانتا" إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية

يقترب الملياردير الهندي أنيل أغروال من استكمال عملية تفكيك طال التخطيط لها لمجموعته العملاقة "فيدانتا ليمتد"، التي تنشط في مجالات المعادن والطاقة، في خطوة تهدف إلى تقليص ديون المجموعة البالغة 11 مليار دولار، والتركيز بشكل أكبر على كل نشاط من أنشطتها بشكل مستقل. رغم تراجع أسعار الألمنيوم والزنك والنحاس عن المكاسب القوية التي سجلت في 2024، يراهن أغروال البالغ من العمر 71 عاما على أن الهيكل المبسّط للمجموعة الواسعة، وازدياد الطلب على المعادن الأساسية، سيعزّزان جاذبية شركاته، حتى مع تصاعد مخاوف حدوث ركود عالمي. ستتيح إعادة الهيكلة للمجموعة إدراج كل من أنشطتها الأساسية في البورصة بشكل منفصل: الألمنيوم، النفط والغاز، الطاقة، الحديد والصلب، إلى جانب الشركة الأم المتداولة بالفعل "فيدانتا"، ووفقا للمحللة في "بلومبرغ إنتليجنس" ماري أولسون، قد يوفر هذا التفكيك مصادر تمويل جديدة، ويعزز الشفافية المالية داخل المجموعة. أغروال قال في مقابلة حديثة من منزله في لندن "الوقت مناسب للنمو، فالطلب قوي، والإمدادات شحيحة، ونحن متمركزون في الأسواق المناسبة"، مضيفا أن معظم المواد التي تنتجها شركته يتم استهلاكها محليا، ما يجعل "فيدانتا" أقل عرضة للاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي تفرضها أمريكا. معادن حيوية وتوسع إقليمي في السعودية تعمل "فيدانتا" أيضا على توسيع نطاق عملياتها من خلال الفوز بحقوق التنقيب عن معادن حيوية مثل النيكل والكروم والبلاتين والكوبالت في الهند، وذلك عبر مزايدات تُنظّم حتى نوفمبر، وأشار أغروال إلى أن الطلب العالمي على هذه المعادن التي تعد أساسية في مرحلة التحول الطاقي، لا يزال مرتفعا، وسيمثل الدفعة التالية في نمو المجموعة. لطالما حلم أغروال ببناء إمبراطورية تمتد عبر القارات، تنافس كبار شركات التعدين العالمية مثل "ريو تينتو" و"بي إتش بي"، وتخطط المجموعة الآن لزيادة إنفاقها على المشاريع الخارجية، ومضاعفة استثماراتها في الشرق الأوسط وأفريقيا. ستستثمر "فيدانتا" ملياري دولار في منشآت لتكرير النحاس في السعودية، في أحد أكبر الاستثمارات التي تنفذها شركة أجنبية في هذا المجال، تماشيا مع تطلعات المملكة لتعزيز صناعاتها التعدينية والمعدنية، وقال أغروال "السعودية لا تملك فقط جيولوجيا جيدة، بل لديها أيضا طلب محلي قوي"، مضيفا "التمويل لا يشكل مشكلة لمشروع كهذا". بحسب تقديرات الحكومة السعودية، فإن المملكة تمتلك موارد غير مستغلة من الفوسفات والنحاس والذهب والبوكسيت تصل قيمتها إلى 2.5 تريليون دولار، وأشار أغروال إلى أن ثلث الاستثمارات في السعودية سيمول من الأرباح الداخلية، أما الباقي فسيكون عبر تمويلات للمشروعات. تسعى الشركة أيضا حاليا إلى تأمين تمويل لتطوير مناجمها في أفريقيا. وتمتلك "فيدانتا" مناجم "كونكولا" للنحاس في زامبيا، والتي تحتوي على احتياطات كبيرة من النحاس والكوبالت، وفقا لما ذكرته الشركة. قال أغروال إن الخيارات التمويلية قيد الدراسة تتراوح بين طرح سندات بقيمة مليار دولار، وتمويلات مقابل توريد الإنتاج، أو بيع حصة أقلية لمستثمرين عالميين، مشيراً إلى أن الطلب على هذه الحصص كبير. خفض الديون من دون بيع حصص تراجعت أسهم "فيدانتا" 7% هذا العام في بورصة مومباي، بالتزامن مع هبوط أسعار السلع الأساسية. وبجانب المخاوف المرتبطة بنمو الاقتصاد العالمي، فإن عبء الدين البالغ 6.2 مليار دولار الناتج عن سلسلة من عمليات الاستحواذ منذ مطلع الألفية، يثقل كاهل المستثمرين. وتشمل تلك الاستحواذات حصصا في "بهارات للألمنيوم" و "هندوستان زنك". على مدى العامين الماضيين، انخرط أغروال في حملة لخفض المديونية ومد آجال استحقاق القروض. وتهدف خطته إلى خفض الدين إلى النصف خلال السنوات الثلاث المقبلة. أكد الملياردير الهندي أن المجموعة ستكون حذرة في مسألة تحميل الشركات الجديدة المنفصلة ديوناً إضافية خلال سعيها للنمو. وسيحصل جميع مساهمي "فيدانتا" الحاليين على سهم جديد في كل من الشركات المُدرجة الجديدة مقابل كل سهم يمتلكونه في الشركة الأم. أغروال الذي بدأ عمله تاجرا للخردة المعدنية وتجاوز ضائقة السيولة والتوترات الحكومية قال "لا توجد حاجة لبيع حصص لخفض ديون الشركة الأم، ولا توجد نية لبيع حصصنا في أي من الكيانات المنفصلة". وأضاف أن كل شركة مدرجة على حدة يمكنها إصدار أسهم جديدة لتمويل توسعاتها. وأشار إلى أن المجموعة تسعى إلى خفض نسبة الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وهو مقياس مالي يقيس قدرة الشركة على سداد التزامات ديونها، من 1.4 حاليا إلى 1 فقط، والحفاظ على هذا المستوى. انتقال قيادي داخل العائلة على مدار السنوات، عمل أغروال على تأهيل ابنته بريا لتتولى قيادة المجموعة خلفاً له، فهي حاصلة على شهادة في علم النفس ودراسات السينما من جامعة ورك البريطانية، تشغل حاليا منصب رئيسة مجلس إدارة "هندوستان زنك"، كما أنها عضو في مجلس إدارة "فيدانتا"، وقالت "مستقبل المجموعة سيركز بوضوح على التحول الطاقي والمعادن الحيوية، وهناك وجهتنا التالية".

أغروال يقترب من تفكيك quot;فيدانتاquot; إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية
أغروال يقترب من تفكيك quot;فيدانتاquot; إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية

أخبار مصر

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

أغروال يقترب من تفكيك quot;فيدانتاquot; إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية

أغروال يقترب من تفكيك quot;فيدانتاquot; إلى كيانات ويخطط للتوسع في السعودية يقترب الملياردير الهندي أنيل أغروال من استكمال عملية تفكيك طال التخطيط لها لمجموعته العملاقة 'فيدانتا ليمتد'، التي تنشط في مجالات المعادن والطاقة، في خطوة تهدف إلى تقليص ديون المجموعة البالغة 11 مليار دولار، والتركيز بشكل أكبر على كل نشاط من أنشطتها بشكل مستقل.ورغم تراجع أسعار الألمنيوم والزنك والنحاس عن المكاسب القوية التي سجلت في عام 2024، يراهن أغروال البالغ من العمر 71 عاماً على أن الهيكل المبسّط للمجموعة الواسعة، وازدياد الطلب على المعادن الأساسية، سيعزّزان جاذبية شركاته، حتى مع تصاعد مخاوف حدوث ركود عالمي. وستُتيح إعادة الهيكلة للمجموعة إدراج كل من أنشطتها الأساسية في البورصة بشكل منفصل: الألمنيوم، النفط والغاز، الطاقة، الحديد والصلب، إلى جانب الشركة الأم المتداولة بالفعل 'فيدانتا'. ووفقاً للمحللة في 'بلومبرغ إنتليجنس'، ماري إلين أولسون، قد يُوفّر هذا التفكيك مصادر تمويل جديدة، ويُعزّز الشفافية المالية داخل المجموعة.وقال أغروال في مقابلة مصوّرة حديثة من منزله في لندن: 'الوقت مناسب للنمو، فالطلب قوي، والإمدادات شحيحة، ونحن متمركزون في الأسواق المناسبة'، مضيفاً أن معظم المواد التي تُنتجها شركته يتم استهلاكها محلياً، مما يجعل 'فيدانتا' أقل عرضة للاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.معادن حيوية وتوسّع إقليمي في السعوديةتعمل 'فيدانتا' أيضاً على توسيع نطاق عملياتها من خلال الفوز بحقوق التنقيب عن معادن حيوية مثل النيكل والكروم والبلاتين والكوبالت في الهند، وذلك عبر مزايدات تُنظّم حتى نوفمبر.وأشار أغروال إلى أن الطلب العالمي على هذه المعادن وغيرها، التي تُعد أساسية في مرحلة التحول الطاقي، لا يزال مرتفعاً، وسيمثّل الدفعة التالية في نمو المجموعة.لطالما حلم أغروال ببناء إمبراطورية تمتد عبر القارات، تنافس كبار شركات التعدين العالمية مثل 'ريو تينتو' و'بي إتش بي' (BHP). وتخطط المجموعة الآن لزيادة إنفاقها على المشاريع الخارجية، ومضاعفة استثماراتها في الشرق الأوسط وأفريقيا.وستستثمر 'فيدانتا' ملياري دولار في منشآت لتكرير النحاس في السعودية، في أحد أكبر الاستثمارات التي تُنفّذها شركة أجنبية في هذا المجال، تماشياً مع تطلعات المملكة لتعزيز صناعاتها التعدينية والمعدنية.وقال أغروال: 'السعودية لا تملك فقط جيولوجيا جيدة، بل لديها أيضاً طلب محلي قوي'، مضيفاً: 'التمويل لا يُشكّل مشكلة لمشروع كهذا'.وبحسب تقديرات الحكومة السعودية، فإن المملكة تمتلك موارد غير مستغلة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store