أحدث الأخبار مع #زايدآلنهيان


الصباح العربي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
خطة صحية….وحدات زرع نخاع جديدة ومراكز جراحة متخصصة لخدمة المرضى بالمحافظات
مريم جلال أعلنت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، عن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية في عدد من المستشفيات، من خلال توسيع خدمات زرع النخاع وإعادة هيكلة بعض المستشفيات لتصبح مراكز تخصصية. ضمن الخطة، يجري العمل على بسعة 40 سريرًا، لتقليل قوائم الانتظار وتعزيز قدرات علاج أمراض الدم. كما سيتم إدخال خدمات زرع النخاع إلى مركز أورام سوهاج بـ6 أسرة، ومستشفى زايد آل نهيان بـ10 أسرة، في حين تستمر الخدمات في مستشفيات معهد ناصر ودار السلام هرمل. وفي إطار تطوير البنية الجراحية، يجري تجهيز مستشفى المرج لتحويله إلى مركز متخصص لجراحات العظام، يضم 60 سريرًا جديدًا لخدمة مناطق المرج والسلام والخانكة، بما يسهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات المركزية. كما شملت الخطة تكليف مدير مركز رمد روض الفرج بالإشراف على تطوير أقسام العيون في عدد من المستشفيات مثل رمد المحلة وكفر الشيخ، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية نصف شهرية لمتابعة هذه الأقسام. وتُطلق الأمانة أيضًا قوافل طبية شهرية إلى مناطق بعيدة مثل السلوم وسيدي براني والقصير، لتقديم خدمات تخصصية تشمل الرمد، والعظام، والجراحة العامة، وأمراض القلب، مع جاهزية الفرق الطبية لإجراء العمليات داخل تلك المستشفيات لتقليل الحاجة إلى نقل المرضى.


الديار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الإرادة والإدارة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الإرادة القويّة تؤدّي إلى تحقيق الأعمال الناجحة. والإدارة الرشيدة تبني المؤسسات وتحافظ عليها وتطورّها نحو الأفضل. الشعوب الناجحة هي التي حباها الله بإرادة فولاذية وإدارة رشيدةً وحبًّا للعمل البنّاء وولاءً مطلقًا لأوطانها. كم هي واقعية وعمليّة الأقوال التالية وكم تصلح لتكون شعارات للأعمال والمشاريع: -"من جدّ وجد". -"من سار على الدرب وصل". -"مفتاح التقدّم الإيمان بالتقدّم". 1. الارادة الإرادة هي طاقة فكرية داخلية تحرّك الإنسان ليتصرّف، ليخطّط، ليفتح أفقًا جديدًا، ليقوم بعمل مثمر يؤمّن له النجاح والحياة الكريمة. الإرادة شرط ضروري للإقدام على أيّ عمل كان -يفكّر الإنسان بمشروع ما، يتفحصّه، يدرسه، يدقّق بحسناته وسيئاته، ينظر إلى أبعاده، إلى إمكانية تحقيقه، وعندما يقتنع من جدواه، يأخذ القرار المناسب، النهائي، فيرسم خريطة الطريق، ويبدأ بالتنفيذ. 2. الإدارة الإدارة الحكيمة تستدعي العمل الجدّي، الواعي، المتواصل، المنظّم… وإذا كانت الإرادة شرطًا ضروريًّا للحصول على نتيجة إيجابية، فالإدارة تكمّلها لتصبحا معًا شرطين ضروريين كافيين للنمو والتطوّر والازدهار… الإدارة الناجحة تتطلب أخلاقًا عاليةً وصدقًا وأمانةً وحسن تعامل مع الجميع… وترفض رفضًا قاطعًا الكسل، والفوضى، والمماطلة، والتسويف، والاتّكال على الغير، وهدر الوقت، وتشابك الصلاحيات… نعم الإرادة والإدارة تعبّران عن القول المأثور: "الإرادة قوّة" أو من أراد استطاع: " Vouloir c'est pouvoir " ● هناك أعمدة ثابتة ومتلازمة للنجاح: ١- ارادة صادقة تنفيذ سليم ٢- تفكير عميق تطبيق دقيق ٣- تخطيط صحيح عمل دؤوب ٤- تصميم شامل انضباط كامل هذا هو دستور العمل، وهذا ما تبنته الشعوب الناجحة، المتقدّمة. وبناءً عليه، نتساءل ونتعجّب: لماذا ألغت الدولة اللبنانية وزارة التصميم التي هي أهم وزارة على الإطلاق؟! ألا تعلم الدولة أن وزارة التصميم تقوم بدور ضابط الإيقاع والتنسيق بين سائر الوزارات والمؤسسات كي لا تفتح كل وزارة على حسابها، وتدبّ الفوضى ويختلط الحابل بالنابل؟ إذا كانت لا تعلم فالمصيبة كبيرة، وإذا كانت تعلم فالمصيبة أكبر! الإرادة والإدارة توأمان يؤمّنان النجاح الأكيد وتحقّقان الإنجازات الباهرة. − أراد غاندي تحرير بلاده، عمل مع شعبه بكل ما أُوتي من طاقة فكريّة، وبالطرق السلميّة استطاع أن ينال استقلال الهند! − أراد الجزائريّون استقلال وطنهم، وبصلابتهم، وعزمهم، وصمودهم، وتضحياتهم بالأرواح، انتزعوا استقلال الجزائر بلد المليون شهيد! − أراد الشيخ زايد آل نهيان وبالاتفاق مع الأمراء الستة الآخرين، حوّلوا الصحارى إلى جنات وأظهروا جمالها، وحققوا المعجزات، وأسسوا دولة حضاريّة، نموذجية، مثلًا ومثالًا للدول المتقدّمة، الساعية دومًا إلى الأفضل والتي سبقت دول العالم بإنشاء "وزارة السعادة" من أجل أمان واطمئنان الإنسان!!! ومن جملة إنجازاتها "مسبار الأمل" الذي أرسلته إلى مدار المرّيخ بتاريخ ٢٠ تموز ٢٠٢٠!!! ● هل يتعظ "المسؤولون اللبنانيّون" ويأخذون العبرة من مثل هؤلاء الأبطال؟ وهل يعلمون أن التاريخ سيلعن المرتكبين، والمغتصبين، والفاسدين، والمقصّرين، والمتخاذلين…؟ وهل يدركون أن الله أعطاهم بلدًا مميّزًا بموقعه وجماله وخيراته فحوّلوه إلى جحيم؟ وهل سرَّهم التقرير السنويّ عن السعادة الذي صدر بمناسبة يوم السعادة العالمي للأمم المتحدة، حيث حلَّ لبنان ضمن الدول الثلاث الأقل سعادةً عالميًا أي بالمركز (١٤٥) وحلّت أفغانستان بالمركز الأخير (١٤٧)؟! هل أسعدهم الخبر الأخير أنّ الليرة اللبنانية هي ضمن العملات العشر الأضعف عالميًا؟! ألا يخجلون من نفوسهم ومن تصرفاتهم المسيئة التي أوصلت الوطن الجميل إلى هذا الدرك من الانحطاط والبؤس؟ وأوصلت النقد اللبناني إلى ما تحت الأرض؟! ● كم كنا نتمنى لو فكّر"القادة المزعومون" بإنشاء دولة قويّة قادرة على مجابهة التحدّيات؛ كم كنا نتمنى لو أُعطينا "حكامًا" يعملون للمصلحة الوطنية العامة، وليس لمصالحهم الخاصة ومصالح أولادهم وأصهرتهم والأنسباء، وكم نحن ملزمون بإعطاء ولائنا الكامل للبنان وحده، وليس للغرب أو للشرق، ولا لهذه العقيدة أو تلك. *** علينا أن نقتنع ولو مؤخرًا بالمبدأ التالي: أن تأتي متأخرًا خير من ألّا تأتي أبدًا: "Mieux vaut tard que jamais" ونبدأ بالعمل فورًا بإرادة ثابتة وإدارة رشيدة وعمل حثيث لبناء دولة تتطابق مع خطاب القسم الدستوري لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على أن ننفّذه عهدًا عهدًا، هذا إذا كنّا نريد بلدًا بالفعل. وعلينا أن نقرر ونعمل بقوّة واندفاع في مطلع هذا العهد، عهد الأمل والرجاء، ويكون هاجسنا الأوحد تحصين لبنان وسلامة مؤسساته وتنقيته من الأورام السرطانية، وانتظام العمل في دوائره الرسمية، ووقف هدر الأموال العامة، والمحافظة على طاقته الشبابية المثقفة والمتخصصة التي تهاجر وتذهب إلى آخر الدنيا لتأمين المستقبل.